رواية عشق الجاسر
رواية عشق الجاسر هي رواية رومانسية الكترونية كتبت باللغة العامية وتعتبر الاكثر انتشارا في مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الفيس بوك والمنتديات وهي للكاتبة الملقبة ب بيبو حيث لها العديد من الروايات الالكترونية وتعتبر هذه الرواية الاكثر بحثا في محرك البحث جوجل اليوم .
عن رواية عشق الجاسر
وسوف اتركك عزيزي القاريء مع الجزء الاول من رواية عشق الجاسر
الحلقه
الاولى
فى احد
الفنادق الكبرى بالاسكندريه عروس البحر
جلست
عروستان جميلتان فى احد الغرف ويقوم بتجهيزهما اكبر اخصائى التجميل احدهما هى
ملك(بطلتنا الرئيسيه)
ملك
فتاه بيضاء ذات ملامح بريئه تفتن من امامها ولها عينين بندقيتين ساحرتين ينطق
منهما الذكاء والحده وهى فتاه فى عمر العشرين من عمرها طالبه فى الصف الثانى من
كليه الطب
اما
العروس الاخرى وهى مى اخت ملك الكبرى تكبرها ب٧ اعوام ولاتختلف عنها جمالا فلها
ملامح مقاربه لملك ولكن عينيها باللون الاخضر ولكنها ليست خريجه جامعه مرموقه فهى
خريجه كليه فنون جميله وهى رسامه موهوبه)
استعد
الجميع لذلك الحفل الضخم الذى يهتم به كبراء المتخصصين وكل يجرى على قدم وساق
فاليوم زفاف بنات اهم رجل اعمال وهو وليد الصاوى(رجل اعمال معروف يهابه الناس ذو
طباع حاد شديد الذكاء وقد ورثت صفاته تلك ابنته ملك)وفى نفس الفندق فى غرفه
العرائس
جلست
ملك ومى بعد ان ارتديا فساتينهما البيضاء والتى جعلتهما كحور العين وتساعدهن
المتخصصات فى ارتداء الحجاب الابيض ليلائم تلك الفساتين المرصعه بالالماس ورفضت
العروسان وضع اي مساحيق مكياج وقيما هم جالسين
مى:انا
مش مصدقه ان بعد كل اللى مرينا بيه هنتجوز ناس بيحبونا بجد
ملك
بخبث وهى تنظر لها من جانب عينيها:هما اللى بيحبونا برضو
لكزتها
مى فى ذراعها وتوردت وجنتيها خجلا وهى تقول:اتلمى
فتضحك
ملك والفتيات فتقترب منهن فتاه فى نفس عمر ملك وهى مرام(مرام صديقه ملك الانتيم
وتعتبرها كاختها بل كتوأم روحها )اقتربت مرام وتوقت ملك بذراعيها من الخلف وقالت
بمرح:خلاص كله بيحب كله مرضيين
فضحك
الجميع وفى ما هم يضحكون اذا بالباب يُدق وتدخل سيده بفستان حريرى اسود يظهر
مفاتنها بشكل مستفز و لا يناسب سنها هذه كانت مدام يسرا(هى سيده فى العقد الخامس
من عمرها وزوجه وليد الصاوى من عائله كبيره تدعى الدمنهورى وتهتم بالموضه اكثر من
اى شىء تخشى على نفسها من التجاعيد)دخلت يسرا هانم وهى تضخك وما ان رات الفتاتين
حتى اكفهر وجهها وقالت بحده:اى ده انتو لابسين حجاب فى الفرح وكمان مش حاطين ميكاب
ياااى
فردت
ملك بسخريه بعد ان رات انها تضع مكياج بكميات كبيره:سيبنا لحضرتك الميكاب والجمال
ومى
بسخريه اكبر:وبعدين ماله الحجاب البنت المحجبه تلبس حجابها فى اى وقت ولا ايه
يا...يا يسرا هانم
نظرت
اليهما شذرا ثم غادرت الغرفه
وقالت
فى نفسها:اوووف مفيش فايده ف الجيرلز دول دايما بيديقونى هعديها المره دى بس عشان
خاطر المصلحه
وغادرت
وبعد ان غادرت لاحظت مرام وجوم وجه ملك والذى ينذر دائما بالسوء فتنحنحت وقالت
بمرح:ايه يا عرايس انتو هتلزقو ع الكراسي يلا علشان نلحق نعمل السيشن
فابتسمت
ملك وقالت:طب اتصلى شوفى اخواتك فين
قالت
مرام بخبث:عايزاهم ليه
لكزتها
ملك فى ذراعها ثم قالت مقلدا اياها:هكون عايزاهم ليه عشان السيشن يا ام دماغ شمال
فضحك
الجميع وقالت مرام:طيب ان ما وريتك
فضحكت
ملك وقالت بثقه:اللى عندك اعمليه مش ملك الصاوى الل تتهدد انجزى بقي
فقالت
مرام بلهجه يأس مضحكه:حاضر يا صغيره ع الهم يا لوزه
ثم
هاتفت اخوها مروان(هو عريس ملك )
فرد
مروان من الجهه الاخرى من الهاتف
قائلا
بضيق:اااايه كل ده بتعملو ايه اخلصو يلا
قالت
مرام بخبث:مستعجل على ايه بس يا مارو
لكزتها
ملك فى ذراعها ونظرت لها بغضب
فتاوهت
مرام وضحك مروان وقال:تستهلى انها تضربك
قالت
مرام بغضب طفولى:انتو هتعملو عصابه عليا من دلوقتى ليلتكو طينه
ضحك
مروان وقال:اخلصى خلصتو ولا لسه
مرام:ايوه
خلصنا تعالو يلا
مروان
:طااايب سلام
مروان
لاخيه مازن:يلا يابنى عشان نلمق نجبهم ونعمل السيشن
مازن
بضجر:وكان لازمتها ايه السيشن
ضحك
مروان:معلش استحمل كلها شويه ومكدش هيقدر يتكلم
مازن:طب
يلا
(مروان
اخو مرام يكبرها بثمانى اعوام فى سن ٢٨ عيناه زرقاوتان حاده كعين الصقر وسيم جدا
وشعره بنى لديه غمازه فى خده الايمن اما مازن فهو يكبر عن مروان بعامين اى٣٠ عاما
وسيم جدا ملاحم رجوليه ولديه عضلات ضخمه مثله مثل مروان فالاثنين يعملان فى
المخابرات مروان برتبه رائد ومازن برتبه مقدم )ذهبا حيث العروسان وما ان راهما حتى
تسمرا فى مكانهما ونظرا اليهما نظره عشق وتاملا جمالهما اما الفتاتان فاحمرت
وجنتيهما وارتبكا فور رؤيه عرسانهما تقدم كلا منهم الى عروسه وانطلقا الى مكان
التصوير وكانت حديقه غايه فى الجمال تم تصوير صور للعروستان كلا منهن منفرده او
كلاهما معا وبعض الصور للعرسان والبعض الكثير لكل واحدا مع عروسه وبعد الانتهاء من
التصوير ذهبا الى القاعه الضخمه فى الفندق وبدا حفل الزفاف وبعد المباركات
والتهنئات اخذ كل عريس عروسه وبداو فى اداء الرقصه الهادئه
مروان
لملك:مش قادر اصدق ان القمر ده بقي ملكى وبتاعى لوحدى
احمرت
وجنتيها خجلا
مروان
مبتسما :طب مش هتقولى حاجه
ملك
بخفوت:اقول ايه
مروان
بحب:اى حاجه يعنى انك تقوليلى بحبك مثلا
ازدادت
حمره وجهها وقالت وهى لا تستطيع النظر فى عينيه:بحبك
رفع
مروان وجهها وهو ينظر لها بحب:قوليها تانى مسمعتش
فقالت
وهى تنظر له بحب: بحبك
فقال
بسعاده:وانا بعشقك
وكذلك
الامر عند مازن ومى
انتهت
الرقص وبدات العروض والفقرات وانتهى الحفل الاسطورى ومن بين جمع من عليه القوم
تقدم رجل بصدره المرتفع وملامح وجهه الحاده والذكاء البادى منهما والذى اخذت منه
هذه الصفات ابنته ملك تقدم الرجل الستينى من العروسان واحتضن ملك وقال:هتوحشينى
قوى يا ملك يا بنتى
ابتسمت
ملك بسخريه :متمثلش دور الاب لانه مش لايق عليك
فقالت
مى بنفس الطريقه:بالظبط
فقال
بحزن :طب اعتبرينى ابوكى النهارده
فقالت
ملك بجمود:طبعا عن اذنك
واستقل
كل عريس بعروسه وانطلقو نحو المطار لقضاء شهر العسل
-----------------------------------------------------------------------------------------
الحلقه
التانيه
استعد
العرسان للذهاب للمطار وبعد التوديع والبكاء وما الى ذلك ركبو الطائره وجلس كل
عريس الى جوار عروسه
ولم
تستطع العروستان البقاء مستيقظات فناما وظل كل واحدا يتامل عروسه النائمه كالملاك
وظلا هكذا حتى ناما ايضا حتى استيقظو على صوت المضيفه تنبأهم بوصول الطائره الى
مطار شرم الشيخ
نزل كل
زوج فى شاليه خاص به للاختلاء بعروسه واعطائها الحريه
فى
شاليه مروان وملك
مروان
