تحميل رواية كسور قابلة للجبر pdf الحلقة العاشرة 10 - رانيا محمد السيد
لقراءة المزيد من الروايات المصرية : اضغط هنا
تحميل رواية كسور قابلة للجبر pdf الحلقة العاشرة 10 - رانيا محمد السيد |
رواية كسور قابلة للجبر الحلقة العاشرة 10 كاملة للقراءة و التحميل pdf الجزء الثاني من عصيان زوج بقلم رانيا محمد السيد
-
صفعه قويه نزلت على خده زهل الجميع منها
صوت قوي حاد.
-متقربش من بنتي ابعد عنها
-عمي انا مقدر حالتك بس انا مش
قطع كلامه صوته الحاد
-ماتقوليش عمي ولا زفت ابعد عن بنتي وطلقها استحاله تقعد على زمتك بنتي بسببك هتموت حبك موتها يافهد مجنونه بيك وبحبك وانت ادتها ايه هيا استحملت عشانك كتيير وحربت عشانك انت عملت ايه ادتها اي في مقابل حبها نستها واتمحت من دماغك يافهد هيا كلمه ومش هرجع فيها طلق بنتي حالا انت معرفتش تحميها طلقها والا انا الي هخلعها منك يافهد
نطقت باسمه هو فقط عشقها وروحها وكيانها
-فهد
ركض إليها وجسي على ركبته
-عيون فهد عامله ايه انتي كويسه في حاجه بتوجعك ياروحي
-احضني يافهد
بلحظه كان انتشالها داخل احضانه احتضنها بحمايه شديده دون أن يالمهايمسد على شعرها بحنان
همست بإذنه دون أن يسمعهم احد
-متسبنيش يافهد
زاد من ضمه لها وهمس لها
-مستحيل اسيبك ياعمري مش هسيبك
نظر لهم بغيظ شديد يعلم أن ابنته لم ولن تبتعد عنه لأنهم روحين واحده وجد أن لا ينفع معها غير القسوه يعلم أنه سيجرحها لكنه خائف عليها بشده يعلم أنها سوف تكرهه من فعلته هذا لكنه مصرا على إبعاده عنها
تقدم ناحيته وجذب فهد من حضنها بعنف شديد
-انا قولتلك متلمسهاش وهطلقها غصب عنك
هتف فهد بعصبيه
-لا طلاق مش هطلق انا عارف انك خايف على بنتك بس هيا علاجها معايا انا مش مع حد تاني
-وانا قولت مش هتقعد هنا ثانيه واحده أكرم حضر العربيه هنقل اختك عالبيت يالا
فهد بجنون
-وانا قولت مش هتاخدها مني دي مراتي وملكي انا محدش هيبعدها عني
امسكه محسن من يده وخرج من الغرفه
-اهدا يافهد ماينفعش كدا
-اهدا اي دا عاوز ياخدها مني
-دي بنته ومن حقه اي اب في مكانه يعمل كدا هو خايف على بنته سبها تروح معاه وانت رجعها بطريقتك لمار عملت المستحيل عشان ترجع ليها
دلوقتي دورك انت ترجعها لحضنك اتحمل عمك هو زعلان على بنته
خرجت لمار وأكرم وباباها حاملينها على تورل نظرت لفهد نظره اشتياق
كاد أن يركض لها ويخطتفها الا ان يد والده امنعته
حدث نفسه بقوه
-سارجعك لاحضاني سوف اعمل المستحيل حتى ترجعي لحضني ياعشقي سوف احارب الجميع لأجل عيونك يالماري
صوت قوي حاد.
