رواية سمراء احتلت كياني الفصل الأول 1 بقلم أميرة محمد
رواية سمراء احتلت كياني البارت الأول
رواية سمراء احتلت كياني الفصل الأول 1 بقلم أميرة محمد |
رواية سمراء احتلت كياني الجزء الأول
#البارت_الاول
- انتي اتجننتي عايزاني اقبل بواحده مغتصبه وكمان ..كمان سمرا وشكلها مش حلو انا مش عارف اغتصبوها علي اي والله معندهمش نظر
- دا انت اللي معندكش دم ولا احساس
- نفسي افهم بس انتي اخت مين فينا بقولك ايه ي خديجه انا مش بنت عشان تجبريني
- خديچه بحنيه : حبيبي ممكن بس تسمعني
- يوسف بزهق : سامعك
- خديجه بهدوء : غصون بنت كويسه ي يوسف واللي حصلها ده غصب عنها يعني مش بإرادتها كفاية انها اخت مصطفي
- يوسف بضيق : قولي بقي كده
كل ده عشان مصطفي
خديجه قامت وقفت واتكلمت بعصبيه : يووووووسف احترم نفسك
يوسف بهدوء : انا اسف ي خديجه بس صدقيني مش هقدر اتجوزها
خديجه بحزن : دا اخر كلام عندك !!؟
يوسف بتنهيده : ايوة
خديجه بجمود : تمام من النهارده اعتبرني مت ي يوسف
يوسف اتصدم من كلامها وعلي م استوعب اللي هيه قالته كانت سابت البيت ومشت
قعد مكانه وحط وشه بين ايديه : ليه كده ي خديجه ليه ؟؟ بقلمي اميرة محمد محمود
بتحطيني ف موقف صعب واختيار اصعب منه ربنا يسامحك ي شيخه انتي المسؤله عن اللي هيحصل
_________________
خديجه رجعت بيت جوزها والزعل باين علي وشها
مصطفي بقلق : مالك ي حبيبتي انتي كويسه ؟
خديجة بإبتسامه : كويسه ي حبيبي
مصطفي بعصبيه طفيفه : ي خديجه انتي حامل يعني خروجك ده مينفعش
خديجه مسكت ايديه بحنيه : عارفه ي مصطفي بس كنت بزور يوسف وهوة مش بعيد دي العمارة جمبنا اهي
مصطفي حضنها : يستي انا اجبلك يوسف لحد عندك بس خلي بالك من نفسك ومن ابني
خديجه بدموع : يوسف اخويا الوحيد مليش غيرة بعد ماما وبابا ونفسي اتطمن عليه
مصطفي بمرح : وانا روحت فين يست خوخه ؟
خديجه مسحت دموعها وضحكت : انت جوزي وحبيبي وكل حاجه ليا وكمان ابو ابني اللي هييجي قريب علي الدنيا دي
مصطفى بحب : ربنا يخليكي لينا ي حبيبتي
خديجه : يارب ي حبيبي اومال عمي فين
مصطفي : راح الشغل
خديجه بقلق : طيب انا هروح اطمن علي غصون
مصطفي اتنهد : انا حزين عليها اوي ومش قادر اشوفها بالمنظر ده
خديجه بحزن : انا متأكده انها هترجع احسن من الاول
مصطفي بحزن : اتمني بقلمي اميرة محمد محمود
______________________
ف نفس البيت ف اوضه مش ببزورها النور موجوده الدكتورة غصون الهلالي اللي اتعرضت للاغتصاب علي يد شاب حقير مجهول الهوية ، كلامها بقي قليل من شهرين بعد وقوع الحادثه ، اعتزلت مهنتها المفضله ، بقت تسمع موسيقي بس وتتفرج علي الناس من شباك اوضتها اللي بيطل علي البحر ورافضه الكلام مع اي حد حتي اخوها وابوها ، مامتها متوفيه ، صاحبتها المقربه تخلت عنها ، حياتها تغيرت تماما
• دخلت عليها خديجه ودي بتحب غصون اكتر من يوسف اخوها
خديجه بحب : اذيك ي قلبي اتمني مكونش اتأخرت عليكي
غصون ابتسمتلها وهزت راسها ب لا
خديجه بإبتسامه : حلو
بصي بقي انا عايزة اتكلم معاكي ف موضوع كده
غصون بحب : اتفضلي
خديجه بقلق : انا مش هدخل ف تفاصيل ي غصون ربنا
يعلم انا بحبك قد ايه وعشان كده حابه انك تكوني مرات اخويا
غصون بصدمه : انتي بتقولي اي ؟؟؟؟؟
خديجة بتوتر : هتفضلي عايشه طول الوقت كده لازم تشوفي حياتك ومستقبلك ارجعي ي غصون انتي وحشتينا اوي صدقيني يوسف اخويا حنين وهيعاملك بما يرضي الله
غصون بدموع : لو سمحتي ي خديجه سبيني لوحدي
خديجه بخوف : بس ....!!
غصون بمقاطعه : لو سمحتي
خديجه بأسف : حاضر
غصون قعدت ف البلكونه وبتفكر : كفاية كدا لحد ايمته هفضل عاله عليهم ، خديجه مش عارفه تاخد راحتها ف بيتها ، وبابا تعبان من ساعت اللي حصلي كفايه ي غصون كفاية ، الدنيا منتهتش لحد هنا يمكن يكون عوضي ف يوسف بس انا مش قادرة ادخل ف اي علاقه معنديش طاقه لاي مسؤليه ،انا ...انا خايفه اطلع الشارع
دخلت اوضتها وقعدت تعيط علي حالها وانها ضعيفه مش قادرة تواجهه مصيرها بقلمي اميرة محمد محمود
____
يوسف بضحك : اومال عملتي الشويتين دول ليه طالما هترجعي تكلميني
خديجه بإستفزاز : خد عندك الجديد
يوسف ببعض القلق : اشجيني يختي منتي مبيجيش من وراكي غير البلاوي
خديجه بضحك : لا المرادي كل خير
يوسف بتوتر : ي خوفي من ضحكة الرقاصين دي
خديجه بجديه : انا كلمت غصون امبارح وقولتلها انك طالب ايديها بس مستني موافقتها عشان تتقدم رسمي
يوسف : خديجه من وقت هزار خالص
خديجه بجمود : بس انا مش بهزر ي يوسف انا فعلا عملت كدا
يوسف بزعيق : انتي ازاي تعملي حاجه زي كدا من ورايا انا لا يمكن اقبل بالكلام ده بقي عايزة تجوزيني غصون المغتصبه بقولك ايه خليها تبص لنفسها ف المرايه مفيهاش ريحة الانوثه مش فاهم هيه ازاي دكتورة اطفال معقول مش بيخافوا منها
خديجه بغضب مكتوم : تمام ي يوسف بكرة تيجي الساعه 8 عشان تطلب ايد غصون
وقفلت السكه ف وشه ، رمي التليفون ف الارض اتكسر حتت
يوسف بعصببه وصوت عالي : غصون ، غصون ، غصون طلعتلي منين ست زفته دي كمان
خديجه فضلت تلح علي غصون طول اليوم لحد م خلتها توافق ، مصطفي ووالده كانوا خايفين اوي عليها ومستغربين ازاي يوسف يقبل بيها وبرضو خديجه اقنعتهم
اما غصون مش لاقيه حد يفهمها ويقدر اللي هيه فيه سلمت امرها لله ووافقت تقابله
تاني يوم يوسف جه وقعد ف الصالون وبعد شويه جات غصون واول م دخلت عنده اتصدم وقام وقف
يُتبع ..
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سمراء احتلت كياني)