رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل الثالث 3 بقلم ماهي أحمد
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث البارت الثالث
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الفصل الثالث 3 بقلم ماهي أحمد |
رواية ضحية عنيد الجزء الثالث الجزء الثالث
( الفصل التالت من الجزء التالت )
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود اول ما طلع عليهم النهار اتسحب بالراحه اوي من جنب يونس وطلع اوضته اخد الشاور بتاعه ولبس بدلته وطلع علي الكتيبه بتاعته وأول ما راح هناك العساكر والظباط كانوا بيقفولوا انتباه ..
بقلمي مآآهي آآحمد
دخل المكتب بتاعه وولع سيجارته بعدها ( الباب خبط )
داوود : رمي ولاعته علي المكتب وقال
داوود : ادخل
العسكري : داوود باشا سياده القائد عايزك
داوود : انا جاي حالا
داوود راح للقائد بتاعه
القائد: داوود انا عايزك
داوود : انا تحت امرك يافندم
بقلمي مآآهي آآحمد
القائد : في مجموعه من الشباب اللي هيتخرجوا السنه دي بأذن الله عايزك تحطهم تحت التدريب أو من الاخر كده تحت جناحك
داوود : ايوه يافندم بس انا مش فاضي اني ادرب دفعه جديده ودي مش من تخصصي
القائد : انا فاهم ياداوود بس انا عايزك من الدفعه دي تختار اتنين تلاته يبقوا زيك كده ياداوود نقدر نعتمد عليهم في مهماتنا الصعبه عايزك تحطهم تحت ضغط كبير عايزك تدربهم ويطلعوا معاك في أصعب واهم الكماين اللي بنعملها للإرهابيين
داوود : تحت امرك يافندم
القائد : انا اختارتلك اهم عشره في الدفعه وانجحهم كمان عايز منهم افضل ٣ بس ياداوود
داوود قام ووقف وقدم التحيه للقائد بتاعه وقاله
داوود : تمام يافندم
داوود مشي ورجع علي مكتبه وطلع علي الساحه عشان يشوف الدفعه الجديده اللي القائد قاله عليها واول ما طلع الساحه افتكر داليدا في بدايه معرفته بيها وهي شايله شنطتها وملبوخه وشنطه هدومها وقعت منها ووقتها كان داوود صعب جدا في تعامله معاها كان بيفتكر كل لحظه ما بينهم وأكنها لسه حصله حالا وابتسم وبعدها الدفعه جت ووقفت تمام قدامه داوود انتبه وراح قاال
داوود : انتباااااااه
الدفعه الجديده وقفت زي الالف ماتحركوش وكلهم كانوا متحمسين جدا جدا أن المقدم داوود هو اللى هيدربهم لانهم بيسمعوا عنه وعن بطولاته وعن أنه مابيخافش وقلبه ميت ومسيرته اللي اتشرف وابتدي داوود يعرفهم علي نفسه وهو ماشي ببطئ وبيبص في وش كل واحد فيهم
بقلمي مآآهي آآحمد
داوود : انا المقدم داوود المسؤول عن مواجهه الخلايا الارهابيه في سينا طبعا سمعتوا عني قبل كده من قبل أي حاجه وقبل اي بدايه اللي حابب يتمرن تحت ايدي يتشاهد الاول وينطق الشهاده ويسبب روحه وحياته بره المكان ده
احنا هنا حياتنا علي كف عفريت طالما دخلت المكان ده والفرقه دي يبقي روحك وحياتك ماتهمكش من الاول كده لو حابب تكمل وتفضل معايا اعرف انك ميت ماشي علي الارض متفقين
الفرقه في صوت واحد : تمااااااام يافندم
داوود وهو بيبص في وشوشهم لقي احمد اخو داليدا العيل الصغير كبر دلوقتي وبقي في السنه النهائيه وكمان من افضل عشره في الدفعه محاولش يتكلم معاه وقتها بس اول ما الدفعه انصرفت وقتها داوود نده عليه عشان يحصله علي مكتبه
بقلمي مآآهي آآحمد
( الباب خبط )
داوود : ادخل
احمد : وهو واقف انتباه قال
احمد : حضرتك طلبتني يافندم