-متقربش من بنتي ابعد عنها
-عمي انا مقدر حالتك بس انا مش
قطع كلامه صوته الحاد
-ماتقوليش عمي ولا زفت ابعد عن بنتي وطلقها استحاله تقعد على زمتك بنتي بسببك هتموت حبك موتها يافهد مجنونه بيك وبحبك وانت ادتها ايه هيا استحملت عشانك كتيير وحربت عشانك انت عملت ايه ادتها اي في مقابل حبها نستها واتمحت من دماغك يافهد هيا كلمه ومش هرجع فيها طلق بنتي حالا انت معرفتش تحميها طلقها والا انا الي هخلعها منك يافهد
نطقت باسمه هو فقط عشقها وروحها وكيانها
-فهد
ركض إليها وجسي على ركبته
-عيون فهد عامله ايه انتي كويسه في حاجه بتوجعك ياروحي
-احضني يافهد
بلحظه كان انتشالها داخل احضانه احتضنها بحمايه شديده دون أن يالمهايمسد على شعرها بحنان
همست بإذنه دون أن يسمعهم احد
-متسبنيش يافهد
زاد من ضمه لها وهمس لها
-مستحيل اسيبك ياعمري مش هسيبك
نظر لهم بغيظ شديد يعلم أن ابنته لم ولن تبتعد عنه لأنهم روحين واحده وجد أن لا ينفع معها غير القسوه يعلم أنه سيجرحها لكنه خائف عليها بشده يعلم أنها سوف تكرهه من فعلته هذا لكنه مصرا على إبعاده عنها
تقدم ناحيته وجذب فهد من حضنها بعنف شديد
-انا قولتلك متلمسهاش وهطلقها غصب عنك
هتف فهد بعصبيه
-لا طلاق مش هطلق انا عارف انك خايف على بنتك بس هيا علاجها معايا انا مش مع حد تاني
-وانا قولت مش هتقعد هنا ثانيه واحده أكرم حضر العربيه هنقل اختك عالبيت يالا
فهد بجنون
-وانا قولت مش هتاخدها مني دي مراتي وملكي انا محدش هيبعدها عني
امسكه محسن من يده وخرج من الغرفه
-اهدا يافهد ماينفعش كدا
-اهدا اي دا عاوز ياخدها مني
-دي بنته ومن حقه اي اب في مكانه يعمل كدا هو خايف على بنته سبها تروح معاه وانت رجعها بطريقتك لمار عملت المستحيل عشان ترجع ليها
دلوقتي دورك انت ترجعها لحضنك اتحمل عمك هو زعلان على بنته
خرجت لمار وأكرم وباباها حاملينها على تورل نظرت لفهد نظره اشتياق
كاد أن يركض لها ويخطتفها الا ان يد والده امنعته
حدث نفسه بقوه
-سارجعك لاحضاني سوف اعمل المستحيل حتى ترجعي لحضني ياعشقي سوف احارب الجميع لأجل عيونك يالماري
^^^^^^^^^^^^^^^
دلف سياره الإسعاف بانفعال شديد وتحدث بعصبيه
-بابا إلى بتعمله دا خطر عليها لازم مستشفى مش بيت
متولي بخبث
-ومين قالك ان احنا رايحين البيت
أكرم بذهول تحدث
- امال رايحين فين وليه عملت كدا مع فهد ولمار إلى كان فيه كان غصب عنه ليه فرقتهم عن بعض خصوصا أن لمار محتجاه في وضعها دا
نظر متولي لابنته بحزن ابتلع غصه مريره في حلقه وتحدث بعدمااتاكد انها نائمه اردف قائلا
-كان لازم اعمل كدا ياكرم اختك عانت كتير في حياتها واتحدت الكل عشانه جه الوقت الي لازم اعرف فيه أن فهد يستحقها ولا لاء هيقف جمبها ويسندها بظروفها دي ولا هيسبها ويسمع كلامي ويبعد
أكرم بزهول من تفكير والده
- مش معقول يابابا يعني الي عملته دا تمثيل
-هههه طبعا تمثيل ولسه هطلع عينه كمان لغايه مايثبتلي انه جدير بيها وبحبها
