رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماهي أحمد
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث البارت الرابع عشر
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماهي أحمد |
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الجزء الرابع عشر
ضحيه عنيد 3 💞
( الفصل الرابع عشر )
البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
احمد : حيآآه 😳😳
حيآآه مش اهتمت خالص بصدمه احمد وبقت تقول بصوت عالي في وسط ضرب النار اللي ما بيخلصش
حياه: بسرعه اربطوا ايديه وحطوه حاجه علي بوقه خلينا نطلع من هنا
الارهابي بسرعه جاب حبل وبقي يربط ايد احمد ورا ضهره واحمد كان مستسلم جدا من كتر الصدمه اللي كان فيها كان مستسلم وحتي مابيقاومش ومش عارف اذا كان اللي شايفه ده حقيقه ولا خيال شايف حياه وهي رافعه المسدس عليه وبتبص شمال ويمين وبتكلم الإرهابيين ومعاهم
بقلمي مآآهي آآحمد
الارهابي : داوود محاوطنا من كل حته
حياه : ازاي احنا عارفين تحركاته وعارفين خطتهم
الارهابي : زي ما بقولك كده هنتصرف ازاي ؟
حياه : فجروا الطريق من ناحيه الشمال بسرعه
الارهابي : ده فيه رجالتنا كلها
حياه : وفي برضوا رجاله داوود وبعدين رجالتنا هتحتسب مع الشهدا وينالوا الجنه يابختهم
( بشخيط ) اسمع الكلام بسرعه
الارهابي نفذ اللي حياه قالت عليه حرفيا وده خلاهم يبقي في نقطه قوه لان داوود للاسف فقد عساكر كتير في المنطقه دي..💞 بقلمي مآآهي آآحمد 💞
ضرب النار كان علي البيت اللي حياه واحمد فيه كان زي المطر داوود والظباط من بره وحياه واحمد والارهابيين من جوه
الارهابي : هنعمل ايه ياحياه
حياه : كلم عبدالله يبعتلنا الدعم فورا وخللي بالكم من الظابط اللي معانا لا يموت ده فرصتنا الوحيده للنجاه
الارهابي : وبعدين طيب وداوود ده هو ده اللي الراجل الكبير عايزه
حياه : نفذ اللي بقولك عليه كلم عبدالله بسرعه
الارهابي كلم عبدالله بسرعه انه يجيبلهم الدعم
داوود : في حاجه غلط احنا خطتنا كانت ماشيه كويس الناس دي هجمونا قبل ما نوصل لمكانهم عنصر المفاجأه مكانش موجود كان عارفين ان احنا هنهجم في أي وقت في خاين ما بينا
الظابط : وأيه اوامر سيادتك دلوقتي
داوود : محدش يسيب موقعه كل واحد في مكانه بسرعه
داوود كان بيشوف العساكر اللي معاه وهما بينصابوا
داوود : احمي زميلك احمي زميلك بسرعه
واللي جنبه نفس الكلام انصاب بسرعه داوود شاله علي كتفه وبقي بيضرب نار بأيد وماسك العسكري بالايد التانيه لحد ما لقي مخبأ خباه فيه داوود طلب الدعم فورا واتكلم في اللاسلكي
داوود : احنا اتعملنا كمين .. اتعملنا كمين الهيلكوبتر لازم يضرب المصابين كتير والارهابيين عارفين وقت وصولنا الكماين في كل حته حول
القائد بتاعه بيرد عليه في اللاسلكي وبيقوله : خليك عندك ياداوود اجمد الدعم في الطريق حاول تتفادي الضرب وخد الظباط اللي معاك واحموا نفسكم ورا الدبابه
داوود : احنا رجاله ومنستخباش ورا دبابات احنا مستنيين الدعم اللي في الطريق
الظابط : اوامرك ايه يافندم
داوود : خش في السكك واضرب في اتجاه الضرب اللي قصادك خش جوه الدشمه واضرب عليهم
الظابط نفذ الاوامر بسرعه
داوود بيبص لقي ار بي جي جاي ناحيته جري بسرعه واتحرك من المنطقه اللي هو فيها راح الار بي جي فجر الدبابه اللي كان واقف جنبها ورغم عدد الظباط القليل اللي مع داوود اللي طلع بيهم المهمة الا ان كل ظابط كان بعشرين من الارهابيين وقدروا يحوطوا الارهابيين ويقللوا عددهم ووصلت الهليكوبتر اخيرا وضربت في الاتجاه الغربي اللي فيه الارهابيين حياه اول ما شافت الهليكوبتر جاي قالت
حياه : هيغربلونا كلنا لازم نطلع من هنا احموني ..
