رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل السادس عشر 16 بقلم ماهي أحمد
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث البارت السادس عشر
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل السادس عشر 16 بقلم ماهي أحمد |
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الجزء السادس عشر
ضحيه عنيد 3 💞
( الفصل السادس عشر )
البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالله : 😳😳
حياه : فضل مغم عليها من أثر الضربه اللي ضربتها لنفسها
عبدالله شاف حياه كده بالمنظر ده وبيبص مالقاش احمد بقي هيتجن بقي يفوء في حياه بسرعه جدا ويسألها عن احمد بكل عصبيه وجنون
بقلمي مآآهي آآحمد
عبدالله : الظابط راح فين .. بقولك راح فين ؟
حياه : معرفش كنت نايمه جنبه امبارح لاقيت حد بيضربني علي راسي اغم عليا في وقتها ماصحيتش غير دلوقتي
عبدالله : انا مش مصدقك
حياه : انا قولتلك الحقيقة مش مصدقني طلع مسدسك واقتلني دلوقتي زي ما كنت هتعمل قبل كده واخلص
عبدالله : مكانش قدامي حل تاني غير اني اعمل اللي عملته ياحياه مكانش ينفع يهرب 😡
حياه : واديه هرب هتعمل ايه .. حبك الاعمي لداليدا مابقاش مخليك شايف قدامك ياعبدالله .. احنا اه مش اخوات بجد بس كنت طول عمرى بسمع كلامك السنين اللي فاتت وانا في تركيا بنفذ كلامك وبس ومش بقول غير حاضر وبس ..
عبدالله : ( بخبث ) اسمعيني ياحياه كويس ..احنا هنا كلنا عشان قضيه واحده مش مهم مين مننا يموت احنا كلنا فدا لقضيتنا اللي بنضحي بدمنا ونفسنا عشانها اوعي تخلي موقف بسيط زي اللي حصل امبارح ده يأثر علينا انتي فهماني
حياه : ( بكل استسلام ) فهماك ياعبدالله
عبدالله وقتها هو بيتكلم مع حياه شك ان ممكن تكون هي اللي هربت احمد بس كان محتاج يتأكد
حياه بقت علي نار مش عارفه تعمل ايه عايزه تطمن علي احمد بأي طريقه مش عارفه تتكلم مع مين ولا عارفه تروح فين ؟
داوود : هاا يادكتور ابراهيم احمد اخباره ايه
دكتور ابراهيم: اللي لقاه عمل اللي يقدر عليه معاه وقدر يوقفله النزيف بس ماقدرش يطلعله الرصاصه مكانش عنده الامكانيات الكافيه لحاجه زي كده
داوود : وبعدين يعني هو بقي كويس دلوقتي
دكتور ابراهيم: الحمدلله بقي احسن بس دلوقتي تحت تأثير البنج مش هيفوق دلوقتي واذا فاق محتاج راحه تامه ياداوود ارجوك ماتتعبهووش بالكلام دلوقتي
داوود : يعني اقدر اتكلم معاه في قد اي كده يادكتور
دكتور ابراهيم: علي الاقل يومين
داوود : حاضر يادكتور
داوود بعدها اتصل بداليدا ماكانتش بترد عليه كان هيتجن داوود : ( بيكبم نفسه وبيفكر ) طيب مابتردش عليا ليه وراحت فين القلق ابتدي يدخل قلب داوود
داوود اتصل بالحراسة اللي حاططها قدام الفيلا واخيرا ردوا عليه ودخلوا عشان يشوفوا داليدا راحت فين
الحارس: دكتوره داليدا المقدم داوود بيتصل بيكي وبيقول لحضرتك ردي عليه علي التليفون
داليدا : مش هرد وقول للمقدم بتاعك اني مش هكلمه فون تاني الا لما ييجي هنا عشان نعرف نتكلم سوا
الحارس : دكتوره داليدا ارجوكي مادخلنيش في المسائل الشخصيه دي ارجوكي ردي عليه علي الفون
داليدا اخدت الفون من الحارس
داليدا : عايز اي ياداوود
داوود : في ايه ياداليدا مالك
دالليدا: زهقت ياداوود خلاص زهقت واتخنقت مابقيتش عارفه اعمل معاك ايه سايبني بالشهور محبوسه في قلب البيت اتخنقت محتاجه ارجع شغلي محتاجه اطلع بره البيت محتاجه اشوف الدنيا
داوود : داليدا اوعي تطلعي بره البيت انتي فاهمه
داليدا : لاء مش فاهمه واللي انت مش فاهمه بقي اني مش عايزاك ولا عايزه العيشه تاني معاك من وقت ما جيت هنا وانت حابسني معاك ومع ابنك
داوود : مع ابنك 😳
داوود : داليدا انتي بتقولي ايه انا مش فاهم حاجه ماهو ابنك زي ما هو ابني
داليدا : اسمعني كويس ياداوود معاك علي اخر النهار لو ماجيتش عشان تاخد ابنك انا همشي واسيبه هنا مع جدك اللي قرفني هو كمان بطلباته انت مش جايبني هنا خدامه افضل اخدم في ابنك وفي جدك انت فاهمني
داليدا قفلت الفون وهي بتعيط والدموع مغرقه خدها من كتر ما هي مابقيتش عارفه تعمل ايه واخدت يونس في حضنها وبقت تعيط
داوود اول ما قفل الفون
العسكري بيكلمه وبينادي عليه : سياده المقدم .. القائد عايزك
بس داوود من كتر ما كان مش مصدق اللي داليدا بتعمله مكانش بيرد كان مصدوم
العسكري ( مره تانيه ) : سياده المقدم داوود حضرتك سامعني
داوود : ( فاق من صدمته ) في ايه يابني كنت بتقول حاجه
العسكري : بقول لحضرتك سياده القائد عايزك
داوود : انا جاي حالا
داوود راح للقائد بتاعه
القائد : داوود اللي حصل ده في اخر مواجهه بينا وبين الخلايا الارهابيه ده كان مهزله
داوود : عارف يافندم
القائد: ولما انت عارف كده ايه اللي حصل
داوود : احنا اتعملنا كمين يافندم انا اللي متأكد منه انهم كانوا عارفين كل خطوه لينا كانوا عارفين خطتنا
القائد: وتفتكر مين الخاين اللي مابينا
داوود : مافتكرش ان في خاين بس هما ليهم طريقه عرفوا بيها خطتنا وده اللي هنعرفه قريب اوي يافندم
القائد: طيب ياداوود انا عايز المسأله دي تخلص بأسرع وقت عايز عبدالله واللي زيه يكونوا عندي ياداوود
داوود : عبدالله واللي زيه مش المشكله يافندم احنا لو عايزين نقبض عليهم هنقبض عليهم في الحال انا محتاج اللي ورا عبدالله ده المهم عندي
القائد: ربنا يوفقك
داوود : اسمحلي يافندم اني اخد يومين اجازه انا لازم انزل مصر حالا
القائد : في الوقت الصعب ده ياداوود
داوود : ارجوك يافندم عيلتي محتجاتي
القائد : مش اكتر من يومين ياداوود
داوود : قام وقف انتباه وقدم التحيه وقال