عند الباب الداخلى:الف مبروك يا عروسه
احمرت
وجنتيهاوقالت بخجل:الله يبارك فيك
اقترب
منها حتى اصبح امامها مباشره مد يده ورفع وجهها لتنظر اليه وقال بحب وسعاده:اخيرا
بقى يجمعنا بيت واحد وبقيتى ملكى لوحدى
فقالت
وقد زاد احمرار وجهها:اخيرا
مروان
بخبث:مش يلا بقي
ملك:يلا
ايه
مروان
وانحنى بجذعه وحملها وهم ان يصعد وهو يقول:الحاجات دى بتتعمل مش بتتقال
ملك
شهقت وزاد احمرار وجهها وقالت بارتباك:مش المفروض نصلى الاول
نظر لها
مروان :عندك حق
ثم
انزلها وقال:خلاص نصلى ثم غمز لها وقال بخبث:وبعد كده مفيش حاجه هتبعدنى عنك
ركضت
ملك من امامه وصعدت الغرفه الرئيسيه واغلقت الباب وظلت واقفه خلف الباب تتنفس
بسرعه رهيبه وضعت يدها على صدرها حتى تهدأ من روعها ثم اتجهت الى المرحاض اخذت
حماما وتوضأت وارتدت ملابسها وفوقها الازدال للصلاه ونزلت لاسفلوقد وجدت مروان وهو
ايضا قد اخذ حماما وتوضأ وارتدى ملابس مكونه من بيجامه قطنيه سوداء بنصف كم وابتسم
حين رأها صلا والتفت اليها ووضع يده على راسها ودعا دعائه
وقال
لها بخبث:مش يلا بقي
احمرت
وجنتيها وقالت بارتباك بعد ان وقفت:استنى شويه
امسك
مروان يدها:ليه
ملك
بخجل:اما احهز
ابتسم
مروان وترك يدها وقال:ماشي فات الكتير مبقاش الا القليل رمضت ملك الى الغرفه
واستعدت وبعد قليل طرق مروان الباب فاذنت بالدخول فاذا به يقف مذهولا مما رأى رأها
ترتدى قميص نوم مغرى باللون الاسود مما زادها اشراقا وتجمع شعرها البنى الطويل
الناعم على كتفها وتضع احمر شفاه باللون الاحمر القانى المثير! مما زادها اثاره
وقف
يتأملها حتى تمتم :سبحان الله
مما يدل
على شده اعجابه بها
احمرت
وجنتيها اكثر
اغلق
الباب واقترب منها وقال بهيام:مكنتش اعرف انك حلوه اوى كده
احمرت
وجنتيها اكثر
جذبها
من خصرها فشهقت وارتطمت بصدره
فقال
وهو ينظر اليها بعشق وشغف ويقول بصوت اجش يدل على شده رغبته:انا قولتلك قبل كده
انى بحبك ثم رفع ذقنها واخذ يلمس وجهها باصابعه ويحيط خصرها بالذراع الاخر حتى وصل
الى شفتيها فلم يقدر قبلها بشغف وعشق كبيران واشتياق دام سنين واشهر قبلها لمده
طويله ثم ابعد شفتيه عنها كي تاخذ نفسها والصق جبهته بجبهتها وقال برغبه وهو
يلهث:بعشقك وحملها واتجه الى الفراش ليروى اشتياقه وهى ايضا دابت بين يديه
فى
شاليه مازن ومى
دخلا
الى الشاليه وما ان دخلا حتى جذب مازن مى من ذراعها لترتطم بصدره ويرفع رأسها بيده
ويقبل شفتيها بعشق واشتياق كبيران اندهشت مى لكن سرعان ما دابت بين ذراعيه
واستسلمت لتلك القبله العاشقه
بعد
دقائق ابعد شفتيه لكنه الصق جبهته بجبهتها وقال بعشق:بعشقك وبعشق كل تفاصيلك عارفه
كنت مستنى اللحظه اللى تبقى فيها ملكى قد ايه
ابتسمت
مى بخجل وقالت:وانا ممان استنيت اللحظه اللى الاقى فيها حد يحبنى بجد
شعر
مازن بان هناك خنجر حاد غرز فى قلبه ففتح عينيه ونظر اليها نظره حزن فوجد عبره
تتجمع فى اعينها فرفع يديه وامسك بوجهها ومسح تلك الدمعه وقال بصوت حنون: مش عايز
اشوف دموعك دى ابدا فاهمه
فهزت
رأسها مبتسمه
فاكمل:انسي
يا مى انسي اى حاجه انتى بقيتى معايا ومحدش هيقدر يدايقك بكلمه تانى فاهمه
ثم غمز
لها ثم قال بمكر:هو مش النهارده الدخله ولا ايه مش يلا
احمر
وجهها بشده وعادت خطوه الى الوراء وقالت بارتباك:مش قبل مانصلى ركعتين لله
ضحك
مازن وقال:وماله نصلى ولازم اشكره على النعمه اللى رزقنى بيها
ثم قال
بخبث:مش بعد كده مفيش حجج
ركضت مى
من امامه من شده الخجل صعدت لاعلى وبدلت ملابسها ونزلت لتصلى معه ركعتين وصلا وهم
ان يصعد معاها لكنها رفضت وقالت اما اجهز الاول ولم تتح له الفرص للرد بل ركضت من
امامه وصعدت الغرفه وبعد قليل صعد مازن وكرق الباب ودخل ووقف متاملا اياها كانت
ترتدى قميص نوم احمر مثير! بدون حمالات وتضع احمر شفاه باللون الاحمر القانى مما
جعلها اكثرجمالا اقترب منها ثم تمتم سبحان الله
وقال
بصوت عاشق:كان ليا حق لما قولت ان ربنا رزقنى بنعمه متتقدرش
توردت
وجنتيها ونظرت له بحب فلم يستطع التحمل اكثر من ذلك فحملها بين ذراعيه واتجه ناحيه
الفراش ليروى عطش السنين الماضيه
فى
الاسكندريه.
فى فيلا
مراد الصاوى
(مراد
اخو ملك الاكبر يكبرها بسبع اعوام اى ٢٧ عاما وسيم ملامحه رجوليه يعمل فى
المخابرات برتبه رائد ولديه جسم رياضي قوى البنيه وعينيه باللون البنى الفاتح
وشعره كثيف وناعم ياخد نفس طباع ملك الحاده فهو صارم ولكن مرح وليس كئيبا تزوج من
مرام صديقه اخته ملك من عام ولديه بنت جميله عمرها شهران تدعى ساره )
جلس
مراد على احد الارائك بعد ان عاد من حفل زفاف اختيه مرهقا اغمض عينيه واحس بلمسه
ناعمه على وجنته ففتح عينيه ببطء فوجد مرام امامه تبتسم اليه بحب وى
وهى
تملس على خده:مالك يا حبيبى
ابتسم
مراد وقبل يدها
وقال
بتعب:مفيش تعبان شويه
فقالت
بحنان:طب يا حبيبى قوم ارتاح انت تعبت النهارده
فنظر
لها وكأنه يراها لاول مره كانت ترتدى تيشرت بدون اكمام وشورت جينز وتترك لشعرها
العنان للاسترسال على ظهرها فكانما ردت اليه الطاقه وقال برغبه وهو ينظر اليها
بشغف:هو انتى احلويتى كده امتى
فقالت
بغضب طفولى لتدارى خجلها:هو انا كنت وحشه الاول
فضحك
مراد وجذبها الى حضنه وقال:طول عمرك حلوه ياروحى يلا بقي
قالت
بخجل :يلا ايه
قام وقد
حملها بين ذراعيه واتجه الى غرفته وقال بخبث :تعالى اقولك يلا ايه
_الحلقه
الثالثه
________
_______
استيقظت
ملك لتجد نفسها نائمه على صدر مروان وهو يحيطها بذراعيه وتذكرت ما حصل امس فابتسمت
وظلت تنظر الى مروان بحب وسعاده وتتأمله فقال مروان دون ان يفتح عينيه :هتفضلى
تبصيلى كده كتير انا عارف انى حلو وجذاب بس مش للدرجادى
فضربته
ملك على صدره وقالت بغيظ:انت عامل نفسك نايم وبتستهبل
فتح
مروان عينيه وضحك وتأوه من ضربتها وقال بحب:اعمل ايه صاحى من بدرى بتأمل الهديه
اللى ربنا اداهالى(ثم ضحك) واول مالاقيتك هتفتحى عنيكى قولت لازم اعرف هتعملى ايه
ملك
بخبث:يعنى انت كنت صاحى بتبصلى
مروان
بنفس النبره:اه
ملك :طب
قوم بقي عشان عايزه اخد شاور
مروان
برغبه:شاور ايه تعالى بس انا لسه مخلصتش كلامى
ملك
بدلع:مرولن هو انت مبتشبعش
مروان
بخبث وهو يغمز لها:حد يشبع من القشطه يا قشطه
فضحكت
ملك واكمل مروان ما كان يفعله امس فذهب الى عالم اخر برفقه ملك وفقط
*******************
فى
شاليه مازن ومى
استيقظ
مازن فلم يجد مى فى حضنه فقام واتجه الى المرحاض واغتسل وصلى فرضه ونزل الى اسفل
يبحث عن مى وسمع صوت دندنه آتيه من المطبخ فاتجه اليه ووقف عند الباب واستند عليه
وعقد ساعديه امام صدره وهو يتامل مى وجدها ترتدى فستان قصير باللون الوردى بدون
حمالات وعقص شعرها على هيئه كحكه يتدلى منها عده خصلات تحيط بعنقها جعلها مثيرها
جدا!
