رواية حكاية سجدة الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم أميرة حسن
رواية حكاية سجدة البارت الواحد والعشرون
رواية حكاية سجدة الفصل الواحد والعشرون 21 بقلم أميرة حسن |
رواية حكاية سجدة الجزء الواحد والعشرون
البارت الواحد والعشرون
حكاية سجدة.........بقلمى: أميرة حسن
فتحت سجده عنيها بتعب وحطت ايدها على راسها من الصداع اللي سيطر عليها وبصت حواليها بعدم تركيز وخلال دقايق الصوره وضحت قدامها لقت نفسها في اوضه كبيره و نايمه على السرير،، قامت قعدت وهي بتحاول تفتكر اللي حصل.
افتكرت مُجادلتها مع سليم في العربيه ولما عرفت من الضابط حازم ان اللي بيدوره عليه هرب تاني ودخلت على الفيلا واخر حاجه فكراها لما اتخبطت على دماغها بقوه وفقدت الوعي.
فجاه وقفت وراحت ناحيه الباب وللاسف كان الباب مقفول بالمفتاح فضلت تخبط بقوة ولكن لا حياه لمن تنادي.
بصت على البلكونه اللي على شمالها وفتحت الأزاز وطلعت على البلكونه لقيت نفسها في الدور الاول من الڤيلا وبصت لتحت لقت حديقه واسعه و بودي جاردات في كل مكان ندت بأعلى صوتها: ياناااااااس!! ردوا عليااااااا انتو ميييبببن؟
وفجاه سمعت صوت من وراها مستحيل تنساه لانه صوت تاني مجرم اعتدى عليها وعلى شرفها بوحشيه وهو بيقولها: محدش هيرد عليكى الا بأذني.
بصت وراها وشافته واقف قدامها وحاطط ايده في جيوب البنطلون بكل ثقه ومركز في عيونها فضلت واقفه مكانها
ودي اللحظه اللي استنتها من زمان انها تقف قدامه وتحط عينيها في عينه وتقتله بأديها زي مادبحها بدم بارد
بصيتله في عيونه بقوة ولو كانت النظرات تقتل لكان مات قتيل من نظرتها.
قربت عنده هي بصه في عينه وقالتله بقوه :مش قادر تواجهني فاخطفتني يا جبان.
طلع ايده من جيبه وفردها وقال بابتسامه سخريه: انا اهو قدامك خدى حقك.
ردت بقوة وهى بصاله باحتقار: مستعجل على موتك قوي،، بس انا مش هقتلك لان الموت هيبقى رحمه قصاد اللي هعمله فيك.
ابتسم بسخريه وقال: شرسة قوي،،،،، وانا بحب النوع ده ..............وبعدين قربلها وهمس فى ودنها بوقاحه وقال: بس للاسف انا مش بجرب الحاجه مرتين.
افتكرت اللي عملوا فيها وغمضت عينيها بقهر وفجاه قرب منها راحت ضربته برجليها بحركه مميته خليته ينزل على الارض بوجع وهو بيبصلها بشر وسمعها بتقوله بقوه: انا بقا مش هخليك تجرب حاجه تاني خالص.
وكانت هتكرر الضربه تاني ولكن مسك رجليها ووقعها على ظهرها بقوه وقام وقف وبصلها بسخريه وطلع من جيبه فلوس ورماها عليها وقالها: اكيد فاكره المشهد ده وانتى مزلوله تحت رجلي وبتقوليلي انا مش زي الزباله اللي تعرفهم وبنفسي عرفت انك ازبل منهم فامتعمليش عليا دور الشريفه اللي عايزه تاخذ حق شرفها اللي هي اصلا باعته قبل ماتجيلى.
كانت على الارض وبتبصله بكره والدموع متجمعه في عينيها ولكن قدرت تسيطر عليهم وحاولت متكونش ضعيفه قدامه وقامت وقفت وتفت في وشه فاغمض عينه ومسح بأيده على وشه وهو بيبصلها بسخريه فاقالتله: انا مهما اتكلم مش هعرف اوصف حقارتك بس وحياه اللي خلقني لاشرب من دمك.
