رواية سمراء احتلت كياني الفصل الحادي عشر 11 بقلم أميرة محمد
رواية سمراء احتلت كياني البارت الحادي عشر
رواية سمراء احتلت كياني الفصل الحادي عشر 11 بقلم أميرة محمد |
رواية سمراء احتلت كياني الجزء الحادي عشر
البارت ال 11 رواية سمراء احتلت كياني
مهاب خد عنوان جميله وراحلها البيت
خبطت وفتحتله وهيه لابسه بيچامه ضيقه خالص وسايبه شعرها
زقها لجوه ودخل
_ بعصبيه : انتي ازاي ي هانم تفتحي وانتي بالشكل ده
_ بتوتر : انا نسيت و....
شدها من وسطها ليه وقاطعها لما باسها من شفايفها وقفل الباب برجله ، لما لاقها مستجابه معاها ، دخل بيها لاوضة النوم وهوة بيبوسها ، شالها وحطها علي السرير
_ جميله مكنتش فوعيها كانها مخدره نتيجه حبها ليه
اتكلمت بتوهان بعد م اتجراء وفك زراير بچامتها : م ...مهاب لا
_ حط ايده علي شفافيفها : شششش
_ هيه استجابت لرغبتها بسبب حبها وهوة مشي ورا قلبه وارتكبو ذنب ف حق نفسهم ، ذنب هيخليهم ينجبروا علي حاجة مكنوش يتمنوا يعملوها بالغصب
بقلمي اميرة محمد محمود
_____________________
خديجه قاعده حزينه لان البيت بقي كئيب بتفتكر اخر مرة مصطفي قالها جهزي الشنط
فلااااش
_ جهزي الشنط عشان نمشي
_ نمشي ازاي ي مصطفي ونسيب عمي
_ لو معملناش كده هسيب هوة البيت
_ بصدق : طيب خليني اتكلم معاه مرة ...مرة واحده بس
_ مصطفي مردش عليها ودخل الحمام وهيه راحت اوضتة عمها وخبطت عليه واذنلها تدخل
_ ممكن اتكلم معاك شوية ي عمي
_ بتنهيده : تعالي ي خديجه
_ دخلت قعدت جمبه ومسكت ايده باستها : حضرتك زعلان اني حامل ف بنت انا عارفه اني غلطت لما مقولتلكش من الاول
بس والله كنت هقولك لاكن جه فرح غصون ويوسف و
_ قاطعها : انا مش زعلان يبنتي ، دي حياتكم وانتو حرين فيها
_ ابتسمت : وانت جزء كبير اوي من حياتنا ي عمي ، عارف البنات كائنات حلوة اوي دول الطف حاجه ربنا خلقها
دي اول خلفه ليا اتمنيت انها تكون بنت وعايزة اقف جمبها واعلمها واخليها تكون احسن واحده ف الدنيا
_ باصصلها بس ومبتسم اتنهدت: عمي انت ليه بتكره البنات
_ قام وقف بضيق : عشان بيجيبوا العار ل اهلهم ويمشوا علي حل شعرهم
_ كلامك مش صح البنت ممكن تتحقق انجازات اكتر من الولد بس لما تلاقي دعم من اهلها
_ عمي غصون محتجالك ، هيه تعبانة اوي عشان مش لاقيه دعم منك ، دخلت طب عشان حضرتك
عشان ترفع راسك وسط الناس ويقولوا ابو الدكتورة عرف يربي ، راجع نفسك ي عمي قبل م يفوت الاوان
_ خلصت كلامها وهوة مديها ضهرة وقبل م تخرج وقفها صوتها لما قال :
_ قولي لجوزك يعقل ويخف حركات العيال دي مفيش حد هيسيب البيت غير علي موتي
_ فرحت جدا وجريت عليه حضنته : بعد الشر عليك ي عمي
_ كان متردد يرفع ايديه يبادلها الحضن ولا لا بس حضنها وقالها :
روحي يلا شوفي جوزك
_ ابتسمت : حاضر
وخرجت عند مصطفي حكتلو كل حاجه فاقت من شرودها علي صوت مصطفي
_ مالك ي خديجه سرحتي ف ايه
_ هااا لا مفيش حاجه
_ مسك ايديها : مفيش ازاي بس وانتي اغلب الوقت شارده كدا
_ بتردد : مصطفي انا ...انا هروح لغصون ازورها
_ مالك خايفه كدا ليه
_ خايفه ترفض
_ باسها من خدها : مقدرش ارفضلك طلب ي قمر
_ ضحكت : دا انت اللي قمر والله
_ ضحك بتعاكسيني عيني عينك كدا
_ ضحكوا مع بعض ومصطفي خرج يكلم باباه وهيه متردده تكلم يوسف ولا لا
بقلمي اميرة محمد محمود
____________________
يوسف فتح الباب علي غفلة ودخل علي عند غصون ، قامت مفزوعه من مكانها : ايه في ايه ؟
_ قرب منها جامد وقال : تعالي اعملي أكل عشان جعان
_ عدت من جمبيه بكل حزن : حاضر
_ يوسف مسكها من دراعها وشدها ليها وقرب منها وباسها جامد اوى للدرجه انو جرحلها شفايفهاا ، جسمها اتشنج وفضلت ترتجف ودموعها نازله علي خدها
_ رجعت لورا بخطوات بطئيه لحد م وقعت علي الارض وضمت نفسها
_ يوسف نزل لمسواتها : غصون انا ...انا اسف مكنتش اقصد ااا.....