داوود : استريح يا احمد
احمد ابتدي يقف عادي
داوود : من أمتي يا احمد وانت في الكليه الحربيه ومن أمتي وانت مهتم انك تبقي ظابط جيش وليه ماقولتليش وامتي كبرت كده ☺️
احمد ( بابتسامه ) : كل دي اسئله يافندم
داوود : جاوب وانت ساكت
بقلمي مآآهي آآحمد
احمد : انا مهتم ابقي ظابط جيش يافندم من وقت ما شوفتك وانت داخل عندنا وبتتقدم لداليدا وقتها انا كنت لسه في ٢ ثانوي ومكانتش بذاكر بس لما شوفتك وبقيت اسمع عنك والناس كلها بتحبك وتحترمك وقد ايه انت بتحب بلدك بقيت مثلي الاعلي في كل حاجه يافندم خمس سنين وانا بشتغل علي نفسي وحلمي قرب يتحقق بدليل اني واقف قدام سيادتك دلوقتي وبتمرن تحت ايدك حتي لو مابقيتش من التلاته اللي هينجحوا في التمرين ده يزيدني شرف وكمان ينحط في الملف بتاعي اني اتمرنت تحت ايد المقدم داوود بنفسه
داوود : انا قد ايه فخور بيك يا احمد وبعد ما ترجعوا من الاجازه بتاعتكم ونبدأ التمرينات وقتها هنعرف هتبقي زيي ولا احسن مني كمان
احمد : مافتكرش أن في حد يبقي احسن من سياده المقدم داوود
داوود : هنشوف.. هنشوف يا احمد
احمد : اخر طلب يافندم قبل ما انزل اجازه
داوود : اتفضل
احمد : مش عايز حد يعرف أن في اي صله قرابه ما بينا ارجوك انت عارف زمايلي في الدفعه ممكن يفكروا ايه
داوود : عارف .. عارف ما تقلقش انصراف انت دلوقتي
احمد : حاجه كمان.. عايز اقول لحضرتك أن داليدا راجعه
داوود : انا متاكد من حاجه زي دي يا احمد
بقلمي مآآهي آآحمد
احمد مشي ونزل القاهره ورجع بيته ومامته بقت تحضنه وسلم علي اخوه مازن وجمال وبعدها
ماما احمد : مش هتاكل يابني
احمد : لا ياماما انا مستعجل اوي
ماما احمد : علي فين
احمد : هقابل صحابي في كافيه ومش تستنيني انا مش هرجع غير علي الفجر
بقلمي مآآهي آآحمد
احمد راح الكافيه وبقي مع صحابه هناك يضحكوا ويهزروا وكل واحد فيهم يحكي اللي حصل معاه في الكليه بتاعته
احمد : طيب انا قايم داخل الحمام
صاحب احمد: مايه ولا طينه 😁
احمد : وانت مال امك ياخفيف
احمد سابهم ودخل الحمام كان فاضي ومافيهووش حد واول ما خلص طلع وواقف علي الحوض عشان يغسل أيده بيبص لقي بنت بتجري بسرعه لابسه اليونيفورم بتاع الكافيه اللي هو فيه ودخلت الحمام معاه وقلها
احمد : انتي بتعملي ايه هنا 😳
البنت : قفلت الباب بسرعه وقالتله هووووش ماتتكلمش ولا كلمه
احمد : ازاي يعني افرضي كنت قالع انا دلوقتي وبعمل زي الناس
البنت سمعت حد جاي وبيقول هي راحت فين دي كانت لسه هنا قدامي
البنت شدت احمد من دراعه واخدته علي الحمام وقفلت الباب وحطت أيدها علي بوقه وبقت هي وهو مقربين اوي من بعض البنت كان باين عليها التوتر بس احمد لما بص في عنيها الواسعه العسلي اللي تهبل دي سرح في جمال عيونها وبعدها سمعوا صوت دخل الحمام وبيقول في حد جوه
البنت وقتها اتوترت اكتر راح احمد نزل أيديها من علي بوقه وهي بقت تشاورله وتترجاه أنه يتكلم ويقول ايوه فيه
الباب خبط مره تانيه
الراجل : ( بشخيط ) بقول في حد جوه
البنت : ( بهمس ) ارجوك اتكلم
احمد : ايوه في
الراجل : دي مش هنا بنت ال.... والله لا هجيبها تعالي معايا
ومشيوا وطلعوا من الحمام
ابتدت البنت تاخد نفسها وكانت قريبه أوي من احمد وماسكه أيده من كتر التوتر
احمد بصلها كده وراح بص لايده اللي مسكاها راحت هي سابت أيده بسرعه وقالتله انا اسفه وجاي يطلع قالتله
