رواية قد ملكت عهد القدر الحلقة الرابعة عشر 14 للقراءة و تحميل pdf بقلم يارا ياسر

رواية قد ملكت عهد القدر الحلقة الرابعة عشر 14 للقراءة و تحميل pdf بقلم يارا ياسر
لقراءة باقي روايات يارا ياسر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات رواية قد ملكت عهد القدر : اضغط هنا
رواية قد ملكت عهد القدر الحلقة الرابعة عشر - رواية قد ملكت عهد القدر الفصل الرابع عشر - الجزء الرابع عشر 14 - روايات رنا ياسر - تحميل الرواية كاملة pdf
رواية قد ملكت عهد القدر الحلقة الرابعة عشر 14 للقراءة و تحميل pdf بقلم يارا ياسر

تحميل وقراءة رواية قد ملكت عهد القدر الرابع عشر 14 بقلم الكاتبة يارا ياسر

لقراءة الحلقة السابقة : اضغط هنا
لتحميل الحلقة الرابعة عشر pdf : اضغط هنا
-
قد ملكت عهد القدر
الفصل الرابع عشر
فلاش بااااك
منذ خمس سنوات حينما كان لؤي رائدا ف المخابرات
اللواء مازن : لؤي زين ده خطر جدا ولازم نقبض عاليه ف اسرع وقت لازم الموضوع يكون ف منتهي السريه لان واضح ان في بينا خاينين كتير انا معتمد عليك
لؤي : تمام يافندم
وضع يده ع كتفه قائلا بأبتسامه: خد بالك من نفسك يالؤي وبلغني بكل جديد هكون معاك دايما انت مش لوحدك
هز لؤي رأسه وابتسم وغادر ليري عمله
ظل يجمع الكثير والكثير من المعلومات عن ذلك ال زين حتي صدم فلقد اختطف ذلك الفتي منذ الصغر وحاولوا ايجاده لكن لم يستطيعوا حتي مات والديه قهرا عليه
ارجع رأسه للوراء وهوه يفكر فيما يفعل وقرر مصاحبته ليعلم عنه كل شئ وبالفعل استطاع مصاحبته والتوغل بداخل جوارحه مر الوقت واصبحا مقربين للغايه وعلم كل مابداخله وقرر مساعدته واصبح لؤي بصفه واتضح ان زين شاهد ملك ع كل شئ وهم الان يحاولون اسقاط كل الشبكات واحده تلو الاخري
بااااك
لؤي : فهمتي بقي
ابتسمت فجأه: يعني زين مش تاجر اعضاء
نظر إليها بغرابه وهوه يهز رأسه بالموافقه لكنه اندهش من رده فعلها الغير متوقعه فلقد
هبت صارخه بفرحه عارمه
لؤي بتعجب: في اي
يارا بسعاده : هاه لا مافيش مافيش
جاءت لتغادر لكنه لم يعطها فرصه إذ حاصرها
يارا بتعجب: في اي
لؤي بنظرات متمعنه : دلوقتي احنا ف مركب واحده ياريت محدش يعرف حاجه ولو حبيتي تشاركي حاجه تعاليلي انا تمام
يارا بملل وهي تزم شفتيها : طيب
نظر لشفتاها طويلا ثم اغلق عينيه بقوه يطرد تلك الافكار الشيطانيه
قرأت افكاره فعبست وباغتته بضربه قوية ضربتها له فتأوه بألم
لؤي بألم: اااه
لم تكترث له وغادرت مسرعه
اما بالطرف الاخر
ظلت تنظر له بصدمه فكيف علم ذلك
تنهد زين قائلا لينهي حيرتها: ايوه عرفت نسيتي الوحمه يا امنيه
تذكرت حينما كانت ترفض ان تلملم شعرها كي لاتظهر تلك الوحمه كانت تحب دائما ان تخفيها بينما هوه فكان يحب ان يراها دائما ويتذمر من اخفائها لها
نظرت له مجددا ولم تجب
زين بحيره : انا مش عارف ليه خبيتي
لم تجب
زين : بصيلي انا زين فاكره يا امنيه سندك وامانك
هبطت دموعها وصرخت به: لا انت اتغيرت انت تاجر اعضاء تعرف انا هنا ليه هنا عشان افتش وراك واجيب دليل ضدك عشان اقبض عليك ثم اكملت بأنهيار انا شغاله ف المخابرات
