رواية حكاية سجدة الفصل التاسع 9 بقلم أميرة حسن
رواية حكاية سجدة البارت التاسع
رواية حكاية سجدة الفصل التاسع 9 بقلم أميرة حسن |
رواية حكاية سجدة الجزء التاسع
انا بعتذر عن التأخير بس حقيقى كنت تعبانة جدا والحمد لله بقيت احسن وبتأسف للناس اللى بعتالى رسايل ومقدرتش ارد عليها واكيد طبعا نسيتو الاحداث بس حلقه النهاردة هتفكركم ويارب تعجبكم .
الفصل التاسع.
حكاية سجدة بقلمى :اميرة حسن.
قال القاضي كلمته الاخيره وعطا سجده البراءه فاكان احساسها ميتوصفش وعينيها كانت بتلمع بدموع الفرحه وكان في قلبها طبله بالدق لفرحتها بصت لسليم اللي قام من مكانه راح عندها وقالها بفرحه :كنت متاكد من برائتك.
دموعها نزلت وفضلت بصاله كثير وابتسامتها على خدها لحد ماجلها عسكري ياخدها عشان يطلعها من السجن اثناء وجود هند بنظراتها الشيطانيه وكانها هتقتل سجده بعيونها وبعدين جرت علي عبد الرحمن وقالتله بغل : ازاي ده يحصل يا حج؟ كده حق ابني راح! هو فين العدل ده ؟ دم ابني راح هدر وانا واقفه اتفرج على المجرمه دي وهي بتاخذ برائتها بدل اعدامها .
نفخ عبد الرحمن وقالها بهدوء: احنا عملنا اللي علينا ورفعنا الدعوه لكن في الاخر طلع حفيدي يستاهل اللي حصله.
اتصدمت هند من رد الحج وقالتله بنرفزه :يعني ايه الكلام ده ! دة انت كنت لسه امبارح بتقول البنت دي لازم تتحاسب ايه اللي حصل النهارده؟
رد عبد الرحمن وقالها :اللي حصل, انى كنت متاكد من براءه البنت دي من يوم ما شفتها بتسحب سم الحيه من رجل حفيدي وانقذت حياته عشان لو دي فعلا مجرمه كانت سابت سليم سايح في دمه وهربت زي ما عملت مع ادهم يعني عطيته اللي يستحقه وعطت لسليم اللي يستحقوا لان لكل فعل رد فعل .
ردت هند بذهول: طب وانا؟ ده ابني ده اللي اتقتل وهي اللي قتلته لتكون عايزني أخدها بالحضن كمان.
رد الحج بتنرفزة وحزن :كل اللي عايزه منك انك تصدقي ان ابنك فاسد واخد اللي يستحقه, الكلام ده صعب قوي اقوله على حفيدي بس قدر ومكتوب وعشانك استمريت في رفع الدعوة وسجنتها رغم اني عارف انها بريئه بس عشان مكنش مقصر في حقك لكن القدر له راي ثاني ونجاها لانها تستاهل البراءة .
كانت هند مصدومه من كلام عبد الرحمن معقول البنت دي قدرت تضحك عليهم كلهم ونستهم حفيدهم طب وانا مين هيقف جنبي دلوقتى عشان اجيب حق ابني كلهم واقفين في صفها حتى فريده بنتي واقفه ضدي وكمان حاولت اقتلها واخذ حق ابني بأيدي وما نفعش اعمل معها ايه ثاني بس انا مستحيل انساك يا ادهم وامك هتجيبلك حقك وانا يا هي في الدنيا دي.
طلعت سجده من السجن وكان سليم وامل وفريده مستنينها بره واول ما طلعت خدوها بالعربيه وراحوا على القصر والسعاده كانت باينه على وشها ,,
طلعت امل وفريده يقعدوا في حديقه القصر.
فريده قالت بحزن: عمري ماكنت اتخيل اني اقف جنب اللي قتلت اخويا والغريب ان مبسوطه لبارئها حاسه باحساس وحش قوي مش قادره اقولك انا كنت.......
قاطعتها امل وهي بتطبطب عليها وبتقولها :حاسه بيكى واللي انت فيه ده طبيعي ده بيدل على انك انسانه طيبه و صافيه من جواكى واللي عملتيه ده الصح ولو كنتى عملتى غير كده كنتى هتعيشي في عذاب الضمير طول عمرك .
فجاه رن تليفون فريده برقم صاحبتها ندى فمسحت دموعها وردت عليها بهدوء: ايه يا ندى!
ردت ندى :طمنيني عملتو ايه؟
ردت فريده و هي بصه لامل وقالت :طلعت براءه .
سكتت ندى شويه وبعدين قالت :والله يا فريده ما عارفه اباركلك ولا اعزيكى بس خليكى قويه و بدعيلك ربنا يصبر قلبك انتى وولدتك .
ردت فريده بحزن :خلاص يا ندى الحمد لله على كل حال.
ندى :طب قوليلي هتيجي بكره ولا لا انتى بقىالك اكثر من شهر مش بتيجي وجالك انذار كذا مره .
ردت فريده :ما انتى عارفه اللي انا فيه ياندى و اعصابي تعبانه مش عارفه اعمل ايه .
ندى :معلش يا حبيبتي تعالى بس عشان الامتحانات ونعدى من السنه دي بقى على خير .
وقبل ما فريده ترد عليها لقيت رقم غريب بيرن عليها فاستغربت وبعدين لقيت امل بتشاورلها انها هاتمشي فاهزت فريده راسها واول ما مشيت امل ردت فريد على ندى وقالتلها: طيب يا ندى انا هقفل دلوقتى لان في رقم بيرن عليا هشوف مين.
ندى: تمام سلام.
ردت فريده على الطرف الثانى واستنت لما يبدا هو كلام لحد ما سمعت صوت مألوف بالنسبالها بيقول :الو!
رد باستغراب :مين؟
رد: مكنتش اعرف انك لما تشوفيني هتقعدي شهر في البيت مصدومه.
فريده :مش فاهمه حاجه !مين حضرتك ؟
رد: لا اطلعي من جو حضرتك ده لانه مش لايق عليكى
فريده بنرفزه :هتقول مين ولا اقفل في وش اهلك السكه.
رد: ايوه هي دي العربجيه اللى انا للاسف اعرفها ,على العموم دي اخر فرصه ليكى لو ما جيتيش بكره هاكتب فيكى مذكره وطلوعك من الجامعه هيبقى على ايدي يا ام لسانين.
قفلت فريده الخط في وشه بنرفزه وقالت: هي ناقصاك انت كمان عاملي فيها الغامض بسلامته .
وقبل ما تقوم من مكانها جاتلها رساله مكتوب فيها (انا دكتور اسلام سجلي رقمي بقا او ما تسجلهوش لانى عارف انه مش هيطلع من دماغك )
قرات الرساله 10 مرات وهي مزهوله هو جاب رقمي منين شكله ناويلي على نية سوداء و شكلي هطلع عفاريتى عليه.
دخلت امل القصر لقيتهم قاعدين حوالين سجده وبيتكلموا فطلعت صوت بسيط وقالت بهدوء: طب انا همشي بقا عن اذنكم .
قام سليم من جنب سجده وراح عندها وقالها :رايحه فين؟ استنى هوصلك.
ردت بهدوء: لا انت لسه تعبان وبعدين انا معايا عربيتي.
وبصت لسجده وقالتلها :حمد لله على سلامتك يا سجده ويا رب تبقي دي اخر احزانك.
ابتسمت سجده وقالتلها :شكرا ليكى بجد على كل حاجه عملتيها علشاني.
وزعت امل نظراتها بين سليم وسجدة وللحظة حست بالغيره وبعدين تملكت اعصابها وقالت :عن اذنكم .
طلع سليم معاها لبره وقبل ما تركب عربياتها قولها بهدوء: شكرا يا امل حقيقي انتى كبرتى في نظري أوي.
بلعت امل ريقها بصعوبه وقالتله :انت هطلقها امتى؟
حس سليم بوجعها واخذ نفسه وقالها :على الاقل شهرين عشان كلام الناس بس مش اكثر .
اخذت نفس عميق و ردت عليه بحزن مكتوب: على العموم انا مسافره لبابا دبي لانه محتاجني في الشغل.
استغرب وقالها: امتى ده؟
ردت: احتمال بكره .
سليم بتفاجئ: بالسرعه دي.
هزت راسها بنعم وبعدين قالها :ولسه فاكره تقوليلي دلوقتى؟
سكتت امل شويه وبصيتله بحزن وقالتله: سليم انا مش هاقدر اشوفك معاها حاول تفهمني صعب قوي بالنسبالي اصدق انك حاليا متجوز من واحدة ثاني غيري وللاسف انا لازم اتقبل كده بسبب الظروف اللي احنا فيها بس على الاقل ما تخلينيش اشوف ده بعيني انا عايزه ابعد ويوم طلاقك منها هتلاقيني جنبك.
