رواية نصف عذراء الجزء الثالث بقلم حنان حسن
لقراءة باقي روايات الكاتبة حنان حسن : اضغط هنا
رواية نصف عذراء الحلقة الثالثة 3 كاملة مكتوبة للكاتبة حنان حسن
رواية نصف عذراء الجزء الثالث بقلم حنان حسن |
نصف عذراء
الجزء الثالث
با لرغم من ان زياد قتل حمزة وهرب..ووصل عمي وزوجتة لحالة من الهذيان والحزن وكسرة الظهر..الا ان كل ده مخلنيش اهدي وناري تطفي..بل نويت ان دي هتبقي البداية..
للكاتبة..حنان حسن
وبعد ما وصل عماد من البندر(المدينة)حيث كان يذهب لشراء بعض الاشياء..سمع بالخبر قبل ان يصل الي البيت.. ودخل مهرولا وقد اصابتة الصدمة لما حدث لاخوية ..وبدء يسال في لهفة وقلق..
قال.. في ايه؟؟واية الي حصل؟
لكن امه كانت مكلومة ومفجوعة في ولديها الاثنين.. فواحد قتل والاخر سيشنق لقتلة اخية..
وظل عماد يسال ابوه وامة مرة اخري
للكاتبة.. حنان حسن
قال ما تتكلموا ايه الي حصل؟
ولم يستطيع احد ابوية ان ينطقوا بكلمة واحدة لانهما كانا في شبة صدمة عصبية جعلتهم لا يفعلون شيئا سوي البكاء والنحيب علي جثة حمزة الممدة في ارض الغرفة وفي هذة اللحظة ..دخل عليا عماد في غرفتي ليسالني في فزع
قال.. ايه الي حصل يا صبر؟
قلت..هقولك ايه بس يا عماد مش عايزة اصدمك في زياد
رد عماد في عصبية وقد نفذ صبرة علي عدم فهم الموقف
قال..اتكلمي يا صبر قولي ايه الي حصل ؟
للكاتبة.. حنان حسن
قلت.. زياد حاول يغتصبني بعد ما وضع ليا منوم في الشاي
لكن حمزة الشهم البطل لما دخل عليه فجاءة ولقاه بيحاول يعتدي علي شرفي ..مسك فيه وكان بيضربة لكن اخوك كان معاه مطوة.. فا خرجها وقتلة بيها وهرب
نظر الي عماد وهو غير مستوعب ولا مصدق ما حدث
قال.. بتقولي كان بيحاول يغتصبك يا صبر؟
قلت وانا ابكي.. ايوه ده الي حصل
قال.. بصي ناحيتي يا صبر وردي علي سؤالي زين
ثم سالني مره اخري بطريقة جديدة
قال..بتقولي كان بيحاول يغتصبك؟ولا اغتصبك فعلا يا صبر؟
للكاتبة.. حنان حسن
قلت.. مش عارفة انا لما شربت الشاي دماغي لفت وحسيت بدوخة ..وبدات افقد شعوري بالدنيا..بس الي كنت سامعاه وانا في حالتي دي..هو صوت حمزة وهو بيضرب اخوك زياد.. وبيقولة..عايز تعتدي علي شرف بنت عمك يا زياد؟
وساعتها لقيت زياد خرج المطوة بتاعتة من جيبة وقتل حمزة بيها.. ثم استطردت قائلة.. انا كنت شايفة كل حاجة كانها حلم بالنسبالي يا عماد ..يعني مقدرش اقولك ان كان اغتصبني فعلا ولا ملحقش يغتصبني
استمع الي عماد وهو يحني راسة لاسفل ويضع يدية عليها وكانة وقعت عليه صاعقة من السماء... ثم صمت قليلا ..ليبدء بالسؤال من جديد
للكاتبة.. حنان حسن
قال.. محدش يعرف الواد النجس ده راح علي فين؟
قلت.. هو بمجرد ما قتل حمزة طلع يجري وهرب.. واخذت ابكي لاتقن دور الفتاة البريئة المقهورة ثم قلت.. انا خايفة اوي يا عماد من اخوك احسن يرجع تاني
رد عماد وهو يهم واقفا
قال.. ياريتة يرجع تاني ..عشان يبقي رجع لقضاة.. وتركني وخرج ليدفن جثة حمزة ويواسي ابوه وامة
اما انا فكنت احظي بمتعة المشاهدة.. حيث كنت اتلذذ برؤية عمي وزوجتة وهما مفجوعان في ولديهما..