تقدم
منها مازن وهى لم تلحظ وجوده بعد او هكذا ظن واحاطها من الخلف ودفن انفه فى عنقها
وتحدث فى عنقها بهمس:صاحيه بدرى ليه
فاجابت
بهمس وهى تلتفت له:عشان اعمل لحبيبى الفطار
ثم قالت
بمرح:يلا بقي عشان تدوق عمايل مراتك
فقال
مازن بخبث :طب لو قولتلك انى عايز ادوق مراتى نفسها
توردت
وجنتى مى وقالت بخجل:اتلم كل الاول وبعدين ابقى اعمل اللى انت عايزه
مازن
بخبث:يعنى افهم من كده انك معندكيش مانع
مى
بخفوت:لو كان عندى مانع من قربك كنت رفضت اتجوزك ثم غمزت له ولا ايه
ثم
امسكت يده واجلسته على الطاوله يلا عشان ناكل
جلس
مازن وبجواره مى
مازن
بطريقه مضحكه:يارب استرها ومدخلش المستشفى
ضربته
مى فى كتفه بغيظ:كده طيب قوم بقي مفيش اكل
فضحك
مازن وجذبها الى حضنه
وبحب:خلاص
هاكل مادام من ايدين القمر ده وقبل يدها
مى
بابتسامه :طب يلا كل
مازن:حاضر
بس توكلينى بايديكى
ابتسمت
مى ثم بدات فى تناول الطعام واطعام مازن حتى فرغو ثم قامو وحملو الاطباق واعدت مى
الشاى وجلست تحتسيه برفقه مازن ثم قالت له مازن تعالى نطمن على الولاد
مازن:ياحبيبتى
ماهم مع ماما متخافيش
مى
بسرعه:ياحبيبى مش قصدى انا بس سيلين ومعاذ وحشونى اوى
مازن
:لحقو يوحشوكى
مى:انت
مش عارف يا مازن من يوم ما انفصلت عن ممدوح وانا سيلين دايما ادام عينى مبتفرقنيش
لحظه ثم نزلت دمعه من عينيها فاحاطها مازن بذراعيه وربت عليها بحنان:خلاص ياحبيبتى
مش عايز اشوف دموعك دى تانى ماشي
ابتسمت
مى:حاضر
مازن:يلا
نكلمهم
واتصل
مازن بامه فريده(فريده سيده فى اوائل الخمسين طيبه القلب ومحبوبه ملامحها جميله
رغم التجاعيد لديها نفس العيون الزرقاء الخاصه بمروان ونفس الغمازه على الخد
الايمن )
بعد عده
رنات جائهم صوتها ضاحكا
وهى
تقول:بقي فى عروسين يوم الصبحيه يتصلو على الناس كده
ضحكو ثم
قال مازن:نعمل ايه العيال وحشونا اوى
فريده:لحقو
يوحشوكو
مازن
وهو ينظر الى مى:قوليلها والنبى
ضربته
مى على صدره فتاوه
مى
:صباح الخير يا ماما فريده
فريده:صباح
الخير يا حبيبتى
مى:هما
الولاد صحيوا
فريده
بابتسامه ايوه يا حبيبتى سلينا بس اللى صحيت
مى
بلهفه ام:طب ممكن تدينى اكلمها
فريده
:حاضر يا حبيبتى
جاءها
بعد قليل صوت فادتاه طفولى يهتف
ماااامى
مى
:حبيبتى مامى وحشتينى
سيلينا:وانتى
اكتر يا مامى وحشتينى وانكل مازن وحشنى اوى
مازن:حبيبة
قلبى يا سيلينا انا قولت مفيش غيرك يحبنى
فنظرت
له مى بغيظ فى حين قالت سيلين بجديه نوعا ما:لا يا انكل لو كنت انا بحبك فعلشان
ماما بتحبك ماما بتحبك اكتر من نفسها اوعى تزعلها يا انكل قصدى يا بابا
شعر
مازن بخنجر ينغرز فى قلبه وهو يسمع ذلك الكلام من طفله ونظر الى مى فوجد تعابير
وجهها تؤكد كلام الطفله وكلمه بابا التى قالتها الطفله ضربت فى صدره فقال بابتسامه
عكس النيران بداخله:حاضر يا حبيبة بابا مش هزعلها دى روحى حد يزعل روحه
ابتسم
مى بحب
اما
سيلين بحزن:بابا ممدوح كان بيقول كده برضو وكان بيزعل مامى
مى
انزلت انظارها بحزن وفرت دمعه من عينيها
اما
مازن فغضب بشده من ممدوح وتمنى لو انه امامه الان كى يقتله ولكنه تماسك وقال بصوت
هادىء:متمافيش يا سيلينا انا بحب ماما بجد ولا يمكن انى ازعلها ابدا اتفقنا
سيلين
بمرح طفولى:اتفقنا يا بابا
مازن:ماشي
ياحبيبتى لما معاذ يصحى سلميلى عليه
سلين:اوكى
باي
ما ان
اغلقت سيلين حتى التفت مازن الى مى وامسكها من كتفها برفق وقال بجديه:مى انا عايز
اعرف ايه اللى حصل بينك وبين ممدوح وليه سيلين بتقول كده
مى
ببكاء:انا كنت فاكراها صغيره لكن الظاهر ان هى فاكره كل حاجه
مازن
بغضب يحاول ان يداريه:مى احكى اللى حصل
نظرت مى
له نظره رجاء
لكنه
قابلها بنظره اصرار
فقالت
باستسلام:هحكيلك كل حاجه
الحكايه
هى .........
______________________________________________________________________
الحلقه
الرابعه
مى
:الحكايه وانا عندى ١٩ اتعرفت على ممدوح فى نادى ريا ضي حاول يلف عليا بكل الطرق
لحد موقعنى فى حبه ساعتها شرطت عليه انو لازم يتجوزنى وانى مش هكلمه قبليها وفعلا
جه اتقدملى
********
فلاش
باااك
ممدوح:يشرفنى
ياعمى انى اطلب ايد بنتك مى
وليد:اممممم
بس هى لسه دى صغيره
مى
بضجر:انا مش صغيره واعرف اخد قراراتى بنفسي
وليد
زجرها بنظره حاده ثم نظره لم تفهم معناها
وليد:موافق
والشروط اللى هحكها هى اللى تتنفذ
ممدوح
مداريا غضبه:ماشي ياعمى موافق
******
باااك
بعد ما
قرأوا الفاتحه وجهزوا كل حاجه بعدها بشهر اتجوزته وقضينا شهر عسل مثل ببراعه انو
بيحبنى وبيدوب فيا وبعد جوازنا بشهرين عرفت انى حامل فى ..فى سيلين وفرحت جدا بس
هو اتعصب
******
ممدوح
بغضب:ازاى حامل ازاااى
مى
بخوف:ياحبيبى طبيعى اى اتنين متجوزين يجيلهم ولاد
مسح
ممدوح وجهه محاولا تهدأت نفسه ورسم ابتسامه بلهاء:مبروك ياحبيبتى
مى
بحزن:بعد ايه بقي بعد ما قتلت فرحتى
ممدوح
بحب وهو يحيطها بذراعيه:خلاص بقي يا حبيبتى معلش اصل كنت متضايق بس واول مره اعرف
انى هبقي اب
مى
بتشكك:يعنى انت فرحان
ممدوح
بسعاده:جدا
مى
بفرحه وهى تحتضنه:مش قادره اصدق انى ابقي ام
******
بعد
شهور الحمل والولاده اكتشفت انو بيخونى مع واحده زباله ولما واجهته ما انكرش
بالعكس بقي بيعمل الامر علنى قدامى ويقولى انو رايح لواحده
********
مى
بغضب:رايح فين
ممدوح
ببرود:رايح لواحده فى مانع
مى
بصراخ:رايح لواحده وسايب مراتك وكمان بتقولها فى وشي يا بجاحتك يااخى
ممدوح
امسك معصمها بقوه وقال بجمود:اولا صوتك ميعلاش عليا فاهمه
ثانيا
بقي انتى مراتى لقبا فقط انا اتجوزتك عشان اشارك ابوكى رجل الاعمال المعروف ثالثا
بقي انتى بالنسبالى شهوه مش اكتر وانتهت خلاص وفى غيرك ملاها
قبل ان
يترك لها فرصه للرد غادر وتركها مصدومه
**********
اتصدمت
بقي كل الحب ده كان مجرد وهم كنت وسيله مش اكتر ومرت الايام وانا بربي بنتى وسيباه
بعدها باربع سنين كنت خلصت تعليمى وبنتى بقي عندها اربع سنين طلبت الطلاق منه وبدل
مايطلقنى كان بيضربنى ويأذينى وكان ياخد منى اللى هو عاوزه ولو رفضت يغتصبنى وفى
يوم بعد الموضوع ده دام سنه قرر انو يطلقنى وهرب وبعدها عرفنا انه مات فى حادث
عربيات فرحت جدا ان ربنا خده بس مكنتش اعرف ان بنتى هتقتكر كل ده وهى فى سن صغير )
كانت مى
تحكى لمازن بكل وجدانها وتعابير وجهها اكدت له انها مرت باوقات فوق العصيبه كانت
تحكى ودموعها تنهمر وتتوقف تلتقط انفاسها وتتجرع مراره الذكرى ومازن يزداد غضبا
وأسي على مى تلك الفتاه الرقيقه قد عانت الامرين وهى بتلك الرقه وكيف لذلك الحيوان
ان يفعل بها كل ذلك دون اى شعور بالذنب ولكن احسن انه مات
احاط
مازن مى بذراعيه وربت على ظهرها وشعرها بحنان وهى دفنت وجهها فى قميصه وبكت بحرقه
فقال
مازن بحنان:خلاص بقي يا حبيبتى ثم قال بمرح:بقي فى واحده يوم الصباحيه تعيط كده
ويقولو الراجل معيطها
ضحكت مى
من بين دموعها
مازن
بابتسامه:ايوه كده متخبيش ضحكتك الحلوه دى تانى
اومأت
بابتسامه فمسح دموعها وقال مغير الحديث تعالى نتصل نرخم على ملك ومروان
ضحكت مى
وقالت بطفوله:يلا امسكا الهاتف ورن على هاتف مروان
اما
مروان فكان يقضي الوقت مع ملك كما تركناهم ويقاطعهم صوت الهاتف فيبتعد مروان عن
ملك ويرقد الى جوارها وهى يلهث ويقول بغيظ :مين اللى بيرن على عرسان يوم الصباحيه
قليل ذوق ورخم بصحيح
ضحكت
ملك وقالت رد يمكن ماما او العرسان التانيين
فحذبها
الى حضنه وقال بخبث:سيبك منهم وخليكى معايا
ملك
بتهديد:مرواان رد والا انا هرد
مروان
بغيظ:كيب اما اشوف مين الرخم ده
ردمروان
وقال:مش قولتلك رخم ايوه يا استاذ رخم يا عديم الاحساس والذوق
فيضحك
مازن ومى فقد قام مازن بفتح الاسبيكر
مازن
بخبث:ايه كل الشتيمه دى هو انا قطعت عليك اللحظه
احمرت
وجنتى ملك ودفننت وجهها فى صدر مروان
مروان
بغيظ:انت ياض مش عريس برضو بتتصل ليه
مازن
بخبث:بطمن على ملك
لكزته
مى فى صدره بغيظ بينما هتف مروان بغضب:نعم ياخويا الظاهر عليك عايز تموت شهيد
اياكى تجيب سيرتها على لسانك فاهم ملك دى بتاعتى لوحدى
نظرت له
ملك بحب
بينما
مى بغيظ :قصده مى عايزه تطمن على ملك سيبك منه انا هشدله ودانه
فضحكت
ملك
مى
:هنيالو يا عم عماله تضحكى ومحدش قدك
ملك
محاوله اغاظتها :بطلى قر انتى بس وانا مبطلش ضحك ثم انى لازم اضحك مش انا برضو
مرات مروان الجاسر موتى بغيظك بقي
واحتضنته
فقبل
جبينها بينما هو يشعر بغصه فى حلقه
احاطت
مى مازن بذراعيها
مى وهى
تخرج لسانها:واتغاظ ليه وانا مرات مازن الحاسر هو محدش قدك
فشعر مازن
بنفس الغصه
فقال
مروان مغيرا دفه الحديث :بقولكو ايه انا جعان وعايز اكل تيجو نروح نفطر سوا
مازن
بضحك:سبقناك يا سياده الرائد
ملك:طب
ايه رأيكو نتغدى سوا
وافق
الحميع وقال مازن:خلاص الساعه ٤ يبقى الكل جاهز
مروان
تمام اقفل بقي عشان نروح نفطر
اعلق
مروان دون ان يترك فرصه لمازن باكمال الحديث واتلفت الى ملك وقبل ان ينطق وضعت
يدها على شفتيه
وقالت:انا
جعانه وعايزه اخد شاور وافطر
قبل
مروان يدها وحملها وقام اتجه الى الحمام
مروان
بخبث:وماله ناخد شاور
ودلف
الى الحمام وبعد قليل خرجت مى تحيط نفسها بمنشفه ارتدت ملابسها واخرجت لمروان
ملابسه ووضعتها على الفراش بعد ان رتبته ونزلت لاسفل لتعد وجبه الفطور وبقي مروان
يفكر وهو اسفل الدش ويسند يديه الى حائط
مروان
الى نفسه:...........