البنت : استني لا يكونوا لسه بره
احمد : فتح الباب بالراحه وطلع عشان يشوف حد بره لقاهم مشيوا
راح قلها خلاص مشيوا
بقلمي مآآهي آآحمد
البنت ابتدت تطلع وبقت تبص يمين وشمال وقالتله
البنت : متشكره اوي
احمد : لا متشكره ايه قوليلي انتي كنتي سارقه منهم ايه عشان يجروا وراكي كده 🤔
البنت : اخرس قطع لسانك انا مش حراميه
احمد : سبحان الله دلوقتي لسانك طلع ما انتي كنتي من شويه هتموتي في جلدك وبتترجيني عشان اساعدك
البنت : بقولك ايه انت عملت خدمه انسانيه وخلاص خلصنا علي كده سلام
بقلمي مآآهي آآحمد
البنت سابت احمد ومشيت وأحمد ابتسم وطلع لصحابه بس كان كل شويه يبص يمين وشمال عشان يشوفها مابيلاقيهاش
-------------------------------------------------------------------------
في نفس الوقت في فيلا داوود
الباب بيخبط
الخدامه جت تفتح
بثينه : استني انتي يا ام محمد انا هفتح
بثينه اول ما فتحت بتبص لاقيته جمال اخو داليدا
بثينه : ( اتخضت ) وقفلت الباب نص قفله كده وقالتله
بثينه : يانهار اسود انت بتعمل اي هنا 😳😳
جمال : اعملك ايه ما انتي ما بترديش علي تليفوناتي
بقلمي مآآهي آآحمد
بثينه : امشي من هنا دلوقتي داوود زمانه جاي هيخربيتك لو شافك هنا في الوقت ده
جمال : مايهمنيش ومش همشي غير لما نتكلم يابثينه
بثينه : يادي المصيبه مش وقته
جمال : خلاص يبقي خللي داوود ييجي ويشوفني واقف هنا في وقت متأخر زي ده
بقلمي مآآهي آآحمد
بثينه : طيب روح استناني في الجنينه من ورا وانا جيالك
جمال : ماشي بس ماتتأخريش
بثينه : ( بتوتر ) حاااضر .. حااضر امشي بقي
بثينه جت تطلع جدها طلع من الاوضه وقالها
جد داوود : مين اللي كان علي الباب يابثينه
بثينه : ما .. ما .. مافيش حد ياجدي وسابته ومشيت جدها بكل مكر هز راسه وبقي يستناها يشوفها هتعمل ايه
بثينه استنت شويه وطلعت راحت لجمال في الجنينه
جد بثينه طلع وراها وشافها وهي بتقابل جمال بره
بقلمي مآآهي آآحمد
بثينه : اقسم بالله انت هتوديني في داهيه ياجمال
جمال : هوديكي في داهيه عشان بحبك وعايز اتجوزك يابثينه وبطلب منك انك تحدديلي معاد مع اخوكي
بقلمي مآآهي آآحمد
بثينه : ايوه يعني انت عايزني اروح أقوله اي دلوقتي ياجمال
انا عايزه اتجوز وافرح واسيبك انت واسيب يونس لوحده
جمال : اتصرفي يابثينه احنا بقالنا سنتين بنحب بعض سنتين مع بعض من قبل ما داليدا تختفي وانا عايز اتقدملك وانتي دايما بتقولي مش وقته
بثينه : عشان فعلا مش وقته ياجمال وبعدين هي مش داليدا اللي مختفيه دي تبقي اختك زي ما هي مرات داوود برضوا
جمال : ايوه اختي بس اللي أنا متأكد منه بقي أنها هربت من معامله اخوكي ليها ومن مشاكله وزمانها عايشه ومرتاحه
بثينه : انت بتقول ايه ياجمال
جمال : اسمعي يابثينه انتي لو مافتحتيش موضوع جوازنا لاخوكي في اقرب وقت اعرفي انك مش هتشوفيني تاني في حياتك انا ماشي
بثينه : جمال استني جماااال
بقلمي مآآهي آآحمد
جمال ساب بثينه ومشي
بثينه بتكلم نفسها : ( اعمل اي بس دلوقتي ياربي )
جد داوود شافها وسمع كلامهم كله ودخل بسرعه قبل ما بثينه تشوفوه
بقلمي مآآهي آآحمد
بثينه فونها رن
بثينه : الووو ايوه ياداوود
داوود : ايوه يابثينه انا مش هقدر ارجع البيت الفتره اللي جايه دي عندي مؤمريه ولازم اخلصها خللي بالك من يونس يابثينه