وبعد مرور عام علي تلك الحادثة وانا ابرع في التمثيل امام الجميع باني الفتاة البريئة المقهورة المجني عليها حيث.. كنت امثل امامهم بانني اتمزق من اجل ماحل بهم..
للكاتبة.. حنان حسن
وبرغم كل ما كنت افعله من تمثيل باني حزينة علي ولاد عمي.. الا ان زوجة عمي كانت تتهمني باني بومةوكنت نذير شوم علي ابنائها وبدات تتعامل معي بانني سبب لفقدانها ولديها ووصل بها الامر انها كرهت وجودي امام عينيها لانها كلما راتني تذكرت بانني كنت سبب لما حدث لولديها.
وكان عماد..بيشاهد معاملة امة السيئة لي ولامي التي زادت عن حدها بعد الحادث..
وفي يوم..كنا قاعدين انا وامي بنضحك وبنتكلم..لقيت زوجة عمي دخلت علينا وهي بتصرخ وبتشتم فيا انا وامي
وبتقول..فين المصاغ الي كنت حاطاه علي التسريحة في اوضتي يا بت؟
قلت..مصاغ ايه يا مراة عمي؟
للكاتبة.. حنان حسن
قالت..مصاغي الي سرقتية انتي وامك يا بومة
قلت ..احنا مالنا ومال مصاغك يا مراة عمي احنا مشوفناش حاجة ومحدش مننا لا انا ولا امي بندخل غرفتك ولا بنهوب ناحيتها حتي
قالت.. محدش سرقني غيرك انتي وامك يا بومة.. واخذت تصرخ..حتي خرج عماد من غرفتة علي صوتها..مهدئا لثورتها وهو يقول..في اية يا امة عاد ع الصبح؟ بتصرخي ليه؟
قالت.. البومة وامها سرقوني
قال.. عيب يا امة الكلام ده.. دي بت عمي ومراة عمي مينفعش تقولي عنهم اكده
قالت.. بقولك انا متاكده والمصاغ جوة في شنطة ايدها البومة
كان واضح من اصرار زوجة عمي علي اني سرقتها انها حطت ليا المصاغ بتاعها عشان تلبسني التهمه ادام عماد وتطردني انا وامي وتخلص مننا خالص..بس انا لما لاحظت اصرارها ده وكمان غباءها خلاها حددت هي حطت ليا مصاغها فين عشان تمسكني متلبسة بيه..ساعتها قررت ان لو طلع الي في دماغي صح..هقلب السحر ع الساحر ..
للكاتبة.. حنان حسن
وانتهزت فرصة ما عماد كان بيهدي امة وبيرجعها عن اتهامها ليا انا وامي.. وادعيت باني مصدومة ومنهارة من العياط ودخلت بسرعة لغرفتي انا وامي وفتحت حقيبة يدي بسرعة.. واتفاجاءت بان زوجة عمي الغبية حطت مصاغها كله في شنطتي علي امل انها بعد دقائق هتدخل تاخذة بعد ما تمسكني متلبسة بيه
لكن زي ما قولتلكم.. انا نويت اقلب السحر ع الساحر.. وذلك باني اتصرفت بسرعة واخفيت الكيس الذي كان به كمية كبيرة من المصاغ حيث وضعتة في كيسا اسود قديم ثم وضعت الكيس في فردة حذا لابي كبيرة الحجم و كانت امي تحتفظ بهذا الحذاء تحت السرير..واخذت فردة الحذاء بعدما وضعت بها كيس الذهب واخرجتها من شباك غرفتي الذي كان يطل علي طرقة طويلة في الدور الارضي بها بعض الاثاث المهمل وتعمدت بان اجعل الحذاء يقع بوسط هذا الاثاث المهمل لتختفي فردة الحذاء في هذة المهملات
للكاتبة.. حنان حسن
وبعد .. قليل حدث ما كنت انتظرة.. وهو دخول زوجة عمي ومعها عماد لتثبت له بانني سرقتها وتمسك بي متلبسة..
قالت..اسمع يا عماد يا ولدي.. يمين الله لو لقيت الدهبات بتاعتي في غرفتها لا رميها هي وامها في الشارع دلوقتي حالا...
واخذت تفتش هنا وهناك.. ثم امسكت بحقيبتي وهي تنظر الي متوعدة ..