-دانت دماغ يامتولي بس حرام يابابا لمار محتجاه
- فعلا لمار محتجاه بس هو هيكون قد التحدي ولا لاء هنشوف وانت اوعي تقوله على مكانها خليه يدور عليها وهنشوف إذا كان يستاهل إلى عملته عشانه ولا كل الي عملته مفرقش بتمنى يخيب ظني ياكرم واطلع غلطان
أكرم بثقه لوالده
-اكييد يابابا هتبقى غلطان لأن فهد استحاله يسبها
-هنشوف ياكرم
↔
وصلو للمشفي ترجلو من السياره واستقبلهم شقيقه الأكبر مع كامل الطقم الطبي اخذوها عالغرفه العنايه الفائقه
اردف متولي قائلا
-لمار عامله اي ياعمر
-كويسه هتفضل انهارده في العنايه وبكرا بإذن الله تقعد في اوضه عاديه اطمن حالتها مستقره يالا تعالو معايا ملهاش لازمه الوقفه هنا ناديه معاكم
-لا مردتش اعرفها مش هتستحمل الصدمه لما تشذ حيلها هعرفها
-تمام تعالو بقى واحكيلي إلى حصل للمار
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
يدور حول نفسه كالاسد الجائع ينتظر فريسته ليهجم عليها جالسين جميعا ينظرون إليه بشفقه وحزن على حالته صمت يعم المكان لا يقطعه سوا صوت خطواته الجميع صامت ينتظر ون أن يبدء في الكلام
ولا أحد يجرؤ أن يتكلم حتى قطع الصمت القاتل اردف قائلا بعصبيه
-انا عاوز اعرف كل حاجه حصلت وانا فاقد الذاكره مش عاوز اي كدب عليا عاوز الحقيقه وبس عاوز اعرف كل حاجه
اردف محسن قائلا بحزن
-اخواتك هيحكولك يافهد انا داخل اوضتي وعشان يكون عندك علم انا مطلق امك بالتلاته ودا اخواتك هيعرفهولك
تركه وذهب لغرفته وتركه لصدمته
اردف فارس قائلا بحزن
-انا هحكيلك يافارس شرد قليلا يتذكر ماحدث في هذه الليله المشؤمه
فلاش باااااك
سميره تنظر لهم بغل وأردفت بعصبيه
-مش هتلاقي بنتك يالمار ولو لقيتها هتكون ميته انتي فاهمه
-هلاقي بنتي غصب عنك وساعتها هندمك ياسميره
ارف فارس موجه حديثه لياسمين وورد
-خليكم هنا واوعو تفكوهم فاهمين يابنات لو حصل حاجه كلمونا علطول
بعد مرور نص ساعه من الوقت تنظر لهم تستعطفهم
اردفت ببكاء مصتنع
-فكوني يابنات انا اد امكم ترضو حد يعمل في امكم كدا انا ولادي زلوني وبهدلوني بعد ماكبرت
زادت من حده بكائها لاستعطفاهم زياده اردفت بمكر
-عاوزه اعمل حمام اعمل علئ نفسي يعني
نظر البنات لبعضهم ورق قلبهم بسبب دموعها ارفت ياسمين قائلا
-ورد تعالى نفكها حرام
ورد بخوف
-لا انا خايفه سيبيها
-ياورد بتقول عاوزه تدخل الحمام نفكها تدخل وبعدين نربطها انا هروح افكها ياورد مش هيحصل حاجه
تحركت ياسمين اتجاهها وفكت وثاقها عنها وبلحظه فقط غير مدركه لما حدث لفت زراعها حولين رقبه ياسمين وتخنقها بشده
انصدمت ورد مما حدث بل وقفت مكانها لا تتحرك من هول ماتري
هتفت سميره بحقد
-فكي سهى يازفته انتي بدل ماخليكي تترحمي على بنت عمك فيها بسرعه
ركضت ورد عند سهى وفكت وثاقها
اردفت سميره
-سهى قعديها عالكرسي وكتفيها
امتثلت سهى لمطلبها ونفذته
