رواية معشوقي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى محمود
رواية معشوقي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى محمود |
رواية معشوقي الفصل الثاني 2 بقلم سلمى محمود
سليم بدموع هو وشايفها بفستان الفرح اللِ كله دم قرب منها وكانت بصاله ودموعها بتنزل سليم بصراخ: عملتي إيه يا مجنونة
فتون بقلة حيلة وقع منها المسدس والرصاصة دخلت في الحيطة وخدشت فتون في بطنها
سليم بدموع هو وشايفها قدامه والفستان مقطع حضنها بخوف وقال: خفت عليكِ
فتون بقلة حيلة كانت واقفة ومش قادرة تتكلم بصلها وشاف الفستان اتقطع وبطنها بتنزف شالها وهي مش في وعيها دخلها الحمام وقفل بصلها بطرف عينيه وشد الفستان قطعه واخد غيار ليها من الدولاب وقال: اديني رد حتى
فتون مسكت منه الغيار وقالت بضعف: اطلع
سليم طلع برا الحمام وفتون قفلت
قعدت في الأرض وفضلت تبكي وتحط الهدوم في بُقها وصرخت بقوة وفضلت تقطع في الفستان وخلعت وفضلت تغسل جسمها فجأة بصت للدوش فتحته على المياه السخنه وفضلت تبكي تحت المياه وتمسح جمسها وتصرخ: أتحرق أتحرق طلع الوسخ اللِ جوايا طلعه
سليم هو وبيضرب على الباب: افتحي يا فتون
فتون بصراخ وبهستريا: اللهم لا تكتبه ذنب علي، اللهم لا تكتبه ذنب علي
سليم فضل يشد في الاوكره لما شاف البخار بيطلع من تحت الباب وصرخ: فتون افتحي
كسر الباب بقوة شافها لافه فوطه على جسمها وجسمها كله وارم وأحمر كإن جلدها اتحرق
سليم بدمع كان باصص ليها وحط إيده على كتفه قلبه دقه وقتها وهي بصتله وقالت: إبعد عني إبعد
سليم بعد عنها وكان باصصلها طلعت من الحمام ودخلت أوضة تغيير الملابس لبست بيجامة ستان ووقفت قدام المرايا وفضلت تقول بتوهان: سلخت جلدي وبردوا ريحته جوايا وقت لما كان بيلمسني، ريحته معايا، أنا كان ذنبي إيه
سليم كان قاعد على السرير وحاطط راسه ما بين يديه وقال بضعف: مالك يا سليم هتضعف علشانها
خرجت فتون وكانت واقفه قدامه ودموعها نزلت وقالت: أنا عايزه أنام في أوضة تانية
سليم قام ووقف على رجله وقال: أنا اللِ طالع خالص وسايبهالك
طلع سليم من الأوضة ورزع الباب بقوة
فتون كانت باصة للسرير وبتبكي قعدت على السرير وكانت ريحته من برفان سليم ضمت رجليها وفضلت تهز في راسها وتقول: اللهم لا تتكبه ذنب علي، اللهم لا تكتبه ذنب علي
رزان لما شافت طالع وقفته وقالت: أبيه، أبيه
سليم وقف ليها وشاور على الأوضة وصرخ فيها بقوة: قبلت إني اتزوجها ورأفت بحالتها علشان مرض جدتها، قبلت إن ست تانية تدخل حياتي، قبلت بالستات وأنا بكره صنفهم
رزان بصراخ: كله ده علشان ظُلم مرات أبويا لينا، بتكره الستات ليه مأنا منهم يا أبيه وفتون منهم كمان ليه بتكرهنا
سليم بغضب: أنتِ غيرها، متقارنيش نفسك بيها
رزان: مالها فتون يعني أنت متعرفش أتظلمت قد إيه
سليم بغضب: وأغتصابها ده مش كان برضاها
رزان: يوه بقى كل شوية هتعايرها هي مجني عليها يعني ضحية، أما الجاني هو المذنب مش هيا خسارة إني أنا كَ بنت عندي ١٨ سنه بتفوق واحد عنده ٢٨ سنه
سليم بغضب: يعني جاية معاها هي علشان صحبتك
رزان بدموع قربت منه وقالت وهي وماسكه إيده: أفتح قلبك ليها يا أبيه داوي جروحها المفتوحة، لمرة واحدة بس أفتح قلبك ليها فتون ملهاش حد يا أبيه زي ما أمي ماتت وسابتها أمها هي مكانتش واحدة كويسة أمها كانت ليل نهار بتضربها عايز تعرف مين اغتصبها يا أبيه
سليم بص للناحية التانية ونزلت دمعته وقال: مش عايز
رزان بدموع: مع الوقت فتون هتحكيلك لما تثق فيك أنت
سليم بغضب خلع جاكيته ورماه على الأرض وطلع برا الڤيلا
رزان مسحت دمعتها وقالت: أوعدك يا فتون هخليه يحبك وينسى الماضي والله
فتون كانت قاعدة في الأوضة قامت وبصت للشباك كان قزاز فضلت تشد في الاوكره بقوة وتشد وكانت بتبكي وتشد أكتر
قعدت بتعب على الأرض وفضلت تبكي تجاهلت الجرح اللِ في بطنها وكان بينزف سندت براسها على الحيطه وقالت بضعف هي وإيدها كلها دم: أنتِ أقوى من كده يا فتون، فينك يا تيته فينك دلوقتي
سليم كان قاعد في الجنينة وباصص لأوضته وقال: أول مرة أتصرف كده مع بنت بعفوية
رن تلفونة وقتها كان صاحبة ياسر فصل التيلفون وقال: ناقص تقالة دم أمك أنا
كان ماسك السلاح وعليه بقع من الدم بتاع فتون غمض عينيه وقال: البنت مجروح
قام من مكانه ودخل الڤيلا من تاني مسكه وقتها العم حسن قبل ما يدخل وقال: خلي قلبك يحن شوية ومتنساش إن أنت عندك ولية، وكما تدين تدان تقدر حد يعمل كده في أختك ويهينها
سليم بغضب: أكون حافرة ورميه ورا الشمس
العم حسن: اهي البنت الغلبانة دي معندهاش اللِ يحفرك ويويدك ورا الشمس يا سليم راعي ربنا فيها حتى لو هتطلقها أو أنت مش بتحبها راعي ربنا فيها
سليم بصله بجمود ومشى من قدامه
دخل سليم المطبغ وأخد الخضار وفضل يقطعه لإن الخدامات مش موجودين فضل يعمل الشوربة وحط البهارات واخدها وطلع بيها لفوق في أوضته
فتح الباب بقوة لكن استغرب لما شافها قاعدة ورا السرير وبتبكي وبتهز في راسها بدموع حط الشوربة هو بخوف وكان بيمشي ببطء راح تجاهها وسمعها وهي بتقول: اللهم لا تتكبه ذنب علي، اللهم لا تكتبه ذنب علي
سليم بصدمه لما شاف الدم سايح من بطنها صرخ بقوة: أنتِ غبية
مسكها من إيدها وفتون بصراخ: اللهم لا تتكبه ذنب علي، اللهم لا تكتبه ذنب علي
سليم من ذنها: اخرسي
فتون بصراخ أكتر ومكانتش في وعيها: اللهم لا تتكبه ذنب علي، اللهم لا تكتبه ذنب علي
سليم بغضب: اخرسيييييييي
فتون بدموع: اللهم لا تتكبه ذنب علي، اللهم لا تكتبه ذنب علي
سليم بغضب حط إيده على بُقها وبصلها بجمود كانت بصاله وبتبكي قعدها على السرير وجاب علبة الإسعافات الأولية الدرج
رفع التي شيرت وشاف جرحاها ونضفه وحط عليه قطن ولفه بالشاش وربطه
بيبصلها لقيها أغمى عليها سليم بغضب دخلها الحمام ولأول مره يمد إيده على واحده ست بيرفع البيجامه شاف جسمها كانت عليه كدمات وعلامات تعذيب وغسل الدم اللِ على جسمها فتون بضعف لما حست بالمياه على جسمها: متلمسنيش، متقربش مني أنا بنتك بنتك أعتبرني زي بنتك متقربش، متقربش
سليم كان باصصلها وقال: يا ترى حكايتك إيه يا فتون
وغيرلها ملابسها شالها ما بين يديه وطلع على السرير
لمس على خدها وقال: فتون سمعاني
فتون كانت مفتحه وبتغمض تاني
سليم بدأ يشربها الشوربة وكانت بتستجاب معاه نومها بحنان ونامت على السرير بضعف سليم كان واقف باصص ليها وجه يفتح الباب مش بيتفتح
وفضل يشد في الوكره
رزان من برا وكانت معاها المفتاح: هتشوف يا أبيه قلبك هيحن ليها يعني هيحن
سليم بغضب: أكيد رزان وعمايلها
دخل الأوضة من تاني وبص ملقيش كنبة في الأوضة بص للسرير وقال: ما هو سليم السخاوي ما بينمش على الأرض
دخل الحمام أخد شاور وشاف دم فتون على قميصة وفستانها المقطوع غير ملابسة وطلع بالبنطلون فقط كان عاري الجسد قفل باب البرنده ونام جمبيها سحب الغطا عليه وكان باصصلها هي ونايمه بهدوء
سليم قرب منيها وزاح الشعر اللِ على وشها وقال في نفسه: دي ملاك على هيئة بشر إزاي قدر حد يستحقر بيها، أنا غلطان إني عاملتها بقسوة لإني معرفش حقيقتها إزاي قدرت أظلمها بكلامي، إزاي فرطوا فيها بالقسوة دي
فتون كانت نايمة اتعدلت تجاه سليم مسكت إيده وقتها
سليم بصلها وبص لـ إيده ونفخ بغضب
......................