نظر إليها بصدمه
لم يجب لكنه لم يستطع ان يراها هكذا ضمها إليه بحنان وهوه يحاول تهدئتها الي ان هدئت
زين بحنو : مش مشكله انا مكنتش شغال معاهم
امنيه: طب ليه مطلوب نقبض عليك
زين : هفهمك
فلاش باااك
منذ عشرين عاما
زين بخوف : خرجوني من هنا لوسمحتم خرجوني انا فين
شخص ما قد ظهر من العدم : انت هنا ف بيتي
نظر له زين بخوف : انت مين
نظر اليه بتمعن فذلك الشخص يبدوا عليه الهيبه و كان ينوي ان يأخذ اعضائه ولكنه عندما رأه صدم كان يشبهها حبيبته اللتي قتلوها هؤلاء الاوغاد وقرر الانتقام منهم اشد انتقام نظر إليه بحنين فكم كان يشبهها إلي حد انه كان يشعر أنه نسخه منها ولكنها صغيره بعض الشئ أغلق عيناه بألم فلقد شعر بالألفه شعر انه منه فقرر الاحتفاظ به وتربيته ليكمل عنه مابدأ تمر الأيام والسنوات وزين يكبر امام عيني ذلك الرجل وهوه يفتخر به فلقد علمه جميع فنون القتال حتي يستطيع ان ينتقم ممن قتلوا حبيبته أما زين فكان دائما يبحث عن والديه إلا أن وجدهما قد توفيا بنفس العام الذي أختطف فيه حزن كثيرا واخذ اياما وشهورا لم يأكل ولم يظهر إلا ان ذلك الرجل الذي إلى الان لايعلم ماسر ذلك الحب الموجه إليه من كلاهما إلا انه قد نجح في اخراجه من عتمته لم يرد زين ان يبحث عن باقي عائلته حتي لايصيبهم الخطر فما يفعله خطيرا فلم يرد ان يجعل حياتهم بخطر وقرر المضي فيما يفعله
بااااك
امنيه بتعجب: طب وانت بتنتقم منهم ليه انت مالك انت
زين : بصي انا الراجل ده حماني من اني اتقتل وعاملني بطريقه كأني ابنه بالظبط ف ازاي عيزاني مردش ولو حاجه من كل جمايله ديه
هزت رأسها متفهمه
اما هوه فنظر إليها بخبث محاصرا إياها مره أخري قائلا :مش هتقوليلي بقي
نظرت إليه بستغراب ودهشه: اقولك اي
نظر إلي عيناها بحب قائلا بهمس: مش هتقوليلي بحبك يازين
اتسعت عيناها قائله : نعم
تنهد بحراره وهو يقترب منها قائلا بتقطع : ب ح ب ك ي ا ز ي ن
ظلت تنظر له عاجزه عن التحدث وهي تري ذلك الحب والدفء الذي يحيطها به الان
ظل ينظر لها بحب واقترب اكثر وهي فاقده للوعي الي ان ....
دلف إليهم عاملا فجأه ف ابتعد زين عن امنيه بسرعه واحمر وجه امنيه بشده واحرجت وتوترت
زين بغضب وعيون حمراء: انت ازاي تدخل كده
العامل بتوتر: ا اسف يا ي بيه
امسكت امنيه به للحد من الغضب لديه
وترك العامل الملف وغادر مسرعا قبل ان تنتهي حياته
نظر إليها زين والي يدها وقد عاد إلي حالته من جديد لكنه ذهب واغلق الباب جيدا وسط وجهها المحمر وتوترها اللذان منعوها حتي من النظر إليه ومشاهدة مايفعل لكنها تفاجئت به يحاصرها من جديد
شهقت امنيه قائله : في اي
زين بخبث : هتقولي بحبك يازين ولا
امنيه بتوتر: ولا
باغتها بقبله تم ابتعد عنها بعد قليل قائلا
زين وهو يلتقط انفاسه : ولا ده
لم تستطع التحدث ودت لو اخفتها الارض الان
ظل يطالعها بعشق فهي حبه الاول والاخير حب منذ الطفوله
سند جبهته ع جبهتها قائلا بعشق جارف: بحبك
الجمتها الصدمه
زين وهو يطالعها همس لها قائلا : قوليها
نظرت إليه واغمضت عيناها وهمست بها بكل جوارحها وحبها له
