رواية أمنيتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمية عامر
رواية أمنيتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمية عامر |
رواية أمنيتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم سمية عامر
يطت أمنية اكتر و حطت ايديها على بطنها : هقتل ابني .. هو في ام بتقتل ابنها
اتعصبت امها و ضربتها جامد : انتي مش بنتي ولا اعرفك عايزة تموتيني زي ما كنتي هتموتي ابوكي دي آخره دلعه ليكي
قامت أمنية من غير اي كلمه و راحت على اوضه ابوها و نامت جنبه وهي بتعيط
....
كان ايان متوتر و متنرفز من فكرة أنهم ممكن يجهضوا ابنه و فضل طول الليل واقف تحت بيتها
وصل ممدوح عند بيت أمنية و ريم معاه اللي ايديها كانت مربوطة بشاش و قطن و حسام معاهم
ايان بعصبية : هما دول بيعملوا ايه هنا
ريم بجفاء : انت ايه اللي مقعدك تحت كده أهلها طلعوا غاليين صح مش رخاص زييها
ايان : اللي انتي بتقولي عليها رخيصة دي اشرف منك
بصت ريم على حسام و ضحكت : اشرف مني ..انت فاكر اللي في بطنها ابنك صح ..لا ده ابن جوزي ....الاخت أمنية كانت مدوراها معاه قبل ما يتجوزني
برزت عروق ايان ووشه بقى احمر و ضغط على أسنانه لدرجه انها طقت و مسك ريم من رقبتها بكل قوته : انتي بتقولي ايه يا بنت ال ***** انا مش هسيبك غير وانتي ميته في ايدي يا عانس ياللي مكنتيش لاقيه كلب يعبرك
شده ممدوح وهو متعصب و خايف على بنته و حسام كان بيحاول يبعده عنها ولكن من غير فايدة مبعدش عنها غير لما شاف أمنية في البلكونة خارجه تعيط و مكانتش واخده بالها من وجودهم
بعد ايان عنها و كأن عينه اللي كانت بتحركة مش رجله
قعدت ريم تكح و مش قادرة تاخد نفسها من التعب
و حسام مسك ايديها ولكن هي زقته عنها
جري ممدوح مسك ايان : انت تدخل عربيتك و تمشي على بيتك وانا هتكلم مع أبو أمنية و افهمة كل حاجه
بصله ايان و عيونه كلها رجاء : ارجوك حاول تخليها متجهضهوش انا بحبها و بحب ابني