رواية حكاية سجدة الفصل العشرون 20 بقلم أميرة حسن
رواية حكاية سجدة البارت العشرون
رواية حكاية سجدة الفصل العشرون 20 بقلم أميرة حسن |
رواية حكاية سجدة الجزء العشرون
البارت العشرون
حكاية سجدة......بقلمى:أميرة حسن
بعد فتره وصل سليم و سجده وحازم على القسم واتقابله مع معتز لحد ما ساله حازم بقوه:, رد يابن ال ****المعلم بتاعك فين؟ والا هتعامل معاك بطريقتي واخليك تنطق غصب عنك.
رد معتز بتعب من كُتر الضرب وقال: انتم عايزين مني ايه؟ ياباشا انا مليش دعوه بحد ومليش معلم انا رئيس نفسي.
قبل ما يتكلم حازم جريت سجده على معتز بغل وافتكرت لما خدها من ايدها ووداها للى اغتصابها وتفت في وشه و ضربته بالقلم بقوة وقالت بوجع وغل: انت هتعمل فيها غلبان ومش عايز تبلغ عنه ليه؟ انتو كلكم كلاب ونهايتكم معروفه فاانتطق بقا والا اقسم بالله هقتلك انا بأيدي .
قام سليم من مكانه وقرب عندهم وهو بيبص لمعتز بغل وخنق معتز بأيده وقالو :انا بقا مبتهددش انا بتاع الفعل وبس.
وضغط على رقبته بقوه لدرجه ان معتز قرب يقطع النفس لحد ما زقه حازم بعيد عنه وقاله :سيبه يا سليم ...........وبعدين بص لمعتز بقوة وقال بعلو صوته: انطق يلا دي اخر فرصه ليك.
فضل معتز يكحل من شده الخنقه والدم نازل على وشه من الضرب اللي اتعرضله وقال بنهجان: خلاص هقولكم على عنوانه بس ارحمنى ياباشا انا عبد مأمور والله، ومليش دعوه باي حاجه.
قال سليم بكل صوته: انجز وقول العنوان .
وفعلا قالهم على عنوان ڤيلته فابصتله سجدة بقرف وقالت: هو اسمه ايه؟
معتز بنهجان: سيف........ سيف الدين مسعود.
افتكرت سجده الليله المشئومه والسودا بالنسبالها لما اغتصبت للمره التانيه وحاولت تسيطر على دموعها عشان متظهرش ضعيفه قدام اللي اذاها واخذت نفس عميق وطلعت من القسم وقعدت في العربيه.
وطلب حازم من الضابط انه ياخد معتز على الزنزانه وبعد خروجه قال لسليم :لحد هنا يا سليم و دوركم انتهى وسيب الباقي عليا لاني مش هعرضكم تاني للخطر .
رد سليم: مش هينفع يا حازم،، ده اللي احنا بندور عليه من زمان انت اشتغل شغلك وانا هاجيب حق مراتي، وفي كلتا الحالتين كلنا هنستفاد .
كانت سجده قاعده جوه العربيه و بتنفس بعمق وتفتكر احداث اليوم الاسود ولكن دموعها رافضه تنزل والكره في قلبها بيزيد وشويه وسليم جه وقعد جنبها وحرك العربيه من قدام القسم.
واثناء الطريق كان متابعها بعينه وكلمها بهدوء: انتى كويسه؟
غمضت عينها وقالت :بحاول اسيطر على نفسي عشان مبقاش ضعيفه .......وبصيتله بوجع وقالت: نفسي اخلص بقا يا سليم،، نفسي ارتاح،، نفسي اشوفه قدامي مزلول وعاجز،، عايزه اقتله بدل المره الف،........ وبعدين غمضت عينها بتمنع دموعها من النزول واتنهدت بخنقه فحس بوجع قلبها وبص لطريق وهو بيتوعد لسيف الدين مسعود.
.................................................................
بعد ما خلصت فريده محاضرات دورت بعينيها على اسلام وفضلت تفتكر كلام سجده وانها كانت دبش معاه امبارح والنهارده لازم تتاسفله او حتى تشكروا على اهتمامه
فسالت احد زمايلها وعرفت انه في اوضه الدكاتره و كانت بتقدم خطوه وترجع لحد ماوصلت للاوضه ولقيته موجود مندمج في احد الكتب فاكحت بهدوء فابصلها وابتسم وقال: تعالى.