سعد كثيرا واحتضنها بشده ثم نظر لها وقبلها من جديد سامحا لنفسه بأن يطبع اسمه عليها
ف الناحيه الاخري
نظر الي بقعتها بتوعد حاسما بأن ينهي ذلك اليوم لامحاله ذهب ورائها وامسك بها امام الجميع وسحبها الي مكتبه مغلقا الباب ورائه جيدا حتي لا تستطيع الهرب من جديد
اما هي فطالعته بتوتر وهي ترجع الي الوراء وهو يقترب اكثر فأكثر الي ان اصتدمت بالحائط جائت لتغير مسارها لكنه كان الاسرع واستطاع تقيدها لعنت حظها العثر
لؤي بغموض: ممم فاكراني مش هعرف اخد حقي
نظرت اليه هي حاولت ان تفك نفسها لكنها غير قادره ع الحراك فقالت بتوتر:اي يا لولو ده انا كنت بوهزر معاك
لم يتحرك انش من وجهه
نظرت اليه بيأس قائله : ماذا تريد مني اتركني وشأني يافتي
لاح ع وجهه شبح ابتسامه فهو يعلم انها بحزنها ويأسها تتكلم اللغه العربيه الفصحي كما انها تجيد التحدث بها
لؤي بهدوء وعيون ثابته همس بجانب اذنها : لن تكوني لأحد غيري فانتي فتاتي ولي وحدي ولن اسمح لأحد بان يقترب منك فأهلا بكي ف جحيم قلبي
اتسعت عيناها تدريجيا مع كل كلمه نطق بها نظرت إليه وهي تريد ان تفهم وكأن عقلها توقف عن العمل فلم يستطع ان يعرف معاني الكلمات
طالعها اجل احبها وبشده ايضا احب طفولتها احب خوفها احب يأسها احب جنونها احبها بكل مابها تنهد بقوة وهو يقترب اكثر وقبلها كانت قبلته عميقه بث بها عشقه انقلبت قبلته الي عنف بعض الشئ فلقد جعلته متيما بها وهوه من عاهد نفسه ألا يقع بحب احداهن ابدا لكنها ومن اللحظه الاولي استطاعت ان تخطف قلبه ببرائتها ونقائها
ابتعد عنها واسند جبهته بجبهتها وهو يعطي فرصه لكلاهما بأن يأخذ انفاسه لكنه شعر بجسدها هزيل ففك قيدها وجدها استندت بجسدها عليه بل احتضنته فاحتضنها بشده قائلا بهمس :ايوه بحبك
ابتسمت وهي تقول بهمس شديد كي لايسمعها لكنه استطاع سماعها : وانا كمان بحبك
ابتسم وشدد من احتصانها الي ان سمع طرقات ع الباب بشده انزعج كثيرا وود ان يقتل ذاك اللذي كاد ان يكسر الباب ابتعد عنها وهوه يتوعد له لكنه تفاجأ بزين امامه وهوه يخبره
زين : لؤي عامر ف المستشفي
خرجوا جميعا وذهبوا له
جرى زين الى الطبيب وهو يشعر بقلبه يتقطع
زين : هوه عامل اي
الطبيب : هوه كويس ماتقلقش انت زين صح
اومأ موافقا
الطبيب : هوه عاوزك جوه
دلف له زين
عامر بتعب : ادخل يازين
دلف له واقترب منه وجلس بجانبه
اعطاه عامر ورقه وجعله يقرئها
عامر : خد يازين خد ياحبيبي اقرء ده
اخذ منه الورقه واتسعت عيناه بشده وهوه يقرئها ونظر له يريد ان يكذب مايقرأ
عامر هز رأسه قائله : ايوه الورقه صح وقص عليه كل شئ
اما ف. الخارج فكانوا منتظرين زين ويارا تشعر بتغير صديقتها ف اقتربت منها قائله بهمس: مش هسيبك ياحلوه إلا لما تحكيلي
نظرت إليها امنيه قائله: وانتي كمان ياختي فكراني هسيبك
ضحكت الفتاتان ولؤي ينظر لكليهما
الي ان خرج زين وعيناه تنطق بالجحيم وعلموا جيدا ان الحرب ستقوم
ياترا عامر قال اي لزين خلاه كده؟!توقعاتكوا ورئيكوا يهمني
لقراءة الحلقات التالية من الرواية : اضغط هنا   
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-