رواية احاسيس ممنوعة الجزء الرابع 4 للقراءة و التحميل pdf بقلم حنان حسن
في هذا المقال سنقرأ سويًا رواية احساسيس ممنوعة الحلقة الرابعة
كاملة مكتوبة بقلم الكاتبة حنان حسن
لقراءة المزيد من روايات الكاتبة حنان حسن : اضغط هنا
- لقراءة رواية احاسيس ممنوعه الفصل الثاني : اضغط هنا
- لقراءة رواية احاسيس ممنوعه الفصل الثالث : اضغط هنا
- لقراءة رواية احاسيس ممنوعه الفصل الرابع: اضغط هنا
- لقراءة رواية احاسيس ممنوعه الفصل الخامس : اضغط هنا
- لقراءة رواية احاسيس ممنوعه الفصل السادس : اضغط هنا
- لقراءة رواية احاسيس ممنوعه الفصل السابع : اضغط هنا
- لقراءة رواية احاسيس ممنوعه الفصل الثامن : اضغط هنا
رواية احاسيس ممنوعة الجزء الرابع 4 للقراءة و التحميل pdf بقلم حنان حسن |
رواية احاسيس ممنوعة الفصل الرابع كامل مكتوب + التحميل pdf
لقراءة الحلقة السابقة : اضغط هنا
-
بعدما دلال بطنها بدات تكبر وتظهر ويبان عليها الحمل ..
تفاجاءت بمنصور زوجي يطلب مني اني اذهب انا ودلال لمكان بعيد عن المنطقة التي بها اهله وكل من يعرفنا..
للكاتبة حنان حسن
لنضع انا ومنال حملنا وبعدما نرجع ادعي انا بانني قد وضعت توئما ..
وكان مبرر طلبه هذا ان دلال لا يمكن ان تخبر احد بانها حامل
لان الجميع يعرف بان زوجها عقيم
وكان منصور يريد ان يستحوذ علي اموال اخوه
من خلال الولد الذي ستلدة دلال زوجة اخية
وبالفعل وافقت علي طلبة ولكن بشرط
ان اختار انا المكان الذي سنقيم فيه انا ودلال حتي نضع حملنا..
للكاتبة حنان حسن
ووافق منصور ودلال علي الشرط
وسافرنا انا ودلال فقط لطنطا..
وقمنا بتاجير شقة لنمكث بها تلك الشهور الباقية علي الولادة..
وقد كان الفارق في توقيت الحمل بيني وبين دلال شهران فقط
وكانت هي من تتقدمني بالشهران لانها كانت قد حملت قبلي بشهرين
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل ضغطت علي نفسي وتحملت ان اقيم انا وتلك الساقطة وحدنا في شقة واحدة شهورا
حتي يحين وقت الولادة ونعود للمنزل
وبالفعل انتظرنا في تلك الشقة بطنطا حتي اكملت دلال شهرها التاسع
وبدات تشعر باعراض الولاده ولكنها
كانت( بكريه)وذلك يعني انها اول مره تولد فا اخذت كثيرا من الوقت في الالم قبل الولادة
للكاتبة..حنان حسن
وكان من المفترض ان دلال هي من ستلد اولا عشان انا كنت في شهري السابع
..لكنني كنت بدات ان اشعر انا ايضا ببعض الالم وعلامات الولادة..
ولكنني اعتقدت في الاول بان توجعات دلال والامها من الحمل نقل الي وهم الشعور بالمخاض..
ولكن بمرور الوقت كنت اشعر بان الالم بدء يزيد لدرجة لا تحتمل
بينما كانت دلال حينها تتالم ايضا...
فا اخدت دلال وتوجهنا لاقرب طبيب امراض نساء وتوليد بطنطا
للكاتبة حنان حسن
وبدءالطبيب بتوليدي انا اولا
وبالفعل الحمد لله قد تمت الولادة علي خير وربنا رزقني بولد
..وبعدها اخذ الطبيب يولد دلال بعدي مباشرة
للكاتبة حنان حسن
وطبعا ابني وضع بالحضانه بمجرد ما نزل نظرا لاني ولدت في السابع
وكان يجب ان يطمأنوا علي صحة المولود..
وبعدما افقت من البنج وجدت
الممرضة جاية بتزف الي خبر ان دلال ولدت وانجبت ولد هي الاخري ..
