رواية زوجتي بالخطأ الفصل الثالث عشر 13 بقلم غادة أشرف
رواية زوجتي بالخطأ الفصل الثالث عشر 13 بقلم غادة أشرف |
رواية زوجتي بالخطأ الفصل الثالث عشر 13 بقلم غادة أشرف
فى صباح يوم جديد حيث بمنزل كيان
كانت مستلقيه على الفراش تتوجع من جروحها تحاول الوقوف وباتت محاولتها بالفشل
ليصعف الباب بشده ويدخل والدها وعلى وجهه علامات الشر
منصور. ماتقومى يابت انتى هتنيكى طول النهار نايمه يا **
كيان بدموع. حاضر هقوم اهو
منصور. اخلصى فى ليلة امك الا مش معديه دى وسيبى فلوس ابل ما تخرجى
كيان. طب انا هروح الشغل واعمل سلفه واجيبلك فلوس
منصور. ماشى يختى يلا قومى حضريلى الفطار تدك القرف
وخرج صافعا الباب خلفه
بينما انفتحت تلك الكيان فى البكاء وأخذت تدعو ربها كثيرا أن يرحمها من ذلك العذاب
وحملت على نفسها وقامت وحضرت الفطار ورتبت المنزل ونزلت واتجهت إلى عملها
فى الجامعه
ماسه. صباحو يا جميل
شهد. الله الله دا باين عليكى الغزاله رايقه
ماسه. اه انهارده مودى حلو
شهد بغمزه. ياااه هو الجواز بيعلى المود كدا
ماسه. بقولك اى يا فوزى لم نفسك كدا وانظبطى
شهد. يالهوووووى
ماسه. يخربيت امك فى اى
شهد. المحاضره المحاضره هتبدأ
ماسه وهى تجرى. أجرى يا صلااااح
واتجهوا سريعا الى القاعه ودخلوا وجلسوا وبعد لحظات دخل زين وكانت بعض الفتيات تتهامس على وسامته وجماله
وكانت تنظر لهم شهد بسخرية
شهد. بنات ملزقه
ماسه. اى ياعم الملزق مالك
شهد. انتى مش شايفه عاملين يتكلموا ع الدكتور ازاى ويعكسوا فيه
ماسه بغمزه. طب والجميل غيران ليه
شهد. غيرانة اى لا طبعا وانا هغير لى كان من بقية اهلى
ليوقف كلامهم صوت الدكتور معلنا عن بدأ المحاضره
بدأت المحاضره وكانت شهد تنظر لزين والى طريقة شرحه فكانت منسجمه به وشارده بملامحه الرجوليه الجذابه
ماسه بهمس. بت اشهد ركزى الله يحرقك
شهد. منا مركزه اهو
ماسه. أما نشوف
فى شركة ادم
دخلت كيان الشركه ويبدو عليها الإرهاق والتعب الشديد
جنات. كيان مالك
كيان بتعب مافيش حاجه يا جنات انا كويسه
جنات بقلق. كويسة اى بس دا انتى باين عليكى التعب تعالى معايا المكتب تعالى
سندتها جنات واتجهت إلى مكتبها ودخلت وقفلت الباب خلفها وجلسوا
جنات. مالك يا كيان ووشك ماله واى العلامات الا فيه ده
انفتحت كيان فى البكاء وأخذت تعلو شهاققتها
اخذتها جنات بأحضانها وأخذت تهدأها
جنات. أهدى يا كيان فى اى مالك
كيان. انا كويسه انا بس تعبانه شويه
جنات. كيان انت بتكدبى عليا صدقينى انا زى اختك واحنا صحاب ولو عندك اى مشكله ممكن تحكيلى ونحلها مع بعض واهو تخففى حملك شويه واوعدك أن اى حاجه تقوليهالى هتبقى بينى وبينك بس
أخذت دموع كيان تسيل بغزاره
جنات. أهدى يا كيان أهدى واحكيلى مالك
كيان. بابا
جنات. مالو باباكى تعبان فيه حاجه
كيان بدموع. بابا يا جنات قاسى عليا اوى حاسه ان هو مش بيحبنى ودائما قاسى وبيضربنى
جنات. لى كدا طب ومامتك فين
كيان. احكيلك عشان انتى تعتبرى صاحبتى الوحيده دلوقتى بس اوعدينى أنك متقوليش لاى حد
جنات. احكيلى