الحلقه
الخامسه
مروان
لنفسه:هى بتحبنى دلوقتى طب لوعرفت الحقيقه هتحبنى برضو ولا هتكرهنى ثم انتبه لنفسه
وانا يهمنى ايه اذا كانت هتحبنى ولا تكرهنى انا ليا اوامر بنفذها وانتهى
صوت اخر
بداخله يقول:انت كداب يا مروان انت مش عايزها تبعد عنك انت بتحبها
مروان:لا
مبحبهاش
الصوت:لا
بتحبها بس انت بتكابر فاكرها زى اللى انت حبتها الاول
مروان:بس
كفايه
الصوت:لا
مش كفايه انت عارف كويس ان ملك مش زيها وان هى احسن منها مليون مره صوابع مش زى
بعضها والبنات مش كلهم صنف واحد
مروان:حتى
لو انا مبحبهاش
الصوت:انت
بتحبها بس انت بتعمل كده لسبب واحد بس
مروان
بسخريه:ايه هو بقي
الصوت:عشان
هى بنت وليد الصاوى اللى حرمك ابوك وانت عايز تنتقم منه فى بنته
مروان
لم يرد
الصوت:يبقى
كلامى صح يبق خلي بالك انك هيجيلك يوم وتندم وتعرف انك ظلمتها وانك بتحبها وانها
ملهاش ذنب فى كل ده
*****
انهت
ملك اعداد الفطور وتذكرت انها توضأ ولم تصلى صعدت ارتدت ازدالها وصلت ووجدت مروان
قد تاخر فى الحمام فذهبت الى الحمام وطرقت الباب برفق وقالت بقلق:مروان ياحبيبى
اخرت جوا ليه
مروان
من الداخل:خلاص ياحبيبتى طالع
ملك
بارتياح:ماشي ياحبيبى يلا عشان الاكل هيبرد
نزلت
ملك لتعد كوبي النسكافيه الذى هو بالنسبة لمروان وملك له دور اساسي على وجبه
الافطار
خرج
مروان وصلى فرضه ونزل الى اسفل وجد ملك تقف امام البوتحاز تعد القهوه وترتدى هوت
شورت جينز وتيشرت رياضي بدون اكمام باللون الاسود وترفع شعرها لاعلى بتوكه قفش
بلاستيكيه
ورائحه
القهوه تعبق بارجاء المنزل تقدم مروان واحاط ملك من الخلف ودفن وجهه فى عنقها وطبع
قبله عليه
وقال
بهمس:صباح الخير يا احلى حاجه فى حياتى
نظرت له
ملك بحب:صباح الخير يا حياتى
وصبت
القهوه فى الاكواب وجلس مروان على الطاوله لكنه لم يتح لملك الجلس فقد جذبها
ليجلسها فوق حجره
مروان
بحزم مضحك:من النهارده هتفعدى كده وتاكلينى بايدك
ضحكت
ملك وقالت:هو انت عيل ماتاكل لوحدك
مروان
بطفوليه:عيل وستين عيل ثم بتحدى وهو يقرب رأسه من ملك ويضيق عينيه:فى مانع
فتقلده
ملك:لا مفيش
فيخطف
قبله سريعه من شفتيها فتشهق ملك وتضربه على صدره وتنظر الى الطاوله وتواليه ظهرها
وتقول:قليل الدب وسافل
فيضحك
مروان ويحيطها بذراعيه ويسند ذقنه الى كتفها:اعملك ايه انتى الى حلوه وزى القمر
وتتاكلى اكل
احمرت
وجنتى ملك
ونظرت
له من جانب عينيها وقالت بحده:مروااان
مروان
ممثلا الخوف:خلاص خلاص يلا ناكل
بدا ملك
ومروان بتناول الفطور ثم انهيا القهوه ورفعوا الاطباق وجلسوا على الاريكه فى
الصاله
ملك وهى
تجلس فى حضن مروان
ملك
بدلع:مارو
مروان
بحب:عيون مارو وقلب مارو وعقل مارو
ملك
بنفس النبره:حبيبى عايزه انزل البحر
مروان
بدهشه:عايزه تنزلى البحر دلوقتى
ملك
برجاء:وحياتى عندك يا مارو نفسي انزل البحر واعوم زى زمان بقالى كتير منزلتش البحر
والجو هنا يجنن
مروان:وهتنزلى
ازاى بقي
ملك
ببراءه:بالمايوه
مروان
بعصبيه:نعم ياختى مايوه!
ملك
بدلع: ياحبيبى الشط خاص يعنى محدش هيدخله ولا هيشوفنى غيرك عشان خاطرى
مروان
محاولا التماسك لكى لا يضعف امام دلال ملك :خلاص ماشي بس بسرعه قبلته ملك على
وجنته وقالت :ربنا يخليك ليا خمس دقايق ومش هتاخر
همت ان
تقوم لكن مروان جذبها لتقع فى حضنه وقال:توء توء البوسه دى متنفعش
ملك
بهمس وهى تنظر فى عينيه:اومال ايه اللى ينفع
ثم عضت
على شفتيها فلم يستطع مروان التحمل اكثر ووجدت شفتيه الطريق الى شفتيها بمل عشق
وشغف وبعد فتره ابعد شفتيه كى تاخذ نفسها والصق جبينه بجبينها وقال بصوت متقطع من
الرغبه:روحى غيرى هدومك قبل ما اغير رأيي
قامت
ملك من فوقه ووجهها احمر وقالت بارتباك:لا تغير ايه ثوانى وجايه
وركضت
من امامه وبعد قليل نزلت من فوق ترتدى بكينى باللون الاسود وفوقه مايوه قطعه واحده
باللون الازرق السماوى مما زادها جمالا
ملك
بحماس :يلا
اما
مروان فقط خلع التيشرت وظل يرتدى بنطال برموضا اسود مما اظهر عضلات صدره الجذابه
ونظر لملك بهيام
فخجلت
ملك من نظراته وملك بارتباك:مش يلا بقي
مروان
بعد ان فاق امسك يدها واتجه الى السرفه المطله على الشاطىء الخاص:يلا
نزلت
ملك الى البحر وأخذت تلهو كطفله صغيره فى المياه ومروان يلهو معها وقرر المروان
الاستراحه قليله فخرج وجلس على الشط اما ملك فظلت فى الماء ثم غطست الى اسفل تحت الماء
وقف مروان يبحث عنها بعد ان كانت امامه وبعد عده دقائق وجدها ترفع شعره لاعلى
فيطير فى الهواء ويطير معه رذاذ الماء ويهبط على ظهرها وتمسح بيديها الاثنين الماء
المتساقط من وجهها واخذت تلهث ثم ضحكت
اما
مروان فقد تسمر فى مكانه وهو يراها بهذا الجمال وبعد عده دقائق تقدم ناحيتها
كالمغيب ووقف امامها وجذبها الى حضنه وقبلها بشغف احاطت عنقه بذراعيها وبادلته
القبله بنفس الشغف
بعد
ثوانى معدودة ابعد وجهه عنها والصق جبينه بجبينها وقال لاهثا:انتى عارفه انك
بتدمرينى
سرت
رعشه فى جسدها وقالت لاهثتا :وانت بتدوبنى.
التقت
اعينهم فى نظره طويله وبعدها حملها مروان وصعد الى الغرفه ليذهب بها الى عالمهما
الخاص الذى لايشاركهم احدا فيه
*************
فى
الاسكندريه فى احد مقرات الشركات الكبرى
فى مكتب
المدير تحديدا يجلس رجل يبدو من مظهره انه حاد الطباع انه وليد الصاوى
يقف
امامه رجل ويخبره
الرجل
بآليه:تمام يافندم وصلو بسلام وحاليا كل واحده فى الشاليه بتاعها مع جوزها
وليد
بتحذير :مش عايز حد يحس بيكم فاهم تكونو حواليهم الى يضايقهم عرفوه مقامه
الرجل:تمام
يافندم حاجه تانيه
وليد:لا
اتفضل وخد دول ومد يده برزمه اموال
دى
علشانك انت والى معاك ولما يرجعو ليك ادهم
الرجل
مد يده واخذ الرزمه:شكرا يافندم عن اذنك وخرج واغلق الباب خلفه
ادار
وليد المرسي الجالس عليه ونظر عبر النافذه شاردا بعد قليل قام والتقط مفاتيحه
وهاتفه واتجه هارج الشركه ركب سيارته الفارهه وغادر الى المجهول بالنسبه الينا
والى الجميع .........
