قصيدة أنا اتربيت هي واحدة من قصائد الشاعر عبدالله حسن
وهي واحدة أيضًا من القصائد التي يُبحث عنها بشكل كبير جدًا
في الفترة الأخيرة
لدرجة إنها أصبحت واحدة من أكثر القصائد التي يتم البحث عنها في مُحرك البحث جوجل
خلال الفترة الأخيرة
على الرغم من مرور فترة طويلة على إلقاء الشاعر للقصيدة للمرة الأولى
في إحدى اللقاءات التلفزيونية
أقرأ ايضًا:
كلمات قصيدة أنا اتربيت للشاعر عبدالله حسن (مكتوبة) |
كلمات قصيدة أنا أتربيت للشاعر عبدالله حسن مكتوبة
أنا اتربيت حيطان البيت
عليها آية الكرسى
وصورة العذرا جنبيها
وكانت هى دى العيشة
عشقت السيدة مريم
وبردوا السيدة عيشة
عرفت الحب فى كنيسة
وزرت السيدة نفيسة
ويوم الجمعة كان سيدنا
بيملى بالسلام ايدنا
ويوم الحد كان ابونا
بيحكى عن اللى حاربونا
وكان رده وطننا مش نعيش جواه
دا هو اللى يعيش فينا
وفى الفصل على الدكة
يوماتى نقسم الضحكة
وأنادى صاحبى يا حنا
ياريت لو بس تستنى
نروح كلنا مع بعض
مشينا بنفسها الشنطة
ونفس المريلة الكاكى
ولما بلدنا ندهتنا صرخنا كلنا فداكى
ويوم الحرب كان جنبى
وكان سندى وضهره كان ضهرى
ودمه كانه من دمى
وصوته لما يندهلى
برغم البعد واصلى
وكان واقف بيحمينى لما بصلى
بدأت صلاتى بالفاتحة
بدأها هو باسم الرب
وكان واصل ما بينا خير
وكان جامع ما بينا دير
وكان واصل ما بينا حب
وفضلت مصر حاضنانا
بسر الفاتحة والقداس
وفجأة ظهروا وسطينا
بشر يشبه لتكوينا
لكن هما ما هماش ناس
طيور فى الضلمة بتعشش
تخاف لما يجينا نهار
جدارنا صلب متماسك
وحاولوا يقسموك يا جدار
وبين راهب وبين ناسك أنا ناسك
أنا متبت أنا ماسك
أنا فى ضهرك أنا أدانك وقداسك
أنا ضد اللى يوم داسك
وضد الخونة والأشرار
قال احنا هندخل الجنة
وكل الباقى فى النار
مفيش لا عقل ولا تفكير
دعاة الضلمة والتكفير
قلوبهم كالحجارة أشد
وكل ما نبنى حاجة تفيد
تيجى ألف إيد وتهد
وكل ما نطفى نار للفتنة
بيحاول يصحوها
وليه نحرق ثوابتنا
نبيع أيامنا للتوهة
بناديكى ياأم النور
تباركى شعبك المستور بآل البيت
بناديك يا مسيح يا حى
تنجينا من اللى جاى
وتحمى الحى من التفريط
حق العيشة والمسكن
وحق اللى يقوم يأدن أدان الفجر
يارب احمينا بأولادنا
واحمى مصر بكل أدان على المدنى
يارب احمينا بأولادنا
وتحيا مصر
ويُمكنك الاستماع إلى قصيدة أنا اتربيت للشاعر عبدالله حسن أيضًا
من خلال موقعنا مباشرة
من خلال هذا الفيديو