كيان. بابا كان قاسى علينا اوى انا وماما وكان دائما مشيل ماما ذنب أن هيا جابتنى كان نفسه فى ولد ومن يوم ما اتولد وهو مبطلش ضرب ولا اهانه فى ماما وانا كمان كان بيضربنى ويعذبنى تخيلى أن هو كان بيقعد فى البيت وينزل ماما الله يرحمها هيا الا تشتغل لحد ما تعبت وجالها كانسر وهو للأسف ماحسش بيها بالعكس زود ضربه واهناته ليها واحنا على قد حالنا ومكناس قادرين على مصاريف العلاج لحد اما التعب سيطر عليها وماتت من وانا عندى 15 سنه بابا كان عاوز يقعدنى من التعليم بس انا قولتلو انى هشتغل واصرف على نفسى وعلى تعليمى هو وافق وانا اشتغلت وبقيت اصرف على نفسى وعليه كمان ماهو مرضاش يشتغل ومش مكفيه كدا دا كل يوم يضربنى ويهنى لحد اما دخلت الجامعه وانا لسه بشتغل وبصرف عليه وبياخد كل فلوس مبيسبليش غير ملاليم لحد اما جيت الشركه هنا وامبارح كان عاوز فلوس وانا ماكنش معايا ضربنى لحد اما اغمى عليا
وانفتحت كيان فى البكاء وأخذت تبكى بهستريا
جنات. ياااه يا كيان عايشه فى كل الذل والاهانه دى
كيان. كان نفسي يكون حنين عليا ويحبنى
جنات. أهدى هو ميستاهلش دمعه واحده من عينك أهدى ياروحى
كيان. جنات انا عاوزه منك خدمه
جنات. اؤمرينى
جنات. انا كنت عاوزه سلفه ضرورى
جنات. سلفه عشان تديهالو
كيان. اعمل اى عشان مبيضربنيش تانى
جنات. ربنا ينتقم منه
كيان. ادعيلوا أن ربنا يهديه يا جنات عشان انا تعبت اوى مبقتش قادره استحمل
جنات. حاضر أهدى والسلفه انا هجيبهالك بس أهدى
كيان. متشكره اوى انا مش عارفه لولاكى كنت عملت اى
جنات. احنا اخوات وصحاب واى وقت تحتاجينى فيه انا موجوده
كيان. ربنا يخليكى يلا أنا هروح مكتبى بقى عشان اتأخرت عشان استاذ ادم ميزعقش
جنات. حاضر وانا هحضرلك السلفه
كيان. اوكى
خرجت جنات واتجهت إلى مكتبها وجلست عليه ليرن الجرز ويطلبها ادم
قامت كيان ودخلت مكتب ادم
ادم. تعالى يا كيان اى كنتى غايب
وقطع كلامه وهو ينظر إليها وإلى عيونها الحمراء التي بها أثر البكاء وانفها التى أصبحت شديدة الحمره والعلامات الزرقاء التى ع وجهها
هرول ادم مسرعا إليها ووقف أمامها
ادم. كيان مالك
كيان بتوتر. اابدا م مافيش انا ك كويسه
ادم. كويسه ازاى انتى كنتى بتعيطى واى العلامات الا ع وشك دى
كيان بتوتر أكثر. اصل وقعت
ادم. وقعتى؟ وقعتى ازاى
كيان وقد هربت منها دمعه. وقعت من ع السلم
نظر ادم إلى الدمعه التى نزلت على خديها فمد يديه على وجهها ليسمح الدمعه وفورا لمسة يديه وجهها تأوهت كيان بوجع
ادم. لااا دى مش واقعه انتى مش طايقه حد يلمس وشك
كيان. صدقنى الا انا قولتلك عليه هو الا حصل
ادم. ماشى هحاول اصدقك يا كيان
كيان. هو حضرتك كنت عاوز حاجه
ادم. انا كنت عاوز العقد بتاع شركة Hr
كيان. حاضر عن اذنك
خرجت كيان
وجلس آدم يتنهد بحزن
ادم. ياترى فيكى اى يا كيان وانا مشغول بيكى كدا ليه
عند رعد فى الشركه
كان رعد يمضى بعض الأوراق وكانت تقف بجواره شذى وهيا تنظر له بهيام واعجاب شديد اخذت تقترب منه وتستنشق رائحته ولاحظ رعد ذلك فقام وقال بغضب
انتى اااى الا انتى بتعمليه ده
شذى وهيا تحاول احتضانه. رعد بيه انا انا بحبك