الحلقه
السادسه
تجهز
الثنائيان وخرجا اما الشاليه الخاص بمازن ركبوا سياره مازن
قاد
مازن السياره وبجوراه مروان وفى الخلف تجلس الفتاتان
بعد
الثرثره والمزاح والضحك وصلوا الى احد المطاعم الراقيه المطله على البحر وكان قد
حجز مازن احدى الطاولات فيها تقدم كلا منهمممسكا بيد زوجته وجلسوا على طاوله فى
احد الزوايا زاويه منها تطل على البحر والاخرى على المدينه الساحره
تقدم
منهم النادل واخذ طلباتهم وبعد قليل وصل الطعام اكلوا وجبتهم مع بعض الضحك والحديث
واخيرا
ملك
ممسكتا يد مروان:مروان انا عايزه اشوف شرم الشيخ
مى
لمازن :وانا كمان وحياتى يا مازن
مازن
تبادل النظرات مع مروان وفى صوت واحد:لا
نظرت
ملك لمى
ثم قالت
ملك بدلع:وحياتى عندك يا مارو
مى
بدلع:عشان خاطرى يا ميزو
شعر
الشابان باضطراب من لهجه الدلال تلك وخافا ان يتهورا الان فقالا:ماشي يلا
سفقت
ملك ومى ايديهما علامه النصر
فقاموا
جميعا وظلوا يتمشون فى ارجاء المدينه وشغل مروان كالمرشد السياحى للبقيه ويحكى لهم
عن الاماكن المختلفه وقاموا بالتقاط بعض الصور وحتى موعد الغروب فجلسوا جميعا على
الاحد الشواطىء الهادئه يراقبون غروب الشمس والجميع شارد
حتى
اختفت الشمس فقاموا وركبوا السياره وعادوا الى منازلهم وكانوا منهمكين فغطوا فى
النوم جميعا
*************
فى
الاسكندريه
فى قصر
الصاوى
جلس
وليد بصحبه زوجته فى غرفه الجلوس
يسرا:ها
قالك ايه
وليد:
لازم استنى شويه لسه فى وقت قبل المواجهه
يسرا
بحزن:هنفضل نمثل كده كتير
وليد
بآسي :مضطرين
يسرا:افرجها
من عندك يا رب
وليد:يارب
****************
تجد
فتاه فى السنه السادسه عشر من عمرها نائمه فى فراشها الحريرى يتقدم منها والدها
الاب:يلا
يا ملوكه الساعه بقت ٨
ملك
بنعس:يوووه سبنى انام شويه كمان يا بابى
حملها
وليد على كتفه واتجه الى الحمام:لا لا مفيناش من ده هتقومى ولا
ضحكت
ملك وقد افاقت نزلت من على كتفه:خلاص خلاص هقوم
امسك
وليد وجهها بيديه وقبل جبينها :صباح الخير يا اجمل ملاك فى الدنيا
احتضنت
والدها:صباح الخير يا اجمل بابى فى الدنيا
مسح
وليد على خدها وقال بحماس:يلا فوقى كده وخدى شاور عشان مرام مستنياكى تحت
ملك:مرام
تحت من امتى
قال وهو
يخرج من الغرفه :من بااادرى
لتصرخ
ملك :احيييه دى مرام هتقتلنى
وتركض
باتجاه الحمام اخذت حمام وتوضأت وصلت الصبح وارتدت ملابسها فى عجاله ونزلت لاسفل
كان الجالسون على المائده امها يسرا على طرف المائده وامامها من الجهه الاخرى وليد
وعلى الجانبين يجلس معاذ(معاذ اخو ملك الاكبر يكبرها بعشره اعوام ولديه اعين خضراء
وشعر بنى ناعم ووسيم وابيض البشره يعمل فى المخابرات ورتبته فى تلك الفتره رائد
وهو صديق مازن المقرب)
وفى
مواجهته مراد وعلى جانبه مى وفى مواجهتها ستجلس ملك
قالت
ملك بمرح:صباح الخير
رد
الجميع تحيه الصباح
وجلست
هى بجوار معاذ
وبجوارها
مرام
مرام
بغيظ:طبعا جايه مبسوطه ولا همك
ملك
باعتذار:سورى يا ريمو راحت عليا نومه
مرام:دى
مش اول مره
مراد
بمرح:خلى قلبك ابيض بقي يا مرام توبه مش هتعملها تانى
مرام
تنظر لمراد بتشكك:اممم متبقاش ملك ان معملتهاش
ضحك
الجميع
بينما
قالت ملك بغضب طفولى:ايه ده كلكم بقيتو عليا
احاطها
معاذ بذراعيه
معاذ:خلاص
ياض انت وهى محدش له دعوه بملوكه
احاطته
بذراعيها:حبيبى يا ميزو
واخرجت
لسانها
ضحكت
يسرا:بطلوا زن وكلو يلا
اكل
الجميع فطورهم
معاذ
:يلا ياجماعه عايزين حاجه
يسرا:هتمشي
بدرى كده
معاذ:معلش
ياست الكل لازم امشي ورايا مأموريه
ملك:ميزو
خد بالك من نفسك
احتضنها
معاذ وقبل خدها: حاضر يا قلب ميزو
مرام
مغيرتا الموضوع :يلا ياملك عشان ورانا شغل كتير النهارده
ابتسمت
ملك وقالت:يلا
مراد:انتو
هتروحوا فين
ملك:امممممم
هنروح نسلم على طنط فوفه عشان عيانه وبعدين هنروح نتمشي وبعدين هنروح نحضر كورسات
اللغات وهنشترى شويه كتب و........
مراد:بااس
بااااس انا اسف انى سألت
ملك
بغيظ:عشان تبقى تتكلم تانى
ضحك
الجميع
مى:ملوكه
انتى هتشترى الكتب منين
ملك:من
المحل بتاع عم ابراهيم
مى:طب
خدى هتيلى حاجات معاكى
ملك:اوكى
كتبت مى
قائمه بطلباتها واعطتها لملك
ملك
اتجهت لوالدها ومدت يدها
ملك:ايدك
ياكابتشين على الفيزا
وليد
بضحك:كابتشين انتى عايزانى بعد الكلمه دى اديكى الفيزا
ملك بغمز:يلا
بقي ياحج متركزش
وليد
واخرج لها الفيزا:ماشي يا لمضه ادى الفيزا
جاءت ان
تمسكها فاعاد يده للخلف
وليد:مش
قبل البوسه
ملك وقد
احاطت عنقه بذراعيها وقبلتها بقوه فى خده
ملك:وادى
احلى بوسه لاحلى بابا
وليد:حرام
عليكى خدى خدى الفيزا واتكلى على الله
ملك:طب
متزوقش طااه
معاذ:انتى
رايحه فين دلوقتى
ملك:رايحين
نسلم على انطى فريده
معاذ:طب
يلا اوصلكم كده كده انا رايح لمازن
ملك وقد
تشبثت فى ذراعه:يلا يا برو
معاذ
ضاحكا يلا يا ختى السلام عليكم
رد
الجميع السلام وغادر معاذ مع ملك ومرام واتجهوا ناحيه منزل عائله مرام
دخلوا
من الباب الرئيسي واوقف معاذ السياره نزلت ملك ومرام ومعاذ بعدهم واتجهوا الى
الداخل
معاذ:يا
اهل الدار
مازن
:تعال يا اخويا هتعمل فيها محترم
معاذ
:نعمل منظر برضو
وتعانقا
عناق رجولى
مازن
بغيظ:اقدر اعرف كل ده كنت فين احنا مش قولنا هنتقابل ٨ جايلى ٩ ونص
معاذ
:والنعمه منا ده اختى ملك
ملك وقد
جائت من خلفه ولكزته فى كتفه:انت هتلبسهالى ليه بقي
معاذ:يابت
ده انا اخوكى
ملك:وان
يكن
معاذ
بهمس:هجبلك وافل
ملك
وضيقت عينيها:اممممم باكسترا شوكليت
معاذ:اوكى
ملك وهى
تحادث مازن:اينعم حصل انا اللى اخرته
معاذ
بصوت واطى:مصلحجيه حقيره
ضحك
مازن:ماهى تبقى اختك
ملك
بفخر:المصلحه اولا يا برو
ضحك
الجميع
جاء
مروان من الخلف
مروان
بمرح :ماتضحكونا معاكو طاااه
ملك:لاااا
طاه دى بتاعتى
مروان
بغيظ ويضيق عينيه:مش بتاعتك لوحدك
ملك
واخرجت لسانها:لا بتاعتى
مرام
بخبث:اممم وياترى طااه بس ولا فى حاجه تانى
ملك
بنظره محذره:تحبى اقولهملك
مرام
وتصنعت الخوف:لا والنبى مش قدام الناس
ملك
بتهديد:طب بس مش عايزين ننشرغسيلنا الوسخ ادام الناس
تبادل
مازن مع مروان ومعاذ النظرات ثم انفجروا فى الضحك
مروان
وهو يلهث:يخربيتكو مسخره
ملك
بفخر:طبعا يابنى ده انا الكينج فى اى حاجه
مازن
محاولا كتم ضحكاته:ايوه طبعا اومال ايه
ملك
بحده نوعا ما:انا بقول نسلم على انطى قبل مانمشي عشان يومنا مليان يا اخت مرام
مرام
بلهجه عسكرى:تمام يا فندم تفضل
ملك
لكزتها فى كتفها فتأوهت مرام فقال مروان: احسن
مرام
اخرجت له لسانها
فهذه
اللحظه دخل رجل ذو عضلات ويظهر عليه الهيبه والقوه وهذا هو والد مرام
العميد
محمود الجاسر
محمود
بابتسامه:ضحكتكوا طلعت يبقى ملك جات
ملك
وادت التحيه العسكريه:تمام يا فندم لازم اكد حضور وانصراف كل يوم
فضحك
محمود بينما ادى الثلاث شباب التحيه العسكريه
صباح
الخير يا سياده العميد
رد
محمود:صباح الخير يا شباب
ملك:انطى
فوق فى الاوضه
محمود:اه
يا ملوكه فريده فوق
امسكت
ملك يد مرام :طب عن اذنكم بقي يا جماعه هطلع اشوف انطى
صعدت
ملك برفقه مرام لاعلى
وطرقت
الباب وسمعت الاذن بالدخول ففتحت الباب ودخلت
ملك:صباح
الخير يا فوفه
فريده:صباح
الخير يا قلب فوفه
(فريده
والده مرام شقراء عينيها باللون الازرق ولديها غمازه فى خدها الايمن تزوجت محمود
