رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم حنين عادل
رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الجزء التاسع عشر 19 بقلم حنين عادل
رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم حنين عادل
رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الفصل التاسع عشر 19 بقلم حنين عادل |
رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم حنين عادل
يونس بيطلع يجري..
يونس : ممكن صرصار او فار ما انا عارفها
بيدخل يونس بيتفاجأ بان الفيلا مقلوبه وصور بدر واقعه علي الأرض ومكسورة وصور روح عليها دم !
روح كانت قاعده علي الارض بتشيل صور بدر وبتعيط ..
وهيا بتنفضها من الإزاز اللي عليها بيعور ايدها..
بيطلع يجري عليها وبيقومها وبيحضنها وهيا بتعيط في حضنه ..
بيمسك ايدها بتكون متعورة بسيط وبيطلع منديل وبيمسحها..
بتترمي هيا في حضنه وكأنه واحشها.
متي أيها القلب ..متي تهدأ وتتأكد أنك لا تحب غيره ولا تدق الا باسمه ولا ترتاح الي بين احضانه ولا تشعر بالأمان إلا في وجود أنفاسه حولك تكابر وتكابر تقنع نفسك أنك تستطيع العيش وحدك بدونه ولكنك أكبر كذاب متي تستكين وتستسلم !
بيقعدها يونس علي الكنبه اللي عدلها بعد ما كانت متبهدله ..
وهيا كانت بتعيط ...
روح ببكاء: حتي الذكري يا نمر مستخسرينها فيا حتي الذكري ..
يونس: اهدي يا حبيبتي ..اهدي هيا اتكسرت بس الصور كويسه
روح : هوا انت فاكرني بتكلم علي الصور .صورته محفوره في قلبي وعقلي ومش ممكن تخرج منه انا بقول علي الڤيلا اللي قضيت فيها حياتي معاه اللي بحس انه موجود في كل حته فيها ..
بتشاور علي الكنبه..
روح: هنا كان بيقعد وانا بقعد علي رجله ..
بتشاور علي الكرسي ...
روح: وهنا كان بيقرا الجورنال بتاعه كنت بقعد اضحك واقوله جورنال ايه اللي لسه بتقراه واحنا في عصر الانترنت كان بيضحك ويقعد يحكيلي ان فنجان قهوه مع الجورنال علي صوت فيروز حكايه. .
قامت وقفت عند المطبخ وشاورت علي الرخامه المكسورة
روح: الرخامه اللي اتكسرت دي يا ما كان بيقعدني عليها وهو بيحاول يعملي البشاميل اللي بحبه بس ماكانش بيعرف ويقعد يضحك وفي الاخر يطلبه من بره ..ذكرياتي كلها مرتبطه بالفيلا دي يا يونس شايفه بدر فيها في كل حته...حاساه جمبي..
اما كنت بعيط وانا لوحدي كنت حاساه بيطبطب عليا ريحته لسه موجودة مين اللي عاوز يكسرني كده مين اللي عايزني اموت مرة تانيه انا لسه ما اتعافيتش مانسيتش هايفضل الحزن في قلبي العمر كله بس بحاول ...بحاول اكمل حياتي لانه علمني اكون قويه ...أكون صبورة ..أكون روح بدر النمر ...
كانت بتحكي وهيا عيونها مدمعه ..
بيحضنها يونس وبتبادله الحضن وكأنه بتتداري فيه من الدنيا ..
يونس: ما تخافيش ماحدش هايقدر يقربلك طول ما انا عايش ولا يقرب من الڤيلا ماتزعليش كل حاجه هاترجع زي ماكانت .
روح: عمرها ما هترجع زي ما كانت لأن بدر مش فيها
_______________________
في بيت ميرا ..
حماده: هوا انتي هاتسبيني لوحدي
ميرا: لا ما تخافش عمري ما هاسيبك
حمادة: بس انتي هاتروحي كليتك
ميرا: لو عندي محاضرات مهمه هاخدك معايا.
حماده بفرحه: بجد
ميرا: ايوه يا حبيبي
حمادة: الحمد لله أصلي بخاف من مرات ابويا فاتن
ميرا بتنهيدة: ماتخافش من حد طول ما انا موجودة معاك
_________________________
في بيت بسمه..(الصعيد)
بسمه كانت قاعده بتتكلم في التليفون
_ ازاي الكلام ده
بسمه: كيف ما حكيتلك ..