ولكنها صدمت عندما فتشت ولم تجد مصاغها.. ثم اخذت تبحث مرة اخري هنا وهناك لدرجة انها كنت تمزق المراتب وتفتح الدولاب وتبحث بداخلة وتحتة وفوقة.. وتفتش في كل مكان ولم تترك حتي تحت السجادة التي علي الارض وهي تصرخ وقد جن عقلها..وانا اقف مبتسمة متشفية...وبعد ان بحثت في كل شبر في الغرفة.. اقتربت مني ثم
قالت.. فين الدهبات يا بت؟
للكاتبة.. حنان حسن
قلت.. دهب ايه بس يا مراة عمي حرام عليكي ..فا زادت من جنونها حيث اطبقت بيدها علي شعري..وهي تقول الدهبات كانت في شنطتك يا بت قولي فين الدهبات؟
وفي هذة اللحظة تدخل عماد لينقذني من تحت يديها.. وهو يقول..بس بقي يا امه بكفياكي
ردت امه وقد اصابها صراخ هستيري بسب ضياع مصاغها وتحويشة عمرها.. والي هو طبعا من مالي ومال ابويا واخواتي
وفي تلك اللحظة.. دخل عمي الذي اخذ يضربني بقوة بعدما حكت له زوجة عمي ما حدث ولكن لاول مره يتعامل عماد مع ابوه وامه بقسوة حيث تدخل ليوقف اعتدائهم عليا وهو
يقول.. شيل ايدك من عليها يا ابوي واياكي تلمسيها تاني يا امي
للكاتبة.. حنان حسن
من النهاردة محدش ليه دعوة بصبر بت عمي
قال عمي وهو يبعده ليكمل انتقامة مني
قال.. ملكش صالح انت يا عماد
قال عماد ..لا ليا صالح لاني هتجوزها وهتبقي مرتي
سمعت زوجة عمي كلام عماد..وصرخت فيه وهي
تقول.. هتتجوز البومة الي ضيعت اخواتك الاتنين يا ولدي؟
قال.. ايوه يا امة هتجوزها ومن النهاردة ورايح محدش ليه دعوة بصبر
للكاتبة.. حنان حسن
بصراحة انا اول ما سمعت كلام عماد وقلبي قوي..وقلت في نفسي..حلو جدا كده ابنك الثالث كمان جه تحت ضرسي..وفي اللحظة دي خرجني عماد انا وامي بعد ما لمينا هدومنا واخدنا لشقتة..الي برة البلد الي كان اشتراها عمي وكتبها باسم عماد من فترةوساعتها ..طلب مني عماد اني اروح معاه انا وامي لغاية ما نظبط امورنا ونتجوز..
الي كان محير في الامر ساعتها بصراحة هو موقف عماد.. لانه قرر يتزوجني وهو عنده شبهة باني ربما اكون غير عذراء.. ولكن بالرغم من ذلك هو يسعي للزواج مني.. بس انا قولت لنفسي ساعتها انه زيه زي اخواتة وكلهم بيسعوا لضم ميراثي من ابويا لميراثهم
للكاتبة.. حنان حسن
وفعلا بدءنا نخرج من البيت.. لكن انا ادعيت باني نسيت الحذاء الي من ريحة ابويا.. وعدت لاخذ فردة الحذاء التي بها كيس الذهب لاضمها للفردة الاخري في كيس اسود واخذتهما مع باقي اغراضي واغراض امي وذهبنا لشقة عماد الجديدة حيث اغتنمت اول فرصة اكون فيها لوحدي ووضعت الذهب بالمرتبة واعدت خياطة المرتبة مرة اخري..
للكاتبة.. حنان حسن
وبعد مرور يومان..طلبت من عماد بان نعود مرة اخري للبيت بحجة ان ضميري يؤنبني باني كنت سبب في الفرقة بينة وبين ابوية.. وايضا انه لا يجوز ان نترك ابواه الكبار بالسن وحدهما دون رعاية
ووافق عماد بعد الحاح مني ممزوج ببكاء شديد
طبعا انتوا بتسألوا دلوقتي بتقولوا..في حد يرجع للنار برجلية؟
هقولكم اه لما يكون ليه حق ولازم ياخدة
للكاتبة..حنان حسن
وبالفعل رجعنا لبيت العيلة..بعد ما اخفيت الذهب ببيت عماد..دون علم احد
ولما رجعنا تفاجئنا جميعا بشيئ لن تصدقوة
لمتابعة باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات..
مع تحياتي
الكاتبة ..
حنان حسن
لقراءة الجزء الرابع : اضغط هنا