ضحك وبسخريه قال: ليه كنتى زومبي ولا ايه؟
ابتسمت بقهر وقالت: لا انا واحده مدبوحه بدل المره اثنين وكل مره كانت ابشع من اللي قبلها ومعنديش حاجه تاني اخسرها و الحاجه الوحيده اللي انا عايشة عشانها لحد دلوقتى .............سكتت وهي بتبصله بقوه وحقد وقالت: انت .
ركز في كلامها وبعدين ابتسم وقال: تعرفي انك اكتر واحده علقت في دماغي ولو كنت اعرف انك عايشه عشانى كنت خطفتك من زمان.
ابتسمت بسخريه ووجع وقالت: بس انت جبان وكنت كل مره بتهرب مني و....
قاطعها وقال: سيبك من اللي فات انا اهو قدامك ومستني اشوف انتقامك فامتخلنيش استنى كتير احسنلك.
بصيتله باحتقار وقعدت على السرير وحطت رجل على رجل وفضلت بصاله وابتسمت بسخريه فاستغرب رد فعلها وقال: افهم من كده ايه بالضبط!؟
ضحكت وقالتله: هو انت بتفهم اصلا! على العموم انا حبيت المكان قوي وهستضيف نفسي عندك كام يوم ولو مش عاجبك تقدر تهرب زي عوايدك بس هلاقيك عشان زي ما قولتلك انا عايشه عشانك ومش هرتاح الا لما اشوفك مذلول يا حقير.
ركز في عيونها ولهجتها ودموعها المحبوسه وبصلها بجراءة وسابها ومشي وقفل الباب بالمفتاح .
بصت سجده على الباب وكأن دموعها ماصدقت يمشي عشان تنزل وعيطت بقهر واخذت نفس عميق و هي بتفكر هتعمل معاه ايه.
.....................................................................
سليم قلب الدنيا على سجده وملقهاش حاول يشوف في كاميرات المراقبه اللي محاوطة الفيلا بس كانت متعطله،، فضل قاعد عند الفيلا لحد أخر اليوم على امل ان سجدة هتظهر .
قرب حازم لحد عنده وقاله: القاعده هنا مش هتفيد بحاجه قوم يا سليم واوعدك هنلاقيها.
سند سليم راسه على عربيته بهمدان وتعب وقال: انا خايف تكون عملت في نفسها حاجه،، انا السبب انا اللي سبتها وجريت ورا عصبيتى.
حط ايده على راسه وغمض عينه بقوه وبيحاول يلاقي طريقه يوصلها بصله حازم بشفقه وقال: متقلقش بقولك هنلاقي.......
قاطعه سليم وقال: مقلقش ازاي وانا من الصبح معرفش حاجه عن مراتي؟ ايه الارض اتشقت وبلعتها ،،كل اللي عايزه دلوقتى انى اشوفها قدامي وساعتها القلق والخوف هيختفو.
حط حازم ايده على كتف سليم وقاله بهدوء: انا مقدر اللي انت فيه بس متلومش نفسك على حاجه اللي حصل ده غصب عننا كلنا.
قبل مايتكلم سليم تليفونه رن برقم عبد الرحمن رد بلهفه: قولى ان سجده جت .
بص عبد الرحمن لماجدة بقله حيله وقاله: للاسف يا ابني انا كنت متصل اشوفك وصلت لايه.
غمض سليم عينه وقلبه بيرتعش من الخوف ونفخ بقوة وقال: لسه معرفش عنها حاجة.
رد عبد الرحمن بشفقه: طب تعال يا ابني كفاياك تدوير عليها وسيب الشرطه تشوف شغلها وهيلاقوها متقلقش.
رد سليم بعصبيه: انا مش هروح البيت من غير مراتي.
