رواية حنين رعد الفصل الأول 1 بقلم أمل حمادة
رواية حنين رعد البارت الاول
رواية حنين رعد الفصل الأول 1 بقلم أمل حمادة |
رواية حنين رعد الجزء الأول
وقف رعد بقوة كادت تنقلب علي أثرها سيارته
نزل بغضب لهذه الواقفه أمام سيارته وهي تضع
يدها علي وجهها كأنها بتلك الحركه تحمي نفسها
رعد ::تحدث بقوة وغضب اخافها أنتي أتجننتي
أزاي تجري علي الطريق بالشكل ده كنت هقتلك
واموت أنا كمان بسبب واحده مستهتره زيك
حنين ::كانت ترتعش من قوة وعلو صوته
**********أمل مصطفى**
رعد ::بغضب أكثر من عدم ردها عليه ردي عليا
حنين ::رفعت وجهها وياليتها لم تفعل فقد فقد
قلبه من نظرة عيونها التي تتامله ببراءه لم يراها من قبل نظره هزة كيانه كرجل لم تستطيع إمرأة كاملة
الانوثه في تحريكه بهذا الشكل
كان يعتقد أنه لا يملك قلب كما يلقبه الجميع
فهو يملك من قوة الشخصيه والقوة الجسديه
ما يجعل الجميع يهابه حتي عائلته بل البلد بأكملها
أخرجه من شروده صوتها المرتعش أنت أنت الغلطان
لانك سايق بالسرعه دي في مكان زي ده وانا ما عرفتش أتحرك من الخوف وبتزعق بدل ما تعتذر
نظر لها بصدمه هل جنت تطلب منه الاعتذار
لقد فقدة عقلها كليا ألا تعرف من هو
فلا يستطيع أعتي الرجال التحدث معه بتلك الطريقه
********بقلم أمل مصطفى**
رعد ::انا بمشي كل يوم من نفس الطريق ومافيش حد بيمشي عليه لأنه بين ارضي وطريق بيتي
ومافيش حد غريب يقدر يدخله
حنين ::ليه انت شاري الشارع واكملت بطفوله
وانا موجوده اهو وانت كنت هتموتني أعتذر بقا
رعد :: ضحك بقوة لاول مرة في حياته فهو
يري امرأة بعقل طفله كان يتأملها وهي تتحدث
فتورد وجهها من الخجل
********بقلمي أمل مصطفى*******
حنين حبيبتي قلقتيني عليكي ألتفتت للواقف
خلفها وأرتمت في أحضانه لتستمد منه الأمان
يونس ::ضمها بحب مش انا طلبت منك ما تتحركيش
ليه مشيتي قلبي كان هيوقف من الخوف كان يمسد علي ظهرها وهو يتحدث مما أشعل النار في قلب
ذالك الوحش الواقف أمامه لو اقترب منه أحد لاحترق من البركان الثائر داخله
كيف له أن يحتضنها بهذا الشكل هل هو زوجها ام خطيبها يشعر بنار الغيرةلاول مره تشتعل داخله
كان يريد قتلهما معا لا يقتله هو فقط ويضمها لاحضانه ويعلن ملكيته لها
حنين ::بهمس انا خوفت منه
يونس ::وانا كمان
حنين :: رفعت عيونها لتري صدق كلامه فهي تعرف
حبيبها لا يخاف شي
يونس ::نظر لها بإبتسامه البلد كلها بتترعب منه
عايزه الغريب المسكين يعمل أيه وغمز لها
فضحكت برقه جعلت قلب ذالك الواقف يتوقف
للحظات ثم أكمل سيره
رعد ::بغضب لا يعرف سببه خير يا دكتور اخبار عمي ايه
يونس ::وهو يبعدها عن أحضانه بحنان خير إن شاءالله يا رعد بيه انا متفائل بالكام جلسه دول
وهتشوف نتيجه ترضيك قريب إن شاءالله
رعد ::ده العشم بردك
يونس ::انا كده خلصت وبكره في نفس الميعاد هكون موجود
رعد ::بغيره قاتله لا يقدر علي تفسيرها استنا ابعت
معاك الغفر بالكارته عشان المدام ما تتعبش
يونس ::بإبتسامه شكرا معايا عربيتي
*********بقلمي أمل مصطفى**********
دلف رعد للداخل وهو لا يعرف لما كل هذا الغضب
