رواية بيت القاسم كاملة للقراءة و التحميل pdf بقلم سحر فرج
لقراءة المزيد من روايات سحر فرج : اضغط هنا
رواية بيت القاسم كاملة للقراءة و التحميل pdf بقلم سحر فرج |
رواية بيت القاسم كاملة بقلم الكاتبة سحر فرج مكتوبة أو للتحميل pdf
لتحميل رواية بيت القاسم pdf : اضغط هنا (التحميل لآخر فصل نشرته الكاتبة)
-
_في العشق مهمه هي التفاصيل.. تلك التفاصيل الصغيره..!
ومن غيره مهتم بالتفاصيل.. محب لكل تفاصيلها ويحفظها عن ظهر قلب..
كان قاسم يجلس على إحدى الأرائك الوثيره بمنزل جده تجلس بجانبه يارا ابنة عمته وفي نفس عمر حنين.. حنين التي تجلس أمامه تمسك هاتفها بيدها ويدها الأخرى تضغط بها عليه ومن نظراتها المركزه على الهاتف وملامحها الشغوفه وابتسامتها الحالمه يبدو أنها تكتب شئ مهم أو تراسل شخص مهم.. ويارا أكلت رأسه بحديثها الذي لاينتهي ف يارا أيضا ممسكه بهاتفها تطلع معه على الموتورات الحديثه والسيارات وتعرفه بإمكانيات هاتفها الحديث واشياء أخرى لم ينتبه لها.. ف كل تركيزه كان مع تلك الجالسه أمامه..
زفر حانقاً متجاهلاً يارا وحديثها.. ليضرب باصبعيه على الطاوله الصغيره الفاصله بينه وبين حنين يقول باستياء..
- انتي بتعملي ايه.. ولا بتكلمي مين انتي؟
.. هزت حنين كتفيها بغير اهتمام
-مفيش.. بتصفح عادي يعني..
مد يده على طول المائده وقال بصوته الخشن..
-وريني كده بتعملي ايه
رفعت هاتفها بعيدا عن يده.. وقالت بقنوط..
- الله وانت مالك انا بعمل ايه
تدخلت يارا وقالت بتسليه
- اقولك انا ياقاسم بتعمل ايه
أدار رأسه إليها ف اهتمام وسألها..
-بتعمل ايه؟
اقتربت منه برأسها وكأنها ستقول له سر حربي.. أخرجت لسانها لحنين وقالت مغيظه لها..
-بتكتب روايه..
↔
ارتفعا حاجباه دهشه والتفت إليها وبسرعة البرق كان يختطف منها هاتفها ويقرأ به.. لتنهض حنين من مكانها وبحنق وغضب طفولي تقترب منه وتضربه على كتفه وتحاول أن تمسك بهاتفها ولكن قد سبق السيف العزل بالفعل.. وها هو يقرأ ما تكتبه بتركيز واهتمام..
- هقرأه واقولك رأيي..
قوست فمها بحزن وتمتمت..
-لأ انت هتتريق عليا وع اللي كتباه
وبعصبيه اجابها..
-قولتلك هقرأ واقولك.. خلاص بقى..
كان يضيق عيناه بتركيز شديد وكأنه يحل مسأله حسابيه صعبه ملامحه غامضه.. فجأه انعقد حاجباه وارتسم الشر على ملامحه الرجوليه.. ليرفع نظراته المشتعلة إليها ويتسائل مستفهماً غاضباً ..
- مين قصي ده؟!
واجابتها كانت بسمه.. بسمه بسيطه حالمه ورديه تنهدت ثم قالت..
-ده البطل بتاعي..
وكأن التبسته قبيله من العفاريت.. جعد بين حاجبيه أكثر وترك الهاتف جانباً.. وقبض فجأه على ذراعها وهو يزعق..
-بطل على نفسه.. يعني ايه البطل بتاعي دي..
تأففت بحنق..
-بطل الروايه ياقاسم
كز على أسنانه وتحدث بعصبيه
-وليه قصي يعني.. ليه يعني البطل بتاعك ميبقاش اسمه اي اسم... مثلا قاسم... مثلا يعني.
مطت حنين شفتيها غيظاً
-قصي اسم حلو ويشد اللي بيقرا..
وهنا ارتفع ضغطه.. وكور قبضته وهتف بنفاذ صبر..
-ياسلام ماقاسم اسم حلو ويشد اللي هيقرا
ثم أكمل كلامه بأمر ونفاذ صبر وهو يناولها هاتفها
-غيري اسم البطل خليه قاسم يللا..
عقدت ذراعيها أسفل صدرها.. أخذت شهيقاً طويلا واحتبسته داخل صدرها ثوانٍ ثم اخرجته دفعه واحده كي تهدأ..
-طب ايه رأيك ف اللي انا كتباه
وقاسم مواليد برج الثور.. ويحمل كل صفات الثور.. وكالثور اجابها..
- زي الزفت.. اتقفلت خلاص مش عايز أكمل..
ثم تحرك من مكانه واقفاً أمامها بجسده المفتول وهو يقول باستياء وامتعاض..
-قال قصي قال والبطل بتاعي قال.. دانتي مشفتيش بربع جنيه تربيه..
ويارا كانت تضع كفها على فمها لتكتم ضحكتها.. وما أن تحرك قاسم وتركهم.. حتى انفجرت ضاحكه.. لتمسك حنين بأحد الوسائد الصغيره وتقذفها بها بغيظ
يتبع ..
لقراءة الحلقات التالية من الرواية : اضغط هنا