رواية حكاية فاطمة الفصل الثاني 2 بقلم كوكي سامح
رواية حكاية فاطمة البارت الثاني
رواية حكاية فاطمة الفصل الثاني 2 بقلم كوكي سامح |
رواية حكاية فاطمة الجزء الثاني
#الجزء_الثانى
__ فاطمه بعد ما زهقت من الانتظار.. قامت تشوف فييين العريس.. فتحت الباب وسمعت صوت صراخ الطفل الرضيع..وعينيها فى الشقه
كلها.. بس مكانش فى حد.. الولد نايم على الانتريه
وبيصرخ.. قربت منه وحاولت تسكته.. بس هو
بيصرخ..شالته على ايدها وهى بدور فى الشقه
على عمار واخته ولاء.. وبتنادى بعلو صوتها
وكانت نبرته كلها خوف من المستقبل اللى مستنيها .. عمار.. عمار.. ولاء..انتوا فييين ؟؟ وللأسف مكانش فى حد موجود منهم.. اتجننت وقفت مكانها والولد على ايدها وعلى صرخه واحده.. مسكت الفون واتصلت ب عمار بس كان مغلق.. وحاولت تتصل ب ولاء ونفس الوضع.. مغلق! بصت للولد وقالت..شكلك جعان.. بس انا هعمل
اييه.. فين امك.. وفين عمار جوزى.. يا ترى راحوا
فييين؟.. يارب انا هعمل ايه دلوقتى.. حاولت
تنيم الولد.. بس كان بيصرخ
جرس الباب بيرن..
__ فاطمه جريت على الباب تفتحه وهى بتقول
اكيد عمار.. بس لما فتحت الباب وقفت متنحه
فاطمه.. مين ؟
مجهول.. انا من محل كباب وكفته
ومعايا أوردر لحضرتك
فاطمه.. أوردر ليه انا.. بس انا مطلبتش حاجه!
مجهول.. والله يا فندم معرفش.. انا مجرد دليڤرى
باخد الاوردر ووصله للزبون وبس
__ الولد على صرخه واحده وهى مش عارفه
تتصرف.
الدليڤرى.. اتفضلى يا عروسه
فاطمه.. انت عرفت منين انى عروسه
الدليڤرى.. من الفستان اللى حضرتك لابساه.. الف
مبروك يا فندم
فاطمه.. اه.. من الفستان.. وخدت الطلب.. وقالت
بس انا مش معايا فلوس للأسف
الدليڤرى.. خلى يا فندم
__ الولد بيصرخ وفاطمه عماله تهزه على ايدها
وقالت.. شكرا.. طيب الطلب ممكن يرجع
الدليڤرى واقف وبيبصلها اوى وكانت صعبانه
عليه.. انا ممكن اسيب لحضرتك الاكل وبكره
ان شاء الله هعدى عليكى واخد حقه
فاطمه.. بكره.. تمام.. شكرا جدا
الدليڤرى ادها الاوردر وخدته منه وقبل ما يمشى
سألته على اسمه ورقمه الخاص.. رد وقالها انا
أسمى زين وفتح الموبايل وخد رقمها ورن عليها..
هى سجلت الرقم
وقالت.. بكره ان شاء الله هرن عليك علشان
تاخد حق الاوردر.. علشان انا ميرضنيش الخساره
ليك ابدا يااا؟ رد وقال.. انا زين.. قالت عاشت الاسامى وابتسمت.. متشكرة اوى
__ زين نزل من العماره.. هى جريت على البلكونه
تبص عليه.. خرج وركب الموتوسيكل ومشى
دخلت والولد بيصرخ على ايدها.. بقت تكلم
نفسها.. اعمل ايه يارب.. واروح فين بس..
واتصرف ازاى.. انا حاسه انى فى ورطه كبيره
قعدت مكانها على كرسى الانتريه وسمعت اذان
الفجر ضربت بإيدها على صدرها.. يا مصيبتى
الفجر بيأذن.. وقامت دخلت اوضه النوم
والولد نام على ايدها تعب من العياط.. بصت
على السرير وكان عليه قميص وروب ابيض
وكله ورد احمر.. الدموع نزلت من عنيها وقالت
بعلو صوتها.. انت روحت فيييين يا عمار؟
نيمت الولد على السرير وبصتله اوى.. صعبان
عليها وفى نفس الوقت صعبان عليها نفسها
ومش فاهمه فى ايه؟ .. فردت على السرير نفسها
وهى لابسه الفستان وراحت فى النوم.