المشتعل في قلبه وجسده
رعد ::السلام عليكم يا اما
هند ::وعليكم السلام يا ضنايا
رعد ::بإهتمام أنتي شوفتي مرت الدكتور يونس
هند ::بإستغراب هو متجوز إياك
رعد ::بضيق أه شوف مرته عند البوابه الجبليه
بتستناه. أمل مصطفى
كانت تنزل السلم وتوقفت عندما سمعت الكلام
هند ::أباه كيف ده تكون موجوده في الدار وماعرفش ولا حتي نقدملها واجب الضيافه
دي تبجا عيبه في حجنا
رعد ::انا كنت فاكره عازب عشان أكده جبت شقه
بره السرايا لو كنت أعرف أن معاه مرته كنت جبته
هنا في بيت الضيافه
هند ::خلاص بكره إبجا كلمه
نزلت مريم وجدتها تقف علي السلم
مريم ::بتعملي أيه يا سلمي
سلمي ::ابدا كنت نازله الدكتور طلع متجوز
مريم ::بإستفهام دكتور مين
سلمي ::بتاع بابا
مريم ::أنتي شوفتيها
سلمي ::بحزن لا بس اخوي رعد بيقول
مريم ::طيب يلا ننزل نحضر الغدا الرجاله علي وصول
*********بقلمي أمل مصطفى******
يونس :: حبيبي يحب يروح فين
حنين :: عايزه فطير وناكل في ارض زراعيه
يونس : طيب نجيب الفطير ده منين إحنا هنا مافيش مطاعم زي عندنا والفطير بيعملوه في البيوت
مش بيتباع
تباطئت ذراعه خلاص أعزمني علي ذوقك
يونس ::بحنان أنا كلي ملك حبيبي وأكمل بمرح
هجبلك اكله ملوكي عيش وجبنه وطماطم
حنين ::وقفت بصدمه ايه انت جبتني بلد المشمر
والمحمر عشان تاكلني عيش وجبنه لا يا سيدي
مش لاعبه رجعني بلدي مالها البيتزا والكشري
وحشوني
يونس ::وهو يقرص خدها انتي كنتي مضيعه
مرتبي كله علي الدليفري
حنين ::بحب هو انت عندك اغلي مني يضيعلك
مرتبك ربنا يخليني ليك ديما واخليك علي الحديده
يارب
دفعها من جواره بمرح أبعدي يا بت عني أنا مش
مستغني عن نفسي
حنين ::بضحكه رقيقه طب استنا طاه
********بقلمي أمل مصطفى******
مر يومان وهو يحارب نفسه لكي لا يطلب من يونس
أن يأتي بها وتستقر بجواره فكيف له أن يطلب جمرة
نار بين يده
فهو رآها مرة واحده ولا يستطيع إخراجها من باله
يتخيلها في مواقف كثيره لا يعلم كيف حدث له ذالك
فهي غيرته من نظره لا يستطيع التعرف علي نفسه
هو صاحب مبادئ وأخلاق لا يعرف كيف يفكر في
إمرأة لا تحل له والكارثه أنها زوجة رجل آخر وهذا
الإحساس يقتله ويشعره بالخيانه
**********بقلمي أمل مصطفى**********
خرج إلي الحديقه ليتحدث في الهاتف
يونس :: حبيبتي ما تزعليش بقا انا عارف إنك زهقانه من القاعده لوحدك وخايفه لانك في مكان
غريب بس ساعه واكون عندك برده ما طبختيش
يا بنتي مافيش اكتر من قنوات الطبخ ولا ادخلي علي النت وشوفي طريقة الاكله العايزاها
يونس ::بضحكه رجوليه جذابه خلاص لو جيت
مالقتش اكل هاكلك انتي
طبعا يا روحي انتي اجمل من الكافيار خلي بالك من نفسك لا إله الا الله اغلق الهاتف وتوجه للداخل
ولا يعلم شيء عن تلك القلوب التي تألمت من مكالمته الرومانسيه
***"****بقلمي أمل مصطفى***********
حنين ::أغلقت معه وهي تحتضن الهاتف بحب
فهو لها كل شيء بالحياه
رن فونها حنين الو ولكنها صدمت
********أمل مصطفى*******
أتمني أن البدايه تعجبكم
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حنين رعد)