فضلت واقفه مكانها ونسيت هي كانت جايه ليه وفضلت تبص في انحاء الاوضه وتعض في شفايفها لحد ما قالها: واقفه عندك ليه!! تعالي اقعدي.
نفخت بتوتر وقربت عنده بسرعه ووقفت قدامه وقالت بلجلجة: انا كنت جايه اقولك انو....... انو انا حسيت اني كنت........ يعني كنت سخيفه معاك امبارح بس..... يعني اللي هو........
ابتسم لخجلها وقال: اقعدي الاول ولا انتى بتحبى تتكلمى على الواقف.
بصيتله قوي وقالت: ممكن متقاطعنيش.
بصلها بابتسامه استغراب وحط ايده على بقه في حركه مرحه وبعدين قال بمرح: كملي.
قعدت على الكرسي قدامه وكانت بتبص في كل انحاء الاوضه ما عدا عنده وبعدين قالت: يعني من الاخر انا كنت جايه اشكرك على اهتمامك وعلى اللي عملته معايا.
كتم ضحكته وسكت فبصيتله لانها ملقتش رد منه فسالها: خلصتى؟
هزت راسها بنعم فاقالها :طب اتفضلي اشكريني .
قالتله بلجلجة: ما ......ما انا قولتلك خلاص هى سيرة.
رد بابتسامه: بس انا الشكر عندي مش كلام بس.
ردت بعفويه :امال عايزني اعملك ايه ؟
رفع حواجبه وقال بهزار: بتتحولي بسرعه على فكره .
ردت: ايه بتحول دي !شايفني نزلالك من الفضاء .
حرك ايده في شعره وقال بسخريه: ما شاء الله على ردودك،، على العموم انا عزمك على الغدا النهارده .
قامت وقالت بنرفزه: اكيد طلبك مرفوض ولو كنت فاكر ان وجودي معاك دلوقتى هيخليك تتجرأ في الكلام معايا فانسي انى جيب اصلا.
اتفاجئ من ردها وقام وقف قدامها وقال بعدم فهم: طب اهدي طيب انا قلت ايه غلط كل الحكايه اني عايز اتكلم معاكى شويه مش اكثر .
ردت بعصبيه: اللي عايز تقوله قوله ملوش لازمه تعزمنى على الغدا انا مش من النوع ده.
رد بتفاجئ: نوع ايه !؟ انتى ليه محسساني اني طلبت منك حاجه وحشه، على العموم ده كان مجرد طلب ولو طلبى دايقك اوي كده اعتبريني مقولتش حاجه.
ردت بجمود :تمام.
واتحركت ناحيه الباب وقفها لما قالها: طب بعد اذن روح العصبيه اللي جواكى تسمحيلي اتكلم معاكى شويه.
بصتله بتوتر وقالت: اتفضل .
ابتسم واتنهد وقال :بصراحه مش عارف ابدا منين اسلوبك في البدايه موترني دلوقتى.
ابتسمت وقالت: ليه! هو انت عايز تقول ايه بالضبط؟
كح بخفه وركز في عيونها وقال :انا مش عارف هو ده حصل ازاي بس انا معجب بيكى،، شخصيتك مختلفه فشددتني ليكى ومن ساعه لما اتخطفتى وبقيت حاسس انك مسؤوله مني وعايز اتعرف عليكى اكثر وللاسف انتى مش عطياني اي فرصه.
كانت بتبصله بصدمه وعدم استيعاب لحد ما انتبه لتعابير وشها وقال: انتى سمعاني!؟
هزت راسها بتكرار بنعم فقال باستغراب :....ااااا.....احم.... فكرت اتقدملك بس قولت اما اشوفك الاول واعرض عليكى الموضوع............ وبعدين سكت يسمع منها فملقاش منها اي رد فعل غير انها بتبصله بتوهان فاقالها :طيب اديني اي اشاره انك معايا حتى مش معقول كدة.
فاقت فريده من صدمتها بكلامه وكحت بخجل وقالت بلجلجة: اااااااا...... كمل.
رفع حواجبه يتفاجئ من رده فعلها وقال بسخريه: اكمل ايه!! هو انا بحكيلك حدوته،، انتى ايه رايك في الكلام اللي انا قولتهولك؟
دورت على رد مناسب وملقتش تقول غير:ااااااا....احم.... كلام جميل.