احموني ..حوطوني بسرعه وقتها حياه قالت لاحمد
حياه :. ( بشخيط ) قوم معايا بسرعه
احمد : بقي يقوم معاها بالعافيه ومش راضي يتحرك
حياه : بقولك قوم يا هضربك بالنار حالا
احمد كان فيه شريطه علي بوقه ومتربط من ايديه وحياه وقفت وراه وطلعت من الباب اللي وراه هي واتنين ارهابيين معاها وهربوا بسرعه الجثث كانت في كل حته
واحمد وهو شايف كده بقي يلوم نفسه ان كل ده هو السبب فيه
حياه كانت ماسكه احمد وكانت بتهرب وبتبص يمين وشمال لحد ما استخبت ورا صخره داوود حس بحركه أمر الظباط بسرعه انهم يتحركوا وحس ان فيه حاجه غريبه بتحصل
داوود مشي بالراحه جدا واتنين ظباط وراه لحد ما حياه لاقيتهم خلاص جايين عليهم راحت بسرعه امرت الاتنين اللي معاها انهم يضربوا علي داوود
واخدت احمد وبقت ممشياه قدامها لحد ماهربت ونزلت في سرداب تحت الارض هما عملينه للاوقات اللي زي دي
بقلمي مآآهي آآحمد
حيااه دخلت احمد وبقت هي وهو في السرداب الضيق ده والاتنين الارهابيين اللي كانوا معاها ماتوا
الظباط اللي كانوا مع داوود : تمام يافندم الارهابيين اللي كانوا بيحاولوا الهرب ماتوا
داوود بقي يبص يمين وشمال وبقي يقول اناحاسس ان في حاجه غلط الصحرا فاضيه ومبقاش فيها حد بيمشي علي رجليه مكانش يتوقع خالص ان احمد وحياه تحت رجليه وحياه كانت وقتها خايفه ومرعوبه جدا واخيرا سمعت خطوات رجلين داوود وهي بتمشي وقتها خدت نفس وقعدت عشان ترتاح
احمد وقتها بقي يزووم عايز حياه تشيل الشريطه اللي علي بوقه
حياه : رفعت المسدس علي احمد مره تانيه وقالتله
حياه : عايز ايه 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
احمد بقي يزوم اكتر راحت حياه شايله الشريطه من علي بوقه وقالتله
حياه : اسمعني كويس اي حركه غدر منك ليا هفرغ المسدس ده كله فيك انا مش حياه البنت الضعيفه اللي تعرفها اللي ماتقدرش تحمي نفسها من اخوك انا حياه اخت عبدالله اللي مخليكم مش عارفين تناموا الليل من خوفكم منه
احمد : ابتسم وقلها فعلا احنا خايفين منه لدرجه انه باعتلنا اخته بداله عشان هي ارجل منه
حياه : اخرس عبدالله مش كده .. انا لو موت ييجي الف غيري لكن عبدالله لو جراله حاجه ولسه بتكمل كلامها راح قاطع كلامها وقلها
احمد : هو كمان هييجي الف غيره اللي يتخبي ورا حريم مايبقاش راجل ياحياه
حياه ضربت احمد وقتها بايديها اللي فيها المسدس وقالتله اخرس عبدالله ارجل منك ومن عشره زيك
احمد شفايفه وسنانه بقت كلها دم راح تف الدم اللي نازل من بوقه وقلها
احمد : انا كنت مخدوع فيكي اوي ياحياه
وبعدها حياه بتبص لاقيت في حد بيفتح عليها السرداب
حياه خافت ورجعت لورا فكرته داوود بتبص لاقيته عبدالله واتنين كمان معاه اول ما شافته طلعت بسرعه وحضنته
حياه : عبدالله اتأخرت ليه ؟
عبدالله : اطلعي لازم نرحل من هون هالحين بنتكلم بعدين بقلمي مآآهي آآحمد
