رواية خيانة مزدوجة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة الهضاب
رواية خيانة مزدوجة الحلقة الحادية عشر
رواية خيانة مزدوجة الجزء الحادي عشر
البارت 11
رواية خيانة مزدوجة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة الهضاب - مدونة يوتوبيا |
الكل ينتظر موت حياة المحتوم
فليس هناك آمل في بعد آن فشلت كليتيها عن العمل وحتا بعد آن وضعو لها الكلية الإصطناعية يعني
آلة التصفية العمروفة عند العام والخاص متزال حالتها تسؤ هاذا تسمم حمل مبكر كما نعلم جميع حلات تسمم الحمل هى من آخطر لحالات التي تتعرض لها المرآة الحامل
وقد تؤدى للوافات لكنها تحدث في الغالب في الآشهر الآخيرة للحمل وليس في الآشهر الآولى وهاذا وإين حدث يكون نادر جدا جدا
ربما واحد في المئة إذ ميش آقل
المهم حدث هاذا مع حياة تسمم حمل إرتفاع في الضغط جعل كليتيها تتوقفان عن العمل نهائية
الحزن يعم المكان حنا رفيق كانت ملامحه تظهر الآلم والحزن وربما تائنيب الضمير لشعوره آنه السبب
فيما حدث بعد المشادة الكلمية التي حدثت بينهما
وصل وهوى يجر خلفه فتاة شقراء
جميلة ممسك إياها من يدها
عمار السلام عليكم كيف حال حياة
نظر نحوه الكل مستغربين ممن معه عمار آه آسف لم آعرفكم بعد هاذا نجود خطيبتي آصرت على القدوم عندما سمعت بلخبر
رمته سهير بنظرة باردة ليس فيها مبلاة وعادة تحضن والدتها وتبكي على الآخت الواحيدة التي كانت الآخت والبنت والصديقة كان كل شيء بنسبة لها
بينما رحيمة جرت عمار من يده
ووبخته قائلة هل فقدة الإحساس والباقة هل تحولت إلى إنسان لا مبالي تدوس على مشاعر الآخرين بدون رحمة ولا شفقة
عمار آووف ماذا فعلت رحيمة هاذا الذي فعلته ماذا تسميه تائتي تجر خلفك هاذا لتقول خطبيتي آمام الجميع إذا لم تراعي شعور زوجتك وآهلها في هاذه الحالة
عمار مقاطع إياها ليست زوجتي هى طليقتي للعلم فقط
وتركها
وعاد لنجود وآمسك يدها من جديد ووقف قرب رفيق الذي كانت عيونه تقتدح شررا
كما يقول المثل فاقد الشيء لا يعطيه وعمار رغم علمه ومكانته
إلا إنه إنسان بليد بدون مشاعر
ولاآحاسيس هوي كل همه الشركة وجمع
الآموال من الآخر مجرد آلة حاسبة لا غير الوقت يمر ببطء شديد سهير لم تعد تحتمل توجهت نحو غرفة العمليات وتوسلت من الآطباء تركها تدخل لترا آختها للمره الآخيرة وهى تتنفس
الآطباء قالو آن حياة لا تستجيب للعلاج وستسلمت للموت وليس لديهم شيء لفعله. لها فلو ستجاب جسدها ونجت من الغيبوبة ستنجو
وبعدها تعيش على الغسيل آو تجد متبرع مطابق
وتزرع لها كلية جديدة
لكن المشكلة الآن هى عدم ستجابتها للعلاج
سهير تتوسل فقط لحظة آرجوكم
الطبيب لا سيداتي مموع رفيق الذي لم يتحمل رؤيتها تتوسل وتبكي تقدم من الطبيب وصرخ عليه
آدخلها وإلا والله قلبت المستشفى على رؤسكم جمبع ولا تنسو من آكون آنا رفيق يوسف الهامري
الطبيب حسنن سيد رفيق كما تشاء وفتح لها غرفة الإنعاش لتدخل وتجدها ممدة شبه ميتة حولها الآجهزة تتنفس بهم
كانت لا بظهر منها إلى القليل كل جسدها موصول بجهاز ما هاذا لتصفية الدم وهاذا للقلب وهاذا لتنفس كانت في وسط خراطيم
موصولة بها سهير نهارت من المنظر
وركعت على الآرض وقالت يااارب
خذ روحي مني وضعها في جسدها
يارب لا تعافبني فيها وبكت وبكت ثما قامت ومسكت يدها وقالت لها
حياة ياحبي حياة ياآختي والله لم آقصد خيانتك والله توسلت منه آن يتزوجك لإنك كنتي تحلمين به
ووالله كانت نبتي صادقة قلت يتزوج آختي ويحبها ويبتعد عني فائكون ظربت عصورين بحجر واحد الآول إسعاد آختي وتحقيق حلمها والثاني ترك العلاقة المحرمة
معه للآبد لم آكن آنوي آن آستمر معه بعد زواجكما لكنه آرغمني والله
لا ترحلي عودي حتا تعرفي كل شيء عودي حتا تنجبي طفلك وترينه يكبر نربيه معن عودي
ونتقمي مني كما يروق لك عودي
ووالله لن آقاومك مطلقا بل سوف آتركك تنتقيمين كما تشائين فقط عودي
هل تتذكرين المرجوحة في بيت جدي عندما دفعتك ووقعتي قمتي وطلبتي مني الركوب حتا توقيعيني إنتقام مني لإنني آوقعتك مع آني لم آقصد ذالك
وهل تتذكرين الدمية التي مزقتها لي لآنني حصلت على الدمية الشقراء ببنما حصلتي آنتي على السمراء
عودي حياة وخذي مني روحي كما آخذت منك قلب حبيبك عودي لآنك قوية ولا تتركي حقك لآحد هاكذا علمتك منذ الصغر
عودي حياة عوووودي عووودي
وا الآجهزة تصدر صوت صفير الإبوب تفتح والغرفة تمتلاء بلآطباء والممرضين بينما سهير تنظر في صدمة تتسائل عما يحدث
لكن لم يجبها آحد بل كتفو بجرها خارج الغرفة وغلق الباب الكل توجه نحوها سعاد ماذا حدث هل هل ماتت آختك قولي قولي هى قولي إبراهيم يمسك زوجته قائلا آذكري الله
وحدي الله يامرآة سعاد لا إله إلا الله محمد رسول الله
سهير تقف مصدومة
تنظر لمن حولها لا تدري مالذي يجيري في الداخل بعد عدة دقائق من الخوف والقلق خرج الطبيب ووجهه مبتسم وقال والله حدثت معجزة كبيرة لقد إستجابت للعلاج
وستعيش بعون الله الكل يبتسم ويستبشر بلخير رفيق من شدة السعادة يضم سهير آمام الجميع
حتا عمار قترب منها وقال مبروك ياسهير عادة آختك للحياة الكل يعرف معدا حب سهير لحياة
والجميع رئوها كم كانت حزينة قبل قليل كانت آكثر خوف عليها حتا من والديها الطبيب لقد حدثت معجزة بعد كلامك معها كان يكلم
سهير قائل آختك لبت ندائك وعادة
آنتي آنقذتيها من الموت المحتم
سوف نبقيها تحت العناية المشددة عدة آيام ونرا بعدها إستجابتها للعلاج
بعد آسبوع كانت حياة تتكلم
وتائكل قرر الآطباء إخراجها من المستشفى على شرط تكون عندها ممرضة خاصة حتا تقوم على خدمتها وإعطائها العلاج في وقته
سهير تنوعت لهاذا المهمة مع ممرضة تعطيها الحقن فقط كما قررت سهير النبرع بكليتها لحياة
لكن البروفسور المتابع للحالة فضل ترك هاذا لبعد ولادة الطفل حتا لا تحدث مضعفات هم بغنن عنها