رد سليم بهدوء: انا بعتذر لك يا امل على اللي انت حاسه بايه دلوقتى بسببي وحقيقي مش لاقي كلام يعبر عن اللي جوايا غير اني بحبك ومقدرش على بعدك عني بس التمثيلى العذراء عشان خاطري وانا هافضل جنبك ومش هاسيبك.
نزلت دموع امل وبعدين وبعدت عنه وفتحت باب عربيتها ومشيت من قدامه من غير ما تودعه و هو فضل واقف مكانه يبص عليها من بعيد وقلبه مليان حزن على الظروف اللي فرقتهم عن بعض ،،اخذ نفس عميق و حط ايده على شعره بضيق وأستغفر ربنا فى سره.
وقتها كانت ماجده والده سليم و سجده بيبصوا عليهم من شباك الانتريه وكانت سجده حاسه بالذنب ناحيتهم و قلبها واجعها قوي عليهم وانه هي كانت سبب في فراقهم ففضلت تبصلهم وعينيها فيها حزن كبير فالحظت ماجده نظره سجده لهم فمسكت أيديها وقالتلها: اطلعي اوضتك ارتاحي, ان شاء الله كل حاجة وليها حل.
فجاه وقبل ما تتكلم سجدة دخلت هند مرات والد سليم الثانيه وقالت بغل وكره واضح في عينيها وبزعيق قالت: تطلع فين يا ماجده،،،،، انتى مش هتطلعي من هنا اللي على جثتي .
وجريت على سجده ماسكها من طرحتها و بتضربها بكلم ماربنا عطاها من قوه لحد ما طرحه سجده اتفكت وشعرها ظهر وهدومها شبه متقطعه وماجده بتحاول بكل قوتها انها تبعد هند عن سجده و ساجده بتصرخ تحت ايديها وجسمها اضعف من جسم هند فاما كنتش قادره تخلص نفسها من تحت اديها لحد ما جه سليم وفريده على صوت الصريخ واتصدمو من اللي شافوه وبصعوبه لما سليم فكك سجدة من تحت ايد هند اللى كانت بتنهج بقوه وفريده وماجده ماسكينها عشان ما تقربش على سجده ثاني فقالتلها بزعيق ونهجان: موتك على ايدي يا مجرمه مش هخليكى تتهني يوم واحد من بعد ابنى.
صرخ سليم بكل صوت وقال: كفاياااااا بقااااا
وقفت ساجده ورا سليم وهي ماسكه في ايده بخوف وجسمها كله بيرتعش وبتحاول تدارى في شعرها وهدومها اللي متقطعه لحد ما دخل عبد الرحمن علي صوتهم وقال بذهول: ايه التهريج اللي بيحصل ده !؟
زعق سليم وهو بيشاور على هند وبيقول بعلو صوته: اسالها كانت هتقتل مراتي،، قسما عظما لولا انى مراعي الظروف اللي انتى فيها لكنت بلغت عنك حالا ،،ومش هسمح للموضوع ده يتكرر ثاني مهما كان الثمن ايه.
رد عبد الرحمن بزعيق: اهدى يا سليم دي مهما كانت مرات ابوك و زعلانه على موت ابنها برضه.
بص سليم في عين هند وقال بزعيق: لو قربت على سجده ثاني هخليها تحصل ابنها.
ردت هند رغم الخوف اللي جواها من سليم وقالت بزعيق: وانا هاستنى منك ايه يا ابن ماجده متجوز مجرمه طبيعي يطلع منك كل ده.
زعق عبد الرحمن وقال :اسكتي بقى يا هند واطلعي على اوضتك.
زعقت هند وقالت: هي البنت دي سحرتكم فوقوووووو بقا هي عملت فيكم ايه!
رد عبد الرحمن بكل صوته وقال :خذي امك يا فريده على فوق عشان لو فضلت دقيقه كمان هتندم .
شدت فريده امها وقالتلها بتوتر: يلا يا ماما عشان خاطري كفايه.
زقت اديها وقالتلها: اوعى من وشي انتى كمان .
وسابتهم وطلعت على اوضتها والشر والغل ماليين عينيها.
طلع سليم و سجده على اوضتهم واول ما اقفل الباب سمع صوت عياطها فابصلها لقاها ضمه رجليها الاثنين عليها وقاعده على الكنبه وشعرها الطويل مغطى على وشها وبتعيط بحرقه وقهر فاقرب عندها وزعق فيها وقالها :انتى هتفضلي ضعيفه كده لحد امتى هتخلي الناس كلها تيجي عليكى وكل اللي عليكى تعمليه انك تعيطي و بس.
