رواية وردية الثغر ربيعية الملامح البارت 74
رواية وردية الثغر ربيعية الملامح الحلقة 74
رواية وردية الثغر ربيعية الملامح الفصل 74
رواية وردية الثغر ربيعية الملامح الجزء 74
رواية وردية الثغر ربيعية الملامح البارت 74 - مدونة يوتوبيا |
في احداى حدائق القصر الكبيره
حيث كانت تجلس على حافة الدرج
كانت مندمجة جداً بالمنشور الذي
نزله غيث في حسابه العام بالانستقرام
قامت بـ قرأت التعليقات واحداً تلوى الاخر
وكانت هناك نيران بقلبها تزداد علو
عندما تقراى كلام الفتيات الذي كان
غزل فصيح جميع التعليقات
سرعان ماتوجهت على حسابه الخاص
بـ تويتر حيث كانت اغلب تغريداته
عن الحب غزل فصيح جداً
كانت تقراء التغريدات مراراً وتكراراً
لم تنكر انها شعرت بالم يجتاح قلبها
بشكل كبير بسبب شعور ان لديه
فتاه يحبها وكثيراً كان مسما تلك
الفتاة"حبيبة الليل "
قامت بإلقاء نظره على احدى
التعليقات التي كانت من
فتاه له
"لهدرجة حبيبة الليل حلوة"
رد عليها غيث
"كلّن يقول الزّين كلّه بخلّي
اكيد ما شافوا من الزّين حاجه
ماشافوا اللي رمش عينه مظلّي
قلبي تكسّر مثل كسر الزّجاجه"
كانت تعيد قرأت ذالك التعليق
وشعور قلبها يزداد براكين
متالمة كانت تتسأل من تكون
حبيبة الليل هل هيا او احدى الفتيات
اللتين تعرف عليهن بالخارج اثناء
سفره او ربما احدى بنات العائلة
الجميلة...سرعان ماقطع حاجز
تفكيرها هو صوت العود المحبب
لـ أعمق مكان في قلبها سرعان
مالتقطت الشال لـ تغطي كتفها
العاري بينما خصلات شعرها المبعثره
توجهت بخطوات هادئة نحو الصوت
ولتختلس النظر فإذا هو غيث فـ مود عالي
يقوم بالغناء بكل حُب ورقان كان
مستمتع وكثيراً بينما اكتست ثغرها
ابتسامة هادية حاولت الاقتراب قليلاً
ولكن بدون اي قصد حيث وقعت
سرعان مازالوا من كاحلها ولتطلق
صرخه بسيطة التفت غيث بذعر
ليرا ليان التي كانت مصابة قام
بالتوجه نحوها بكل خوف بينما هي
وجهها تحول الون الاحمر لتشتم غباها
كانت تحاول النهوظ ولكن ما ان
قامت بالثبات لتسقط من جديد متالمه
غيث الذي أتى وقام بإمساك يديها
:سلامتك ليان وش صار لك
سرعان ماسحبت يدها منه
:بعد مايحتاج مساعدة
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا