رواية لم تكن خادمتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اية ناصر
رواية لم تكن خادمتي البارت الثامن والعشرون
رواية لم تكن خادمتي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم اية ناصر |
رواية لم تكن خادمتي الجزء الثامن والعشرون
*#(لم تكن خادمتي)
البارت ..28
.
.
.
امير ضحك : ايه ده انتي هنا لوحدك آمال أسر فين
نورا كشرت باستغراب وابتسمت: انت بقي أمير
أسماء : انتو تعرفوا بعض منين ؟!!
نورا : ابدا لما سافرت انا وأسر شهر العسل قابلناه هناك
أمير : بعدها مشوفتش أسر تاني هو هنا معاكي ولا ايه الموضوع
نورا كشرت و بصت لأسماء
أسماء فهمت توترها : أمير تعالي معايا اوضه المكتب
أمير استغرب : شكل في حاجه بس تمام جاي
حازم خرج من عند مراته و فضل يلف بالعربية لحد ما شاف نفسه واقف قدام فيلا فؤاد دخل متردد ورن الجرس و فتحتله واحده من الشغالين
الشغالة: مين حضرتك
حازم سكت لحظات لأنه لسه بيحس نفسه غريب : انا حازم بلغي مدام ليلي اني هنا
الشغاله: طيب لحظة
قفلت الباب نص قفلة و دخلت تبلغ ليلي حازم حس نفسه غريب ومش مرتاح ولسه بيلف عشان يمشى كانت ليلي جاية جري و مسكته من أيديه
ليلي : ايه يا حازم رايح فين
حازم: ها لا ابدا مفيش
ليلي: معلش يا حبيبي هي جديدة ومش عرفاك وانت مش بتيجي
حازم: لا مفيش مشكلة عادي والله
ليلي: طيب تعالي يا حبيبي ادخل
دخل حازم مع ليلي وقعدوا في الانتريه هو قعد عادي وليلي قعدت ربعت جنبه وشافت في عينه و وشه هو قد ايه تعبان مسكت ايديه ب ايدها وايديها التانيه مشتها علي شعره
ليلي: مالك يا حازم في ايه
حازم بص في عينها بس هو مش قادر يكتم كل التعب ده جوا وهي أمه ليه يحرم نفسه حضنها حازم وعيط كتير وبصوت عالي وده زعل ليلي اوي و فضلت تفكر هي أول مره تشوفه كده ليه هملته لحد ما بقي كده
ليلي فضلت وخداه في حضنها و بطبطب عليه لحد ما هدي و غفل زي الأطفال رغم أن جسمه تقيل عليها بس هي حسيته طفل كأن اول مرة تحس ب ابنها الاتحرمت منه سنين قامت حطيتله مخده تحت راسه ودخلت المطبخ
ليلي: اعملوا النهارده أكل فيه فراخ عشان حازم وهو ابني عشان لو حد مش عارف فيكو وابني الكبير وحد منكوا يجهزلوا اوضة فوق
خرجت ليلي وكان فؤاد داخل وبص عليه واستغرب وراحت جنبه ليلي
ليلي: حمد لله على سلامتك
فؤاد : الله يسلمك مش ده حازم ولا انا مش شايف
ليلي: لاء هو
فؤاد بصلها ب استغراب لأن حازم كان رافض تماما يروح عندهم
ليلي بصوت واطي : تعالي معايا فوق وانا هقولك
خلص أسر الشغل وكان لسه بيحاول يوصل لحازم بس مش عارف خرج من المكتب لقي تمارا قاعدة مستنياه
تمارا ابتسمت : أخيرا خلصت
أسر : ايوه انتي مستنياني
تمارا قامت وقربت منه : وهستني مين غيرك يعني
أسر ضحك: هو انا مقابلتكيش من بدري ليه؟
تمارا: مممم كان هيفرق في ايه
أسر : كان زمانك أم حازم دلوقتي
تمارا : ياريت ابنك قمر اصلا صحيح انت لسه موصلتش لي
اسر: للأسف لاء
تمارا: اكيد هتوصله مراتك مش هتعرف تصرف على نفسها وعليه
اسر: ما دي المشكلة خايف ترجع لشغلها ده وتفضحني انا و ابني
تمارا حطت ايديها علي شعره : ان شاء الله مش هيحصل حاجه
أسر بصلها برضا علي كلامها وابتسم
يوسف بلغ الشرطة عن اختفاء أمه و مراته رفضوا لحد ما يمر 24 ساعه الأمن في المول بيراجع الكاميرات ويوسف عمال يفكر لحد ما افتكر طارق هو الوحيد اليعمل فيهم كده
وصل مالك ليهم وخد مراته في حضنه وهي منهارة من العياط
مالك: يوسف مين العمل كده ولا ايه حصل
يوسف بصله كتير بعدين رد عليه
يوسف: طارق انا متأكد
جري يوسف وخد عربيته وراح عند طارق
دخل يوسف علي طارق المكتب ووشه بيطلع نار من الغضب وقرب من طارق القاعد علي مكتبه ومسكه بعنف من قميصه وقفه
يوسف بزعيق: وديني لاقتلك والله ما هرحمك
طارق ابتسم بهدوء وبصله: عيب انا أخوك الكبير يا حبيبي متلعبش في عداد عمرك أو...... عمرهم
هنا دخل مالك المكتب شاف يوسف بصله ومتنح وماسكه من هدومه
مالك جري عليه يشيل أيديه
يوسف : أقسم بالله لو قربت منهم هنسفك
مالك: يا يوسف اهدي اكيد مش هو
يوسف: لاء هو ... هو اصلا لسه معترف
مالك بص برفع حاجب لطارق : انت لو عملت كده انا مش هرحمك
طارق:انا معملتش حاجه ومقولتش حاجه ولو مخرجتوش من هنا هبلغ عنكو انكو بتتعدوا عليا في مكان شغلي
خديجه مسكت الصور وكانت صورها مع طارق في المرة الوحيدة الخرجت اتغدت معاه قامت رغم تعبها و حزنها لبست ونزلت راحت عند طارق وفتحت الباب من غير ما تستأذن ولما السكرتيرة جت تزعق
طارق قام وقف اتخض من شكلها: سبيها وروحي هاتيلها مياه و ليمون ساقع
قام طارق وقرب منها
طارق بهدوء: مالك يا خديجه
خديجه رمت الصور قدامه : انت العملت كده صح
طارق بص في الصور وكأنها جديدة عليه
طارق : لاء طبعا مش انا هو انا اصلا كنت أعرف منين انك جاية ساعتها وهعمل كده ليه يا خديجه
خديجه عيطت وقعدت علي كرسى المكتب وايديها علي وشها
خديجه بعياط: مش عارفه مش عارفه حاجه
طارق قعد قدامها علي الترابيزه وبتمثيل
طارق: قوليلي في ايه بس
خديجه حكيت لطارق وقالتله أنها أطلقت
طارق: طلقك ومسألكيش عن أي حاجه؟ !
خديجه: لاء
طارق : لو تفتكري ساعتها انتو كنتو متخانقين وهو رجعلك فاجأة يبقي اكيدهو العمل كده عشان يبقى معاه ذلة ليكي حازم هو الرتب لكده عشان يطلقك وكل مرة بتيجي تلاقيني مستنيكي خديجه ومسك وشها ب أيده الاتنين ...خديجه انتي عارفه انا بحبك قد ايه ارجوكي هو اصلا طلقك بالتلاته انا معاكي يا حبيبتي خلصي العدة بتاعتك وانا مش هسيبك لحظه
خديجه بصتله كتير وفكرت ومسحت دموعها
خديجه: عايزه منك طلب
طارق : انتي تؤمري
خديجة : ............
في فيلا أسماء خرج أمير و راح قعد قصاد نورا
أمير : ماما فهمتني كل حاجه
نورا هزت راسها بالموافقه علي كلامه
أمير : المهم يا ستي انتي جهزة
نورا : لأية ؟!
أمير : قومي البسي وتعالى اعرفك هنعمل ايه
نورا: لا أعرف الأول
أمير : هنشوف مركز لتعليم اللغات والكمبيوتر و كمان عايز اعلمك حسابات
نورا: اشمعني
أمير : هتحتاجيها لما تشتغلي
نورا : هو انا هشتغل؟!
أمير : آمال بتتعلمي عشان تترجمي الافلام الاجنبي؟!!
نورا : وايه تاني
أمير : هنشترك في نادي بس من أول الشهر الجاي
نورا: ليه ؟!
أمير : ساعتها هتفهمي قومي بس اجهزي
نورا: بس اصل
أمير : قووومي مش هقول تاني
نورا لفت راسها بزاوية وبصتله باستغراب وضحك
أمير ضحك : معلش عيشت الدور بس يلا بجد عشان نلحق
بليل عند حازم فتح عينه وقفلها بس المنظر عليه جديد ولسه بيتعدل كانت ليلي قربت منه
ليلي بضحك: كل ده نوم
حازم فرك في عينه وافتكر: هو انا نمت كتير
ليلي: لا يا حبيبي مش اوي بس مرضتش اقلك واصحيك تطلع
حازم : كده أفضل بردو علي العموم انا ماشي
ليلي قعدت قدامه : والله يا حازم ما هاتمشي تاني انا جهزتلك اوضتك وخرجت جبتلك هدوم عشان مقاسك غير اخواتك الكان زيك كريم وهو. مسافر
حازم: ايه ده هو سافر
ليلي: ايوه اطلع خد دش وأنزل العشاء يكون جهز
فؤاد كان نازل وشافهم قرب من حازم وسلم عليه
فؤاد: نورت بيتك
حازم : شكرا يا اونكل نور حضرتك
طلع حازم خد دش ولبس وقال يفتح الفون قعد علي آخر السرير وفتح شاف مكالمات من يوسف كتير وقلق
اتصل حازم ب يوسف
يوسف: ايوه يا حازم ماما وندي اتخطفوا
حازم قام وقف: ايه ازاي انت فين يا يوسف؟!!
يوسف بعياط: في شقتي
حازم: 10 دقايق واكون عندك سلام
نزل حازم جري عشان يلحق وقفته ليلي مخضوضه
ليلي: في ايه يا حازم مالك
حازم: ماما فريدة وندي مرات يوسف اتخطفوا
جري حازم موقفش يستني أي رد أو استفسار
أسر كمل يومه مع تمارا وفي الآخر وصلها عند البيت بعربيته
تمارا: باي يا حبيبي
أسر : باي
لفت تمارا ولسه هتطلع كان طارق رن عليها
تمارا : ايه يا طارق
طارق: تعالي عايزك
تمارا: الشقة لاء مش قادرة
طارق بحزم: الشركة يا زفته وانجزي
وقفل في وشها وهي قلقت و ركبت تاكسي وراحت الشركة
حازم وصل عند أسر ومالك ويارا وقعد يفهم ويوسف حكاله
حازم وشه أحمر : طارق ده باينه مش هيجيبها البر ابدا
قام حازم وقف
مالك: حازم اهدي فاضل كام ساعه والشرطة تبحث ونبلغهم
حازم : انا مش هروحله اهدي بس
طلع حازم من عندهم علي شركة طارق ودخل عليه المكتب بعنف
طارق: انتو كلكو همجين ليه كده ؟!
قرب حازم عليه واداه بوكس وقومه من الكرسي وضربه ضربتين وطارق مش بيقاوم نهائي وبيرفع أيديه تالت مره لقي ايد يتمسك أيديه وحاطه مسدس في رأسه لف حازم يشوف مين وكانت مفاجأة جدا عليه. ......
يتبع
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية لم تكن خادمتي)