رواية سمراء احتلت كياني الفصل الثالث 3 بقلم أميرة محمد
رواية سمراء احتلت كياني البارت الثالث
رواية سمراء احتلت كياني الفصل الثالث 3 بقلم أميرة محمد |
رواية سمراء احتلت كياني الجزء الثالث
كسرت المرايه علي الارض والبيت كله جه علي صوتها وبيخبطوا علي الباب وهيه ولا هنا
مسكت حتة من المرايه وحطتها علي ايدها وقبل م تقطع شرايينها كان مصطفي كسر الباب ودخلوا ، وابوها مشي ناحيتها ضربها بالقلم
جلال بغضب : عايزة تعملي فينا اي تاني ي زباله
مصطفي بحزن : كفاية ي بابا ارجوك كفاية
جلال بعصبيه : انت مش شايف غلطاتها اللي كترت وجايه دلوقتي عايزة تموت نفسها وتجبلنا العار اكتر م هوة لازق فينا
خديجه بدموع : ي عمي ارجوك البنت حالتها مش كويسه
جلال متجاهلا كلامها : البت دي تفضل محبوسه لحد معاد كتب الكتاب
كله ده وغصون ف عالم تاني كل اللي ف بالها انها عايزة تتخلص من حياتها
مصطفي بهدوء : طيب ي بابا كل اللي انت عاوزة هيحصل
خالد خرج ومصطفي راح ناحية غصون وحضنها : عايزة تموتي نفسك ي غصون
غصون بعياط : تعبت ي مصطفي عايزة اموت يمكن ارتاح من الذل ده
مصطفي بدموع : عايزة تموتي كافره وتغضبي ربنا
غصون بعياط : اكيد ربنا هيسامحني لاني استحملت فوق طاقتي
مصطفي بحزن : هانت خلاص هتتجوزي يوسف وكل حاجه هتتحل
غصون طلعت من حضنه ودخلت الحمام ملت البانيو ميه ونزلت فيه بقلمي اميرة محمد محمود
خديجه بعياط : انا خايفه عليها اوي ي مصطفي
مصطفي بحزن : ومين سمعك ي خديجه انا كمان خايف لتعمل ف نفسها حاجه
خديجه بدموع : ليه عمي قاسي معاها كده ؟؟
مصطفي بتنهيده : عشان اللي حصل معاها دا غير ان بابا بيكرة البنات ومن وقت م كانت صغيرة وهوة معاملته جافه معاها ، ماما الله يرحمها حاولت كتير معاه بس للاسف مفيش فايده
خديجه بعياط : بس دا ظلم
غصون عانت كتير لو انا مكانها ي مصطفي كنت انتحرت
مصطفي مسحلها دموعها: بعد الشر عليكي ي حبيبتي متقلقيش انا دايما ف ضهرها
خديجه بحب : ربنا يخليك لينا ي حبيبي
باس راسها : ويخليكي لينا يست الكل
غصون نايمه ف البانيو وعماله تفكر : طب هيحصل ايه لو كنت بيضه شوي ، ولا اي اللي هيجري لو كنت حلوة ، انا عمري م اذيت حد بس عمري م اتمنيت حاجه وحصلتلي ، يارب هوة انا وحشه اوي كدا ، طب يوسف عايز يتجوزني ليه ؟
بس الشكل مش كل حاجه طول عمري مقتنعه بالجمله دي بس كل اللي شوفته ف حياتي خلاني اغير رأئي ، طيب م انا قلبي ابيض ومش بعرف اكرة حد ولا ائذيه ، العيب فين بس فيييين
وصرخت بعلو صوتها : ياااااااااارب كفاية كدا يارب
_____________
يوسف اتصل علي صحبة خالد ، ساكن ف نفس عمارة غصون ، خالد جه وراحوا بار يسهروا فيه ، شربوا كتير لحد م سكرو بقلمي اميرة محمد محمود
خالد ماسك الكاس وراسه بطوح يمين وشمال : الفرح ايمته ي صحبي ؟
يوسف قام وقف وهوة مش علي بعضه : دي جنازة مش فرح ، عمري م تخيلت اني ف الاخر اتجوز دي ،
