رواية ابنة المطلقة الحلقة التاسعة 9 تحميل pdf - أماني عنان
لقراءة المزيد من روايات الكاتبة اماني عنان : اضغط هنا
لتحميل رواية ابنة المطلقة pdf حتى آخر حلقة تم نشرها : اضغط هنا
فصول رواية ابنة المطلقة للكاتبة أماني عنان للقراءة و التحميل pdf
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الأول بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الثاني بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الثالث بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الرابع بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الخامس بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل السادس بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل السابع بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الثامن بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل التاسع بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل العاشر بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الحادي عشر بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هن
لقراءة رواية ابنة المطلقة الفصل الثاني عشر بقلم الكاتبة أماني عنان : اضغط هنا
رواية ابنة المطلقة الحلقة التاسعة 9 تحميل pdf - أماني عنان |
رواية ابنة المطلقة الفصل التاسع 9 بقلم الكاتبة اماني عنان للتحميل pdf
لقراءة الحلقة السابقة : اضغط هنا
-
ح التاسعة
شكلها ماتت ، لكن أنا ماخبطهاش مش فاهم ازاي دا حصل ،فجاة كدا الاقي واحدة قدامي وتوقع لو حد شافها هيقول اني الفاعل اكيد لانها قدام عربيتي ..
في قلب المدينة والعربيات ماشيه بسرعة جدا ظهرت سيدة ثلاثينية مبهدله قدام عربية سوداء ووقفت بلا حركة صرخت ووقعت رأسها اترزعت جامد علي الارض الصلبة ،حجارة الأسفلت من أقصي انواع الحجارة والخبطة فيها مميته ..
صاحب العربية نزل وهو خايف .. يانهار ابيض ، الست وقعت علي الارض ومابتتحركش ..
وطي ناحيتها ومسك أيدها ، ي مدام قومي الله يكرمك انا ماليش ذنب
مافيش فايدة اصوات الكلاكسات علي والناس هتنزل تتخانق معاه ، شالها بسرعة وقال ، انا هتصرف هاخدها حالا للمستشفي ،حطها في العربية جانبه وسند رأسها علي الكرسي عشان ماحدش يشك فيه ولو كمين قابله يفكرها مراته ونايمه عادي ..
ركب جانبها ودمه هربان بيتنفس بسرعة ومخضض ،اسمه هشام لابس بدلة زرقاء وقميص بمبي هادي راجل شيك ومتحرر بيحترم الست ويخاف عليها عشان خاطر بنتينه لي لي ولين ..
في نص الطريق خد المطب فجأة اتحركت راس هيام وجت علي دراعه وهو سائق عمال يهز دراعه عشان ترجع مش راضيه ترجع ، بيتنطط وكأنها حاجة خايف من لمسها وبعد لحظات بص هشام علي وشها وهي مغمضه وقال
: سبحان الله الملاك النائم دا ايه وصلها للإنتحار ي كان باين انها عايزه تموت ،تايهه ومش فارق معاه حد ،يظهر أن الدنيا خدت منها حاجة عزيزة عليها أو مصدومة في غالي ..
بقلمي أماني عنان ركز في الطريق وهي علي كتفه قال : ماينفعش اوديها مستشفي انا محامي كبير وليا اسمي حاجة زي كدا هتاثر عليا ،مافيش غير سامي هو دكتور وهيلحقني
_______ #أماني_عنان ______
بعد غياب هيام مني راحت لامها عشان تسأل عنها خبطت وفتحت لها الباب
الام .. مين
مني ، انا مني ياطنط
الام.. اهلا يامني الحقيني هيام تايهه ولا مخطوفة ماعرفش
مني في سرها ،ياه للدرجة دي في ناس طيبة وقليلة الحيلة ،المفروض تبلغ البوليس أو تنزل تدور عليها
الام .. ساكته ليه ؟
مني .. تعالي ياطنط انا مش هسيبك لوحدك تستني هيام وبعدين هيام مش صغيره نروح بيتنا وبعد كدا بابا هيتصرف
الام .. لا مايصحش امك ميته وابوكي وحداني هقعد معاكوا ازاي ؟
↔
مني فكرت شويه .. عندي فكرة بابا هيسكن في الدور التاني وانا وانتي هنسكن مع بعض عندنا بيت كبير ومافيش غيري انا وهوا بس اللي ساكنين فيه ، ماتخافيش
وافقت ام هيام البسيطة لانها مش متعلمة ولا قد حالها ماصدقت ايد اتمدت لها وفي راجل هيشيل هم البحث عن هيام ، رحب ابو مني بيها ولم هدومه فعلا وطلع الدور التاني وقعدت ام هيام معاهم وتاني يوم اتفقوا يروح لممدوح يسأل علي هيام هي ماتعرفش غيره واحتمال كبير تكون عنده ..
الام … كتر خيرك يا سي مرزوق والله انتوا ولاد حلال
مرزوق .. علي رأسنا ي ام هيام احنا اهل ومني متربية مع هيام من ايام الاعداديه
الام .. تشكر طبطبت علي مني بكسوف فقالت مني .. تعالي ي طنط اوريكي اوضتك وبعدين ماتخافيش ،" أماني عنان "مش هناخدك من هيام هي ترجع بس ونطمن عليها وتقدري ترجعي بيتك علي طول ..