بثينه : ماتقلقش عليه ياداوود المهم انت ترجعلنا بالسلامه
داوود : يونس مايغبش عن عنيكي لحظه يابثينه فهماني طبعا
بثينه : مالك ياداوود انت كده قلقتني
داوود : ماتقلقيش عليا أن شاء الله خير
بثينه قفلت مع داوود وهي قلقانه عليه جدا
---------------------------------------------------------
( وفي نفس الوقت )
داوود : يارجاله المهمه اللي احنا طلعنها دي غير اي مهمه فاتت الكمين المضروب في اخر شمال سينا دول رجالتنا وأخواتنا احنا ريحنلهم وهنرجع بيهم حيين اله نتوا فاهمين
الرجاله : ( بصوت واحد ) فاهمين يافندم
داوود طلع المهمه هو وعساكره وبقوا راكبين في عربيتين من عربيات الجيش وماشيين ورا بعض وكل شويه العساكر اللي في الكمين هناك يكلموه داوود في اللاسلكي
بقلمي مآآهي آآحمد
ظابط من الظباط اللي هناك : الحقنا يافندم بيضربوا علينا نار من كل حته يافندم
داوود : اثبت مكانك .. اثبت مكانك يابطل انا المقدم داوود حسين معاك احنا في الطريق ٣ دقايق بالظبط ونكون عندك الدعم في الطريق
الظابط بيكلم داوود في اللاسلكي : الذخيره خلصت من معانا يافندم وفي عسكري مات وفي مصابين كتير ياباشا
داوود : اجمد يابطل اجمد احنا في الطريق
( ضرب النار كان في كل حته )
واخيرا داوود وصل هو والقرفه اللي معاه واول ما وصلوا ضربوا بسرعه ار بي جي علي الجبل ومكان الارهابيين دخلوا بخطه محكمه وعرف ينقذ الظباط والعسكر اللي معاه واللي كانوا في الكمين
بقلمي مآآهي آآحمد
واخيرا بعد ما ضرب النار اخيرا هدي
داوود : مشط المنطقه حالا
الظباط ابتدوا يدخلوا كل بيت الإرهابيين كانوا بيضربوا منه النار ولقوا ان كل الإرهابيين ميتين وأدوا التمام لداوود
والاسعافات جت عشان تنقل المصابين والعساكر ركبوا وخلاص جاهزين أنهم يتحركوا
داوود حس أن في حاجه غريبه بتحصل أمر العربيات أنها تتحرك ورجع هو لوحده و دخل بيت من البيوت اللي كانوا الإرهابيين بيضربوا عليهم نار وهو ماسك المسدس بتاعه وبكل حذر بيبص لقي الإرهابيين اللي كانوا ميتين من دقائق ومرميين علي الارض في البيت ده مش موجودين وبعدين هيروحوا فين
بالراحه اوي استخبي وحاول علي قد ما يقدر مايعملش صوت وبقي يراقب من بعيد لقي فيه مخبأ تحت الارض بيطلع منه اتنين رجاله ياخدوا الميت أو المصاب وينزلوا بي تحت النفق ده وأول ما طلعوا داوود استخبي بسرعه وبقي ماشي وراهم من غير ما يشوفوه كان عايز يشوف اي اللي تحت النفق ده والنفق ده آخره ايه وبيوصل لفين ؟
بقلمي مآآهي آآحمد
واول ما نزل لقي مشي وراهم فضل ماشي وهو ماسك المسدس بتاعه لحد ما طلعوا من النفق وركبوا عربيه داوود اتشعبط في العربيه من تحت ووصلوا بيت في سينا في الصحرا واول ما دخلوا داوود لقي إرهابيين مستنيين بره قدام البيت ده موتهم بالمسدس كاتم للصوت بسرعه ومره واحده الكل عرف أن داوود عرف مكانهم وبقي يقتل فيهم بالرصاص لحد ما اخيرا قدر يدخل البيت ده بيبص لقاهم مرضي من الإرهابيين وفي بنت بتسعفهم وبتعمل عمليه لواحد فيهم قتل كل اللي حوالين البنت دي بسرعه جدا والبنت مره واحده بصتله بيبص لقاها داليدا 😳😳
شعور وإحساس داوود لما شاف داليدا ما يتوصفش عشان كده عملتلكم فيديو فيه المشهد ده تقدروا تشوفوه من علي لينك اليوتيوب
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية ضحية عنيد الجزء الثالث)