وهى فى عمر الثامنه عشر عمرها ٤٤ حاليا يكبرها محمود باربع سنوات اى ٤٨ عاما)
جلسوا
يتحدثون قليلا ثم نزلوا الى اسفل
فوجدوا
اكثر واحده تكرهها ملك وهى لينا
ملك
بفتور :هاى
لينا
بنفس الفتور:هاى
(لينا
زوجه مروان الاولى عمرها الان ٢٢ عاما وتكرها ملك بشده لسبب غير معلوم ممكن لانها
انسانه تافهه فى نظر ملك فهى تقوم بقضاء اغلب يومها فى البيوتى سنتر ام لا ندرى)
اما
زيزى:صباح الخير يا احلى ملوكه
ملك
بفرحه وهى تحتضن زيزى:صباح الخير يا احلى زيزى
(زيزى
زوجه مازن الاولى والده معاذ ابنه هى فى نفس عمر مى اى ٢٣ من عمرها لديها ابنها
معاذ صاحب الثلاث اعوام )
زيزى:طلعتوا
شوفتوا فوفه
ملك:اه
شوفناها لازم اصطبح بفوفه كل يوم وضحكوا
لينا
بملل وهى تحمل حقيبتها:باى انا ماشيه
وبعد ان
غادرت
ملك
مقلدتا لينا:باى انا ماشيه
ضحكت
الفتاتان
زيزى:والله
حرام عليكى دى لينا طيبه
ملك
باستنكار:هيهيهي طيبه دى طيبه ده انتى اللى طيبه صدق اللى سماها نيله
انفجرت
الفتاتان ضحكا وقالت مرام وهى تلهث:حرام عليكى مش قادره بطتى وجعتنى من كتر الضحك
ملك:طب
يلا يا ختى خلينى نمشي قبل مايطلع علينا
مرام
وقد عدلت هيئتها:يلا
ملك:الا
صحيح فين ميزو
اتاها
صوت طفولى:انا اهوووو
ملك
بصوت خافت:ياريتنى كنت افتكرت مليون جنيه
فضحكت
زيزي والتفتت ملك لصاحب الصوت الذى يركض ناحيتها :ميزو
معاذ
:ميوكه
بعد ان
اصبح فى حضنها :يابنى يامبيبى بلاش نيوكه دى اقولك خليها موكه زى سيلين وسليم
معاذ
ويضع يده على ذقنه ويثنى ذراعه امام صدره وينظر لاعلى فى حركه مفكره
معاذ:امممم
موكه وماله حلو يحد ما اليام تتظبط هندى
ضحكت
ملك وقبلته على وجنته وقالت:اوكى يلا عايز حاجه
معاذ
:لا باى بس متتاخريش
ملك وهى
تغادر:حااضر
وغادرت
الفتاتان وركبا مع السائق وصلا الى سنتر لتعليم اللغات واخذوا عده كورسات للغات
حتى الساعه الثانيه ظهرا
بعد ان
خرجوا من السنتر
مرام
وهى تتمطع:ااه اخيرا ده انا حسمى اتكسر من كتر الاقعده ودماغى اتفرتكت من كتر
الصداع
ملك
مواسيه:معلش احب استحملى بقي مش كنتى عايزه يبقى معاكى لغات البسي بقي
نظرت
لها مرام بغيظ:طب يلا نمشي
ملك :اه
ياختى يلا نروح الجيم
واتجهوا
الى السياره وبعدها اتجهوا الى احد النوادى الرياضيه الكبرى واتجهوا للى قاعه
الرياضه الخاصه بالفتيات وبدلوا ملابسهن فى غرفه الملابس وخرجوا سلاموا على
مدربتهم وبدأوا تدريب الكراتيه وبعد ان انهوه اتجهت ملك الى اجهزه الركض واخذت
تركض وفى اذنها سماعات بموسيقى صاخبه ركضت مده ساعه
وجلست
بجوار مرام
ملك وهى
تلهث:انا لازم اجيب هند فرى جديده لان دى باظت
مرام:يابنتى
حرام عليكى دى تالت هند فري الشهر ده تبوظ بتعملى بيهم ايه
ملك بعد
اكتراث :باكلهم
مرام
بغيظ:انا بقول يلا نروح المول عشان نلحق نروح
اتجهوا
الى غرفه تغيير الملابس اخذوا حماما وارتدوا ملابسهم وغادروا اتجهوا الى المول
واشتروا اشياء كثيره عده كتب وادوات رسم واكسيوارات وبعض المتعلقات الشخصيه
ولم
ينسوا ايضا ان يمروا الى الكافيه لشرب القهوه المفضله لملك وبعدها عادوا الى
المنزل الذى كان يحوى صدمه لكلا منهما
الحلقه
السابعه
عاد ملك
ومرام الى منازلهم على نحو الساعه ١١
ملك وهى
تخطو ببطء خوفا من ان تجدها امها
يسرا
بغضب:ملااااااك
ملك
بخضه:ن نعم يا ست الكل
يسرا
بغضب:كنتى فين كل ده ها انتى قولتى هخرج اقضي شويه مشاوير واجى اخرتى ليه
ملك
باعتذار :اسفه والله يا ماما اصلى بعد ما خلصت مشاويرى روحت الشط وانتى عارفه
مبحسش بالوقت وانا ع الشط
زفرت
يسرا بضيق:انا مش قولتلك تكلمينى تطمنينى عليكى
ملك
وقبلت رأس والدتها:خلاص بقي يا ست الكل متزعليش اخر مره
يسرا
بعتاب:اخر مره
ملك
بغمزه:اخر مره
يسرا بحنان:اكلتى
ملك
بمرح:والنعمه ولا دوقت الاكل
يسرا
بحماس:طب انا هقوم اعملك اكل
ملك
صعدت ووضعت اكياس المشتريات جنبا ودلفت الى الحمام اخذت حماما دافئا وارتدت
ملابسها ونزلت لاسفل
ملك بعد
ان جلست على الطاوله:ماما هو مفيش حد منهم جه برضو
يسرا
بقلق:لا لسه
ملك وقد
حست بانقباضه صدرها اينعم تلك الانقباضه لم تفارقها اليوم الا انها تناستها ولكن
تفاقمت الان
يسرا
بحنان:متخافيش يا حبيبتى كلى انتى وان شاء الله يرجعوا بالسلامه
ملك
بدات فى الاكل لم تشعر بطعمه لكنها اكلت ما يسد جوعها فقط
بعد
مرور ثلاث ساعات من القلق والرعب سمعن صوت سياره تدلف من البواب الخارجيه ابتسمت
ملك وتنفست الصعداء ولكن سرعان ما اختفت الابتسامه وحل محلها الذعر عندما وجدت
مراد يدلف ويده مجبره بالجبس ووجهه مكفهر
يسرا
بهلع:مراد ابنى ايه الى جرالك يا حبيبى
مراد
وبدا ومأن لسانه عقد
ملك
اقتربت منه
ملك
بخوف:مراد
نظر لها
نظره خاويه.
ملك
محاولتا التماسك:م..معاذ ف..فين
هنا وقد
نزلت دموع مراد وجثا على ركبتيه وبكى بحرقه
صرخت
يسرا وسقطت مغشيا عليها اما ملك فقط جثت امامه
ملك
بصدمه:م..مراد قولي ان ال..الى فهمته غلط
مراد لم
يرد
امسكت
كتفه بايدى مرتعشه وصرخت بصوت مبحوحه:مراد رد عليا معاذ فين
مراد
بصوت مخنوق:م..معاذ م...مات
ملك
بصراخ:انت كداب معاذ مماتش معاذ ميسبنيش
ووقفت
لكى تركض خارج القصر تبحث عنه لكن مراد جذبها بذراعه السليم الى حضنه واطبق عليها
بقوه
وقال
بصوت باكى:خلاص يا ملك لازم تصدقى معاذ مات مات اتقتل ادام عينى
ملك بمت
بحرقه على صدره ولكنها انتبهت لجملته الاخير رفعت رأسها ومسحت دموعها بعنف ونظرت
لمراد نظرات ثاقبه وقالت بحده:مين الى قتله
مراد لم
يرد يمكن من صدمته لذا هزته بعنف:مين مين الى حرمنى من اخويا انطق
انا
جاءها
صوته جعلها تتجمد مكانها من هول الصدمه لم تصدق اذنيها
قامت
بتثاقل والتفتت له ونظرت له باعين غير مصدقه
فردد
وليد مره اخرى:انا اللى قتلت معاذ عايزه تعرفى حاجه تانى
______________________________________________________________
الحلقه
الثامنه
ملك
وقفت مصدومه غير مصدقه ما يحدث والدها هو من قتل اخوها لما وماذا وكيف
كلمه
واحده خرجت مبحوحه متقطعه من فم ملك:ل...ي..ه
وليد
بجمود:عشان عصى اوامرى علشان وقف ضدى
ملك
بنفس متقطع:ا....ز..ا...ى
وليد
بجموده: يعنى وقف قدامى ورفض يمرر شحنه السلاح الى كانت على الحدود يرضيكى
جحظت
عينا ملك وهى تمتم :شحنه سلاح
وليد
بسخريه:ايه يا اميرتى الصغيره متعرفيش ان ابوكى اكبر تاجر سلاح فى مصر ومخدرات
كمان
جفلت
ملك وهى تهز رأسها علامه النفى غير مصدقه:لا لا كل ده كدب كدب كاااااااادب وصرخت
وهى تضع ايديها على اذنيها وفجأه اغشي عليها
*********
لاااااااااا
قامت
ملك مفزوعه من نومتها من ذلك الكابوس الذى يُأرق نومها
قام
مروان النائم الى جوارها مفزوع ايضا وجد ملك تنظر امامها بصدمه وتلهث بشده
مروان
بقلق:ملك مالك فى ايه
مروان
بدأ يهزها فنظرت له نظره هلع ثم ارتمت فى حضنه ودفنت رأسها فى صدره تبكى بحرقه
كلما حاول مروان ابعادها لكى يفهم منها زادت غوصا فى صدره فاحاطها بذراعيه واخذ
يمسح على شعرها وظهرها ويرتل ايات من القران الكريم حتى هدأت تدريجيا فابعدها عنه
قليلا ومسح دموعها
مروان
بحنان وقلق:مالك يا حبيبتى فى ايه
ملك
بوهن:مفيش بس كابوس وحش بدا صوتها متقطعا ومبحوحا
مروان
بعد ان فهم انها حلمت بذلك اليوم المشؤوم :خلاص يا ملك انسي بقي
ملك
بعصبيه ولكن بصوت مبحوح:انسي انسي ازاى يا مروان انسي انه كان بيكدب عليا طول