ركزت بعيونها وخجلها وضحك وقال: لا ياشيخة،، شكلك هتتعبيني ........وسكت وقال بمشاكسه :وانا بصراحه غاوي تعب.
وشها اتحول لطماطم وبصت في الارض وقالت بلجلجة: عن اذنك.
فسارع وقال :استنى طب اديني رقم جدك او اخوكى حتى.
جرت من قدامه وفتحت الباب بتوتر وقالت بلجلجة :هبعتهولك في رساله.
....................................................................
في استراحه الغداء عند ندى كانت قاعده بتفكر في موضوع الجامعه ومحتاجه تنظم وقتها فاأخدت كرارها انها لازم تقول لياسر.
وبعد ما خلصت اكل راحت على مكتبه وسمحلها بالدخول فاوقفت قدامه فاسألها :قهوتي فين؟
استغربت وفضلت بصاله فابصلها بجدية وقال: انتى مسمعتنيش ؟
بربشت بعينيها وقالت: لا.... قصدي حاضر هقول لعم محمود يعملهالك.
سألها بجديه: انتى مبتعرفيش تعملي قهوه ؟
بصيتله باستغراب وقالت :بعرف.
بص في الملفات وقال: دقيقتين وتكون عندى.
اخدت نفس عميق وطلعت من المكتب وقالت بغيظ: هو انا القهوجي بتاعه ولا ايه،، والله لولا انى عايزه منك خدمه كنت دلقتها على دماغك.
نزلت تحت لعم محمود ودخلت عملت القهوه وبسرعه طلعتله تاني وحطيتها على مكتبه وابتسمت بسماجة وقالت :حاجه تانيه يا فندم؟
رد وهو مندمج في الاوراق وقال: روحى على شغلك.
تمالكت اعصابها وقالت في سرها: عادي مكنتش مستنيه منه يشكرني............. وبعدين اخذت نفس عميق وقالتله: بصراحه كنت عايزه اقول لحضرتك على حاجه.
سكت ومعطهاش اي رد فعل فسالته باستغراب: سامعني .
بصلها وقال بجدية: ما تتكلمي .
بربشت بعينيها وقالت بتوتر: اصل..... بصراحه..... انا طالبه في الجامعه والايام دي عندي امتحانات فكنت طالبه من حضرتك انى هاجي متاخر شويه لان الصبح بقا عندي جامعه.
سألها: انتى كليه ايه؟
ردت: متستغربش بس انا فى كليه تمريض .
اتفاجئ وقال : عادى،، بتخلصي امتى ؟
ردت بخنقة من اسلوبه: معنديش مواعيد محدده.
رد بجديه: وانا على مزاجك بقا ولا ايه؟
تمالكت اعصابها وقالت: انا كل اللي طلباه ساعه او ساعتين في اليوم مش اكتر.
بص على الاوراق وقالها: تمام.
ابتسمت ومصدقتش انه وافق فاكمل كلامي بجدية: بس هيتخصم من مرتبك لحد مامواعيدك تتظبط.
اضايقت ولكن ردت: تمام،،، مفيش مشكله ،،ده حقك، عن اذنك.
بصلها وهي طالعه وبعدين رجع بص للاورق تاني.
......................................................................
جهز حازم حملة مجهزه بالاسلحه وطلعوا على العنوان اللي قاله معتز وفي نفس التوقيت طلع سليم و سجده من القصر على العنوان واتقابله هناك .
وشافو قدامهم ڤيلا كبيره متحاوطه بالحراس ودخل حازم والفرقة على الفيلا بهجوم.
اما في عربيه سليم .
سليم قال بقلق: خليكى في العربيه وانا هجبهولك مذلول تحت رجليكى.
هزت راسها بلا،، والدموع متجمعه في عينيها وقالت: لا ياسليم هدخل معاكم .
سليم بزعيق: اسمعي الكلام يا سجده دخولك جوه خطر عليكى.
سجده بقهر: لو سمحت يا سليم احترم رغبتى وانا مش هرتاح وانا قاعده هنا مستنظره فاسبني اجي معاك عشان خاطري.
سليم بنرفزة: بطلى جدال وعند بقولك خطر عليكى.
واثناء مجادلتهم طلع حازم من الفيلا وقرب على عربياتهم وصدمهم بكلامه: مفيش حد في الفيلا يا سليم بصوله بصدمه ورد سليم: انت بتقول ايه! يعني الزفت معتز ضحك علينا!