ضغطت بقوه على رقبه ياسمين لدرجه انها احست بالاختناق الشديد همست لها بفحيح من الأفعى
-انا مش هعرف اشفي غليلي من فارس والي عمله بس انا هسبله تذكار بسيط ليه عشان يعرف يدافع عن لمار كويس
هجمت عليها وظلت تكيل لها الصفعات وورد تصرخ وتترجاها أن تتركها لكنها ابت أن تتركها تذكرت ورد أن الهاتف بيدها ضغطت على الهاتف وطلبت رقم زوجها أتاه الرد وانصدم من صريخها المستمر صرخ بعلو صوته باسمها ورد انتبه فارس لصريخه اقترب منه وهتف
-في اي ورد مالها
أسر؛ معرفش بتصرخ ومابتردش
-افتح الاسبيكر فتحه وكانت الصدمه له سمعها تصرخ
ورد صارخه
-سيبيها ياماما حرام عليكي ياسمين
انخلع قلبه من مكانه وركض لعند معشوقته
سميره بحقد دا بس علامه بسيطه لجوزك الغندور ياحيلتها جذبتها عالكرسي وكتفتها وتحدثت بأمر
-سهى اطلعي على شقتك والبسي حلو لازم فهد يدخل عليكي اليله ومتخافش محدش هيكلمك عشان هيخافو على فهد يالا انا همشى وانتي اطلعي سيبيهم هنا
بااااااك
فهد منصدم مما سمعه قص عليه كل ماحدث
فهد بعصبيه
-كل دا عملوه فيها ليه كل دا عشان حبيت هو انا مش من حقي اختار الانسانه إلى هتبقى مراتي ليه مش عاوزاني ابقى سعيد
قذف كل الي عالطاوله بعصبيه وأردف بكره شديد
-انا بكرهم بكرهم وهدفعهم تمن كل دمعه نزلت من عيونها
هم بالخروج لكن فارس منعه بتسأؤل
-رايح فين في الوقت دا
-رايح لمراتي هيا محتجاني
-طيب وابوها
اردف بعصبيه
-ميهمنيش حد يافارس انا هروح اشوف مراتي ومحدش يقدر يمنعني عنها خلي بالك من سما
تركهم ورحل
^^^^^^^^^^^^^^
رحل ليقابل معشوقه روحه شعور بالندم يتاكله على نسيانه لها ولحبها صرخ بوجع شديد ودموع منهمره
اااااه ياحبيبه القلب خذلتك ونسيتك ياروح قلبي
كم اتألم لبعادك عني كم اتألم لرؤياكي جثه هامده أمامي
عيناي تذرف دمعا شديدا لرؤياكي هكذا اشتاقك اشتاق لرؤيتك ضاحكه اشتاق لشغفك وروحك الحنونه اشتاقك كيف انسا حبك وهو بالنسبه ليا حياتي عندما تخيلت الحياه بدونك
شعرت أن روحي رحلت عني انتي روحي وكياني انتي النفس إلى بتنفسه انتي قلبي انتي حبي الاول والاخير سوف ارجعك لاحضاني
وصل أمام المشفى وابتسم ابتسامه بسيطه وأردف قائلا
-ماشي يامتولي مفكرني هغلب ومش هعرف هيا فين بس الواد اكرم حبيبي غششيني هههه هنلعب لعبه القط والفار كله يهون عشان خاطر لماري بس اوعدك ياعمي اني هخليك تثق فيا زي الاول
شرد قليلا بما حدث منذ قليل
فلاش بااااك
ترجل من سيارته أمام منزل والدها وهما بالدخول لكن يدا قويه سحبته بعيدا كاد أن يلكمه لكنه منعه
أكرم بمرح
-يخربيتك هتشلفطني اهدا يابني
-انت عبيط ياكرم بتشدني ليه وسع عاوز اطلع للمار
-بس لمار مش هنا
-مراتي فين ياكرم بدل ماشلوحك بجد
-بص انا كنت هكلمك عشان اعرفك مكانها بس لقيتك في وشي زي التور الهايج
كز على أسنانه بغيظ وهتف
-انا تور دانت ليلتك سودا
أكرم برعب منه
