رواية بنت سلفتي الفصل السابع 7 بقلم دودا حودا
رواية بنت سلفتي البارت السابع
رواية بنت سلفتي الفصل السابع 7 بقلم دودا حودا |
رواية بنت سلفتي الجزء السابع
#بنت سلفتي
#الحلقه السابعه
#بقلم دوداا حوده
مازن :ماما ارجوكي ارجعي
ثريا :انت شيفاها صح
مازن :ايوه انا عايز ماما
ثريا :يعني شيماء عايشه شيماء عايشه
احمد :مساء الخير
ثريا :شيماء عايشه انا عايزه اروح المقابر
احمد :انتي بتقولي اي
ثريا :بقولك شيماء عايشه
احمد :ادخل اوضتك يا مازن
مازن :لا انا خارج اقف برا شويه
احمد :ماشي يا حبيبي اخرج بس متروحش بعيد
مازن:حاضر يا بابا وخرج مازن
ثريا :انا هلبس لازم اروح الترب
احمد :هو انتي ايه كلام تقولي قدام عيل أمه لسه ميته
ثريا :بقولك عايشه افهم بقي
احمد :طيب انا مصدقك الدكتور قال انك هتكوني كويسه بس خدي العلاج ده
ثريا :مش هاخد حاجه قولتك
احمد :طيب اهدي بقي علشان خاطري
ثريا :لا انا مش مجنونه
احمد :عارف يا حبيبتي بس اهدي لو سمحت
ثريا :انا شوفت شيماء زي مانا شيفاك
احمد :خالص ماشي مصدقك اهدي بقي
ثريا :اي اهدي دي انا هاديه انت شايفاني مجنونه ولا اي
احمد :ثريا انا تعبت من الجنان ده ارجوكي اهدي بقي
وفتحت ثريا باب الشقه وفضلت تنهده علي مازن
احمد :انتي بتعملي اي
ثريا :اوعي كده يا مازن مازن يا مازن تعالي هنا
احمد :سيبي الولد
ثريا :اسكت انت مش انت يا حبيبي شوفت ماما شيماء
احمد :اه شوفتها
ثريا :صدقت
احمد :شوفتها فين يا حبيبي
مازن :كنت بشوفها زمان وحشتني اوي
ثريا :امك اللي قالت تقولي كده صح انطق
مازن :اه دراعي وجعني
احمد :سيبي الولد حرام عليكي
مازن:انا خايف اقعد معاها هي مسكت السكينه الصبح وقالت لازم تروح تقعد مع امنيه
ثريا :انا انت كداب الكلام ده محصلش
مازن :لا مش كداب حتي السكينه حططيتها تحت المخده
ثريا :انا هعرفك كدبك ده فين السكينه وشالت المخده وكان تحتها فعلا السكينه
احمد :لا انتي لازم تروحي مصحه
ثريا :لا شيماء عامله نفسها ميته علشان تنتقم صدقني يا احمد
احمد :بصوت عالي وهي هتعمل كده ليه
ثريا :اوعي من وشي بقي كده حرام عليك
وفوق السطوح
طارق :مكنتش عايز مازن يكون معانا في اللعبه
دي
شيماء:والله ما قولتش أنه ممكن يشوفني
طارق :والسكينه اللي قولتي عليها لمازن فعلا تحت المخده
شيماء :ايوه تحت المخده انا اللي حطتها
طارق :شيماء ينفع متعمليش حاجه من غير ما ترجعي ليا
شيماء :ماشي
طارق:ممكن اعرف انتي قولتي اي لمازن
#فلاش باك
مازن خارج قدام الباب وشيماء كانت وافقه عالسلم
شيماء :مازن يا مازن تعالي
مازن :انا خايف
شيماء :تعالي يا حبيبي انا ماما
مازن :مش انتي موتي
شيماء :حبيبي انا عايشه تعالي بس اقولك حاجه
مازن :حاضر وطلع مازن ماما هما بيقولوا انك موتي وانا عايز اخدك في حضني
شيماء :تعالي يا حبيبي انا هقولك على حاجه
مازن :ماما انتي وحشتني اوي
شيماء :عارف لو ثريا عرفت ان انا عايشه هتموتني
مازن :معقول طيب تعالي نمشي بسرعه نروح بيتنا
شيماء :هيحصل بس مش دلوقتي
مازن :ماما أنا زهقت وعايزك معايا
شيماء. :والله هكون معاك عالطول بس اسمع كلامي
مازن : حاضر يا ماما
شيماء : لو ثريا يا قالت لك انت شفت ماما هتقول لها ايه
مازن: حضرتك عايزاني اقول لها ايه
شيماء : هتقول لها لا ما شفتهاش
مازن : وهي كده مش هتموتك يا ماما
شيماء :حبيبي هي كده مش هتعرف اني عايشه
مازن : حاضر يا ماما هاعمل اللي انت عايزاه
شيماء :وعايزه منك كمان حاجه
مازن :نعم يا ماما
شيماء :تقول لعمه احمد ان هي كانت عايزه تقتلك ومخبيه سكينه تحت المخده
مازن : حاضر يا ماما
طارق :لازم ينزل دلوقتي
مازن :حاضر ماشي ونزل مازن
#رجوع
احمد :اللبس يا مازن علشان هنروح لتيته
مازن :لا انا عايز اقعد هنا
احمد :حبيبي هيبقي اجيبك تاني
مازن :حاضر يا عمه