نزلت سجده من العربيه وقربت عنده وقالتله: مسحيل.... هو جوة..... انا عارفة.... انا ادخل ادور بنفسي .
نزل سليم وقال بزعيق: رايحه فين يا سجده انتى اتجننتى بيقولك مفيش حد .
بصتلهم سجده بدموع لحد ما قال حازم باسف: شكل سيف قدر يهرب تاني .
هزت سجده راسها بالهستيريه وعقلها مش مستوعب كلامه، جرت على الفيلا وفضلت تقول: لا مستحيل ده كان اخر امل عندنا ،مستحيل يهرب.
اتحرك سليم وراها وكان بيناديها لحد ما حازم مسك ايده و قاله: سيبها يا سليم يمكن لو دخلت ترتاح.
سليم بعصبيه :انا هتجنن هو ازاى قدر يهرب اكيد في حد بيوصله معلومات.
دخلت سجده على الفيلا وفضلت تزعق وتصرخ: ياحقيييبببير يا جباااااان هلاقيك يا واطي وهاخد حقى منك ومش هرحمك .
فجاه حست بخبطة قوية على راسها خليتها تفقد الوعي.
وبره سليم قال لحازم: اكيد معتز كذب علينا وانا مش هرحمه.
وفجاه عصبيته ونرفزه سليم عمت على عيونه وركب عربيته باقصى سرعه على القسم وساب سجده تواجه مصيرها لوحدها.
....................................................................
وبعد فترة وصل سليم على القسم ودخل طلب المجرم معتز وفعلا بعد دقيقتين جه معتز فهجم سليم عليه ومسكوا من رقبته بقوه وقال بعصبية: بتضحك علينا وتدينت عنوان غلط فاكرني اهبل وبرياله ولا ايه ده انا هدفنك مكانك.
قرب الضابط علي سليم وقاله بثبات: يا استاذ سليم بعد اذنك هدي اعصابك.
رد معتز على سليم :والله انا عطيتلك العنوان الصح ومش مشكلتى انه قدر يهرب منكم تاني.
بصله سليم بقوة وقال: انطق وقول مين اللي قالكم ان احنا بندور عليكم ويخليكم تهربوا من شرم .
رد معتز :رجاله سيف كانوا مراقبين حسام و لما عرفوا انه اتقبض عليه فاحس انه ممكن يغدر بيه فاهربنا من هناك واكيد كان مراقبني انا كمان و لما اتقبض عليا هرب من مكانه لكن انا عطيكم العنوان الصح .
مسكه سليم من قميصه بقوة وقاله: وهو فين دلوقتى؟
رد معتز: معرفش .
سليم بقوه: انت هتستهبل يلا،، انت من رجالته اكيد عارف تحركاته.
رد معتز :انا بنفذ اوامر وبس لكن معرفش حاجه عنه.
بسص سليم للظابط وقاله بعصبيه: اتصرف معاه وخليه ينطق والا هرتكب فيه جنايه دلوقتى.
بص الضابط للعساكر وقالهم :رجعوه الزنزانه.
ولما طالعه بيه بص الضابط لسليم وقال: سيف مش سهل ده من اخطر المجرمين،، احنا بقالنا مده كبيره بنحاول نبض عليه لكن في كل مره بيهرب ف مش بالسهوله دي هتقدر تمسكه.
واثنااء مكان الضابط بيكلم سليم فجاه خطرت سجده في عقله وبص حواليه وافتكر انه سابها في الفيلا .
فاطلع جري من اوضه الظابط وركب عربيته و اتصل بحازم وهو بيحاول يتمالك اعصابه لحد ما رد حازم: فينك يا سليم؟
رد سليم بلهفه وخوف: سجده ......سجده فى الڤيلا؟.......هي طلعت؟ .....هي معاك صح؟
رد حازم :مفيش حد في الفيلا دخلت عشان اشوفها ملقتهاش .
قلبه وقع في رجله وعقله وقف عن التفكير وقال بلجلجه وخوف :انت...... ازاي..... هتكون راحت فين؟ انا سبتها هناك.... انا ......انا جاي حالا.
وقفل وسائق عربيته باقصى سرعه وهو بيحاول يتمالك اعصابه ويهدى دقات قلبه القويه.
.............................................................
يتبع.
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حكاية سجدة)