حياه طلعت والاتنين اللي مع عبدالله نزلوا اخدوه وطلعوه
حياه : عبدالله عرفت مكاني منين ؟
عبدالله : من السليه اللي موجوده بصدرك انتي نسيتي
حياه : لا ما نسيت
عبدالله وحياه ركبوا العربيه وجم عشان يدخلوا احمد .. احمد مكانش راضي يتحرك معاهم راح واحد منهم لف الرشاش بتاعه وضربه بيه علي دماغه احمد اغم عليه وقتها ما فاقش الا وهما بيرموا عليه جردل مايه وقتها فاق ولقي نفسه متربط من ايديه الاتنين بسلسله حديد ومتعلق في السقف
عبدالله : صح النوم ياحماده
احمد : بصله وقاله انتوا عايزين مني ايه مموتونيش ليه لحد دلوقتي
عبدالله : يا أخي الواحد منكم يبقي في ايدينا وعلي ارضنا والرصاص ممكن يدخل في قلبه في اي لحظه ويموت وبرضوا تلاقيه مش خايف وعامل فيها سبع رجاله في بعض انا لو منك اخاف وانا في مكانك ده
احمد : واخاف ليه انا مبخافش غير من اللي خلقني وبس
اخرك هتعمل ايه يعني هتموتني ولا هتخلي اختك الست هي اللي تموتني عشان هي بتعمل كل حاجه بدالك
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالله : ده انت لسانك طويل والظاهر كده عاايز قصه طيب انا هسيبك هنا مع الرجاله لحد ما يقصولك لسانك وقتها هتعرف مين فينا الراجل ومين فينا الست
وبعدها فكوا السلسلة اللي رابطين احمد بيها ووقع علي الارض
عبدالله : عايزكم تخلوا مره مش راجل
الارهابي : انت تؤمر
الارهابيين فضلوا يعذبوا في احمد بكل انواع التعذيب لحد الصبح لحد ما سابوا احمد وهو خلصان خالص
وبعدها عبدالله جالوا اتصال
الووو : عملت ايه مع داليدا عرفت تقنعها انها تكره داوود فيها ولا لسه
عبدالله : داليدا بعد اللي هتشوفوه دلوقتي هتنفذ كل حرف انا عايزه منها داليدا دي ليا انا وبس
اللي بيكلمه : بعد ما تكره داوود فيها تخلص منها انت فاهم
عبدالله : ما راح اخلص منها داليدا عشقي وراح تكون معي
وما راح كرر كلامي مرتين
اللي بيكلمه : اعمل اللي تعمله المهم داوود لازم يكره داليدا ويطلقها
عبدالله : اكيد راح يطلقها لاني راح اتزوجها
عبدالله : اتصل بدليدا
داليدا : الووووو
عبدالله : افتحي الكاميرا ياداليدا عايزك تشوفي شي مهم بالنسبه ليكي
داليدا : انت مين
عبدالله : انتي عارفه كويس انا مين
داليدا فتحت الكاميرا بتاعتها بسرعه بتبص لاقيت احمد اخوها مرمي في الارض وسايح في دمه
داليدا ( بعياط ) : حرام عليك سيبه .. سيبه ياعبدالله سيبه وانا هعملك اللي انت عايزه
عبدالله : انتي ما نفذتي اتفاقنا
داليدا : هنفذه هعمل اللي تشوفوه وحياه ابني هعمل اللي تشوفوه بس المهم تسيبه
عبدالله : للاسف مهما اتوسلتي مبقاش ينفع ياداليدا
عبدالله جاب المسدس ورفعه علي احمد وضرب نار عليه
داليدا : ااااااااااااااحمد
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ضحية عنيد الجزء الثالث)