إسكريبت مشاعر مقيدة الفصل الأول 1 بقلم فاطمة إبراهيم
إسكريبت مشاعر مقيدة البارت الأول
إسكريبت مشاعر مقيدة الفصل الأول 1 بقلم فاطمة إبراهيم |
إسكريبت مشاعر مقيدة الجزء الأول
بقلم فاطمه ابراهيم
- مش هتختار معاها ألوان الشقة
- هي إلا هتقعد فيها مش أنا
- ع أساس أنها هتتجوز نجفة
- بابا لو سمحت متغلطش في النجفة .. قصدي فيا
- أنت عرفت أنها مش عاوزة فرح
- يبقي أحسن عقبال ما تلغي الجوازة كلها
-مالك يالا ما تتظبط مش تشبه إلا كنت عاوزها تشيل أسمك وفي الاخر خانتك!
أحمد ربنا أنك كشفتها قبل ما تبقي مراتك
- بابا لو سمحت الموضوع دا أتقفل من زمان وبعدين ليه حور بالذات إلا صممت عليها ما البنات كتير
- أنت بتكرهها أوي كدا ليه عاوز أفهم دا دي إلا هدخلك الجنة
- بتأفف " مش لما أدخل دنيا الأول هو علشان أضمن أخرتي أضيع شبابي ودنيتي مش لاقي غير حور المنقبة إلا تجوزهالي هو أنا ناقص رعب !
- يابني أنت شفت أيه منها وحش علشان تاخد عنها الفكرة دي بس
- ما هي المشكلة أني مشفتش منها حاجة خالص قبل كدا دا حتي إيديها ع طول لابسة جلافز أنا راضي ذمتك أنت ترضي تتجوز واحدة مقفلاها من كله عاملة نفسها شيخة أنا بخاف أبصلها تقيم عليا الحد لو عينى جت في عنيها بالغلط
- ضحك من كلامه " ما دا طبيعي لواحد مش من محارمها هما بيلبسوا النقاب ليه مش علشان يحافظوا ع نفسهم لحد ما أبن الحلال إلا يستاهل
- بحزن " لأ لأ مش متخيل حياتي معاها ولو واحد في المية حاولت مقدرتش أنا أصلا مش مصدق لعند دلوقتي أنها وافقت عليا وهي عارفه بأخلاقي دي
- يعني معترف أنك غلط !
- بالنسبة ليها علشان هي معقدة
- يعنى مش علشان أنت إلا غلط
- تؤ هي إلا معقدة
- والله أنا كمان مستغرب هي وافقت بيك أزاي هي أه صحيح بنت أختي وأنت أبني بس لو أنا مكانها لو هتتشقلب كدا عمري ما كنت رضيت بيك ي تافه ي باايظ
- شكرا ي حج شهادة أعتز بيها وياريت تقولهالها هي الكلام دا يمكن تفركش ونخلص
" قبل الفرح بيوم "
- ي نهار اسود ألحقني ي جمال الموضوع طلع بجد ولا ايه أبويا هيدبسنى خلاص
- يابنى شهرين خطوبة مش عارف تطفشها !
- بجد قلبي حاسه هيقف من الخوف ودي أدخل معاها البيت وأعيش معاها كدا عادي ولا أخد سكن جمبها !
حتي السلام بالأيد مبتسلمش والدبلة خلت أمي هي إلا تلبسهالها في الشبكة ي جمال !
- دي لو عرفت أنك مش بتركعها أحتمال تصحي تلاقي ولعت حوليك وبتقولك فرصة تجرب أخرتك في الدنيا
- بقلق " متهزرش بقي مش ناقصة خفة دم أنا مقلق طبيعي ربنا يستر
" بعد الفرح "
- حمزة أنت واقف عندك بتعمل ايه
- رمي السيجارة بسرعة وهو بيطلع أخر نفس بتوتر خرج من البلكونة " هما مشيوا
- بإبتسامة من تحت النقاب " أه تحب أنادي عليهم ولا ايه
- بسخرية " دمك خفيف ما شاء الله طالعه لعمتي
- بستغراب " مالك ي حمزة حساك قلقان من حاجة
- بعد عنها وهو مديها ضهره " مفيش حاجة
- بتفرك في إيديها بكسوف وتوتر " مش حابب تشوفني أنت حتي ما رفعتش النقاب وبصتلي ؛ عارف أنت كبرت في نظري أوي لما رفضت في الرؤية الشرعية أني أرفع النقاب ومهتمتش لشكلي
- مش فارقه كتير
- نعم يعني أيه
- قصدي يعني أكيد زي القمر
- تبتسم وهي بتضم درعاتها بفرحة وهي باصة في الأرض
- مسك سجارة تانية وبدأ يولعها بشراهه
" قربت منه بستغراب لسه بتحط إيديها ع كتفه لقته بعد عنها بسرعه ؛ أتحرجت ورجعت خطوة لورا بتفاجئ " حمزة أنت خايف مني !!