الفتره دى انسي انو كان مفهمنى انه ملاك وهو شيطان انسي انه كان عامل فيها دور
الاب الصالح والحنين وهو بيلعب بينا انسي انه قتل اخويا وحرمنى منه
ثم قالت
بضياع:حرمنى صاحبى وحبيبى وكل دنيتى حرمه الفرحه والضحكه انسي ازاى وهو معاذ يتنسي
معاذ كان كل دنيتى كان كل حاجه فى حياتى كان بيفهمنى من غير مااتكلم كان بيعرف انا
عايزه ايه من قبل ما عوزه اااااه
وبكت
بحرقه فاحاطها مروان بذراعيه ولم يتحدث بل اى حديثا يقال لا سبيل للتعزيه فى
ارواحا عشقناها واعتبرناها دنيانا فها هى ملك خسرت اخوها وهو فقد ابيه بسبب نفس
الشخص
*************
بعد ان
صعدت ملك الى غرفه فريده
محمود
:يلا يا شباب نمشي عشان نجهز لمأموريه بليل
معاذ:تمام
بس
مازن:بس
ايه
معاذ:مش
احتمال تكون المعلومات الى وصلت لنا غلط وتمويه بس
محمود
بثقه:متخافش المعلومات دى صحيحه ميه فى الميه
معاذ
باستغراب ومضيقا عينيه:حضرتك واثق كده ليه
محمود
بغموض :اما نروح هتعرف يلا
هموا
بالخروج فدلف المرأتان لينا وزيزى نظر محمود بفتور ناميه لينا كما الجميع ونظر
بابتسامه لزيزى
محمود:صباح
الخير يا زيزى
بفتور:صباح
الخير يا لينا
زيزى
بابتسامه جميله:صباح الخير يا بابا
لينا
بفتور :هاى اونكل
معاذ
الصغير قادم وهو يصرخ:جدوووووو
ويقفز
فى حضن جده
التقطه
محمود :صباح الخير يا حبيب جدو
مازن
بحزن مصطنع:وانا مفيش صباح الخير يا بابى
معاذ
بلماضه:هو انت مش كنت معانا طوى الليل عايز ايه انت
ضحك
الجميع فقال مازن :كده طب تعال بقي
واخذه
من ابيه واخذ يقزفه فى الهواء ويدغدغه
معاذ من
بين ضحكاته لاهثا:خلاص يا بابى خلاص
مازن
لاهثا:فرهضتنى يخربيتك
قبله
معاذ الصغير وقال :اعيش وافرهضك
ابتسم
مازن وقال:تعيش وتزهقنى
معاذ
الكبير :يلا يا ميزو عايزين نمشي
معاذ
الصغير:ولا اسكت يلا
ضحك
الجميع
معاذ
الكبير بتعالى:بقي انا معاذ الصاوى سياده الرائد عيل صغير يقولى يلا طيب
تعال
ركض معاذ الصغير وخلفه معاذ الكبير
والتقطه
محمود:يلا
يا معاذ عشان نمشي
معاذ
الكبير: حاضر
معاذ
الصغير:رايحين فين
معاذ
الكبير:رايحين نقضي على الاشرار
معاذ
الصغير سقف بيديه وقال بمرح طفولى:عايز اجى معاكو
مازن
بضحك:تيجى فين يا اخويا
معاذ
ببراءه:اجى اقصي على الاشرار معاكو
مروان
:مينفعش يا ميزو اول ما نخلص هنخليك تيجى اتفقنا
معاذ
بيأس:امممم اتفقنا
غادر
مازن ومروان ومعاذ برفقه محمود ووصلوا الى مقر المخابرات صعدوا الى الطابق السابع
ودلفوا الى غرفه الاجتماعات
وهناك
كان يجلس عده اشخاص منهم مدير المخابرات وعميد اخر وعده رفاق للشباب
ادوا
التحيه العسكريه ثم اتخذ كلا منهم موقعه
مدير:النهارده
هتم اهم صفقه سلاح فى تاريخ مصر واللى هيستوردها اهم تاجر سلاح فى الوطن العربى
التاجر ده له معارف مع تجار اجانب الشحنه دى هتكون منهم لداخل مصر
عميد
اخر:وايه هى المعلومات التانيه اللى وصلت
المدير:المعلومات
بتقول ان التسليم هيتم على الحدود الساعه ١٢ بليل وهيكون موجود اكبر مورد سلاح
اللى هو الكسندر خوسيه
ثم امسك
روموت كنترول ووجهه لشاشه عرض ضوئى فظهرت صوره رجل يظهر انه روسي بشعر اصفر واعين
خضراء ونظره ساخره وذقن خفيفه
المدير
وهو يشير لصوره الرجل:الكسندر خوسيه المورد الاول للسلاح روسي الجنسيه له عملاء
كتار فى مصر واحد هؤلاء العملاء هو....
ثم نظر
الى معاذ وقال:وليد الصاوى
ليقف
معاذ مشدوها غير مصدقا لما سمع مهلا ماذا والدى هو اهم عملاء مورد للاسلحه
وقف
البقيه فى صدمه مماثله
فقال
معاذ:حضرتك متاكد من كلامك ابويا انا يعمل كده
المدير:ايوه
متاكد
معاذ:ومادام
حضرتك متاكد ان ابويا تاجر سلاح دخلتنى فى العمليه دى ليه
المدير:عندك
حق سياده العميد طارق خد سياده الرائد عشان يفهم كل حاجه
خرج
معاذ مع طارق وذهبوا الى احد المكاتب المجاوره وفيما هم هناك وضع القائد بمعاونه
محمود ومازن ومروان وعده رجال اخرون وانتهوا وبعد ان خرجوا وجدوا معاذ يقف بالقرب
من الباب
ما
معاذ:مازن
مروان تعالو عايزكوا
مازن
ومروان بعد ان تحركوا وتركوا رفاقهم
مازن:فى
ايه يا معاذ سياده العميد وداك فين
معاذ:مازن
مفيش اي حاجه انا هاجى معاكو العمليه بس كانوا بيفهمونى دورى المهم انا عايزكو فى
حاجه مهمه
مروان:فى
ايه يا معاذ
معاذ:اخواتى
مازن:مالهم
اخواتك
معاذ:تاخدوا
بالكم منهم انا معرفش ليه بقول كده بس انا عايزكوا تاخدوا بالكم منهم
مروان:ايه
اللى انت بتقوله ده يا معاذ
معاذ:معرفش
بس المهم اخواتى مى (ونظر لمازن)رقيقه جدا وحساسه خد بالك منها يا مازن وملك(نظر
الى مروان)خد بالك منها هى انسانه يبان عليها القوه بس هى رقيقه عندها عزه نفس
هتتألم بس مش هتقول
معاذ
لمروان:خد بالك من ملك هى انسانه رقيقه وحساسه بتتوجع وبتتالم بس مش هتقول ابدا هيبان
عليها الجمود والقوه بس هى ضعيفه
ونظر
لمازن ومروان وقال:مراد شاب طايش بيجرى ورا عواطفه لما بيفكر بعقل بيلغى قلبه ولما
بيفكر بقلبه بيلغى عقله خدوا بالكم منه علموه ازاى يستخدم الاتنين علموه كل اللى
هيحتاجه اتفقنا
مازن
بقلق:معاذ هو في ايه انا بدأت اقلق كده
مروان:هو
ايه اللى حصل لكل ده العميد قالك ايه
معاذ
بابتسامه باهته:لا مفيش بس انا حاسس بحاجه فحبيت اجهز استعداداتى
ثم قال
بجديه يشوبها شك:ها هاتخدوا بالكم من اخواتى ولا
مازن
بعتاب :ايه اللى بتقول عليه ده يا معاذ ده انت صاحبى واخويا اخواتك فى عنيا متخافش
مروان:متقلقش
سيب اخواتك انت بس وهتشوف انك سبتهم وسط رجاله
فضحك
الثلاثه وبدأوا فى الاستعداد للملحمه التى غيرت كل شيء تمام الساعه ال٩مساء تجهز
الشباب برفقه محمود وكتيبه مجهزه من الجنود واتجهوا الى مكان المعركه وصلوا عبر
طائرات الهليكوبتر الحربيه الى الحدود مع فلسطين واعدوا المكان واتخذا جميعهم
مواقعهم
وفى
تمام ١٢ وبعد ان تمت كل الترتيبات اللازمة ظهرت سياره فاخره سوداء ويلحق بها اربع
سيارات جيب كبيره وقفت فى وسط الجبال ونزل منها وليد الصازى ببدلته الانيقه وخرج
من الاربع سيارات عدد كبير من رجال الحراسه منتظرين اوامر سيدهم
بعد عشر
دقائق بالظبط تقدمت سياره فاخره باللون الفضى يلحقها سياره نقل كبيره ويلحق بهم
اربع سيارات جيب كبيره نزل من السياره الفضيه ذاك الاربعينى ذو الشعر الاصفر
والنظره الساخره هذا هو الكسندر خوسيه
تقدم
وسلم على وليد وبدأوا فى تبادل حديث جدى عن الشحنه ووصلوا الى اتفاق فاشار خوسيه
الى احد الرجال الواقفين بالقرب من السياره فاومأ الرجل وفتح باب السياره واخرج
منها حقيبه جلديه واحضرها لخوسيه بينما امر وليد رجل يقف قرب سيارته فاحرج له
حقيبتين جلديتين
فتح خوسيه
الحقيبه واخرج منها عده اوراق وقام وليد بامضاء عليها واعطى الحقيبتين لخوسيه واخد
الحقيبه الجلديه الخاصه بالاوراق فتح الكسندر الحقيبتين ثم ابتسم وأشار الى الشباب
الذين معه ببدا نقل الشحنه من السياره الى سيارات وليد فى هذه الاثناء وفيما هم
منشغلون بالنقل تقدم رجال المخابرات يقودهم مروان من جهه ومازن من جهه ومعاذ من
جهه محمود من جهه لكى يحاصروهم من الاربع جهات ووصلوا الى بعد عده امتار منهم بدأ
الرجال المخابرات يضربون النيران وحصلت معركه ناريه حتى قتل جميع رجال الحراسه
الخاصين بخوسيه ووليد وقف معاذ امام والده واشهر سلاحه فى وجهه وقال بثبات:سلم