_ وامك كانت فين من كل ده وازاي الحيوان ده يتجرأ ويعمل كده
بسمه: ماعرفش امي فين هيا امي كانت من ميته موجوده لما احتاجتلها اما بقي ازاي الحيوان ده يتجرأ ويعمل كده فده لأني ماليش حد ماليش حد يخاف منيه لا ليا ابو ولا اخو ..
_ الله يرحمه...خلاص خبري جدك
بسمه: چدي ان قولتيله مش بعيد يسرع بكتب الكتاب حقيقي بقيت بحسد اللي عنده اب بسأل ربنا ليه يارب انا محطوطه في الإمتحان الصعب ده الشيطان بيدخلي من أماكن كتيره بس برجع أستغفر وأقول أنه ربنا بيحبني عشان كده بيبتليني والابتلاء مش مرض بس الإبتلاء ممكن يبقي في شئونك عشان كده هاصبر وهاستني يدبرلي أموري ويظبط لي حياتي
_ ربنا يديكي علي قد اللي في قلبك يا بسمه بس أنا عندي فكرة
بسمه: ايه هيا ؟!
_ انك تهربي وتسيبي ليهم الدنيا
_______________________
في البيت الكبير (الصعيد)
مصطفي كان قاعد في الجنينه ....
لقي حد بيخبط علي كتفه ..
بيبص لقاه ابوه..
بيقعد شاكر ..
مصطفي: كيفك دلوك يا بوي
شاكر: انا تمام هاتقعد تحسسني كتير اني تعبان ولا ايه
مصطفي: لاه بسالك كتير عشان تقول الحمد لله وربنا بيقول في كتابه العزيز ولإن شكرتم لأزيدنكم ..وانا هاعوز ايه اكتر من ان ربنا يديك الصحه ويزيدك من فضله..
شاكر طبطب علي كتفه : كبرت يا مصطفي وبقيت سيد الرچاله وعرفت اربي هاعوز ايه اكتر من كده حنين وراجل..
بيبوس مصطفي ايد أبوه ...
مصطفي: ادعيلي يا حاچ ادعيلي
شاكر: ربنا يرضيك زي ما انت راضيني ويوفقك ويريح بالك وقلبك وينولك مرادك ويبعد عنك كل اذي وشر ويرزقك ببنت الحلال اللي تحبك وتصونك ..
مصطفي بضحك: ايوه....ايوه ركز علي الدعوه الأخيره دي
شاكر: هههههه يخرب عقلك يا واد ماتقول عاوز اتجوز وخلاص بدل ما انت قاعد تفكر كده حبيت يا واد ولا ايه
مصطفي بضحك : وه لاه يا بوي عاهزر !
_________________________
في مكان مجهول ..
ساميه : عملتوا ايه ؟!
حسام كان واقف ويوسف. ..
حسام: عملنا كل اللي طلبتيه بس مش فاهم ليه نعمل كده استفدنا ايه.
ساميه: مش عاوزاهم يرتاحوا عاوزاهم يتعذبوا ويعيشوا اسوء ايام حياتهم كلهم عاوزاهم يتمنوا الموت..
حسام : انا قولتلك نأجر قاتل وهوا يخلص نكون احنا طلعنا بره البلد ونرتاح من ام الانتقامات ووجع القلب ده
ساميه بتبص لحسام وبتسكت ..
___________________________
يونس وروح كانوا بيعدلوا في الحاجه .
روح بتكنس ويونس بيعدل الكراسي. ..
وروح وهيا بتكنس يونس بيلم الكنسه بالجاروف..
بتبص ليه روح بتبسم علي شكله اللي اتبهدل
يونس بيبصلها ..
يونس: عارفه احلي حاجه فيكي ايه
روح : ايه ؟!
يونس: ابتسامتك دي ...دي اساسا اللي وقعتني في حبك
روح: ليه هوا اي حد بيبتسملك بتحبه ولا ايه ؟!
يونس: هوا انتوا كده مهما كان دي هرمونات اساسا
روح برفعه حاجب: هرمونات ايه
يونس: النكد يا روح
روح بصتله وزعلت ...
يونس: طب في ايه دلوقتي
روح وهيا مبوزة: اول مره تقولي روح من غير روح النمر
يونس بإبتسامه: ماتزعليش يا روح النمر بس ماتتعوديش برده
روح: وليه بقا ان شاء الله
يونس وهوا بيمثل: لاننا هانطلق !