ولكنها مازالت بالبنج
وقد قاموا بوضع ابنها بالحضانه ايضا ..
نظرا لان المولود وزنة قليل
للكاتبة حنان حسن
وتعجبت لتلك الصدفة الغريبة التي جعلت وقت ولادتنا واحد تقريبا بالرغم من الفارق بيني وبينها شهران في الحمل...
وعانت دلال من البنج لدرجة جعلتها تعجز عن ارضاع طفلها الذي كان يصرخ
ولكنني طلبت منهم ان ياتوا لي بابنها كي اقوم بارضاعة حتي تفيق دلال من البنج..
↔
وعندما اتوا لي بالطفلين..
تعجبت من شدة الشبة بينهما
وقلت لنفسي و فيما العجب والاب واحد؟
ولفت نظري حينها انهم كانوا ملبسين كل طفل اسورة بيدية عليها رقم ونفس الرقم بيلبسوه لام الطفل عشان يميزوا الاطفال عن بعض ويربطوا بين كل ام وابنها
للكاتبة حنان حسن
المهم بعد ما انتهيت من ارضاع الاطفال الاتنين
اعطيت الطفلان للممرضة لتعيدهم للحضانة..
وبعدها بشوية فاقت دلال واخذت ابنها لترضعه
وواخذت انا ابني ايضا وارضعتة
وباركت لها علي انها قد قامت بالسلامة
للكاتبة حنان حسن
وبعد مرور اسبوعان كنا قد تعافينا انا ودلال واستطاعت كل واحده منا العودة للمنزل
وكانت دلال طوال الطريق تحمل طفلها وترضعة ..
وعندما وصلنا..
اخذت انا الطفلان في حضني واخبرت الجميع بانني قد وضعت ذلك التؤام حسين وخالد
وكنت انا سميت ابني حسين و دلال اطلقت علي ابنها اسم خالد
وكان موضوع التؤام ده مقنع جدا لان الطفلان فعلا كانا يشبهان بعضهما الي حد كبير
للكاتبة حنان حسن
وبعد خروج الجميع اخذت دلال ابنها مره اخري لترضعة
وكان من السهل جدا علي دلال ان تراعي ابنها لانها كانت مقيمة معنا تقريبا في غرفتي
للكاتبة حنان حسن
واستمر الوضع علي هذا النحو ايام وشهور ..
فا دلال كانت فارضة نفسها علي حياتي وغرفتي..
ففي النهار هي موجودة عشان بتراعي ابنها وبترضعة في غرفتي
وفي الليل في اغلب الايام كان يلزمني زوجي غصبا بان اذهب لبيت اهلي لتنام دلال مع زوجي في نفس الغرفة اثناء وجودي انا في بيت امي ..
وكنت ارضخ لامره مضطرة خشية ان يفضح امري بشان ذلك القتيل
رواية أحاسيس ممنوعة
للكاتبة حنان حسن
وظل الامر علي هذا النحو لمدة ستة اشهر
وكنت قد وصل صبري علي ذلك القهر والذل مداه
حتي جاء اليوم الذي من بعده تغير مسار الاحداث
للكاتبة حنان حسن
ففي يوم كنت ابات فيه عند امي كا العادة لتنام دلال بسريري
ووصلت تاني يوم للمنزل وكنت اعتقد بانها قد ذهبت لغرفتها
ولكنني قبل ان اضع يدي علي مقبض الباب..
سمعتهما بالداخل وجلست خارجا لانتظرهما الي ان ينتهيا
فااخذ طفلي الرضيع يصرخ ..وخرج زوجي علي صوتة ليجدني اجلس علي الارض وانا ابكي
فا اراد ان يطيب خاطري واخذ مني حسين ابني يداعبة
ويقول ..انا مش عارف اشمعني الواد حسين ده بالذات من دون عيالي كلهم انا بحبه ومتعلق بيه
وفجاءة خرجت دلال من خلف الباب بعدما سمعت تلك الكلمات من منصور وهي تنظر بغل وحقد
وتقول.. ربنا يخليهولك يا ابو حسين
وتركتنا وذهبت واعتقدنا حينها بانها قد ذهبت لغرفتها..
للكاتبة حنان حسن
واخذني منصور ودخلنا لغرفتنا وكنت ابكي لشدة احساسي بالقهر والالم النفسي الذي وصلت له..
ووجدت بانني توصلت لقرار نهائي لايقاف تلك المهزلة
قلت..من غير اي مقدمات كده..انا عايزة اطلق يا منصور
قال..انتي بتقولي ايه؟انتي اتجننتي ولا ايه؟
قلت..بقول الي سمعتة..وانا مصرة علي الطلاق حتي لو اقتضي الامر اني اسلم نفسي واشهد علي اني قتلت الراجل الي مدفون في المطبخ هعملها بس اطلق منك
للكاتبة حنان حسن
وعندما وجدني منصور علي ذلك الاصرار علي الطلاق
بدء يتخذ معي سلوك الحكمة
وكان واضح ان اصراري هذا من شدة الاحباط والقهر والكسرة
للكاتبة حنان حسن
فا نظر الي و اخذ يطيب بخاطري ببعض الكلمات ليسنيني عن قرار الطلاق
قال يا بت انتي بيخيل عليكي الي بعملة معاهاده؟
دنا بعمل ده كله عشان اخد منها فلوس اخويا
واهي علي يدك كتبت كل الي حيلتها للواد ابنها الي هو ابني
وكل الفلوس الي باسم اخويا في البنوك هي كمان هتبقي للواد
وكل ده هيروح لمين في الاخر يا هبلة مش ليكي انتي وعيالك؟..
للكاتبة حنان حسن
واخذ يحمل ابني حسين ويقبلة ويقول..
هو انتي مخدتيش بالك لما قولت انا بحب حسين وهو اغلي من ولادي كلهم ؟
مشوفتيش دمها اتحرق ازاي؟
يا بت انتي الاصل وانتي ام عيالي الي شيلين اسمي لكن هي ابنها شايل اسم سعد اخويا
واخذ يضمني اليه ليطيب خاطري..
للكاتبة حنان حسن
وفجاة فتح الباب ودخلت سلفتي الاخري واسمها حسنية
لتتفاجاء بمنصور في غرفتي معي فا استاذنت وهي تقول..
تعالي يا منال عايزاكي في موضوع
ولما خرجت معاها بره الغرفة قالتلي..
خلي بالك عشان دلال بتخونك هي وجوزك واحنا واخدين بالنا كلنا ..
وكل البيت هنا بيتكلم عليها هي وجوزك
ثم اضافت سلفتي
قالت..وخدي بالك اني قبل ما ادخل عليكي الاوضة حالا
كانت واقفة تتصنت عليكي انتي وجوزك ..
للكاتبة حنان حسن
واكتشفت ان دلال سمعت كل الكلام الي قالهولي منصور من شوية
وعرفت انه ناوي يغدر بيها
ده غير ان البيت كله عرف علاقتها بجوزي
للكاتبة حنان حسن
وبعد ما سلفتي مشيت ورجعت لجوزي وسالني
قال..كانت عايزاكي في ايه؟ حسنية
قلت..كانت بتقولي ان البيت كله عرف علاقتك بدلال...فنظر الي في صدمة ولم ينطق بكلمة واحده
وتاني يوم لقيت دلال بتطلب مني انها تاخد خالد ابنها عشان هتشتري له شوية ملابس علي زوقها..
قلت..استني لمااعملة رضعة مع اخوه في الببرونة بتاعتة..
وكنا انا ودلال تعودنا منذ ولادة الاطفال ان نشتري علب لبن صناعي مكمل للرضاعة..
فا ردت دلال رافضة في غضب
قالت..لا انا خلاص معدتش هرضع الواد اللبن ده عشان بيعملة مغص وهجيبله لبن من الغالي
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل اخذت ابنها وخرجت..
وهي في حالة غريبة...
ولكنني ارجاءت تلك الحالة لانها ربما غضبت بعد سماع اعتراف زوجها بانه كان يستغلها فقط وهو لا يحبها
للكاتبة حنان حسن
المهم بعد ما خرجت دلال روحت اجهز رضعة لحسين ابني من ذلك اللبن الصناعي الذي كنت استعملة انا ودلال..
وبعدما رضعت ابني واخذته بحضني لاحظت ان الولد بدء يتقيء وهو يصرخ
وبدء يزيد في الصراخ الذي تحول فيما بعد لتشنجات مستمرة اصابتني بالفرع
وروحت اجري علي منصور زوجي وانا استغيث به لياتي لي بطبيب
وبالفعل عاد معي منصور سريعا وهو مزعورا
ولكن علي ما عدنا انا ومنصور للغرفة كان الولد قد سكت عن الصراخ
وفمة يخرج الكثير من الرغاوي
فتقدمت من الولد وانا مزهوله واخذت احرك فيه بقوة وهو لا يبكي ولا يستجيب لنداءتي
وعندما حضرت حماتي علي اثر صراخي ونظرت للولد
للكاتبة حنان حسن
قالت..ابنك مات يا منصور
وقفت مذهولة من هول الموقف واخذت اسال نفسي ازاي الولد مات معقولة تكون؟؟؟؟؟......
لو عايزتعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مه تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
لا تنسى كتابة رأيك في الرواية في التعليقات.
تفاجاءت بمنصور زوجي يطلب مني اني اذهب انا ودلال لمكان بعيد عن المنطقة التي بها اهله وكل من يعرفنا..
للكاتبة حنان حسن
لنضع انا ومنال حملنا وبعدما نرجع ادعي انا بانني قد وضعت توئما ..
وكان مبرر طلبه هذا ان دلال لا يمكن ان تخبر احد بانها حامل
لان الجميع يعرف بان زوجها عقيم
وكان منصور يريد ان يستحوذ علي اموال اخوه
من خلال الولد الذي ستلدة دلال زوجة اخية
وبالفعل وافقت علي طلبة ولكن بشرط
ان اختار انا المكان الذي سنقيم فيه انا ودلال حتي نضع حملنا..
للكاتبة حنان حسن
ووافق منصور ودلال علي الشرط
وسافرنا انا ودلال فقط لطنطا..
وقمنا بتاجير شقة لنمكث بها تلك الشهور الباقية علي الولادة..
وقد كان الفارق في توقيت الحمل بيني وبين دلال شهران فقط
وكانت هي من تتقدمني بالشهران لانها كانت قد حملت قبلي بشهرين
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل ضغطت علي نفسي وتحملت ان اقيم انا وتلك الساقطة وحدنا في شقة واحدة شهورا
حتي يحين وقت الولادة ونعود للمنزل
وبالفعل انتظرنا في تلك الشقة بطنطا حتي اكملت دلال شهرها التاسع
وبدات تشعر باعراض الولاده ولكنها
كانت( بكريه)وذلك يعني انها اول مره تولد فا اخذت كثيرا من الوقت في الالم قبل الولادة
للكاتبة..حنان حسن
وكان من المفترض ان دلال هي من ستلد اولا عشان انا كنت في شهري السابع
..لكنني كنت بدات ان اشعر انا ايضا ببعض الالم وعلامات الولادة..
ولكنني اعتقدت في الاول بان توجعات دلال والامها من الحمل نقل الي وهم الشعور بالمخاض..
ولكن بمرور الوقت كنت اشعر بان الالم بدء يزيد لدرجة لا تحتمل
بينما كانت دلال حينها تتالم ايضا...
فا اخدت دلال وتوجهنا لاقرب طبيب امراض نساء وتوليد بطنطا
للكاتبة حنان حسن
وبدءالطبيب بتوليدي انا اولا
وبالفعل الحمد لله قد تمت الولادة علي خير وربنا رزقني بولد
..وبعدها اخذ الطبيب يولد دلال بعدي مباشرة
للكاتبة حنان حسن
وطبعا ابني وضع بالحضانه بمجرد ما نزل نظرا لاني ولدت في السابع
وكان يجب ان يطمأنوا علي صحة المولود..
وبعدما افقت من البنج وجدت
الممرضة جاية بتزف الي خبر ان دلال ولدت وانجبت ولد هي الاخري ..
ولكنها مازالت بالبنج
وقد قاموا بوضع ابنها بالحضانه ايضا ..
نظرا لان المولود وزنة قليل
للكاتبة حنان حسن
وتعجبت لتلك الصدفة الغريبة التي جعلت وقت ولادتنا واحد تقريبا بالرغم من الفارق بيني وبينها شهران في الحمل...
وعانت دلال من البنج لدرجة جعلتها تعجز عن ارضاع طفلها الذي كان يصرخ
ولكنني طلبت منهم ان ياتوا لي بابنها كي اقوم بارضاعة حتي تفيق دلال من البنج..
↔
وعندما اتوا لي بالطفلين..
تعجبت من شدة الشبة بينهما
وقلت لنفسي و فيما العجب والاب واحد؟
ولفت نظري حينها انهم كانوا ملبسين كل طفل اسورة بيدية عليها رقم ونفس الرقم بيلبسوه لام الطفل عشان يميزوا الاطفال عن بعض ويربطوا بين كل ام وابنها
للكاتبة حنان حسن
المهم بعد ما انتهيت من ارضاع الاطفال الاتنين
اعطيت الطفلان للممرضة لتعيدهم للحضانة..
وبعدها بشوية فاقت دلال واخذت ابنها لترضعه
وواخذت انا ابني ايضا وارضعتة
وباركت لها علي انها قد قامت بالسلامة
للكاتبة حنان حسن
وبعد مرور اسبوعان كنا قد تعافينا انا ودلال واستطاعت كل واحده منا العودة للمنزل
وكانت دلال طوال الطريق تحمل طفلها وترضعة ..
وعندما وصلنا..
اخذت انا الطفلان في حضني واخبرت الجميع بانني قد وضعت ذلك التؤام حسين وخالد
وكنت انا سميت ابني حسين و دلال اطلقت علي ابنها اسم خالد
وكان موضوع التؤام ده مقنع جدا لان الطفلان فعلا كانا يشبهان بعضهما الي حد كبير
للكاتبة حنان حسن
وبعد خروج الجميع اخذت دلال ابنها مره اخري لترضعة
وكان من السهل جدا علي دلال ان تراعي ابنها لانها كانت مقيمة معنا تقريبا في غرفتي
للكاتبة حنان حسن
واستمر الوضع علي هذا النحو ايام وشهور ..
فا دلال كانت فارضة نفسها علي حياتي وغرفتي..
ففي النهار هي موجودة عشان بتراعي ابنها وبترضعة في غرفتي
وفي الليل في اغلب الايام كان يلزمني زوجي غصبا بان اذهب لبيت اهلي لتنام دلال مع زوجي في نفس الغرفة اثناء وجودي انا في بيت امي ..
وكنت ارضخ لامره مضطرة خشية ان يفضح امري بشان ذلك القتيل
رواية أحاسيس ممنوعة
للكاتبة حنان حسن
وظل الامر علي هذا النحو لمدة ستة اشهر
وكنت قد وصل صبري علي ذلك القهر والذل مداه
حتي جاء اليوم الذي من بعده تغير مسار الاحداث
للكاتبة حنان حسن
ففي يوم كنت ابات فيه عند امي كا العادة لتنام دلال بسريري
ووصلت تاني يوم للمنزل وكنت اعتقد بانها قد ذهبت لغرفتها
ولكنني قبل ان اضع يدي علي مقبض الباب..
سمعتهما بالداخل وجلست خارجا لانتظرهما الي ان ينتهيا
فااخذ طفلي الرضيع يصرخ ..وخرج زوجي علي صوتة ليجدني اجلس علي الارض وانا ابكي
فا اراد ان يطيب خاطري واخذ مني حسين ابني يداعبة
ويقول ..انا مش عارف اشمعني الواد حسين ده بالذات من دون عيالي كلهم انا بحبه ومتعلق بيه
وفجاءة خرجت دلال من خلف الباب بعدما سمعت تلك الكلمات من منصور وهي تنظر بغل وحقد
وتقول.. ربنا يخليهولك يا ابو حسين
وتركتنا وذهبت واعتقدنا حينها بانها قد ذهبت لغرفتها..
للكاتبة حنان حسن
واخذني منصور ودخلنا لغرفتنا وكنت ابكي لشدة احساسي بالقهر والالم النفسي الذي وصلت له..
ووجدت بانني توصلت لقرار نهائي لايقاف تلك المهزلة
قلت..من غير اي مقدمات كده..انا عايزة اطلق يا منصور
قال..انتي بتقولي ايه؟انتي اتجننتي ولا ايه؟
قلت..بقول الي سمعتة..وانا مصرة علي الطلاق حتي لو اقتضي الامر اني اسلم نفسي واشهد علي اني قتلت الراجل الي مدفون في المطبخ هعملها بس اطلق منك
للكاتبة حنان حسن
وعندما وجدني منصور علي ذلك الاصرار علي الطلاق
بدء يتخذ معي سلوك الحكمة
وكان واضح ان اصراري هذا من شدة الاحباط والقهر والكسرة
للكاتبة حنان حسن
فا نظر الي و اخذ يطيب بخاطري ببعض الكلمات ليسنيني عن قرار الطلاق
قال يا بت انتي بيخيل عليكي الي بعملة معاهاده؟
دنا بعمل ده كله عشان اخد منها فلوس اخويا
واهي علي يدك كتبت كل الي حيلتها للواد ابنها الي هو ابني
وكل الفلوس الي باسم اخويا في البنوك هي كمان هتبقي للواد
وكل ده هيروح لمين في الاخر يا هبلة مش ليكي انتي وعيالك؟..
للكاتبة حنان حسن
واخذ يحمل ابني حسين ويقبلة ويقول..
هو انتي مخدتيش بالك لما قولت انا بحب حسين وهو اغلي من ولادي كلهم ؟
مشوفتيش دمها اتحرق ازاي؟
يا بت انتي الاصل وانتي ام عيالي الي شيلين اسمي لكن هي ابنها شايل اسم سعد اخويا
واخذ يضمني اليه ليطيب خاطري..
للكاتبة حنان حسن
وفجاة فتح الباب ودخلت سلفتي الاخري واسمها حسنية
لتتفاجاء بمنصور في غرفتي معي فا استاذنت وهي تقول..
تعالي يا منال عايزاكي في موضوع
ولما خرجت معاها بره الغرفة قالتلي..
خلي بالك عشان دلال بتخونك هي وجوزك واحنا واخدين بالنا كلنا ..
وكل البيت هنا بيتكلم عليها هي وجوزك
ثم اضافت سلفتي
قالت..وخدي بالك اني قبل ما ادخل عليكي الاوضة حالا
كانت واقفة تتصنت عليكي انتي وجوزك ..
للكاتبة حنان حسن
واكتشفت ان دلال سمعت كل الكلام الي قالهولي منصور من شوية
وعرفت انه ناوي يغدر بيها
ده غير ان البيت كله عرف علاقتها بجوزي
للكاتبة حنان حسن
وبعد ما سلفتي مشيت ورجعت لجوزي وسالني
قال..كانت عايزاكي في ايه؟ حسنية
قلت..كانت بتقولي ان البيت كله عرف علاقتك بدلال...فنظر الي في صدمة ولم ينطق بكلمة واحده
وتاني يوم لقيت دلال بتطلب مني انها تاخد خالد ابنها عشان هتشتري له شوية ملابس علي زوقها..
قلت..استني لمااعملة رضعة مع اخوه في الببرونة بتاعتة..
وكنا انا ودلال تعودنا منذ ولادة الاطفال ان نشتري علب لبن صناعي مكمل للرضاعة..
فا ردت دلال رافضة في غضب
قالت..لا انا خلاص معدتش هرضع الواد اللبن ده عشان بيعملة مغص وهجيبله لبن من الغالي
للكاتبة حنان حسن
وبالفعل اخذت ابنها وخرجت..
وهي في حالة غريبة...
ولكنني ارجاءت تلك الحالة لانها ربما غضبت بعد سماع اعتراف زوجها بانه كان يستغلها فقط وهو لا يحبها
للكاتبة حنان حسن
المهم بعد ما خرجت دلال روحت اجهز رضعة لحسين ابني من ذلك اللبن الصناعي الذي كنت استعملة انا ودلال..
وبعدما رضعت ابني واخذته بحضني لاحظت ان الولد بدء يتقيء وهو يصرخ
وبدء يزيد في الصراخ الذي تحول فيما بعد لتشنجات مستمرة اصابتني بالفرع
وروحت اجري علي منصور زوجي وانا استغيث به لياتي لي بطبيب
وبالفعل عاد معي منصور سريعا وهو مزعورا
ولكن علي ما عدنا انا ومنصور للغرفة كان الولد قد سكت عن الصراخ
وفمة يخرج الكثير من الرغاوي
فتقدمت من الولد وانا مزهوله واخذت احرك فيه بقوة وهو لا يبكي ولا يستجيب لنداءتي
وعندما حضرت حماتي علي اثر صراخي ونظرت للولد
للكاتبة حنان حسن
قالت..ابنك مات يا منصور
وقفت مذهولة من هول الموقف واخذت اسال نفسي ازاي الولد مات معقولة تكون؟؟؟؟؟......
لو عايزتعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مه تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
لا تنسى كتابة رأيك في الرواية في التعليقات.