نفسك المكان كله محاصر
وليد
بسخريه:ايه يا معاذ هتقتل ابوك
خوسيه
بعربى مكسر:ده ابنك
وليد
بسخريه:اه فى مانع
خوسيه
بغضب:يعنى انت متفق معاهم عليا
وليد
:مين اللى قالك الكلام ده هو عشان ابنى معاهم ابقى متفق معاهم
خوسيه
يبقى تقتله
معاذ
نظر بصدمه ناحيه ابوه منتظرا ان يخالف توقعاته
وليد:اوى
اوى
اطلق
وليد النار على معاذ فمات فى لحظتها تقدم محمود أيضا فقتله هو الاخر وفر هاربين
كلا من وليد وخوسيه كل هذا حدث فى عدم وجود رجال المخابرات فهم كانوا يلاحقون
الشحنه التى فرت وللاسف لم يجدوا شيئا لان العربه موهتهم وكانت فارغه
لكن
هناك من رأى ماحدث وهو مروان ومازن وقف الاثنين مشدوهين مما حدث اختفى الضوء الذى
كانت تضيئه السيارات فحل الظلام ولم يروا شيئا بدأوا يتحركون ببطء يبحثون عن جثه
ابيهم وصديقهم ولكن لم يجدوا لها اثر كادوا ان يجنوا وصلت الكتيبه وعلموا بما حدث
واخذوا يبحثون عن الجثث مشطوا الصحراء ولم يجدوا شيئا
عادوا
الى منازلهم مصدومين اخبروا الجميع بما حدث انهارت مرام فهى كانت مدللته وكان
يحبها حقا اما والدته كانت ثابته انهمرت دموعها لكن كانت ثابته زيزي بكت ايضا فهو
كان يعتبرها ابنته اما لينا فلم تأبه كثير فهى لا تأبه لشىء
وفى
اوقات العزاء قررت المخابرات تمويه الجثث حتى يعثروا على الجثث الحقيقيه
شعر
الجميع وكأن مصيبه وقعت عليهم وخاصة ً مازن كان نصيبه الاكبر حيث فقد والده وصديقه
بل اكثر من اخيه لكنه ثبت لانه تعلم الثبات من معاذ
اما ملك
فكانت جامده شارده لا تشعر بشىء حولها فكانت صدمه كبيره عليها امامراد كانت دموعه
تنهمر بصمت على اخيه الكبير ومدربه اما مى فكانت فى حاله يرثى لها لانها فقدت
اخوها واكتشفت خيانه زجها وطلاقه لها كل هذا فى يوما واحد فلم تتحمل نقلت الى مصحه
نفسيه لمعالجتها اما يسرا فكانت تبكى تاره وتصمت تاره اما وليد فكان جامد ظن البعض
ان هذا من الصدمه الا انه لم يكن كذلك
بعد
ايام العزاء التى كانت ملك فيها تذهب الى صديقتها المقربه تواسيها وهى فى اشد
الحاجه للمواساه كان يتعجب مراد كيف لفتاه فى السادسه عشر ان تتحمل كل ذلك دون ان
تبكى كيف هى بتلك القوه الم يقل عنها معاذ انها رقيقه ولن تتحمل كيف اذا
مره عده
اسابيع تحسن فيها ابطالنا فمازن اصبح اشد ومروان ايضا ومرام بعد جهود ملك معاها
استعادت رباطه جأشها وملك اصبحت اكثر صلابه وصرامه ومراد تعافيت ذراعه اما العلاقه
بين وليد وابناءه انقطعت تماما وفى يوما من الايام فى مكتب وليد فى المنزل
وليد
بغضب وهو يتحدث فى الهاتف:ازاى يعنى ها عايزنى اثبت ولائى ازاى انا قتلت ابنى عشان
اكسب ثقتك وانت تقولى طلبك مرفوض لا ده انا وليد الصاوى اللى ميتلويش دراعى ان
الصفقه دى متمتش انا هجيبك وهموتك
ولم
ينتظر الرد فاغلق الهاتف وزفر فى غضب
يسرا:قالك
ايه
وليد:مش
عايز يتواصل معايا ولا يجيب الشحنه قال ايه خايف منى لاكون جاسوس
يسرا
:غبى يعنى هتكون جاسوس وتقتل ابنك
واتجهت
ناحيه الباب وهمت ان تخرج تفاجأت بملك امامها تنظر امامها بوجوم
يسرا
بصدمه :م...ل...ك
ملك
بجمود:انتى كنتى عارفه
يسرا:ملك...انا
ملك
بصريخ:انتى ايه انتى وافقتى ان ابنك يتقتل علشان شويه فلوس
يسرا
بثبات:ايوه فى مانع
نظرت
لها ملك نظرات فارغه ثم قالت :طب متزعليش لما تخسري الباقيين بقي يا يا يسرا هانم
وغادرت
الى غرفتها ارتدت ملابسها وغادرت المنزل باقصي سرعه وجلست على الشط وغابت هناك
فذاك الشط لا احد يدخله غيرها
الحلقه
التاسعه
نام
مروان وملك واستيقظوا صباحا افاق مروان فلم يجد ملك بجواره اخذ يبحث عنها فى كل
مكان فلم يجدها خرج الى الشط وجدها شارده تنظر الى البحر تقدم منها فلم تشعر به
احاطها بذراعيه من الخلف واسند ذقنه على كتفها وقال بهمس:حبيبى بيفكر فى ايه
ملك وقد
أفاقت من شرودها:حبيبى بيفكر فيك
مروان
وقد ادارها ناحيته وقال بخبث: طب وتفكرى فيا ليه وانا موجود
ملك وقد
فهمت مراده:مروان اتلم
مروان
ببراءه:انا عملت حاجه
ملك
وابتعدت عنه انا لسه هستنى لما تعمل
وركضت
من امامه واخذ يركض خلفها حتى امسك بها وحملها على كتفه واتجه نحو المنزل وهو
يقول:هجيبك هجيبك فاكره نفسك هتهربى منى
وصعد
إلى الغرفه واتجهوا نحو عالمهم الخاص بهم وحدهم
***************
"بعد
مرور ثلاثه اسابيع من الحب والعشق والشغف والسعاده ولكن سرعان ما اختفت السعاده
والفرح وسيحل محلها الحزن والبؤس"
فى وقت
متأخر من الليل مروان يرقد على سريره عارى الصدر تنام على صدره ملك عاريه يحيطها
بذراعيه واخذ يحادث نفسه
مروان
لنفسه:هو انا هفضل كده اخدعها واضحك عليها لحد امتى
قلبه:ومين
قالك انك بتخدعها انت مبتخدعهاش انت بتحبها
عقله:بيحبها
ده ايه ازاى هيحب بنت اللى قتلت ابوه
قلبه:اديك
قولتها بنته مش هى هى ملهاش ذنب
مروان:وحتى
لو انا مبحبهاش ومبحبش حد
قلبه:لا
بتحبها
مروان
بغضب:لا مبحبهاش ومش هحب اى حد تانى كلهم طينه واحده وشكل واحد
عقله:فى
دى عندك غلط يعنى عايز تفهمنى ان كلهم زى بعض يعنى مرام زى لينا
مروان:لا
طبعا
عقله:ولما
هو لا طبعا ليه بتشبهه ملك بلينا
مروان
بارتباك:كده وخلاص
قلبه:كده
وخلاص انت عايز تجنينى يا بنى ادم البت ملهاش ذنب فى اللى حصلك زمان وهى عمرها ما
هتعمل كده لانها بتحبك فعلا وانت عارف كده كويس
مروان:بس
انا مبحبهاش وانا اتفقت معاك انى مش هحب تانى
القلب:الحب
مش بايدى يا مروان الحب بايد ربنا ده اولا ثانيا بقي ملك مش زى لينا افهم بقي
افهااام
عقله:ولو
على الفلوس فملك معاها اضعاف اللى معاك يعنى مش عشان الفلوس
مروان:يعنى
انتوا الاتنين اتفقتوا عليا دلوقتى
العقل
بحكمه:احنا متفقناش عليك دايما هيبقى بينا خلاف لاننا عكس بعض بس ده ميمنعش ان
الحاجه الغلط احنا بعاد عنها ملك ملهاش ذنب والبنات مش كلها زى بعض فى الحلو وفى
الوحش زى ما فى لينا فى ملك
قلب:بالظبط
انت بتحبها ده ان مكنتش بتعشقها والا مكنتش عملت المناقشه دى من اساسه
مروان:انا
عملت المناقشه دى بسبب تانيب الضمير
القلب:تأنيب
الضمير ده لانك بتحبها وبتظلمها وبتظلم نفسك معاها مش عشان هى ملهاش ذنب بس
عقله
ويريد ان ينهى النقاش:بص يا مروان احنا عملنا اللى علينا وقولنا اللى عندنا
وفهمناك كل حاجه بس خليك عارف ان هييجى يوم وتندم على كل لحظه هتبعدها عنك بسبب
الوهم اللى انت عايشه ومفهمك ان الحب كله وحش ووجع وخداع
انتهى
النقاش عند ذلك الحد نظر مروان لملك النائمه كالملاك فوق صدره يتأملها كم هى جميله
ازاح خصلات شعرها البنى الطويل الناعم عن وجهها وتلمس خدها فابتسمت ابتسامه نعسه
فخفق قلبه وضحكت روحه لابتسامتها وفكر هل ابتسامتها ستبقى ان علمت ازاحها مروان
برفق شديد عنه وقبل جبينها ثم طبع قبله رقيقه على شفتيها وطبع قبله حانيه على يدها
ثم دثرها فى الغطاء جيدا وارتدى ملابسه وخرج يتمشي على احد الشواطىء
حتى وجد
شخصا يجلس على البحر ينظر ناحيه البحر وشاردا
اقترب
منه وجد مازن يجلس شاردا جلس جواره دون ان ينطق ببنت شفة نظر كلا منهما نظره ذات
معنى للاخر ثم ابتسموا ابتسامه باهته ونظر باتجاه البحر وزفروا فى هم وحزن وشردوا
لتحميل الرواية كاملة pdf
تقييم رواية عشق الجاسر
من خلال متابعتي لاحداث الرواية يمكنني تقييم الرواية بتسع درجات من العشرة وفي انتظار تقييمك في تعليق عزيزي القاريء