ثريا :انت بتعمل اي
مازن :رايح عند ماما
ثريا :ماشي بس سيب مازن
ثريا :لا هاخد مازن معايا لحد ما تعقلي
ثريا :لازم يقولي هو كدب ليه وقال إن أمه ميته
احمد :تاني رجعنا الجنان
ثريا :انا عاقله اكتر منك بس الواد ده مش هيخرج من هنا
احمد :والله العظيم لو ما فوقي لنفسك لنا اللي هوديكي المستشفي بنفسي
ثريا :عايزه اعرف انا عملت اي انا كان نفسي اكون ام وفرصه وجت ازاي كنت اضيعها ليه بتعملوا فيا كده
احمد :انا مش فاهم حاجه
ثريا :اوعي ايدي يا احمد
احمد :فهمني تقصدي اي بكلامك
ثريا :مقصدتش حاجه بس عايزك تصدقني أن والله شيماء عايشه وهتتاكد من كده لو سبت مازن هنا ارجوك سيبه
احمد :قولتك لا لما افهم اي الموضوع بس
ثريا :هقولك والله كل حاجه بس سيب مازن والنبي تعمل كده
احمد :عليه الصلاه وافضل السلام حاضر يا ثريا انا رايح لماما. والله هجيب مازن معايا وانا راجع
ثريا :ماشي حاضر
وراح احمد عند مامته
الام.ها عامله اي
احمد :تعبانه خالص يا ماما أعصابها تعبت جدا
الام :اعزرها يا حبيبي غصب عنها
احمد :انا لازم اسافر يا ماما
الام :خدها معاك انت سيبها ليه لوحدها
احمد :والله بفكر في كده
الام :طيب احجز ليها معاك وخدها
احمد :انا كنت عايز اسيب مازن عندك بس هي رافضه
الام :خلي معاها اليومين دول لحد ما تسافر
احمد :ماشي هحجز ليها ولمازن معايا
الام :انت هتاخد مازن
احمد :اه يا ماما
الام :ربنا يخليك يا حبيبي
احمد :والله ده مش ابن اخويا ده ابني
الام :ربنا يرحمه ويسامح مراته
احمد :ده لو ميته
الام :بتقول اي
احمد :مش بقول حاجه يا ماما يلا عايزه حاجه
الام :لا يا حبيبي
احمد :يلا يا مازن
مازن :حاضر يا عمه وفي الطريق
احمد : مالك يا مازن فيك ايه
مازن : انا مش عايزه اسافر يا عمه
احمد : طب يا حبيبي هتقعد هنا مع مين تيته كبيره ومش هتعرف تخلي بالها منك
مازن : هاعيش لوحدي يا عمه
احمد : ما ينفعش يا حبيبي
مازن :ارجوك سبني هنا
احمد : هو انت ما لك يا مازن اللي حصل لك
مازن : مش فاهم يا عمه تقصد اي
احمد : ولا حاجه خلاص وروح احمد
ثريا : انا عملت لكم الاكل
احمد : حبيبتي ايوه كده فوقي لنفسك بقى شويه
ثريا : يا مازن انا عملتلك المكرونه بالبشاميل اللي انت بتحبها
احمد : وده وقته يا ثريا ما انت عارفه ان مامتك بتحب الاكله دي قوي
ثريا : بص يا حبيبي انا عملت لك دلوقت هتاكل معنا وكوكو على المطبخ في صينيه كبيره وقت ما تحب تاكل كل منها
احمد : مش بقيت فاهم دماغك يا ثريا
ثريا : تعالو بس اقعدوا كله
احمد : انا قررت احجز لك انت ومازن وتسافرو معايا
ثريا : رايك ايه يا مازن
مازن :انا داخل انام
ثريا :والمكرونه
مازن :مش عايز
ثريا : على العموم يا حبيبي في صنيه جوه وقت ما تحب تاكل ابقي هات وكل
احمد: قلت ايه على موضوع السفر
ثريا : بعد النهارده هارد عليك
وفوق السطوح
طارق :يابنتي القعده دي ملهاش لازمه
شيماء.: هي زي لما انزلت ليها من شويه ما كانتش خايفه مني
طارق : بتحاول تثبت لنفسها انك وهم في دماغها
شيماء : مش عارفه كانت واقفه تطبخ بطريقه فظيعه وكانها مش شايفاني
طارق : في صوت طالع على السلم
مازن : ماما يا ماما انا خائف تعالي خذيني من الظلمه
طارق : ده اللي كنت خائف منه كل شويه مازن هيطلع
شيماء :, انا هاقول له ان ماشيه عشان ما يطلعش هنا ثاني
مازن : يا ماما هو انت لسه هنا ولا مشيتي
شيماء : تعال يا حبيبي تعال انا هنا
مازن : انا جبت مكرونه بشاميل عشان ناكلها سوا
شيماء : ماذا انت لو فضلت طلع هنا كثير ثريا هتعرف ان انا عايش
مازن : مش هتطلع ثاني والله
ثريا : هههههههههههه لا لعبه حلوه وعجبتني اوي
شيماء :ثريا
ثريا :بتضحكي عليا وعامله فيها ميته بس عرفت اجيبك زي ما بيصدوا الفئران
يتبع
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية بنت سلفتي)