داوود : حاضر يافندم
داوود نزل علي مصر ولقي داليدا واقفه علي الباب بشنطه هدومها وجده قاعد علي الكرسي العجل ويونس واقف جنبه
داوود بص كده : انتي بتعملي ايه ياداليدا وواخده شنطتك ورايحه فين انتي اتجننتي
داليدا : اسمعني كويس ياداوود انا اصلا مش فكراك ومش فاكره حياتي اللي كانت معاك قبل كده كانت عامله ازاي انت مابتعملش حاجه غير انك بتحكيلي وبس عن اللي كان بيحصل بينا حاولت احبك معرفتش حاولت اقعد مع ابنك برضوا ماقدرتش انا عايزه يبقي ليا حياتي المستقله بيا انا وبس
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود : كان بيبص لداليدا وبص لجده وقلها قوليلي جدي عملك حاجه حد ضايقك ما هو مش معقول انتي داليدا
داليدا : جدك مش عملي اي شئ ياداوود انا اللي زهقت انا اللي عايزه امشي من هنا انا اللي عايزه اعيش حياتي مش عايزه ابقي مدفونه هنا لا بخرج ولا بروح ولا باجي حاولت اعيش واتأقلم معاك بس معرفتش الموضوع ما بينا انتهي انا خلاص مش عايزاك
داوود : داليدا انا مش مصدق اللي انتي بتقوليه
داليدا : انت ليه مش قادر تتقبل اني مش حبيتك ياداوود اتقبل ده وعيش حياتك عادي .. روح حب واتجوز وشوف غيري لكن انا لاء ياداوود
جد داوود : استهدي بالله يابنتي واسمعي كلام جوزك
داليدا : ( بزعيق ) اخرس انت خالص
داوود : داليدا انتي نسيتي نفسك ولا ايه ماينفعش تكلمي جدي بالطريقه دي مهما كان
داليدا : يبقي تسيبني امشي من هنا احسن ياداوود
داوود : هتمشي تروحي علي فين يامجنونه انتي
داليدا : مالكش دعوه انا بكرهك عارف يعني ايه بكرهك
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود اول ما داليدا قالتله انها بتكرهه من غير ما يحس بنفسه ضربها بالقلم قدام جده جامد اوي لدرجه انها وقعت في الارض ويونس وقتها بقي يعيط جد داوود اخد يونس ودخلوا جوه
داليدا : داليدا حطت ايديها علي خدها وهي واقعه في الارض وقالتله
داليدا : انت بتضربني ياداوود
داوود : نزل علي ركبه بسرعه وجه يقوم داليدا من علي الارض وقلها
داوود : انا اسف ياداليدا انا عمرى ما كنت اقصد اني امد ايدي عليكي بس .. بس انا مش مصدق انك تقوليلي كلمه زي دي انا عمرى ما امد ايدي علي واحده ست ابدا بس الكلمه اللي قولتهالي صعبه اوي ياداليدا اوي
داليدا : داوود صعب عليها جدا وبقت تقول في نفسها ( غصبا عني ياداوود ياريتك تعرف الحقيقه ) 😥
داليدا : ( بزعيق ) ابعد عني ماتلمسنيش انا هفضل اقولهالك مره واتنين وتلاته انا بكرهك ومش عايزاك ياداوود
داليدا بعدها مسكت شنطه هدومها وفتحت باب الفيلا
داوود مسكها من دراعها وقلها
داوود : طيب علي الاقل قوليلي هاتروحي فين
داليدا : انا ليا أهل اكيد هاروحلهم
ومشيت ورزعت الباب وراها ووقفت بعدها علي باب الفيلا وهي بتبص للفيلا وعارفه انها مش هترجعلها تاني وقفت تاكسي ومشيت راحت لبيت مامتها