__ جرس الباب بيرن وفى نفس الوقت خبط
على الباب.. قامت من النوم اتفزعت وقالت..
اكيد عمار.. خرجت تفتح وكان البواب
وطلب منها تخلى الشقه.
فاطمه.. نعم اخلى الشقه.. ازاى..دى شقتى ؟
البواب.. شقه مين حضرتك
فاطمه بغضب.. شقتى.. انا العروسه.. انا الساكنه
الجديده.
البواب.. يا فندم الشقه مفروشه ومتأجره لمده
24 ساعه وبس ولازم تمشى
فاطمه بذهول.. الشقه مفروشه؟ يا نهار اسود
البواب.. لو حضرتك حابه تجددى كام يوم مفيش
مشكله.. بس اليوم ب 1000 جنيه
فاطمه.. لا لا انا مش هجدد.. انا همشى حالا
وسألته هو عمار أجر الشقه منك امبارح يعنى
رد وقالها لا اللى اجر منى الشقه مدام منال
فاطمه.. منال مين؟
البواب.. والله ما اعرف هى اسمها منال
فاطمه.. ماشى.. طيب ممكن ربع ساعه بس
وانا همشى
البواب.. ربع ساعه مش اكتر.. بعد كده هيتحسب
عليكى.
__ فاطمه دخلت اوضه النوم ومش عارفه تتصرف
ازاى.. فتحت الدولاب علشان تغير الفستان وترجع
بيت خالتها.. بس كان فاضى تماما.. مسكت
الفون تكلم خالتها وكان جرس ومش بترد لحد
ما الربع ساعه عدت.. ومكانش قدامها غير انها
تنزل بالفستان فى عز النهار.. شالت الولد على
ايدها ونزلت بالفستان ولما خرجت من العماره
كانت محروجه وكل إللى ماشى بيبص عليها
عروسه ماشيه فى الشارع.. فاطمه فى موقف
لا تحسد عليه.. وقفت تاكسى ولما وصل لحد
المنطقه بتاعتها معرفش يدخل الشارع لانه
ضيق جدا.. نزلت وطلبت منه يستنى علشان
ترجع تحاسبه.. ولما نزلت ودخلت الحاره
اتنين ستات قاعدين ولما شافوها واحده منهم
قالت.. احيييه العروسه راجعه وشايله عيل
على ايدها
مجهوله.. هى لحقت خلفت.. دى لسه داخله امبارح
يدوب سواد الليل.. ولا ايه الحكايه بقى.. اكيد
الموضوع فى انه ولازم اعرفها.
فاطمه سامعه التلقيح ومش قادره ترد عليهم
مشيت بخطوات سريعه لحد ما وصلت البيت
خبطت اكتر من خمس دقايق.. بس خالتها مش
بتفتح.. افتكرت ان خالتها بتسيب مفتاح عند
جارتهم للطوارئ.. طلعت والولد على ايدها
ولما خبطت على جارتها وفتحت
فاطمه.. صباح الخير يا خالتى ام محمد ممكن
المفتاح
ام محمد.. فاطنه.. ايه اللى جابك يا بنتى..
ده النهارده صباحيتك.. وبصت على ايدها.. ومين
ده كمان؟
فاطمه.. عاااااااا
ام محمد.. مين ده يا بت يا فاطنه
فاطمه.. ونبى يا خالتى انا عاوزه المفتاح
بسرعه علشان ادخل الحمام.. اصل انا على اخرى
_ الولد بيعيط.. فاطمه بتهزه وبتحاول تسكته
ام محمد دخلت وجابت المفتاح وخدته منها
ونزلت على شقه خالتها.. فتحت الباب لقيتها
واقعه على الأرض وقاطعه النفس.
يتبع..
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حكاية فاطمة)