-لا لا دانا إلى التور وربنا لمار في المستشفى عند عمي وانا مظبطك مع دكتور هناك اسمه احمد صاحبي ومفهمه هتروح تسأل عليه وهيدخلك عندها بس اوعي متولي يعرف اني ساعدتك ساعتها هنتشلوح انا وانت
نظر له نظره ساخره وهتف
-انت ياض إلى تتشلوح مش انا
أكرم بلويه فم تحدث بخبث
-اه باماره القلم إلى اتسكع على وشك منه
نظرو لبعض دقائق وانفجر ضاحكين
هتف فهد؛ شكرا ياكرم انك عرفتني
-متشكرنيش انا مش عاوزك تزعل من بابا على إلى عمله معاك
-لا مش زعلان وحقه اي اب مكانه هيعمل كدا بس انا هكسب ثقته واخليه يرضى عني يالا سلام
بااااك
ترجل من سيارته ودلف المشفي وسأل على صديق أكرم
اهلا وسهلا استاذ فهد
اؤما له راسه بنعم مد يده ليصافحه انا احمد صديق أكرم اتفضل معايا
هتف فهد بود
-وانا فهد الأسيوطي عاوز ادخل لمراتي لو سمحت
هتف أحمد بابتسامه مريحه
-اكييد اتفضل هنا اتعقم وادخل ليها بس متتاخرش
-شكرا ليك جدا يادكتور
دلف عندها الغرفه ودقات قلبه تتصارع في صدره كاد أن يركض لها وقف محله مما سمعه معشوقته شعرت به نطقت باسمه
اما هيا مغمضه العينين احست بيه معها في نفس الغرفه رائحته تسللت لانفها فعرفته على الفور هتفت باسمه باشتياق شديد فتحت عينيها وجدته واقف بطلته المهلكه والمحببه لقلبها هتفت باسمه
فهد
لهنا وكفى ركض عندها جذبها داخل احضانه بشده
يحضنها بحمايه احس بروحه رجعتله في حضنها
حضنها وكفى بالنسبه له
همست بصوت ضعيف جدا
فهد متسبنيش تاني انا خايفه
-ماتخافيش ياروحي انا جمبك مش هسيبك ابدا قبل جبينه بعمق وهمس لها باذنها ودموعه قررت تنزل
-اسف ياروحي انا اسف انا خذلتك اتحملتي كتير عشاني وانا
قطعت كلامه بهمسها الضعيف
-فهد مس عاوزه كلام عاوزه ارتاح في حضنك وانام
ضمها لصدره اكتر وقبل شعرها وهمس لها
-نامي ياروحي انا جمبك هتصحي تلاقيني جمبك
نظر لها وجدها غطت في نوم عميق عدل من وضعها حتى تنام بارتياح وظل ينظر لها بعشق جارف
دلف الطبيب إليه نظر لهم باهتمام وحدث نفسه
ايوجد حب هكذا في زمنا هذا؟
انهم ثنائي فريد من نوعه حب من نوع تاني انهم روح واحده كانت تتألم بشده ولا تعرف ان تنام رغم الادويه التي اخذتها ولكن بمجرد انه أتى وضمها غطت في ثبات عمقيق حقا أكرم كان معه حق أن زوجها هو دوائها
تنحنح لينتبه بوجوده نظر فهد ناحيته ولكن لا يستطيع أن يعتدل زوجته متمسكه به بشده تأبى أن تتركه
تفهم الطبيب وضعهم اقترب منهم وهتف بإذنه حتى لا يزعجها
-انا اسف يادكتور بس مش هقدر ابعد عنها
-اهدا يافهد انا هنقلها لاوضه تانيه حالتها مستقره وتقدر تفضل معاها
-شكرا ليك جدا يادكتور
متشكرنيش دا واجبي ربنا يسعدكم
نظر لها باشتياق يمسد على شعرها بحنان وهمس لها
-هعوضك على كل حاجه شوفتيها في بعدي هعوضك عن بعدك عني ياقمري بحبك وقبلها من جانب شفتيها بعمق؛؛؛؛؛
^^^^^^^^^^
انت دائي ودوائي
انت الروح
انت نبض قلبي
انا بدونك تائها
جثه بدون حبك
حبك ترياقي
حبك اكسير الحياه
بالنسبه اليانا بدونك بلا روح
لقراءة الحلقات التالية : اضغط هنا