رواية الفراق الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي
رواية الفراق البارت الثاني
رواية الفراق الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي |
رواية الفراق الجزء الثاني
الفصل الثاني
الفراق
نظرت نازلي بصدمه الي الطبيب ثم تحدثت مردفه: انت بتجول اي مين دي ال حامل
الطبيب: انتي ال حامل انا هطلع اقول لجوزك هو ال واقف مستنيكي بره صح
نظرت نازلي بصدمه وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول احمد فتحدث الطبيب مردفا: الف مبروك المدام حامل
نظر احمد الي الطبيب بصدمه ثم الي نازلي وتحدث مردفا: انت بتجول اي حامل
الطبيب: ايوه الف مبروك بس هي محتاجه راحه
احمد: شكرا ليا
انصرف الطبيب ثم اقترب احمد منها وتحدث مردفا: نازلي انا لازم اجول لظافر
نازلي بفزع وبكاء شديد: اوعي تجووله حاجه يا احمد بالله عليك مش لازم يعرف حاجه هتبجي مصيبه لو حد عرف بالله عليك بلاش تجول لحد
احمد بحده: هتعملي اي لازم يعرف ويتجوزك دي مصيبه
نازلي ببكاء شديد: يتجوز مين انت مش عارف هو عمل اي هو راح خطب اختي يا احمد
احمد بصدمه: هي اميره اختك
نظرت نازلي اليه ثم تحدثت مردفه: انت كمان كنت عارف ... كنت عارف ان صاحبك بيخدعني وبيتسلي بيا
احمد بضيق: نازلي جومي علشان اوصلك
بعد فتره من الوقت جلس احمد وتحدث بعصبيه: انت جاي دلوجتي تحس بالذنب
كنان بحده: مكنتش اعرف ان كل دا هيوحصل انا كنت بتسلي بس ومعرفش ان دا هيوحصل
احمد بضيق: يا ظافر البنت حياتها انتهت دي صعيديه وانت عارف عندنا في الصعيد حاجه زي دي فيها جتل اهلها لو عرفوا هيموتوها
كنان بغضب: اعمل اي لا هعرف دلوجتي اتجوزها ولا ابعد عنها ولا ابعد عن اختها هي هتجول اي لأهلها لو جالها عريس انا مش عارف اعمل اي
اما عند نازلي كانت جالسه في غرفتعا تبكي بشده فأقتربت منها سميه وتحدثت مردفه: اهدي وهنلاجي حل والله
نازلي ببكاء شديد: حل اي يا سميه بجولك انا حامل ... حامل من خطيب اختي
سميه بحزن: مش عارفه يا نازلي بس اكيد فيه حل هو لازم يتجوزك
نازلي ببكاء: واميره؟ هي بتحبه جوي انتي متعرفيش بتحبه ازاي وظافر كمان بيحبها يا سميه انا الغبيه ال صدجته وكنت بحبه وسلمته نفسي استاهل كل ال بيوحصلي
سميه بحزن: طيب اي رأيك نعمل عمليه وننزله
نظرت نازلي اليها ثم وضغت يديها علي بطنها وتحدثت مردفه: فعلا لازم انزله بأي طريجه
في الصباح كان كنان ينتظر امام سيارته علي باب الجامعه حتي وجد نازلي مع سميه فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا: لازم نتكلم مع بعض شويه
نازلي بغضب: تعرف تغور من وشي انا مش عايزه اتكلم معاك
كنان بضيق: نازلي لازم نحل الموضوع دا مش هينفع نفضل اكده
نازلي بعصبيه: مفيش بيني وبينك حاجه تتحل فاهم انت من انهارده خطيب اختي وبس فاهم
القت نازلي كلماتها ثم دخلت الي الجامعه فتنهد كنان بضيق ثم اخذ سيارته وذهب اما عند نازلي تحدثت سميه مردفه: يلا يا نازلي
نازلي بدموع: يلا
اما عند احمد كان يجلس علي المكتب بضيق حتي دخل عليه كنان وهو يتحدث في الهاتف مردفا: يا اميره كان عندي شغل مهم اعمل اي هفضل جاعد في الصغيد بعمل اي
اميره بضيق: خلاص يا كنان بس جولي هترجع امتي
كنان: هرجع يا حبيبتي كمان يومين بالكتير
اميره: ماشي خلي بالك من نفسك
اغلق كنان الخط فتحدث احمد مردفا: روحت لنازلي
كنان بضيق: مش راضيه تبص في وشي وهي صوح واحده غيرها كانت جتلتني بعد ال عملته فيها
احمد : كنان انت لازم تتجوزها بأي طريجه مينفعش تسيبها حتي لو هتتجوزها غصب عن اهلها بس لازم تتجوزها
كنان بأستغراب: انت بتجول اي هو انت عارف حاجه انا مش عارفها
احمد بحده: نازلي حامل
نظر كنان اليه بصدمه ثم تحدث مردفا: حامل اي .. انت اتجننت
