رواية حنين رعد الفصل العاشر 10 بقلم أمل مصطفى
رواية حنين رعد البارت العاشر
رواية حنين رعد الفصل العاشر 10 بقلم أمل مصطفى |
رواية حنين رعد الجزء العاشر
فضل :: لهند فين رعد يا مرت عمي
هند ::في الاوضه دي
تحرك فضل لرؤيته ولكن هند منعته سيبه لوحده الوقت هو مش عايز يشوف حد
فضل ::بس ما ينفعش كده ده ما اكلش حاجه من إمبارح
هند ::وهي لا تريد أحد أن يري انهيار إبنها وهو كبيرهم الوقت يبقا ياكل
*********بقلم أمل مصطفى
هند ::دخلت غرفة رعد فوجدته يتحرك مثل الأسد
الجريح
هند :: وبعدين معاك يا ولدي عمرك قوي ومافي
شيء يهزك حتي موت ابوك وجدك كنت واقف
كيف الأسد رغم سنك انا مردتش ابن عمك يشوفك
كده يا ولدي وانت كبيرهم بيستقوا بيك كيف تكون
بالضعف ده
رعد ::بتنهيده حارقه مش قادر يا امي روحي هتروح معاها كنت بتمناها ما جاش في بالي إنها مش
مراته كيف ما اخدتش بالي إنها مش لبسه دبله
وهو مش بيعترض علعلى وجودها الدائم معاكم
كان فاتها مرتي وفي حضني
هند ::كله نصيب يا ولدي هتعترض على حكم ربك
إياك
رعد ::استغفر الله العظيم مش قصدي
هند ::طيب كل لجمه تسند بيها نفسك وصلي وأدعيلها
رعد ::مش هقدر اكل حاجه بس هتوضي واصلي
لحد ما تخرج بقالها خمس ساعات يا امي مش مصدق إنها ممكن تروح مني
هند ::وهي تطبطب على ولدها قول يا رب وهو قادر
يرجعها بألف سلامه واعملك فرح ماحصلش في البر كله اومال ايه ده فرح رعد الهواري مش اي حد
واشتال ولادك
رعد ::بتمني يارب يا امي يارب
*********بقلمي أمل مصطفى*************
بعد مرور 10ساعات
خرج الدكتور
رعد ::بلهفه خير يا دكتور
الدكتور ::الحمد لله العمليه نجحت وهتروح العنايه
رعد ::يعني فيه خطر عليها
الدكتور ::بإرهاق لا خير إن شاءالله هتكون تحت المتابعه كام يوم لحد ما تفوق وبعد كده هتتنقل لاوضه عاديه
رعد ::بقلق لو فيه خطر عليها ممكن اسفرها القاهره
الدكتور ::ما تخفش من حاجه إحنا هنا عندنا الإمكانيات والبركه في سيادتك
*********بقلم أمل مصطفى**************
وصل زاهر بعد سفر طويل وسأل على يونس في الاستقبال
كان رعد يقف أمام زجاج يطل على حنين كان يتأمل صمتها وهو في عالم اخر فهي كانت مثل الفراشه
التي تضفي للمكان الجمال والراحه والهدوء النفسي
حسين :: رعد ده زاهر قريب دكتور يونس
إلتفت له رعد وتأمله بعدم إرتياح كان شاب اصغر من رعد ومهتم بمظهره ويتشارك مع يونس وحنين في
بياض البشره والعيون الملونه
زاهر ::بتعالي خير أيه الحصل وحالة حنين ويونس أيه
رعد ::بغيره عند نطق أسم حنين خده يا حسين
لاوضة الضيوف يرتاح من السفر
زاهر ::انا عايز أطمن على حنين الأول
رعد ::بغضب استغفر الله العظيم لسه مش هتفوق
النهارده روح أرتاح وتعال بكره
حسين ::خوفا من غضب رعد الظاهر يلا يا استاذ زاهر
زاهر ::وهو ينظر لرعد بضيق يلا
*********بقلمي أمل مصطفي************
بعد يومين
حنين ::فتحت عيونها بتعب على شيء يتحرك على وجهها شعرت بالفزع عندما رأت وجهه القريب منها
وانامله التي تتحرك عليها
حنين ::بخوف وعجز انت بتعمل ايه وفين رعد
زاهر ::وهو يتأملها برغبه وإبتسامه خبيثه تزين وجهه انا بعمل ال كنت بتمنى اعمله من زمان
أصل اللي كان بيحميكي مني خلاص بح مش موجود
حنين ::بإرتعاش قصدك أيه
زاهر ::يعني يونس لسه مافقش لا يخرج منها لايخرج من الدنيا خالص وساعتها محدش هيخلصك من إيديا وهعمل فيكي كل حاجه حلمت بيها
حنين ::بدموع من الالم والخوف لو يونس مش موجود الوقت رعد مش ممكن يسمحلك تلمسني
ونادت بضعف رعد
**********بقلمي أمل مصطفى***********
كان رعد يصلي في المسجد وجلس يقراء القرأن
وبعد ساعه رجع إلي مكانه الاساسي ولكنه لم يجدها
رعد ::بفزع هي راحت فين اوقف إحدي الممرضات
هي فين الحاله الكانت في العنايه هنا