داوود طلع اوضته وهو م مصدق اللي سمعه من داليدا كان محتاج يقعد مع نفسه ويفكر ايه اللي حصل لده كله هو عارف ومتأكد ان داليدا ماتعملش كده من نفسها
بقلمي مآآهي آآحمد
جد داوود اول ما دخل اوضته نيم يونس علي السرير وبعدها عمل تليفون
جد داوود : الووو ايوه ياجميله اخيرا وصلنا للي احنا عايزينه 😁
بكره أن شاء الله هينزل الجزء السابع عشر من الروايه الساعه 8
#مآآهي _آآحمد
---------------------------------------------------------------------
ضحيه عنيد 3 💞
( الفصل السابع عشر)
البيدج الاصليه حكآآيآآت مآآهى
بقلمي مآآهي آآحمد
جد داوود : الووو ايوه ياجميله اخيرا وصلنا للي احنا عايزينه 😁
جميله : اخيرا
جد داوود : ( بهمس ) داليدا اتخانقت مع داوود خناقه كبيره وسابتله البيت ومشيت والمره دي مش هترجعله ابدا
جميله : اخيرا كنت مستنيه اللحظه دي من زمان
جد داوود : انا دايما كنت بقولك اصبري عليا وانتي دايما مكانش بيبقي عندك صبر ابدا
جميله : بس ازاي خليت داليدا تتخانق مع داوود
جد داوود : هما اتخانقوا لوحدهم
جد داوود : المهم انا عايزك تيجي حالا عشان تبقي جنب داوود
جميله : جايه طبعا نص ساعه واكون عندكم
داليدا وهي في التاكسي افتكرت انها نسيت الفون بتاعها فوق في اوضتهم
داليدا : ( وبعدين ازاي انسي حاجه زي دي عبدالله لو اتصل وداود عرف عبدالله مش هيسيب اهلي في حالهم اعمل ايه ياربي )
داليدا قالت للتاكسي يرجع الفيلا تاني بسرعه
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود وقتها كان بياخد شاور في الحمام اللي في اوضه النوم
واول ما خلص طلع وكان لافف البشكير علي وسطه وقعد علي السرير وبقي يطلع سجايره ينفخ فيها من المشاكل اللي حواليه من كل حته
باب اوضته خبط افتكرها داليدا رجعت قام بسرعه عشان يفتح الباب بيبص لقاها جميله
داوود : جميله 😳
انتي بتعملي اي هنا
جميله : داوود انا عرفت انك اتخانقت مع داليدا قولت انك اكيد محتاجلي ودخلت وقفلت الباب
داوود : جميله ايه اللي انتي بتعمليه ده افتحي الباب
جميله : ايه ياداوود هو احنا صغيرين وبعدين سيبك من ان الباب يتفتح او يتقفل انا جيت بسرعه عشان اطمن عليك ايه للدرجه دي مش ليا لازمه في حياتك انا قولت انك اكيد محتاجلي دلوقتي
داوود قعد علي السرير وبص في الارض وهو كله احباط وقلها
داوود : جدي لحق يحكيلك
جميله : جدك خايف عليك ياداوود صدقني عشات كده كلمني بسرعه ابقي جنبك في الوقت ده
جميله في الوقت ده قعدت جنب داوود علي السرير وكانت مقربه منه جدا ورفعت وشه بأيديها وقالتله
جميله : معقوله حد يبقي معاه واحد زيك ويزعله داوود انت لو معايا عمرى في يوم ما خليك زعلان
داوود : جميله داليدا انسانه كويسه جدا بس ..