اما عند نازلي كانت تجلس في احدي العيادات حتي خرجت الممرضه وتحدثت مردفه: اتفضلوا
نظرت نازلي الي سميه بخوف ثم مسكت يديها ودخلت فوجدوا طبيب شاب في اواخر العشرينات وتحدث بابتسامه مردفا : اهلا ببنات الصعيد اتفضلوا
سميه : تامر انت هتعنل العمليه صوح
تامر بضيق: لع غلط انتوا اتجننتوا مش عامل عمليات اسمعي يا نازلي انتي وسميه زمايل اختي وانا بعزكم بلاش تصلحوا الغلط بغلط اكبر
نازلي بدموع: تامر بالله عليك اعمل العمليه لو اعلي عرفوا هيجتلوني
تامر بضيق: طيب اطلعي اجعدي اهنيه لما اكشف عليكي الاول
صعدت نازلي ليفحصها تامر وفجأه سمعت صوت صراخ في الخارج وكنان واحمد يدخلون فتحدث تامر بغضب مردفا : انتوا اتجننتوا ازاي تدخلوا اكده
اقترب كنان منها ثم تحدث بلهفه مردفا: انتي نزلتيه ولا لع
نظرت نازلي الي تامر برجاء فتحدث مردفا: ايوه نزل خلاص
كنان بعصبيه: ازاي تعملي اكده دا ابني انا كمان ولازم اوافج
نازلي بغضب: دلوجتي ملكش حاجه عندي غور من وشي انا هسافر بليل الصعيد ومش هرجع اهنيه تاني
كنان بحده: مينفعش تعمل كل حاجه من دماغك اكده لازم نتكلم مع بعض شويه
تامر بعصبيه: كنان اطلع بره
كنان بغضب : ملكش صاالح انت انا حر
نازلي بعصبيه: اطلع بره واوعي توريني وشك تاني
مر هذا اليوم سريعا وفي المساء قررت نازلي العوده الي الصعيد ولحقها كنان واحمد وفي اليوم التالي في بيت نازلي جلست اميره بضيق وهي تتحدث مردفه: ماشي يا حبيبي تعالوا واحنا هنستناكم
اغلقت اميره الهاتف فدخلت نازلي وتحدثت مردفه : مالك يا اميره
اميره بضيق : كنان فيه حاجه غلط هو مكنش اكده يا نازلي
نازلي بتوتر: ماله
اميره بحزن: دايما مضايج من وجت الخطوبه وهو بحس انه بيكلمني غصب عنه ومش بيسأل عليا ولا بيكلمني علطول زي الاول
نازلي بضيق: معلش يمكن فيه حاجه مزعلاه يلا جومي حضري نفسك علشان بليل
في المساء اجتمعوا الجميع ليحددوا ميعاد الفرح ومده الخطوبه وشراء الشبكه وكل شئ وسط انظار نازلي الحزينه وفي اثناء الحديث دق جرس الباب فذهبت صفيه لتفتح ووجدت امامها شاب وطلب منها مقابله طاهر ثم دخل وعندما وجده كنان شعر بالضيق الشديد فتحدث بابتسامه مردفا انا جاسر البحيري
طاهر بابتسامه: اهلا بيك يا ابني انا عارف والدك
مصطفي بابتسامه: ازيك يا جاسر
جاسر بابتسامه وهو ينظر الي كنان بخبث: الحمد لله يا عمي
طاهر: اتفضل يا ابني خير ان شاء الله
جاسر بابتسامه: انا بصراحه جولت اجي لوحدي الاول ولو وافجت اجيب اهلي انا كنت جاي اطلب ايد نازلي
انصدم الجميع وانتفض كنان من مكانه وهو ينظر الي نازلي فتحدث طاهر مردفا: بس يا ابني هي لسه في الجامعه
جاسر: مش مهم انا موافج وعايزها وهي لسه في الجامعه
طاهر بضيق: معلش يا ابني بس هي لسه في سنه اولي وسنها صغير وانا بصراحه جايل ان لازم اميره تتجوز الاول وبعدها نازلي
جاسر وهو ينظر الي نازلي: يا عمي مفيش مشكله لما نتخطب واميره اهي اتخطبت لكنان
كنان بحده: ما جال مينفعش هو بالعافيه خلاص
طاهر: معلش يا ابني مش هينفع اوافج
نازلي بلهفه: انا بحبه وموافجه وعايزاه
نظر الجميع اليها بصدمه ونهض طاهر وتحدث بعصبيه مردفا: انتي اتجننتي موافجه اي وبتحبي اي
نازلي بحده وتوتر: انا بحبه وعايزاه ومش هتجوز غيره
اميره بتوتر: نازلي انتي بتجولي اي
نازلي بحده: بجول اني بحبه يا اميره هو انا مينفعش احب
صفيه بفزع: اكتمي يا بت انتي حب اي جبر يلمك
نازلي بحده: انا بحبه ومش هتجوز حد غيره
جاسر: وانا كمان بحبها وعايز اتجوزها
نظر كنان اليه بغضب ثم تحدث مردفا: اسكت انت ملكش صالح
جاسر بخبث: وانت مالك انا بجول اني بحبها وهي بتحبني وهنتجوز و
لم يكمل جاسر كلماته وفجأه تلقي لكمه قويه علي وجهه وووو
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الفراق)