رد عبد الرحمن بعفويه: انا خايف عليك انت لسه قايم من العمليه مكملتش يومين حتى.
رد سليم بنرفزه: انا كويس وعايش لكن الغلبانه التانيه دي محدش فيكم قلقان عليها غيري وشكرا على سؤالك يا حج بس سيبني ادور على مراتي بالطريقه اللي تريحلي قلبي.
.......................................................................
قفل عبد الرحمن مع سليم فسالته ماجده :قالك ايه ؟
رد عبد الرحمن بقله حيله: ابنك أتعلق بيها ونسى انها مجرد فتره في حياته وهتعدي،، وجود البنت دي في حياتنا بيخلق مشاكل، فاممكن تكون هي مشيت من نفسها وابنك اللي بيجري وراها ونسى نفسه.
افتكرت ماجده معامله سجده ليها وقلبها قلق عليها وردت: اعذرني ياحج بس البنت دي غلبانه وملهاش حد،، سجده لو مكنتش كويسه مكنش سليم اتعلق بيها ولا كانت فريده حبيتها وصاحبتها و متاكده ان انت كمان بت......
اتوتر عبد الرحمن وقال مقاطع لها: متكمليش خلينا في اللي احنا فيه وربنا يتولاها ويعرفنا مكانها.
ابتسمت ماجدة على دخول فريده بفرحه قعده جنبها و قالت بمرح: انا ميته من الجوع .
ردت ماجدةوهي حضناها: حاضر يا حبيبتي الاكل خلاص بيجهز .
بصت فريده لجدها وقالت بخجل: جدو كنت عايزه اقولك على حاجه.
كان عبد الرحمن سرحان في كلام ماجده عن سجده فردت ماجده بهمس: سيبي جدك دلوقتى عشان باله مشغول.
ردت فريده بخجل وابتسامه: هو على طول مشغول كده،، يعني انا لو جايلي عريس هاقول لمين ؟
ابتسمت مجده بفرحه وقالت :بجد يافريده!!؟
هزت فربدة راسها بسعادة وقالت: فاكره اللي انقذني من المجرمين اللي خطفوني ؟
فرحت ماجده وقالت بتفكير: والله كان قلبي حاسس ده كان محروق عليكى في المستشفى ولا كأنك تخصيه.
ابتسمت فريده بخجل وقالت: اه ما سجده قالتلي.
راحت الابتسامه من على وش ماجده وقالت :منعرفش حاجه عنها من الصبح ادعيلها يا فريده .
فريده باستغراب: مين! قصدك سجده ؟
هزت ماجده راسها بنعم فسالت فريده :وفين سليم؟
ماجده: بيدور عليها من بدري،، انا خايفه عليه الجرح يتفتح ويتعب تاني.
ردت فريده بتوهان: انا مش فاهمه حاجه....... وبعدين سألت عبد الرحمن اللي كان بيبص في اللاشيء: جدو هو ايه اللي حصل؟
انتبه عبد الرحمن وقال: معرفش ،،انا رايح على الشركه و لو حصل اي جديد ابقو بلغوني.
......................................................................
دخلت فريده على اوضتها ودخلت وراها والدتها هند وقالت: هي صحيح سجده هربت تاني؟
بصتلها فريدة بعتاب وقالت: مش لاقينها من الصبح بس اكيد مهربتش.
نفخت هند بخنقه وقالت :ميهمنيش المهم انا عرفت من ماجده انه جالك عريس وزعلت ان انا امك و اخر من يعلم.
ردت فريده بحزن: كان نفسي اجرى عليكى انتى اول واحده واقولك بس دايما بفتكرك افعالك سواء معايا او مع غيري واللي ما يهمكيش ده يهمني و.....
قاطعتها هند بدموع وقالت :كفااايه بقا هو انا كنت عملت ايه؟ انتم عيالى ومش عايزه حد يضحك عليكم وياخذ حقكم،ده انا اللي مصدومه فيكى، مصاحبه اللي قتلت اخوكى وقلبك عليها وكأن اللي مات دة هوا مش اخوكى من لحمك ومن دمك،، الحاجات اللي عملتها كانت من قهرى وحزني على اخوكى،، اخوكى اللي دخلت عليه يوم الصباحيه لقيته مرمى على الارض والدم حوليه من كل ناحيه، وبعدها بكام يوم لقيت اللي قتلته اوضتها جنب اوضتي وعايشه حياتها بعد ما اخذت حياه ابني، اييييه ماتحسى بأمك شويه حسى بالنار اللي جوايا ،،كنتى مستنيه منى اخذها بالحضن كل ما اشوفها افتكر دم ابني على الارض،، انتى ايه يا شيخه نسيتي ادهم اخوكى ،،وفضلتى المجرمه دي عليه،، وبدل ماتواسيني وطبطبى على قلبي واقفه جنبها لا وكمان بتلومينى على افعالى معاها.
قعدت هند على كرسي المكتب وبتعيط قربت فريده عليها و قعد تحت رجليها وبتبصلها بدموع وحزن وقالت: حقك عليا ياماما انا منسيتش ادهم و عمري ماهنساه، بس انا بنت زي زيها ويوم ما اتخطفت حسيت باللي حاست بيه سجده خفت وقتها افتكرت اللي اخويا عمله في سجده كنت بصرخ وبدعى في نفس الوقت ان ربنا ميعاقبنيش بسبب غلطت اخويا معاها ،،كل الكلام اللي قولتيه ده انا عرفاه وحاسه بيكى بس انتى ولا مره حسيتى بيها،، هو لو واحد من اللي خطفوني اغتصبني وانا قتلته وانا بدافع عن شرفي كنتى هتقفي جنبي ولا جنبه؟
ردت هند بخوف وحزن :بعد الشر عنك متقوليش كده ده انا كنت أموت فيها لو حصلك حاجه.
مسكت فريده اديها بدموع وقالت: عشان خاطري وحياتي عندك يا ماما كفايه اذى ومشاكل وافتكري انه عندك بنت شبها وكما تدين تدان وممكن اللي بتعمليه في يوم من الايام يترد فيا انا .
حضنتها هند بحب ومسحت دموعها بحنيه
......................................................................
كانت سجده قاعده في الاوضه بتفكر هتنتقم منه ازاي قامت وقفت في البلكونه وبصت حوالين الفيلا بتحاول تعرف هي فين،، لقت ان المكان غريب عليها جدا دخلت وقربت على باب الاوضه وفضلت تخبط بقوة ومحدش فتحلها او حتى رد عليها رجعت تاني تقعد على السرير وهي بتنفخ بخنقه
وشويه ولقيت سيف فتح الباب ودخل عندها وبصلها بتفحص وقال بجمود: قالولي انك كنتى بتخبطي قولت اما اطلع اطمن بنفسي.
بصتله بقرف وقالت: انا عايزه افهم هو انت حابسني ليه؟ خايف لهرب ولا ايه؟
تنى شفته السفلى بحركه سخريه وقال: ليه لا !؟
وقفت قدامه ونظره الاحتكار في عينيها وقالت: تفتكر اني ممكن اهرب من اللي بدور عليه وانا عايشة اساسا عشان انتقم منه.
ابتسم وركز في ملامحها 'عيونها خليط بين البنى والرصاصى ورموشها الطويله وخدودها ناعمة كبشرة الاطفال وشفايفها كالكرز وانفها الصغيره،، اختفت ابتسامته تدريجيا وقرب عليها وقال بهمس : هتصدقيني لو قولتلك اني خايف منك...... بصت فى عيونه بحقد فاقرب وشه من وشها وتقابلت نظراتهم( نظرات الحقد منها مقابل نظرات الاعجاب منه) فقال بثبات: اصلك حلوه أوي .
زقته بكل قوتها وزعقت: أياك تقرب مني كده تاني انا بقرف منك ومن ريحتك انت فاهم.
اتحولت نظراته للغضب وقرب منها ولوى دراعها ورا ضهرها بقوه فصرخت وقالت: سيبني يا حيوان انا بكرهك.
فاقربها منه اكثر ودفس وشه في رقبتها وهمس في ودنها :متستفزنيش عشان مش عايز اتعامل مع الجمال ده كله بقسوة.
فجاه حست بوجع فى بطنها وبالفعل تقيأت فبعد عنها بتفاجئ وفضل يبصلها وحس بالاهانه لان الحركه دي بينتله انها فعلا بتقرف منه بصلها بغضب وسابها ومشي
حطت ايديها على بقها وفضلت تاخذ نفسها بقوه ودموعها نزلت على خدها بقهر.
....................................................................
تاني يوم كانت فريده نايمه جنب هند في اوضتها وكانت حضناها فاصحت على صوت تليفونها فابعدت عن والدتها بخفه واخذ تليفونها وردت بنعاس: صباح الخير يا ندى.
ندى بعفويه :ناموسيتك كحلي يا اختي انجزي 10 دقائق والامتحان هيبدا.
اتفزعت فريده وبصت فى الساعه وقالت: يا لهوي طب اقفلي اقفلي انتى لسة فاكرة تصحينى دلوقتى !
ندى بسخريه: متخلنيش اجيبك من شعرك دلوقتى بصي في تليفونك هتلاقى ان دى المره العشرين اللي برن عليكى فيها.
فريده بكعبله :طب يلا انتى لسه هتحكي سلام.
وقفلت بسرعه بصت ندى في الفون وقال بغيظ: بتقفلي السكه في وشي ليلتك سودا لما تيجي.
فجاه سمعت صوت اسلام من وراها بيقولها: انسه ندى!!
بصيتله وقالت : صباح الخير يا دكتور.
رد اسلام :صباح النور ......سكت وقال بلجلجة: امال .....احم ...فريده.... فريده فين؟
كتمت ندى ضحكتها على خجله وقالت بغلاسه :راحت عليها نومه يا عيني.
رد باستغراب: يعني ايه!! مش هتحضر الامتحان ولا ايه ؟
ردت ندى بخبث: متقلقش زمانها جايه .
اتلجلج وقال: و.....وهقلق ليه.
مشي من قدامها وهي فضلت تضحك وقالت بعفويه :يا بت المحظوظه يا فريده وقعتى وةقفه وسيباني انا مع ابو لهب اللي في الشركه دة.
...............................................................
فاقت سجده من نومها واول ما فتحت عنيها شافت سيف قاعد قدامها وكأنه كان بيتأملها فاتفزعت وقامت بسرعه تبصله بحقد فاوقف قدامها وقال :صباح الجمال.
بصتله بقرف ومردتش فقال :مزهقتيش من القعده في الاوضه بقا ولا ايه ؟جبتلك هدوم البسي وحصليني على تحت.
وقفت قدامه وقالته: واخدني على فين ؟
ابتسم وقال : اصل عرفت انك متجوزه فزعلت قوي فاهنروح نعمله زياره،، اسمه سليم؟ سليم النسر صح؟
دق قلبها بقوه وبصيتله باحتقار وزعقت :انا مش هاجي معاك وسليم تبعد عنه نهائى.
قرب منها وقال: انتى بتحبيه ولا ايه؟
زعقت وقالت: انت مجنون ده جوزي.
قرب عليها ومسك طرحتها بقوة وشدها لعنده فصرخت وقالها :هنشوف موضوع جوزي ده النهارده 'ولعلمك الحاجه اللى سٓبت بصمتى عليها محبهاش تروح لحد غيري .
داست على رجله بقوه فبعد عنها بوجع فاقالتله: انا هقتلك....
يتبع.
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حكاية سجدة)