الاب بترفع أيدها للسما وفي قلبها بتقول يارب احفظها دي غلبانه وطيبة واحنا ولايا مالناش غيرك ..
*****
دخل هشام عند الدكتور سامي وهو شايل هيام وبينادي عليه :
سامي الحقني ..
د. سامي كان فاتح فيس وقاعد علي مكتبة بيرتاح بعد ماخلص شغله ، اهلاااا يااتش
بص كويس لقي في أيده بنت قام من مكانه وقال بتعجب … مين دي ؟
هشام .. حظي المنيل
د.سامي .. أنجز فهمني عشان اعرف أشخص الحالة ،بيتكلم وهو بيكشف عليها ..
هشام .. والله ماعارف انا خبطها ولا هي بتتلكك ووقعت قدام عربيتي لوحدها ..
د. سامي عموما هي جسديا كويسه شوية كدمات في دراعها وجبهتها من الوقعه
هشام .. امال مافاقتش ليه
د. سامي .. خليها تفوق براحتها
قعد هشام وهو متوتر وقال ، لا وحياة ولدك فوقها دلوقتي انا عايز اروح للبنات ماينفعش أتأخر عليهم في يوم زي دا ..
سكت سامي وهو بيفكر هو النهاردة ايه عشان يعمل كدا .. امممم ماعلينا … تمام هفوقها
اداها حقنة في الوريد وبعد عشر دقائق صحيت هيام وهي ناسيه كل حاجة عقلها كاره اللي حصل ورافضه تمام اول كلمة قالتها ..
انا فين ؟
د.سامي .. حضرتك في عيادتي
بصت لهشام وابتسمت .. ماتقلقش عليا ي حبيبي انا كويسه ..
وقف هشام مره واحده وقال .. نعم حبيبي ؟!
د.سامي بيتابع ومذهول
هيام .. ايوا انت مش جوزي اللي واقف معايا في تعبي وازمتي
هشام انفعل اكتر وقال .. بقولك انا لا…
د. سامي .. ششش تعالي معايا ثواني
شده من دراعه وخرجوا برا الأوضة ،، سامي لو سمحت ي هشام اهدي شويه
هشام .. انت مش شايف الست دي بتقول ايه ؟؟ دي فاكره نفسها مكان سهير انا عمري ماهخلي اي ست تاخد مكانها ابدا ..
د. سامي ..يؤسفني اني اقولك الست اللي جوا دي مرت بصدمة كبيرة ونتيجة الوقعة حصل لها فقدان مؤقت للذاكرة هيرجع خلال أيام ؟
هشام .. ايوا كام يعني ،يوم ،اسبوع
سامي بيضم بوقه ويقول بشويش ،علي حسب الجوا والمكان اللي هتقعد فيه
هشام .. لااااااااا انا هدخل دلوقتي اقول لها الحقيقة واللي يحصل يحصل ..
تأليف اماني عنان د.سامي .. استني بس استني يامتهور ، هشام ..
_________________________
في الورشة زينب واقفه بتقفل اوضة نوم عريس هيجي يستلمها كمان ساعة ،
الاسطي شعبان عايز يشيل حتة خشب كبيرة والصبي التاني مش موجود ..
عارف ،ايدك معايا يابني
قربت زينب بقلق مهما كان دي بنت ومش زي الولد في القوة ..حاولت تشيل عرقت جامد وطلعت صوت
اه ..
بص شعبان مره واحده ، سمعت حاجة ؟
هزت راسها بالنفي ، لا
شعبان .. طب خلاص سيب من ايدك انت تعبت النهاردة اطلع استحمي وانا ساعة كدا،اسلم الأوضة وهحصلك
زينب . شاورت تمام ..
أول مازينب طلعت ..
الحمد لله أنه ماركزش معايا عم شعبان راجل طيب بس أنا خائفة يكرهني لما يعرف اني بنت ومش هفيده في شغله ،او يمشيني
دخلت تستحمي وهي قلقانه من بكره ونفسها تقوله عشان ترتاح لكن ماعندهاش الشجاعة ..
الورشة جه تليفون
شعبان .. الو
العريس .. مساء الخير ي ريس
شعبان … مساء الهنا والسعادة ،ها ياعريسنا فينك
العريس … انا بعتذر منك ي اسطي والله طلعلي مشوار مهم مع العروسة ومش عايز ازعلها ..
شعبان .. طبعا ،كله الا العروسة غضبهم وحش ي ابني ربنا معاك ههههه
العريس .. تمام يبقي بكره في نفس الميعاد
شعبان .. باذن الله
قفل الورشة وطلع بدري عن ميعادة كانت زينب بتستحمي وباب الحمام مالوش قفل بما أن الراجل عايش لوحده فمش فارق ولما جت كان مفكرها ولد كبر برضو اول مافتح الباب ودخل خطوتين وقف متسمر مكانه ومش مصدق اللي شافه 😲😲