رواية ارحمي قلبي الحلقة التاسعة 9 قراءة وتحميل pdf بقلم نور الشامي
لقراءة باقي روايات نور الشامي : اضغط هنا
لتحميل رواية ارحمي قلبي pdf حتى آخر حلقة منشوره : اضغط هنا
 |
| رواية ارحمي قلبي الحلقة التاسعة 9 قراءة وتحميل pdf بقلم نور الشامي |
فصول رواية ارحمي قلبي للكاتبة نور الشامي
- لقراءة رواية ارحمي قلبي الجزء الرابع : اضغط هنا
- لقراءة رواية ارحمي قلبي الجزء الخامس : اضغط هنا
- لقراءة رواية ارحمي قلبي الجزء السادس : اضغط هنا
- لقراءة رواية ارحمي قلبي الجزء السابع : اضغط هنا
- لقراءة رواية ارحمي قلبي الجزء الثامن : اضغط هنا
- لقراءة رواية ارحمي قلبي الجزء التاسع : اضغط هنا
- لقراءة رواية ارحمي قلبي الجزء العاشر : اضغط هنا
- لقراءة رواية ارحمي قلبي الجزء الحادي عشر : اضغط هنا
رواية ارحمي قلبي الفصل التاسع 9 كاملة مكتوبة للكاتبة نور الشامي - download pdf
لقراءة الحلقة السابقة : اضغط هنا
-
الفصل التاسع
ارحمي قلبي
صعد رامي ومعه شاهي بسرعه فوجدوا شهاب يكسر كل شئ ويصرخ بشده فأفترب منه فاروق وتحدث بحده مردفا: اهدي يا شهاب هنلاقيها والله العظيم اهدي
ملك ببكاء: عمتوا بابي ماله
شاهي بحزن: ملوش يا قلبي هو تعبان شويه يلا علشان تروحي تنامي
اخذت شاهي ملك وذهبت الي غرفتها اما في بيت مروان الخاص ظهرت جينا وهي مقيده علي الفراش وجميع الغرفه مفحمه تقريبا بسبب الحريق الذي حدث فيها حاولت جينا ان تحرر نفسها ولكن لم تستطع فظلت تصرخ بشده حتي دخل عليها احدي الحراس وتحدث بحده مردفا : صحيتي يا حلوه اسكتي بقا لحد ما الباشا يجي
نظرت جينا اليه ثم انتبهت الي نفسها وانصدمت عندما وجدت انها ماوالت ترتدي هذا ابقميص الذي يظهر اكثر مما يستر فتحدثت بصراخ مردفه: انت واقف ليه كده امشي بقا اطلع من هنا
ضحك الحارس بأستفزاز ثم خرج من الغرفه فنظرت جينا الي المكان يبدوا انه تعرض لحريق كبير عادا هذا الفراش التي تجلس عليه من الواضح انه جديد فتحدثت بدموع مردفه: انت فين يا شهاب يارب تعرف مكاني وتيجي بقا
وفجأه دخل مروان وخلفه الحراس وعندما وجد جينا بهذه الملابس اشار للحراس بالخروج فورا ونظر الي جينا بغضب شديد فتحدثت جينا بعصبيه مردفا: انت عااايز مني اي اشمعنا الحراس طلعتهم انت زيك زيهم مينفعش تشووفني كده
مروان بغضب شديد: اشمعنا شهاب ازااي تخليه يشوفك كده كنتي بتعملي اي معاه وانتي باللبس داا شهاب الحقير ال ضحك عليكي علشان يتجوزك ويخليكي تنسيني
جينا بصراخ: اخرررس مفيش حد حقير غيرك ومفيش حد ضحك عليا غيرك انت مفيش حد زباله وقذر وحقير غيرك وبعدين انت ماالك اصلا انا كده ليه انا كنت مع جوووزي فااهم شهاب هو ال جوزي وهو ال من حقه يشوفني كده وهو الوحيد ال بحبه انا بحبه هو مش انت
اقترب مروان متها وصفعها علي وجهها بقوه ثم تحدث مردفا: اخررسي اوعي تقولي الكلمه دي علي لسانك انتي حبيبتي انا وبتحبيني انا مش بتحبي حد غيري فاااهمه
جينا بصراخ وبكاء: لا مش بحبك انت انا بحب شهاب ومش بحبك ولا هحبك وشهاب بيحبني انت اكبر غلطه غلطتها في حياتي ياريتني ما كنت شوفتك ولا عرفتك
نظر مروان اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: انا هخليه يقرف يشوفك هخليه يبطل يحبك وكل ما يشوفك يكره شكلك
القي مروان كلماته وخرج وبعد دقائق دخل ومعه صندوق ثم فتحه واخرج منه مقص واقترب من جينا فتحدثت بخوف ودموع: انت هتعمل اي