زادت في عياطها اكثر فاقرب منها اكثر ومسك ايدها بقوه وقومها من مكانها بالغصب ووقفها قدام المرايه اثناء عياطها بصوت عالي فقالها بالزعيق: بصي ،شوفي نفسك،، شوفي بقيتي عامله ازاي ،،حلو كده صح،،، العياط حلوه عجبك مش كده .
سابها بقوه وقالها: خليكى كده كله هيدوس عليكى لحد مايجيبو اجلك ومش كل مره هتلاقي اللى يساعدك واديكى شفتى بعينك بسبب ضعفك دة أتطورتى في قضيه مخدرات وأغتصبتى بدل المره اثنين .
حاطت ايديها على ودنها وقعدت على الارض عماله تصرخ وتعيط وتقول بصريخ: بااااااااس مش عايزه اسمع اسكت بقاااااااااااا حرام عليك كفاياااااا بقااااا.
نزل لمستواها وشال ايديها من على وشها وقرب وشها من وشه وقالها: انتى اللي كفايه بقا مشبعتيش ضعف واهانه وذل لحد كده.
قالتله بدموع وقهر: انت عايز مني ايه ؟
رد بسرعه وهو باصص في عنيها: عايزك قوية انتى بأيدك تخلقي من ضعفك قوه لكن انتى بتستسهلى العياط ،،انا مش دايملك ومش دايما هتلاقي اللي يساعدك لازم تفوقي بقا الدنيا دي مش عايزه الضعيف .
مبقتش شايفاه من الدموع اللي غرقت عينيها فاقلتله بقهر: انا تعبت والله العظيم تعبت.
رد سليم وهو محاوط وشها بأيده الاثنين وباصص في عينيها قالها :انا معاكى وانتى لسه في اول الطريق خدي حقك من اللي ظلمك وبعد كده ابقى عيطى لحد ما تزهقي لكن دلوقتى مش وقت العياط ده وقت انك تقفى على رجلك كفاية اللى حصلك و قومي وريهم الجانب القوي منك،، الضعف وحش قوي يا سجده ولو أتملكك هتنتهي.
مسحت دموعها بأيديها وفضلت بصاله ومركزه في كلامه وهي بتفتكر كل اللي حصل معاها وكل الذل اللي أتعرضتله.
فضل سليم مركز في عينيها وبردود فعلها لما قامت قدامه وفضلت تاخذ نفاسها بعمق وتمسح في دموعها وترجع شعرها بعيد عن وشها وبعدين سابته ودخلت الحمام وفتحت الميه عليها كأن المايه بتمسح كل جروحها وكلام سليم بيتكرر في عقلها .
فضل سليم واقف مكانه لحد ما سمع باب الاوضه بيخبط فا اتحرك من مكانه وفتح ولقاها ماجده والدته بتقوله :خير يا ابني صوتكم جايبني من تحت.
رد قالها بهدوء عكس العاصفه اللي جوايا: ما تقلقيش مفيش حاجه .
فضلت تبص على الاوضه من جوه وتدور بعنيها على سجده فاسألته: امال هي فين؟
رد قالها: في الحمام.. وسكت شويه وقالها :خليكى معاها عشان انا اعصابي تعبانه ورايح الاوضه الثانيه.
وسابها ومشي فادخلت ماجده الاوضه وخبطت على سجده في الحمام وقالتلها بهدوم: محتاجه حاجه يا بنتي ؟
كانت سجده مش سامعه غير صوت سليم في ودنها وكلامه اللي بيتكرر في عقلها غمضت عينيها وقعدت في البانيو والماية بتنزل عليها من كل جانب.
الساعه 7 الصبح كان ميعاد طياره امل لدبي جهزت شنطتها وركبت عربيتها وراحت المطار وكانت بتقاوم شعور انها تتصل به تودعه وقدرت تتغلب على الشعور ده وسمعت نداء طيرتها ومسحت دموعها و ركبت الطياره وسابت كل حاجه وراء ظهرها وسافرت
وصلت فريده على الجامعه و اول ما دخلت السيكشن شافت دكتور اسلام واقف على المنصه بصلها وقالها بغرور: مبدخلش حد من بعدي ،،،،،،اطلعي بره .
بصيتله باحراج و قبل ما تطلع قالها: استني ،،،،،انا ممكن ادخلك بس لو أعتذرتى قدام زمايلك .
بصيتله فريده بغيظ وبعد تفكير قالت:..
يتبع
لقراءة الفصل التالي اضغط على (رواية حكاية سجدة)