جميله : بس ايه ياداوود مافيش حد بيحب حد بيزعله داليدا عمرها ما حبيتك ياداوود
جميله وقتها قربت اوي من داوود وبقت وشها في وشه وقالتله
جميله : داوود انا بحبك انا عارفه انك عمرك ما فكرت فيا في يوم ولا شوفتني بس اللي عايزاك تعرفه اني بحبك ❤️. وعمرى ما هفكر احب حد غيرك في يوم
في اللحظه دي للاسف داليدا دخلت وسمعت كل كلمه جميله قالتها لداوود
وقتها مسحت دموعها من علي خدها داوود قام وقف وقلها داليدا انتي فهمتي غلط
داليدا : غلط ولا صح مابقاش يفرق معايا ياسياده المقدم داليدا اخدت الموبايل بتاعها من الكومود ونزلت داوود مكانش لابس حاجه بقي يلبس اي تي شيرت علي اي جينز ويجرى ورا داليدا
داوود : داليدا استني داليدا انتي فاهمه غلط ومسكها من دراعها قربها لي وقلها
داوود : اقفي علي الاقل افهمك
داليدا : طلقني ياداوود
داليدا ركبت التاكسي ومشيت بسرعه وهي عارفه ومتاكده ان داوود عمره ما هيخونها بس اهي الظروف ساعدتها عشان داوود يرضي يطلقها
ورجعت بيت اهلها وقفلت الاوضه علي نفسها وهي مش عايزه تكلم حد ولا تحكي حاجه لحد وبعدها كلما دكتور ابراهيم انها عايزه ترجع شغلها ووافق فورا واتفق معاها انها لو حابه تنزل شغل من بكره هو معندهوش مانع
داليدا حضرت نفسها انها هتسافر خلاص
داوود علي بالليل كان عند مامتها في البيت
داوود : انا عايز اقابل داليدا
ماما داليدا : داليدا جوه ياداوود اطلعلها
داوود طلع لداليدا فوق بس مكانتش راضيه تفتحله الباب
داوود : داليدا افتحي .. داليدا انا هقولك حاجه واحده بس وبعد كده اعملي اللي انتي عايزاه داليدا كانت واقفه علي الباب وسانده ضهرها علي الباب وقالت
داليدا : مابقاش في بينا كلام خلاص ياداوود انا مابقيتش عايزاك في حياتي مره تانيه افهم بقي انا وانت مش هينفع نكون سوا خليك مع جميله بتاعتك
داوود : داليدا انتي بتعملي كده ليه ؟ انتي عارفه كويس اني مخونتكيش
داليدا : داوود امشي .. امشي ارجع ليونس ولجدك وسيبني ابعد عني
داوود : انا مش همشي ياداليدا.. انا مش فاهم حاجه ياداليدا جميله هي اللي جاتلي ما انا مش معقول هتمشي بعدها بعشر دقايق هجيب جميله
دالليدا فهمت ان داوود مش هيسيبها ويمشي الا لو بهدلته قدام اهلها
داليدا طلعت من اوضتها وقالتله
داليدا : لاء انت كنت بتخوني معاها وما صدقت اني امشي واسيب البيت عشان تجيبها انت طول عمرك وسخ ياداوود ولنت نفسك كنت بتحكيلي كنت عامل ازاي زمان واحنا علي الشط وبعدين انت ايه معندكش كرامه واحده ومش عايزاك مش طيقاك طلقني بقي وارتاح
داوود : حس انه اتهان اوي بس مسك نفسه علي اخر لحظه وقلها
داوود : انا ماشي ياداليدا ومش هرجعلك تاني
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود مشي وبقت داليدا حابسه دموعها بالعافية
ماما داليدا : ليه يابنتي عملتي كده
داليدا دخلت اوضتها وقفلت علي نفسها بالمفتاح وبقت تبص علي داوود من شباك اوضتها وهي دموعها مغرقه عنيها وقالت
داليدا : مع السلامه ياداوود
داليدا : تاني يوم اخدت هدومها وسافرت علي سينا عشان ترجع شغلها هناك واول ما دخلت اوضتها اللي في المستشفي
بقت تسترجع كل ايام زمان
واول ما راحت شافت احمد هناك وهو في العنايه المركزه مابقيتش مصدقه وقعدت جنبه طول الليل وبقت تلوم نفسها وقالت كل ذنبك يا احمد انك اخويا اذا كان وافقت علي اللي هو عايزه وعملوا فيك كده طيب لو ماكنتش وافقت كانوا عملوا ايه انا مش هسمح ابدا انك حد تاني يتأذي بسببي يارب اشفيه 😥
وبعدها داليدا بقت تشوف شغلها وتمر علي العيانين
داوود وهو في مصر جاب ليونس دادا وسابه مع جده لانه مايقدرش يسيب شغله اكتر من كده وساب حراسه مشدده جدا علي الفيلا
داوود وهو راجع بعربيته لقي جميله فتحت الباب بتاع العربيه ورجعت معاه
داوود : جميله بتعملي ايه تاني
جميله : انا اسفه ياداوود ماكنتش اعرف ان انت وداليدا ممكن يحصل ما بينكم مشكله بسببي
داوود : جميله انتي عايزه ايه
جميله : مش عايزه انا عارفه انك راجع سينا وانا كمان هرجع لشغلي انا بقالي سنه واخده اجازه من المستشفي هناك فقولت نرجع سوا ممكن تاخدني معاك
داوود : تعالي ياجميله
داوود جميله رجعوا المستشفي سوا
واول ما دخلوا داوود شاف داليدا هناك واتفاجئ بيها هناك اول ما جميله شافت داليدا عملت نفسها انها اتخبطت في رجليها ومسكت ايد داوود وقالت
جميله : اه يارجلي مش قادره امسكني ياداوود هقع.