رعد بخبث. بتحبينى؟
شذى. ايوا مستعده اعمل اى حاجه عشانك
حولت احتضانه ليخرجها رعد بغضب
رعد. انتى شكلك مبتحرميش وانا بقى هوريكى هعمل معاكى اى
شذى. رعد انا بحبك وعوزاك
رعد. بتحبينى ولا بتحبى فلوسى يا زباله انا هندمك على اليوم الا شفتينى فيه
مسكها رعد من شعرها وسحبها خلفه وخرج من المكتب وكانت شذى تصرخ من شدة الوجع وتحاول الآفلات منه
تجمع الكثير من الموظفين وأخذوا ينظرون ويتحدثون
دفع رعد شذى بقوه والقاها أرضا
رعد بصوت هز أرجاء المكان. دى واااحده زباااله بتحاول تغرينى مفكره ان انا زباله زيها
اتجه رعد وامسكها من شعرها وتكلم بجانب أذنيها برعب
انا هرميكى فى الشارع الا هو مقامك اصلا وابقى قابلينى لو لقيتى شغل يا روح امك
نادى رعد الأمن حتى جاؤا واخذوها
رعد بغضب. ددددى عبره لأى حد يفتكر يتجاوز حدوده يلاا كل واحد ع شغله
اسرع الجميع من أمامه فهم يخشونه هو وغضبه
دخل رعد مكتبه وأخذ اشيائه وخرج وعاد إلى الڤيلا
فى الڤيلا
ماسه. ماما
ندى. ايوا يا روحى
ماسه. ما كفايه شغل هنا بقى انا بصراحه ماكنتش عيزاكى تشتغلى هنا مابالك بقى انا اتجوزت وقاعده هنا هستحمل اشوفك اقعدى يا ماما فى بيتك زى ست الهوانم وانا هشتغل
ندى . لا يا ماسه انا قولتلك ابل كدا ان انا بحب الشغل هنا ومش هسيبه
ماسه. ايوا يا ماما بس
ندى. مابسش انا هقوم عشان اروح وياريت متفتحيش الموضوع ده تانى
ماسه بحزن. حاضر يا ماما الا قوليلى احمد عامل اى
ندى. كويس يابنتى
ماسه. اظن دلوقتى كريهنى ومبقاش طايق يشوف وشى
ندى. لى يابنتى احمد متفهم الأمر ومقالش حاجه
ماسه. معقول بالسهولة دى غريبه
ندى. غريبه لى
ماسه. اصل احنا كنا بنحب بعض وكنا خلاص هنتجوز
ندى. تفتكروا لو كنتو بتحبوا بعض كنتو هتهونوا ع بعض انتى اتجوزتى عادى وهو كمان مقالش حاجه لما عرف واتفهم الأمر جدا
ماسه. تمام
ندى. انا هقوم بقى
ماسه. انا هبقى اجى بكره يا ماما عندك
ندى. عندى ولا عشان تكلمى مع احمد
ماسه. بصراحه انا مش هرتاح غير لما انا بنفسى اتكلم معاه وافهمه الظروف دى
ندى. حاضر بس لو رعد عرف مش هيسكت
ماسه. ومين هيقوله انا هقوله أن انا راحه ازور ماما بس وبكرا الجمعه يعنى انتى مش هتبقى هنا ولا انا هروح الجامعه
ندى. انتى حره ربنا يستر يلا سلام
ماسه. مع السلامه
خرجت ندى واتجهت ماسه إلى المرخاض وابلدت ملابسها إلى منامه طفوليه رقيقه وجلست تعبث فى الهاتف حتى دخل رعد بوجه جامد
نظرت له ماسه بتعجب ولكنها تجاهلته
اتجه رعد الى المرخاض وابدل ملابسه إلى ملابس مريحه أكثر واتجه إلى السرير وجلس ع السرير وأخذ يعمل على اللاب توب
ماسه. رعد كنت عاوزه ازور ماما بكرا و
رعد. لا
ماسه. لا لى
رعد. كدا اهو ونامى
ماسه بصوت عالى نسبيا. لا مش هنام الا اما أفهم انت رافض لى
رعد بغضب. متعليش صوتك انتى باين عليكى اتجننتى
ماسه. لا انا مش مجنونه انت الا عاوز تتحكم فيا بأى طريقه عايزنى لعبه فى ايدك
امسكها رعد من شعرها بقوه وقال بغضب
انتى عاوزه تروحي عند مامتك ولا عشان تشوفى احمد
نظرت له ماسه بصدمه فعلمت أنه سمعها وهيا تتحدث مع والدتها