سهير تحولت لخادمة لحياة لا تتركها لحظة واحده حياة تعملها بسؤ لكنها لا ترد عليها غير بحاضر ونعم وتحت آمرك
عمار الذي يجهز لعرسه مع نجود
حن ورق قلبه على وضع سهير المزري تحولت من سيدة لخادمة في بيتها
كان الجميع جالس في الصالة. وسهير تجلس على طرف الآريكة
المجاورة له رفيق عندي سفر بعد عدة آيام للخارج وقد آبقا وقت طاويل هناك
حياة وآنا تتركني وحيده سهير حبيبتي نحن معك حياة ومن تكلم معكي آنتي لا تحشري آنفك فيما ليس لكي فيه
كلام حياة وإهناتها المستمرة لسهير لم يعد يستسيغها آحد لكن الكل يصمت مرعات لمرضها الذي ستغلته لسيطرة على الجميع سهير لكنني من العائلة حبيبتي لهاذ تكلمت حياة لا لم تعودي كذالك
آنتي آختي هاذا صحيح لكنكي لستي فرد من عائلة الهامري لهاذا لا داعي لجلوسك معنى حتا لا تسببي إخراج لك ولي مفهوم سهير بخزن حاظر آعتذر قامت وقالت عن آذنكم
آهمت بلإنصراف لكن عمار آوقفها قائل سهير
سهير لتفتت قائلا نعم سيد عمار
عمار لقد ردتك لعصمتي آنتي زوجتي كما كنتي نعم هاذا من حقه
هى متزال في شهور العدة
رحيمة ويوسف كانا من آكثر من سعدو بلخبر بينما رفيق كاد آن يبكي فقد كان يمني نفسه بقتراب إنتهاء العدة
حتا يائخذ حبيبته ويرحل قام بدون كلمة واحده وغادر المجلس
بينما حياة كانت لا تدري آتفرح آم تحزن لكنها رتاحت قليلا لعلمها آن سهير طالمة هى ذمت عمار لن تكون لرفيق
عمار هاذا لا يعني آنني سائلغي زواجي من نجود لكنك ستكونين زوجتي على الورق فقط موافقة سهير نعم ليس عندي مانع كل همي آختي فقط آود خدمتها بدون آن آسبب لها الحرج
عمار آبهرته سهير الجديدة عندما عرفها وطلب يدها لزواج كان منبهر بشكلها الخارجي ولم يرا جوهرها الداخلي اليوم هوى يراها من الداخل وليس من الخارج
هناك من نفتن بمظهرم ويكون الباطن متعفن
بلحقد والغيرة والخلق السيئ
غادر رفيق للخارج بعد حفل زواج عمار مباشرة عمار تزوج نجود وقضا. معها آسبوع في فندق
واليوم عاد بها للبيت طبعا آخذت جناح كبير
لكنها لم تائخذ جناح سهير وهاذا لم يعجبها آقامت العائلة عشاء جمع الجميع جلست نجود قرب زوجها بينكا جلست سهير بعيدة عنه يوسف سهير يابنتي سهير نعم بابا
يوسف آجلسي لجوار زوجك على شماله
كما كنتي تجلسين دائما سهير لا آبي عادي
يوسف هاذا آمر هى نفذي سهير حاضر قامت وجلست على شماله بينما نجود كانت تجلس على يمينه
كانت تقدح الشرر من عيونها
آمينة كم آنتي جميلة يازوجت آخي تلقين به والله نجود مرسي هاذا من ذوقك حبيبتي هههههههه
نجود من هي هى فتاة في العقد الثالث شقراء وهاذا ليس بغريب على عمار فهوى من عشاق الشقروات تعمل معه في الشركة منذ سنوات
فتاة متسلطة تحب المال والجاه
آكثر من كل شيء
إذا تخيلو ملذي هى مستعدة لفعله
حتا تتحكم في عمار وفي البيت كله مع حياة ستكون سهير تحت ضغط كبير فهل ستتجمل كل هاذا آم تنهار نعرف ذالك في الفصل القادم
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا