تحميل رواية ابنة المطلقة pdf الحلقة السابعة 7 - أماني عنان
لقراءة المزيد من روايات الكاتبة اماني عنان : اضغط هنا
لتحميل رواية ابنة المطلقة pdf حتى آخر حلقة تم نشرها : اضغط هنا
فصول رواية ابنة المطلقة للكاتبة أماني عنان للقراءة و التحميل pdf
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الأول بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الثاني بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الثالث بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الرابع بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الخامس بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل السادس بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل السابع بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الثامن بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل التاسع بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل العاشر بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الحادي عشر بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هن
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
رواية ابنة المطلقة الحلقة السابعة 7 تحميل pdf - أماني عنان |
رواية ابنة المطلقة الحلقة السابعة 7 بقلم الكاتبة اماني عنان للتحميل pdf
لقراءة الحلقة السابقة : اضغط هنا
لتحميل الحلقة السابعة pdf : اضغط هنا
-
ح السابعة
انا صباح عندي خمسة وعشرين سنة ابقي الزوجة التانية لممدوح ماكنتش أقصد اقتل ابنه ..!! ولا قاصده الجريمة مافيهاش قاصد ومش قاصد اللي حصل حصل قبل ماتحكموا عليا بالإعدام اسمعوني ، انا ماتجوزتش قبل كدا ولا حد حبني ماعرفش ليه مع اني جميلة بشهادة كل الناس ، اتقدملي ممدوح قبل ماكمل الخامسة وعشرين بشهر ..
ماما .. انتي لسه هتفكري دا باشمهندس قد الدنيا وعنده شقه وعربية ومرتاح ..
صباح .. مابفكرش اتجوز بالشكل دا ي امي عايزا احب واتحب ، عايزا أعيش حياتي ولا عايزاني ابقي زيك واترمي في بيت بغل البي طلباته وخلاص ..
الام .. أخرسي ي قليلة الرباية في حد يقول علي أبوه اللي رباه وكبره كدا ..!
صباح .. ايوا ، شديد ومابيشوفش غير اللي هوا عايزه وبس إنما احنا عايزين ايه لا ، شكله قدام الناس ومكانته اهم من الدنيا كلها ،حياتنا كلها مظاهر في مظاهر
يومها ضربتني امي بالقلم جامد كأنها بتحط غلها ووجع عمرها كله فيا ، هما الأمهات ماتقدرش تفتح بوقها في حياتها وتخضع للراجل في حياتها وتيجي علي دماغ العيال ، صوتي علي واول ما بابا أمام المسجد رجع سكت خالص ..
بابا .. العريس جاي يقرأ الفاتحه بعد العشاء اعملي حسابك ..
سكت والدموع في عيني ، معني كدا أنه خلاص حكم عليا وقرر مكاني ،كان نفسي أقوله اتجوزه انت بس ماقدرتش ،عجزت قدامه زي امي 💔
الغصب وحش ولو اتحملته البنت يوم مش هتتحمله التاني هيجي عليها وقت وتنفجر ، إذا كان المتجاوزين عن حب بعد المسؤولية مابيطقوش بعض اللي متجوزين صالونات بقي هيعملوا ايه ، هيحاولوا يحبوا بعض ولا يحاولوا يعيشوا من الأساس ..
ممدوح ماحبنيش اه عاش معايا وبين أنه سعيد وشكلنا طبيعي لكن فضل شبح طليقته معاه ماقدرش يتخلص منه ،هو نفسه مش معترف أي حاجة .. تأليف اماني عنان كويسه كان بيعملها من نفسه بعرف أن هيام كان نفسها فيها وهو رفضها أو قطمها عليها عشان كدا بيكفر عن أخطائه وبيحاول يكون مثالي معايا ..
انا تايهه ومخطوفة ، مش حاسة بجسمي اللي بيتكلم فيا وشغال هو عقلي بس والباقي تلج فاقد الاحساس والحركة ، انا حتي مش عارفه اذا كنت عائشة اصلا ولا ميته .. !