داليدا : اول ما شافت كده سابتهم ومشيت
داوود : ( في نفسه ) انتي اللي عايزه كده ياداليدا
-----------------------------------------------------
حياه كانت عند عم الشيخ بدران : ( بقلق ) وبعدين ياشيخ بدران انا قلقانه اوي علي احمد ياترى ميت ولا عايش ياترى هو عامل ايه دلوقتي
الشيخ بدران : اكيد هنسمع يابنتي اذا كان عايش ولا اذا كان مات
حياه : وانا لسه هستني لما اسمع انا لازم اطمن عليه دلوقتي
الشيخ بدران: هتعملي اي ياحياه استني يابنتي
حياه : معرفش بس لازم اطمن عليه انا بقالي يومين معرفش عنه حاجه
حياه اخدت العربيه وراحت المستشفي ومن غير ما حد يشوفها دخلت علي اوضه الممرضين بسرعه غيرت لبسها وبقت تدور علي احمد في الاوض كلها اوضه اوضه لحد ما لاقيته فتحت الباب ولاقيته معلق محاليل ونايم قفلت الباب بسرعه وجابت كرسي وقعدت جنبه وبقت تعيط وبقت تقوله
حياه : احمد اصحي يا احمد انا حياه
احمد سامحني يا احمد انا مش عارفه انت ازاي عملت كده عشاني انا اول مره حد يضحي بحياته عشاني ارجوك سامحني وقتها احمد فتح عنيه وقلها
احمد : مش محتاجه تعتذري ياحياه عشان اسامحك انا مسامحك من غير ما تعتذري
حياه : اتوترت وقالتله انت .. انت سمعتني
انا بس كنت جايه عشان
احمد مسك ايد حياه مت غير ما يتكلم ولا كلمه عشان يطمنها وقتها حياه ابتسمت وقالتله
حياه : انت بتعمل كده ليه
احمد : بعمل كده عشان نفس السبب اللي خلاكي تخاطرى و تيجي هنا وسط الظباط والعساكر وتخاطرى بحياتك
وبعدها احمد ابتسم وبقي يبص لحياه
المشهد ده انا حطاه استورى حلو اوي تقدرى تشوفيه اعملي سيرش علي الفيس بوك حكآآيآآت مآآهي هتظهرلك علي طول
مره واحده حياه سمعت صوت جاي عليهم وبعدين اروح فين
احمد : اطلعي من الشباك بسرعه ياحياه بسرعه
حياه نطت من. الشباك ومشيت قبل ما حد يشوفها
الباب اتفتح احمد بيبص لقاه داوود
داوود: حمدالله علي السلامه يا بطل
احمد : الله يسلمك ياسياده المقدم
داوود : ها عملت ايه نفذت اللي قولتلك عليه
احمد : طبعا مبقاش من رجاله داوود لو ماكنتش نفذت يافندم
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ضحية عنيد الجزء الثالث)