_ قاطعتو بصراخ : ابعد عني بقااااا ، انت اي حيوان كل حاجه مكنتش تقصدها ، انت دايما بتستغل ضعفي ،ارجوك كفاية انا عارفه انو حقك بس ...بس غصب عني مش هقدر اديهولك .
_ عيطت اكتر ، عيطت بحرقه ، علي نفسها وعلي عمرها اللي عدا مع ناس مقدرتهاش ، واكتر حاجه بتوجع لما تفضل تدي بدون تقدير
_ يوسف فضل قاعد قصادها يهدي فيها ويعتزرلها بس هيعتزرلها علي اي ولا اي ؟
_ استني لما نامت مكانها وخدها ف حضنه ومشاعرة متلغبطه ، مش عارف حزن ولا شفقه ولا ندم بس اللي متاكد منه انو مش حب بقلمي اميرة محمد محمود
___________________
خديجه اتصلت علي يوسف بعد تردد كبير ، ف الوقت ده يوسف كان نايم وواخده غصون ف حضنه سمع صوت التليفون ف شالها حطها علي السرير وطلع برا يرد
_ بقلق : اذيك ي يوسف عامل ايه
_ كويس
_ طيب غصون عامله ايه
_ ببرود : عايزة اي ي خديجه
_ بدموع : بطمن عليكم ي يوسف
_ بزعيق :انتي دمرتي حياة اتنين ي هانم ، وخربتي الدنيا عايزة اي اكتر من كده
_ بعياط : حرام عليك ي يوسف بتعاملني كدا ليه
_ عشان انتي السبب ف اللي احنا فيه دلوقتي
_ كل ده عشان بس طلبت منك تتجوز غصون ؟
_ لا عشان غصبتي عليا مش طلبتي مني وفي فرق كبير
_ بعياط : اديها فرصه ي يوسف صدقني غصون مفيش زيها هيه بس محتاجه حد يقف جمبها
_ خلصتي
_ يوسف اسمعن...........!!!!!
_ قفل ف وشها التليفون وقعدت تعيطت ، عشان حاسه فعلا انها السبب زي م قال يوسف
_ غصون قامت من النوم خدت دوش وغيرت هدومها ،بصت ليوسف بجمود ولسه هتخرج
_ رايحه فين ؟؟
_ المستشفى عندي حالة طارئه
_ بتنهيده : غصون انتي تعبانه ممكن ترتاحي النهارده ؟
_ لا انا كويسه وتمام
_ قام قرب منها ف رجعت لورا : غصون انا اسف ممكن تسمعيني
_ بجديه : مفيش بيني وبينك حاجه عشان اسمعك
_ بهدوء : ممكن ندي بعض فرصه خلينا نكون صحاب
_ بجمود : لازم يكون في ثقه عشان نكون صحاب
_ مش هينفع نكمل مع بعض بالطريقه دي
_ ومين قالك اننا هنعيش مع بعض ، كلها فترة واحررك مني
_ عيونه لمعت : بس انا مش عايز اتحرر منك
_ ارتبكت ومردتش تبصله ف خرجت وقفلت الباب وراها
_ يوسف لنفسه : لا ي غصون كل حاجه هتتغير ومفيش حزن تاني بقلمي اميرة محمد محمود
___________________________
وصلت علي المستشفي و اول م دخلت
_ بسخريه : اذيك ي ....يا دكتورة غصون
_ غصون التفتت لمصدر الصوت ، شافت اكتر حد مكنتش تتمني تشوفه بس ردت عليها بكل ثقه
_ الله يسلمك ي....يا دكتورة هناء عاش من شافك تصدقي حوراراتك وحشتنا ، المستشفى مكنتش بتخلي منها
_ ضحكت بسخريه : مكنتش اعرف اني وحشتك اوي كده ، اديني رجعت ومش هغيب تاني ، بس سمعت عنك كلام معجبنيش خالص
_ حبيبتي تعيشي وتسمعي عني كل خير بإذن الله
_ وياتري بقي جوزك اتقبل انك مش بنت بنوت
_ غصون جسمها قشعر وكان هتعيط بس مسكت نفسها : جوزي ده احسن راجل انا عرفته ف حياتي ، هوة اللي عوضني عن كل حاجه حصلتلي ، عقبالك ي حبيبتي عن اذنك
_ غصون دخلت مكتبها وقفلت الباب وفضلت تعيط اما هناء كانت واقفه بتشيط
عشان كان نفسها لما تشوف غصون تشوفها مزلوله ومكسورة بس طلع العكس بقي عندها ثقه اكتر من الاول ، مسكت تليفونها وعملت مكالمه ومشيت .
بقلمي اميرة محمد محمود
________________________________
قاعده علي السرير ضمها نفسها وبتعيط بشهقه وهوة مديها ضهرة وقاعد علي طرف السرير من الناحيه التانيه
_ جميله احنا غلطنا ومكنش لازم يحصل اللي حصل ده
_ قامت وقفت وبكل غلها ضربته بالقلم علي وشه وصرخت فيه :
_ انت ايه ي اخي انت حيوان ، بعد م خدتي مني كل حاجه بتقولي غلطتنا ، انت اي اللي جابك ف الوقت ده ، منك لله ، منك لله ي مهاب ، انا ضعت وضيعت نفسي
_ قعدت علي الارض : انا بكرهك وبكرة اليوم اللي عرفتك فيه اطلع برااا ...برااا
_ مسكها جامد من دراعها واتكلم بغضب : طيب انا غلطت انتي ليه استسلمتي كان ممكن تمنعيني بس لا انتي رخيصه
_ جميله وقفت تفت علي وشه و ......!!!!
يتبع .....
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سمراء احتلت كياني)