مروان : اكيد اول حاجه حبها فيكي هو شعرك الطويل ال اي حد بيشوفه بيعشقك منه زي ما انا عشقك كده
اقترب مروان منها اكثر ومسك شعرها ثم وضعه علي انفه وتحدث مردفا: شهرك ريحته حلوه اوي خساره يتقص بس يلا بقا مش مهم
جينا بدموع: لا يا مروان بالله عليك متعملش كده
مروان: معلش يا قلب مروان متزعليش مني بقا
مسك مروان شعرها وبدأ في ازالته ولكن ليس بأكمله اصبح شعرها قصير جدا وسط صراخها وبعد الانتهاء مسك مروان شعرها في يده وتحدث مردفا: شعرك دا بقا هبعته هديه لجوزك
جينا ببكاء شديد: انا بكرهك يا مرووان بكرهك
اما عند شهاب كان يتحدث في الهاتف مع ظابط صديقه وبعدها دخلت الخادمه واعطته صندوق واخبرته ان شخص بعث له هذا فتحدث رامي بأستغراب مردفا: اي دا يا شهاب
نظر شهاب الي الصندوق بدهشه ثم فتحه وانصدم عندما وجد شعر جينا وبجانبه رساله موجود بها: دا شعر حبيبتك وانتظر المزيد
رامي : اي دا يا شهاب
شهلب بعصبيه: شعر جينا مرووووان فيبين هاتوه بأي طريقه اتصرفوا هو مجنون
غاده بحزن: اهدي يا حبيبي مش كده
شهاب بدموع: هو هيموتها يا طنط هيبعدها عني وبيعذبها
اقتربت غاده منه واحتضنته بقوه ثم تحدثت بدموع مردفه : والله العظيم هنلاقيها وهندفع الحقير دا جزاءه
عند جينا مازالت تبكي حتي دخل عليها مروان ومعه شمعه فأقترب منها ولامس شفتيها ثم تحدث مردفا: تعرفي انا بحبك ازاي
جينا ببكاء: حرام عليك سيبني بقا في حالي
نظر مروان الي جسدها بشغف ثم لامس يديها وعنقها وولع الشمع ووضعه علي عنقها فصرخت جينا بقوه من شده الالم فأبتعد مروان وتحدث بلهفه مردفا: اسف يا قلبي متزعليش ال بعمله دا لمصلحتنا علشان نبقي مع بعض
جينا بتعب وبكاء: شهاب انت فين
مروان بصراخ: شهاب تاااني تااني
ظل مروان يعذب جينا وهي تصرخ بشده حتي اصبح معظم جسدها به علامات حرق اما عند شهاب كان يبحث في كل مكان عن جينا زل علي هذا الحال قرابه اليومين وفي مساء اليوم الثالث كان شهاب يجلس علي الكرسي ووجه شاحب فأقترب منه رامي وتحدث بحزن مردفا: لازم تاكل اي حاجه يا شهاب حتي علشان تقدر تدور علي جينا
جاء شهاب ليتحدث فقاطعه صوت حاتم وهو يتحدث مردفا: انا عارف مكان جينا
انتفض حاتم من مكانه وتحدث بلهفه مردفا: هي فين يا حاتم قولي علي مكانها بالله عليك
حاتم: هي في ببت مروان ال انت حرقته
فاروق بحده: هجيب الحراس بسرعه وانتوا جهزوا نفسكم
حاتم بضيق: شهاب بلاش تأذي مروان علشان خاطري
نظر شخاب اليه بضيق ثم ذهب اما عند جينا كان مروان يجلس بجانبها ينظر الي جسدها الذي اصبح عباره عن كدمات وحروق وجسدها الذي اصبح هزيل جدا وفجأه سمع صوت طلقات ناريه فأخرج مسدسه ووضعه تجاه جينا فدخل شهاب ورامي وفاروق وبعض الظباط وحراس شهاب فتحدث مروان بعصبيه مردفا: لو قربتولي هقتلها واقتل نفسي
نظر شهاب الي جينا وانصدم عندما وجدها بهذه الحاله البشعه فتحدث مردفا: جينا حبيبتي
جينا بتعب شدبد: شهاب
فاروق بغضب: ابعد عن جينا يا مروان احسن ليك علشان والله العظيم ما هسيبك عايش
مروان بعصبيه: مش هسيبها
نظر رامي حوله غسحب حاتم ووضع سلاحه علي راسه ثم تحدث مردفا: خلاص اقتلها وانا هقتله
مروان بغضب: سيب حاتم يا راامي
رامي بعصبيه: لا يا حلو تعالي انقذ صاحبك انت يا والله العظيم هقتله
ابتعد مروان عن جينا فركض شهاب تجاهها وحملها بسرعه ثم سحب الغطاء من علي الفراش وغطي به جسدها وتم القبض علي مروان فتحدث مردفا قبل ان يأخده الظابط : هقتلك يا شهاب
وفجأه سحب احدي الاسلحه واطلق رصاصه وووووو