- بعصبية " أنا نازل أشم شوية هوا خدي راحتك
- نازل !!
- أيوا عندك مانع
- حمزة مالك في حاجة أنا قولتلك حاجة زعلتك ؟
" تلفونه رن "
- أنت أتأخرت ليه مش قولتلك الساعه ١١ بالظبط ترن عليا
- معلشي أصل كنت بغير هدوم الفرح وكدا
- أخرس مش وقته تبرير أنا نازلك أهو
- لف وشه ليها وهو باصص في الأرض " نامي أنا أحتمال أتأخر شويه
" كانت واقفة مصدومة مبتردش وعنيها مليانة دموع "
- نزل بسرعه وقفل الباب
- هو ايه إلا حصل أنا مش فاهمة حاجة هو نزل وسبني بجد ولا أنا بتهيألي من الفرحة !
" الساعه ٢ ونص بالليل "
فتح حمزة الباب بهدوء وهو مش متزن لسه هيدخل الأوضة لقي النور بيتفتح وهي قاعدة بالفستان
- حمزة أنت جيت
- رد وهو ضهره ليها و بيضحك " لأ لسه
- حمزة بصلي أنا بكلمك
- تؤتؤتؤ صوتك مزعج هخرجينى من المود إلا أنا فيه
- بدموع قربت منه " حمزة أنت أيه إلا بتعمله دا أنا مش مصدقة وأيه الريحة إلا مغرقه هدومك دي انت شارب !!
- أمم بدأنا محاضرة التربية بقي
- تربية !! أنت بتقول ايه
- تجاهلها ودخل ع الأوضة رمي نفسه ع السرير بدفعة رأسه أتخبطت في حرف السرير بقوة " اااه
سمعت حور صوته دخلت وراه بسرعه " مالك في أيه
أتعدل ووقف قدامها وهو بيقرب منها بصدمة وهو بيفرك في عنيه بقوة " أيه دا
- بخوف " في أيه!
- أنتي طلعتي حلوة أوي
- حاولت تبعد عنه قرب منها أكتر وحط إيده ع وشها وهو بيدقق في ملامحها بقوة
- مكنتش عارف أنك حلوة كدا
- حمزة أنت سكران !
- ملكيش دعوة خلينا في المهم
- أنت عاوز أيه
لمس شفايفها بإيده وحس بنفسها الساخن ونبضات قلبها العالية
- حمزة أبعد عني
- هو أسمي طلع حلو أوي كدا وأنا معرفش
- أنت شارب و ..
- قاطعها وهو بيرفع وشها ليه وبيقرب منها أكتر باسها من خدها وبيشم ريحتها بتوهان " معقولة الجمال دا كله كان مداري !
- بخوف وهي بتترعش شالت إيده وجريت ع الباب لحقها ومسك إيديها بقوة " راحة فين
- حمزة سبني أنت مش في وعيك ريحتك مش قادرة أتحملها
خلع الجاكته ورماها ع الأرض قالها وهو بيفك زراير القميص " وأدي الجاكتة والقميص أهم وبضحكة " وبعدين أنتي عاوزاني أبقي فايق ليه ما أحنا كدا حلوين
- بعدت عنه أكتر وبخوف " حمزة سبني أطلع بالله عليك
- شدها من دراعها لحضنه بقوة "مش دي ليلة دخلتنا برضو ولا أنا فاهم غلط
بعياط حاولت تبعد بس هو محاوطها بدراعه جامد وفجأة يزقها ع السرير بقوة
- شهقت بخضة وهي مرعوبة قرب منها أكتر وهي بترجع لورا وفجأة ...
" حتما سنلتقي .. حينها ستضاء تلك العتمة التي بداخلي بنار شوقي إليك
يُتبع ..
- لقراءة باقي الحلقات اضغط على (رواية مشاعر مقيدة)