↔
________________
في بيت هيام امها قلقانه عليها جدا كلمتها فونها مغلق أو غير متاح اتصلت بمني :
ام هيام .. الو ،ازيك يامني ي بنتي
مني .. الله يسلمك ياماما عامله ايه ؟
الام .. بخير الحمد لله ، كنت بتصل اسالك علي هيام مارجعتش لحد دلوقتي ،هي بتدي دروس ولا حاجة
مني .. كانت بتحضر المضارع التام ومركزه في تكوينه قفلت الكتاب وركزت مع المكالمة ، مش عارفه الصراحه هي خرجت بدري وقالت عندي مشوار مهم كان لازم أعمله من زمان ..
الام ... في سرها ،يبقي راحت لممدوح
مني . قولتي حاجة ي ماما ؟
الام .. لا شكرا ي بنتي معلش لو عطلتك ..
رجعت مني تكمل تحضير عادي ، لا ولا يهمك لما ترجع طمنيني
سلام ..
*****
المطبخ خلص وخد لون وجاهز للتسليم الاسطي شعبان بيكلم زينب ..
شعبان .. تسلم ايدك ي واد ياعارف والله انت كنت صنايعي قبل كدا ؟
زينب بتبتسم وبتشاور بالنفي ..
شعبان .. الا قولي ي عارف ،انت بتسمعني وتفهمني من غير ماشاور ازاي وانت اخرس ؟
زينب وشها في درف المطبخ مارفعتهاش قام ضاحك شعبان وقال ي خبر شكلي اتهبلت مانت مش سامعني اهو ، واضح انك بتفهم لما تبقي عينك في عين اللي بيكلمك .
زينب .. اوووف الحمد لله ربنا ستر ، انا مش عارفه هفضل لامتي اضحك علي الراجل الطيب دا بس معاه انا مرتاحه وحاسه بأمان حقيقي كأنه ابويا اللي خلفني ..
شعبان بيلمس كتف زينب عشان تبص له : يالا روح استحمي وارتاح شويه
زينب .. شاورت بلا هنروح سوا وقربت صوباعها السبابه من الاخر فضحك وطبطب عليها ، وقال فيك الخير يابني والله .. ربنا عوضني بيك
دخل البوليس الشقة ومعاه هيام وممدوح مالقوش اثر لصباح ، كله تتوزع وبدأ يدور في الشقة دخلت هيام اوضة زينب وفجأة صوتت ..
الظابط جري عليها ،، في ايه
هيام مخبيه وشها وبتبص علي الارض وتشاور..
ممدوح .. صباح رمت نفسها من الدور التالت
الظابط بص في البلكونة اللي جانبه لقي شنطة هدوم وطالع منها فلوس ، هز رأسه وقال .. لا دي مارمتش نفسها ، دي عامله جريمة وبنحاول تهرب فوقعت في شر أعمالها ، ايه الحكاية ..؟
قعد ممدوح دايخ ومش مستوعب اللي بيحصل .. معني كدا أنها قتلت عيالي الاتنين بجد ؟
هيام .. بتصرخ وصوتها راح من كتر العياط والحزن .. لاااااا انا عايزا عيالي ، بنتي ي حضرت الظابط ، احمد وزينب
الظابط ، انزل ي عسكري هات الدكتور من الصيدلية يشوف الام كدا هيحصل لها حاجة ،،
العسكري .. تمام ي فندم ..
طلع العسكري بالدكتور ومعاه حقنة مهدا ، اداها الحقنة وهي بترفض وتحاول تتحرك لكن ممدوح مسكها
ممدوح .. اهدي ياهيام ان شاء الله هتطلع
كدابة بقلم أماني عنان
هيام بصت له نظرة طويلة وغريبة ، سكتت لحظة وبعد كدا زقته ،، ابعد عني انت السبب منك لله اسجنوه معاها ي حضرة الظابط هو اللي خدهم مني وعايرني بفقري وشاف نفسه اقوي مني ، ظلمتني وظلمت ولادنا ربنا ينتقم منك ..
خدت الحقنة وبتكمل دعا وهي بتغمض عنيها جري عليها وسندها ونيهما في اوضة صباح .. رجع يكمل التحقيق
اثناء البحث والتحريات لقوا اثار دم بعتوها المعمل الجنائي وفي الحمام لقي الظابط حاجة ماكنتش متوقعه ..
نكمل بعد بكره الساعة 2 باذن الله
يتبع
لقراءة الحلقة التالية : اضغط هنا