خالد حط ايده علي كتف يوسف واتكلم بقزارة : بس عليها جسم بنت الايه
يوسف اتضايق من كلامه عليها قام ضربه بالبوكس ف وشه : اخر مرة تجيب سيرتها علي لسانك
وساب المكان وخرج يتمشي ف الشارع وخديجه بترن عليه مش بيرد عليها
يوسف بضيق : يووووة بطلي بقي
اتصلت تاني اكتر من مرة ويوسف فتح عليها
يوسف بعصبيه : عايزة اي نازله زن زن في ايييييه
خديجه بغضب : اخرس ي حيوان شكلك شارب الزفت اللي بتشربه
يوسف بضيق : اخفي من وشي ي خديجه علشان انا ممكن اقول كلام ميعجبككيش
خديجه بعصبيه : والله عال ي سي يوسف ، ناقص اي تاني معملتوش ، مش محترم اني اختك الكبيرة ولا عاملي اي حساب ، حط ف بالك لو غصون اشتكت منك هتشوف وش مش هيعجبك
وقفلت ف وشه السكه
يوسف بخبث : حلو اوي ؟؟؟ بقلمي اميرة محمد محمود
_____________________
الكام يوم عدوا بسرعه ويوم كتب الكتاب جه وغصون محبوسه ف اوضتها من ساعتها حتي مختارتش فستان ولا اي حاجة من اللي العروسه بتختارها
• دخلت عليها خديجه وجابتلها فستان من عندها مصطفي مشافوش قبل كدا وقالتلها ان يوسف هوة اللي اشتراه ليها
خديجه بحب : يلا ي غصون عشان تلبسي مش باقي كتير والماذون يوصل
غصون بتعب : حاضر
خديجه مسكت ايديها : انا عارفه ان اللي مريتي بيه صعب ومحدش يستحمله ، بس صدقيني مش هيه دي النهايه ي غصون ، ارجوكي ادي لنفسك فرصه ، خلي يوسف يحبك ادلعي عليه واضحكي وهزري ، اطلعي بقي من اللي انتي فيه ده ، انتي تستاهلي انك تعيشي وتحبي وتتحبي ، يوسف اخويا بيتعصب بسرعه بس حنين استحمليه ، وبيتراضي ب اي كلمتين حلوين ، حطي ميكب والبسي ، وهاتي مسكات كفايه هالات سودة تحت عينك اللي سببها الحزن دي ماشي ي غصون ؟
غصون بإبتسامة حزن : ماشي
خديجة بمرح : يلا بقي ي عروستي عشان تلبسي
غصون بتفائل : يلا
يوسف جه ومعاه المأذون وكم حد من الجيران بعد شوية خرجت غصون وكانت لابسه دريس ابيض وحجاب ابيض وميكب بسيط ، حتي ملفتتش نظر يوسف وهيه لاحظت ده وزعلت جدا ، قبل كتب الكتاب جات بنت حضنتها
البنت بغل : الحمد لله انك لقيتي حد قبل بيكي بعد اللي حصلك بقلمي اميرة محمد محمود
بعدت عنها وسابتها وخرجت وغصون عيونها دمعت غصب عنها
يوسف قعد جمبها بس كان حزر بخصوص المسافه بينهم
" بارك الله لكما وجمع بينكما في خييير "
قامت وقفت عشان تسلم علي بابها سابها ودخل اوضته وهيه اتحرجت اوي قدام يوسف لانه كمان كان مستغرب
خديجه بحب : الف مبروك ي حبايبي
مصطفي حضن غصون ويوسف مع بعض : خلي بالك من اختي ي يوسف
يوسف بكذب : ف عنيا ي مصطفي
يوسف مسلمش علي خديجه وخد غصون ونزلوا راحوا شقتهم دخلوا ويوسف راح ناحية الباب وقفله ومشي علي غصون ضربها بالقلم بوقها جاب دم و.....
يتبع ....
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية سمراء احتلت كياني)