رواية يا أحلى نوبات جنوني يا شهرزاد النساء انتي البارت 100
رواية يا أحلى نوبات جنوني يا شهرزاد النساء انتي الحلقة 100
رواية يا أحلى نوبات جنوني يا شهرزاد النساء انتي الفصل 100
رواية يا أحلى نوبات جنوني يا شهرزاد النساء انتي الجزء 100
حاتم وعروق جبينه برزت : وعد بنت سحاب
غيث رفع حاجبه بريبة وناظره بعدم استيعاب : انت اشقاعد تخربط فيه !
حاتم ضيق عيونه : موقاعد اخربط انا عرفت بكل شي ماله داعي تسوي روحك مجنون
غيث وهو الثاني حس بصدمة : كيف يعني بنت سحاب ؟
حاتم لاتجنني والله العظيم موفاهم شي
حاتم ناظره بعدم استيعاب : ماتعرف انها حملت من عمر !!
غيث بهاللحظة حس الدنيا توقفت قدام وجهه
وهو يناظر بـحاتم وملامح وجهه باهتت
هز راسه وتقدم له : مين مكذب عليك ؟
حاتم رفع ايده ومسح ع وجهه وجلس ع الأرض بتعب
وغيث قرب له : يالمجنون تكلم وش قاعد يصير
حاتم هز راسه وضغط على راسه : توقعت انك تعرف
غيث بعدم فهم : كيف سحاب عندها بنت
حاتم ناظره : حتى انا موقادر استوعب لو ماشفت التحاليل ماصدقت
غيث التزم الصمت لثواني وناظره : سحاب عندك؟
حاتم هز راسه : اي جتني امس بالليل بعد ماعرفت
غيث : وش بتسوي
حاتم رفع كتوفه : موعارف والله العظيم حاس روحي بتطلع
غيث بأستفسار : كيف سحاب خبت طفلتها كذا ؟
حاتم اخذ نفس عميق والضيق مسيطر عليه : ماكانت تعرف ، حملت وبوقت ولادتها اخذو الطفلة وقالو انها ماتت
غيث : يعني توها تعرف
حاتم هز راسه وغيث حس أعصابه انشدت
يذكر بعد الي صارلها من عمر وهي عازله نفسها حتى والدته ماشافتها الى بعد سنتين
حاتم وقف وناظر غيث بتعب : لاتقول لا احد انها عندي
غيث : مارح اسكت عن بنتها عارفني انت
حاتم ناظره بحده : لاتتكلم ولا احد يعرف بالي صار
غيث اخذ نفس عميق وناظر حاتم :وانت وش بتسوي
حاتم حك دقنه : بمحيه من الوجود
عطاه ظهره وركب السيارة ، وغيث اخذ نفس عميق وركب سيارته وهو يفكر .
.
.
.
نجد
باللحظة ماشافها صرخت بأعلا صوتها وجسمها اندفع للأسفل
ركض بسرعة ومسكها وسحبها للغرفة وهي تشبتت فيه وهي ترجف برعب
نزلها على الأرض من حس بجسمها أرتخا
ضربها على خدها بخفه : نجد تسمعيني
بلع ريقه بتوتر من شافها فاقده الوعي
ناظر حوالينه بقهر سحبها بزاويه الغرفة ، فسخ جاكيته وحطه فوقها
ووقف عند الباب وهو يطلع مفتاحه ويفتح الباب
الى
ماحس فيها خلفه مسكها بسرعة ولف ايدها خلف ظهرها
شهقت بألم ، وهو تمنا لو يذبحها : انتي مابترتاحين حتى تموتين
نجد : كنت بموت بس من غبائك ساعدتني
ترك ايدها ورما مفتاحه على الأرض
رفعت حاجبها وهي تناظر المفتاح ، صرخ بوجهها : يله خذيه ونزلي عندهم اذا كنتي صادقة
بلعت ريقها بتوتر وهي تناظر فيه : كلكم نفس الشي
تقدم لها وابتسم بسخريه:حمدي ربك اني للحين ماسك نفسي عنك اتركي عنادك واهجدي ولا والله العظيم نزلتك عندهم
التزمت الصمت وسحب المفاتيح وناظرها بحده ونزل ..
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا