رواية الفراق الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية الفراق البارت الرابع
رواية الفراق الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي |
رواية الفراق الجزء الرابع
الفصل الرابع
الفراق
في المستشفي وقفوا الجميع بخوف شديد ينتظرون الطبيب حتي يخرج فوصل جاسر وعندما وجده كنان زفر بغضب وبعد فتره خرج الطبيب فتحدثت صفيه بلهفه مردفه: مالها بنتي يا حكيم
نظر الطبيب بضيق اليهم ثم تحدث مردفا : هي بس محتاجه راحه ال حوصلها دا من الارهاق
طاهر بلهفه: يعني هي كويسه بجد يا حكيم
الطبيب: ايوه الحمد لله بس سيبوها انهارده في المستشفي وبكره تجدر تخرج
كنان: شكرا يا حكيم
ابتسم الطبيب ثم ذهب فنظر جاسر الي طاهر وتحدث مردفا: حمد لله علي سلامتها بعد اذنكم انا همشي
طاهر بضيق: استني يا ابني انا موافج علي جوازكم
نظر كنان اليه بصدمه فتحدث جاسر بسعاده مردفا: بجد موافج
طاهر بابتسامه: ايوه موافج وبكره بليل ان شاء الله تجيب اهلك علشان نتكلم في كل حاجه
جاسر بابتسامه: شكرا يا عمي
دخل الجميع الي الغرفه عادا كنان وجاسر فتحدث جاسر مردفا: مش هتجولي مبروك
كنان بحده: مش لو خليت الجوازه دي تتم الاول مين جال انها هتم
جاسر : هتم يا كنان وهتجوزها غصب عنك
كنان بسخريه: ابجي وريني هتعنلها ازاي
القي كنان كلماته ثم دخل الي الغرفه وخلفه جاسر فنظرت نازلي اليه بضيق وتحدث هو مردفا: الف سلامه عليكي يا نازلي
نازلي بضيق وهي تنظر الي اختها: الله يسلمك
اميره: انا ال هجعد معاكي في المستشفي انهارده
صفيه: لع يا بنتي انا هجعد
كنان بتفكير: لع مينفعش لازم تروحي ترتاحي واميره هتجعد معاها وانا كمان هجعد
نظر جاسر اليه ثم ابتسم وفي المساء دخل جاسر الي غرفه نازلي وجلس بجانبها وتحدث مردفا : حمد لله علي سلامتك
نازلي بابتسامه: انا مش عارفه اشكرك ازاي بجد بس انت عرفت تخلي الحكيم ميجولش حاجه عن حنلي ازاي
جاسر: انا باعت حد بصراحه علشان يخلي باله منك ولما شاف اهلك وهما شايلينك وانتي تعبانه روخت غلي المستشفي واتفجت مع الحكيم ان اول ما يشوفك هو ال يكشف عليكي وميجولش حاجه ودفعتله فلوس
نازلي: شكرا يا جاسر
جاء جاسر ليتحدث ولكن دخلت اميره وخلفها كنان فتحدثت اميره بضحك مردفه: اي الرومانسيه دي كلها
جاسر وهو يمسك يديها ويتحدث بابتسامه: بحبها
كنان بضيق : ويا تري هي كمان بتحبك ولا لسه بتحب ظافر
نظرت نازلي اليه بعصبيه ثم تحدثت مردفه : ظافر ميستاهلش اني كنت بحبه اصلا هو شخص اناني وحقير هو اوسخ شخص انا شوفته في حياتي وبدعي ربنا اني مشوفش وشه تاني وجاسر عارف زين موضوعي مع ظافر
نظر جاسر اليه بخبث ثم تحدث مردفا: انسيه يا نازلي هو ميستاهلش حبك اصلا
نظر كنان اليهم بغضب شديد ولكنه تمالك اعصابه وخرج من الغرفه فتحدثت اميره مردفه: نازلي اي حكايتك مع كنان بالظبط انتي بتعامليه اكده ليه
نازلي بضيق: جاسر بعد اذنك روح انت بجا ومتخافش عليا انا بجيت كويسه
جاسر: ماشي لو احتاجتوا اي حاجه كلموني
خرج جاسر من الغرفه فنظرت نازلي الي اميره وتحدثت بعصبيه مردفه: بتجوليلي انا اي مشكلتي معاه وهو لما جاب سيره ظافر جدام جاسر كان اسمه اي افردي حاسر مكنش يعرف حكايتي مع ظافر كان هيجول عليا اي خطيبك مش محترم وجوليله ميدخلش في اي حاجه ليها دعوه بيا علشان انا بكرهه
اميره بعصبيه: اتكلمي كويس عليه يا نازلي دا في مجام اخوكي ازاي تتكلمي عنه اكده وتجولي انك بتكرهيه
نهضت نازلي من علي الفراش ثم تحدثت بغضب مردفه: ايوه بكرهه ومينفعش يعرف حاجه عني دا خطيبك احكيله عن نفسك بس مش عني ابعديه عني علشان المره الجايه مش هسكتله وهخليه يندم علي الساعه ال اتدخل فيها في حياتي
لم تكمل نازلي كلماتها وفجأه تلقت صفعه قويه علي وجهها اثناء دخول كنان الذي انصدم عندما وجد هذا المنظر فنظرت نازلي الي اميره بصدمه التي شعرت بتأنيب الضمير ثم ركضت خارج الغرفه فجاءت اميره لتخرج خلفها ولكن اوقفها كنان وذهب هو خلفها كانت نازلي تركض في المستشفي وهي تبكي حتي خرجت من المستشفي فسحبها كنان اليه بقوه ثم تحدث مردفا: اهدي
نازلي ببكاء شديد: ابعد عني عايز مني اي تاني كل ال حولي بسببك
كنان بحزن: طيب اهدي وبطلي عياط
ارتمت نازلي بين احضانه ثم ظلت تبكي وهي تتحدث ببكاء شديد مردفه: انا بكرهك انت عملت فيا كل دا ليه هو انا عملتلك اي علشان تعمل فيا اكده
ابتعد كنان عنها قليلا ثم احتضن وجهها بيده وتحدث مردفا: انا بحبك متتجوزيش جاسر يا نازلي وانا مستعد اتجوزك
تراجعت نازلي للخلف ثم تحدثت مردفه: جاي دلوجتي تجول انك بتحبني .. طيب واختي هتعمل معاها اي هتسيبها
كنان بحده: ايوه هسيبها ... هسيبها دلوجتي احسن ما اسيبها بعدين بعد ما تخبني امتر من اكده
نازلي بعصبيه: ما هو دا طبعك انك تسيب لما الشخص ال جدامك يحبك وميجدرش يعيش من غيرك انا مش هسمحلك تعمل في اختي اكده ولا هخليها تشوف ال انا شوفته
كنان بعصبيه: انتي مجنونه انا كنت معاكي هتجوز اختك ازاي وانتي كمتي حامل مني مينفعش اصلا اتحوز اختك بعد كل ال حوصل انا كده او كده هسيبها فخليني اصلح غلطتي معاكي
نازلي بحده: هي بتحبك حرام عليك متسيبهاش
كنان بغضب: انا بحبك انتي .. هو انتي خلاص بطلتي تحبيني بالسرعه دي ومش عايزاني ولا انتي اي حكايتك بالظبط خلينا نتجوز ونروح علي القاهره ونعيش هناك
نازلي بعصبيه: واختي وامي وابوي وعيلتي والناس كلها هيجولوا اي خطفت خطيب اختي واتجوزته وادمر حياه اختي واجيب لأني وابوي العار
كنان بغضب: دا علي اساس لما كنتي معايا كانوا اهلك عارفين ... لع صوح انتي نسيتي كل الناس علشاني هلاص انسي الكل دلوجتي تاني وخلينا نتجوز
نظرت نازلي اليه بصدمه الأن استوعبت حجم الخطأ الذي ارتكبته في حق اهلها فتنهد كنان بضيق وتحدث مردفا: انا اسف مكنش جصدي اجول اكده بس نازلي فكري شويه انتي بتحبيني وانا بحبك خلينا نتجوز ونبعد عن اهنيه
نازلي بدموع: مش هعمل اكده في اختي حتي لو بحبك مش هعمل اكده ولا هثق فيك تاني
اقترب كنان منها ثم تحدث مردفا: انا بحبك يا نازلي والله العظيم بحبك وندمان علي ال عملته وعايز فرصه اصلح كل دا
نازلي: لع مفيش فرص انا هتجوز جاسر وانت ابعد عني وعن طريجي واتجوز اختي موضوعنا انتهي من زمان
القت نازلي كلماتها ثم دخلت الي المستشفي مره اخري ودخلت الي غرفتها فوجدت اميره جالسه بحزن وعندما رأتها تحدثت مردفه: حبيبتي انا اسفه مكنشجصدي ازعلك ولا اضربك والله
نازلي بتعب: عادي يا اميره انا مستحيل ازعل منك اصلا انا استاهل مليون جلم علي وشي مش واحد بس
اميره: طيب تعالي نامي وارتاحي دلوجتي
جلست نازلي علي الفراش وهي تضع يديها علي بطنها وفي صباح اليوم التالي ذهبت نازلي الي بيتها اما عند كنان وقف مصطفي بغضب مردفا: انت اتجننت يعني اي
كنان بعصبيه: يعني مش عايزها مش عايز الخجوبه دي وعايز اسيبها
زهره بفزع: انت اتجننت يا ابني مش دي ال كنت بتجول انك بتحبها
كنان بعصبيه: كنت غبي انا مش بحبها ولا عايز اتحوزها ومش عايز افضل معاها اكتر من اكده واظلمها
مصطفي بغضب: جاي دلوجتي تكتشف انك مش بتحبها امال انت روحت خطبتها ليه لما مش بتحبها
كنان بحده: كنت فاكر اني بحبها بس طلعت غلطان انا بحب واحده تانيه ومش عايز اكمل مع اميره
مصطفي بغضب: ودي مين بجا ان شاء الله ال انت بتحبها
دخل احمد علي اثر صوتهم فتحدثت زهره مردفه: تعالي شوف صاحبك يا ابني بيحول عايز يسيب اميره وبيخب واحده تانيه
نظر احمد اليه بضيق ثم تحدث مردفا: كنان بلاش الكلام في الموضوع دا دلوجتي
مصطفي بعصبيه : يبجي شكله كان بيحب البنت ال كانت معاه في القاهره ومصاحبها صوح
كنان بعصبيه: ايوه بحبها وعايز اتجوزها
مصطفي بغضب: ودي مين دي واهلها فين ولا اسمها اي ومنين ... انت فاكر اني مكنتش عارف ال بتعمله هناك انا عارف كل الزفت ال بتعمله انت هتوافج تتجوز كنت معاها هتثق فيها ازاي
كنان بغضب شديد: بس بجاااااا انا مسمحش لحد يتكلم عليها اكده انا ال غصبتها تكون معايا وانا ال هددتها واجبرتها وهي عملت اكده علشان خافت مني
نظر احمد اليه بدهشه لم يتوقع ان كنان سيحمل نفسه كل شئ امام اهله بهذه الطريقه فتحدثت زهره بعصبيه: انت مجنوووون بتهدد بنت علشان تبجي معاك هو انا للدرجادي معرفتش اربيك مين البنت دي وانا اجوزهالك
مصطفي بغضب: انتي اتجننتي مش هيوحصل هيتجوز اميره ومش هيكسر كلام الرجاله
زهره بحده: يا مصطفي بيجول انه غصبها وهددها حرام علينا اكده نعتبرها بنتنا
مصطفي بعصبيه: جولت لع
كنان بغضب: مش هتجوز اميره وهتجوز البنت ال انا بحبها
القي كنان كلماته ثم ذهب من البيت فلحقه احمد واستقل بجانبه السياره ثم تحدث مردفا: انت لي ال جولته دا انت لا هددت نازلي ولا غصبتها
كنان بحده: لو كنت جولت غير اكده كان ابوي هيجولي عليها كلام مش حلو وانا مش هجدر استحمل كلامه عليها انا بحبها يا احمد معرفش حسيت اني بحبها امتي بس مستعد اعمل اي حاجه علشانها
اما عند نازلي كانت تتحدث في الهاتف مع جاسر مردفه: بس لازم نتجوز بسرعه انهارده وانت بتتكلم مع ابوي حاول تخلي الجواز بسرعه يا جاسر علشان اكتر من اكده كل حاجه هتبان والكل هيعرف اني حامل و
التفتت نازلي ثم انصدمت عندما وجدت صفيه امامها وهي تنظر اليها بصدمه وتتحدث مردفه: انتي حامل ووو
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الفراق)