الممرضه ::فاقت واتنقلت الاوضه ١٠٣
تحرك رعد بسرعه وسعاده قبل أن يصل للباب شعر
بنبضات قلبه ترتفع فتح الباب فوجده يقترب منها بطريقه أغضبته اقترب بقوه
زاهر ::وجد نفسه يرتفع من الأرض ويخبط في الحائط خلفه بعنف
رعد ::بقوه وغضب انت كنت بتلمسها
زاهر ::بضعف وخوف من قوته فقد رفعه من الأرض
بسهوله دي بنت خالتي وخطيبتي
رعد ::نظر له ونظر لحنين التي يبدوا عليها الرعب
رعد جذبه له ثم رده في الحائط مره اخري بعنف
وتركه وقع زاهر علي الارض وهو يلتقط أنفاسه
بقوه وظل يسعل من شدة ألم حنجرته
إنحني رعد أمامه وأحكم يده علي يد زاهر وقام
بكسرها أطلق زاهر صرخة ألم مدويه
جعلت حنين تشفق عليه
*دخل حسين وفضل علي صراخه وجدوه يجلس علي الارض ويرفع يديه الاثنين
فضل ::في ايه يا رعد
رعد ::بدون إهتمام خدوه لدكتور يشوفه أصل أيده
انكسرت
واقترب من زاهر الذي رجع بظهره من الخوف عشان
بعد كده ما تقربش من حاجه تخص رعد الهواري
**********بقلمي أمل مصطفى**********
بعد خروجهم جذب كرسي وجلس أمامها وتحدث
بغرام وحنان كأنه شخص آخر
حمدالله على سلامتك يا حبيبتي 💖
حنين ::وهي تبكي لما شوفته خوفت وناديتك بس
إنت ما سمعتش
رعد ::بحب مين قال كده أنا قلبي سمع نداكي ومتاخرش علي حبيبه
حنين ::انا بخاف منه نظرته بترعبني هو قالي يونس
مش موجود عشان يحميكي مني
قولتله رعد مش ممكن يخليك تلمسني مصدقش
رعد ::بإبتسامة عاشق مش مهم هو المهم إنك عارفه
أن مش ممكن أسمح لحد ياذيكي
حنين ::وهي تمسح دموعها وتبتسم
انا عايزه اطمن علي يونس
رعد ::بإطمئنان هو بخير بس مافيش حد منكم هيقدر يتحرك
حنين : بس انا عايزه اطمن عليه
رعد ::هخليكم تشوفوا بعض فيديو
**********بقلم أمل مصطفي *************
بعد مرور شهر
حنين ::لرعد انا بقيت كويسه والله
رعد ::برفض لا الدكتور قال محتاجه رعايه شهرين
حنين ::بس انا بقيت اقدر أمشي
رعد ::لا انا صممت علي كتب الكتاب وانتي في المستشفي عشان يونس مش هيقدر يهتم بيكي
فلاش باك
********
الدكتور ::رعد بيه دكتور يونس فاق الحمدلله وتقدروا تشوفه
دخل رعد وفضل وعم رعد
رعد :: حمدالله على سلامتك يا دكتور يونس
يونس ::بضعف الحمد لله حنين حنين فين هي
كويسه
رعد ::بإبتسامه جديده عليه بخير الحمدلله ما تقلقش
يونس ::طب هي فين عايز اطمن عليها
رعد :: بحزن تعبانه شويه
يونس ::بقلق ليه مالها حصلها حاجه مش هي كانت كويسه لما وصلت
سليم ::عم رعد عرفت تربي يا دكتور هي اتبرعتلك
بفص الكبد
يونس ::بفزع وهو يحاول الاعتدال ولكنه لم يستطع
وتألم بشكل فظيع
رعد ::وهو يريحه مره اخري
يونس ::بألم ليه كده ليه سبتها تعمل في نفسها كده
كان ممكن تروح فيها
رعد ،،::حاولت معاها قولتلها هتبرع انا لكن هي رفضت دماغها ناشف
يونس ::يعني هي بجد بخير
رعد ::بتأكيد اه والله هخليك تكلمها فيديو لحد ما تقدر تتحرك بس قبل كده أنا طالب القرب منك في
الانسه حنين
نظر له الجميع بصدمه من طلبه
لكن يونس لم يستغرب فكل تصرفاته تدل علي وجود
مشاعر في قلبه لها
يونس ::طب مش لما نخرج من هنا
رعد بإصرار لا يوم ونكتب الكتاب أنت تعبان ومش هتقدر تهتم بيها وهي محتاجه رعايه
يونس ::بإحراج طيب حيس كده أنا طالب ايد الانسه
سلمي
رعد ::الموضوع ده مش بإيدي ومش عارف عمي هيرضي يغرب بنته ولا لاء ايه رايك يا عمي
سليم ::لو حد غير الدكتور يونس ماكنش هوافق اعطيها لواحد غريب لكن أنا مش هلاقي لبنتي
احسن منك يا دكتور موافق طبعا
*********بقلم أمل مصطفى *************
كان يونس ::يجلس في الجنينه وسلمي تجلس بجواره لكي تعطيه الدواء
سلمي ::بسوال انت حبيت قبل كده
يونس ::اه وكنت أنا وهي متعلقين ببعض جدا
سلمي ::بحزن
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حنين رعد)