روح: اه وتروح تجري علي المعزة الجبلي بتاعتك تتجوزها صح
يونس: مين المعزة الجملي دي
روح: واللهي مش عارفها لوردينا يا نمر
يونس بضحك: ههههه ..لا مش زوقي وبعدين انا اخدت علي الجيلي خلاص يعني لو فكرت مش هاجيب حاجه اقل منك كده يا بطه
روح: واللهي وبتقول قدامي طيب وانا هسافر الهند الصبح
يونس: ليه
روح: هاتجوز هريتيك روشان
يونس: هههههااااااي ..مرة واحدة
روح: يابارد ...
بتطلع تجري علي السلم متعصبه
يونس : سبحان من له الدوام ....ستات عجيبه ايه تركيبه الدماغ دي اقولك ليل ونهار بحبك مش عاجب وطلقني وبكرهك اعكس الموضوع واتجاهلك واوافقك واقولك ماشي تتعصبي بتغيري من لوردينا يا بطه اصبري عليا كده دا انا هاخليكي تتحيلي عليا اني ما اتطلقكيش يا روح النمر ..هالغي الاوبشن ده من علاقاتنا تماما .
بس مانكرش بحب غيرتك وعصبيتك وجنانك ده مش عارف كل يوم حبك بيكبر ويكبر !
بيقعد علي الكنبه يرتاح ..
يونس بتفكير: مافيش غيرك اللي يفكر يعمل كده يا ساميه مافيش غيرك احنا كلنا في خطر دلوقتي بس انا مش هاسكت انا هالاقيكي وهاموتك قبل ما تفكري تئذي اي حد من عيلتي ..ماتنسيش اني يونس النمر ...ولو انتي ذكيه انا اذكي منك ولو انتي مفكره نفسك شاطره مايوقع الا الشاطر ..
______________________
في بيت بسمه...
بسمه : ايه اهرب!
الباب بيتفتح فجأه وبتدخل امها وهيا متعصبه
بسمه: في ايه !
فوزيه: ايه اللي انا سمعته ده
بسمه: سمعتي ايه يا مرت ابويا
فوزيه بتوتر: ايه ..
بسمه بصت ليها باستغراب: هو انتي كنتي واقفه بتتصنطي عليا ولا ايه يا ما
فوزيه: لاه انا كنت ماشيه وسمعتك بتقولي
بسمه: بقول ايه
فوزيه: عاوزة تهربي ...
بسمه وهيا بتبص في عينها: وانت تعرفي كده عن بتك اللي مربياها علي يدك يا ما انها تحط راسك في الطين ما تخافيش انا عمري ما افكر اعمل كده مش خوف من انسان انما رضا....رضا وايمان ان ربنا عمره ما هايعمل حاجه وحشه.
بتخرج فوزيه من اوضه بسمه بدون كلام ...
بسمه بتبص عليها بلا مبالاه وبتجيب كتاب تقرأ فيه ..
بتكلم نفسها وكانها بتواسي نفسها: ارمي همومك علي ربنا هايعوضك ..عن كل حاجه وحشه شوفتيها في حياتك هايعوضك ..وعوضه كبير
______________________
في الليل..
بتطلع ميرا تقعد في البلكونه وهيا ماسكه كوبايه شاي ..
بتبص تحت بتلاقي خالد قاعد علي عربيته وبيبصلها وبيبتسم ..
بتبص ليه بإستغراب وبتدقق فيه انه خالد ولا لأ ..
بتسمع صوت رساله علي تليفونها بتمسك تليفونها وبتفتحه ...
بتلاقي رساله منه ..
( من نور عنيكي شافت عنيا النور.)
بصتله وهيا رافعه حاجبها.
بص في التليفون وكتب ..
الرساله وصلتلها
( عارف انها مطلع اغنيه بس بحسها مكتوبه عشانك عشانك انتي وبس...انا سنين فاتت وانا مش فاهم حاجه ومش حاسس بس دلوقتي عرفت اني ماحبيتش غيرك )
دخلت وقفلت البلكونه وقفلت النور...
خالد ركب عربيته وشغلها ومشي...
فتحت البلكونه تاني لقت العربيه مشت
حلو اوي وشكله مريش..
بتلف بتلاقي مرات ابوها.
فاتن: اهو شاب حليوه وواقف من بدري وشكله بيحبك واهو احسن من عبد الغني
دخلت ميرا وسابتها ومااهتمتش لكلامها .
_______________________
بيسمع يونس ازاز بيتكسر ...
بيطلع يجري بيلاقي
...
يتبع..
لقراءة الفصل العشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعيدي علمني الأدب الجزء الثاني)