(في مكان غريب)
_حاولي توقعية بأي تمن ما، حاولي على قد ما تقدري
-يا باشا ده سليم السخاوي أذكى واحد قابلته في حياتي أوقعه إزاي
_خطوة، خطوة مش كُنتِ صديقة طفولته، وبنت عمه
-بنت عمه أه لكن مقدرش ألعب عليه ده يقتلني والله، أينعم أنا بحبه ومش هيبقى لغيري بس مقدرش أسببلة الأذى
_براحتك يا صوفيا أنا قولتلك أهو، بس لو ده حصل ووقعتيه فيكِ وخليتيه يثق أكتر من هِنا هنقدر نوصل لمكان الفلوس والخزنة اللِ فيها مليارات طريق الوصول للقب سهلة، أما لفلوسة ده من المستحيل
صوفيا: أقولك أنا نعمل إيه؟
_قولي
صوفيا: ..................
عُمران:يبنت اللعيبة عندك حق والله يبقى ينظر رجوعنا
صوفيا: علشان تعرف إني أنا دماخ
عُمران: أوك
قفلت صوفيا وكانت قاعدة بتبتسم بخبث وقالت: إستنى عليا يا سليم يا سخاوي دأنا هلعبك على الشناكل
.....................
أشاع تور الصباح يُعلن عن يوم جديد قد بدأ سليم بدأ يفتع عينيه وصحي بيبص ليها كانت نايمة زي الملاك بيبعد خصلات شعرها حس إن جسمها سُخن قام من مكانه وشالها بين يديه بيفتح الباب مش راضي يتفتح صراخ بقوة: رزان
رزان من صوته طلعت تجري من اوضتها وقالت: ينهار أسود أنا لسه قافله الباب
فتحت الباب وقالت بخوف: أبيه أبيه
سليم: وقتك بعدين
كان شايلها ودخل أوضة تانية في الجناح ونومها على السرير
رزان: فتون بخير
سليم بتنهيده: قولي لعم حسن يجيب دكتور
رزان هزت راسها بنعم وطلعت تجري
جت الخدامة وخبطت على الباب وقالت: سليم باشا محتاج حاجة
سليم: نضفوا أوضتي كُلها وغيروا العفش والستاير
الخدامة هزت راسها بنعم وقالت:سلامتها يا بيه
سليم بصلها وبص لـ فتون غطا جسمها العاري وقال: الله يسلمك
الخدامة طلعت برا ومست زينب الخدامة التانية: شُفتي يا بت يا زينب الحنية اللِ نزلت منه مره واحده على مراته
زينب: اسكتي يا أصيلة وأنبي بصي شوفي الأوضة كلها دم
أصيلة: هو عملها إيه؟
زينب: يعني أنا كنت نايمة معاهم هِمي قدامي من سُكات
فتون أول ما صحيت شافت سليم بيلبس البدلة
جت تقوم وقالها وهو باصص في المراية: صباحية مباركة يا عروسة
فتون بصتله بغضب وجت تقوم وقعت على السرير من تاني
قرب منيها سليم ورفع دقنها بطراطيف صوابعه وقال: أنا رايح الشركة إياكِ تطلعي بلبس قصير من الأوضة أو تطلعي منها أصلا
فتون: يعني أنا أسيرة هنا دقت على الباب رزان وقالت: أبيه الدكتور جه
سليم: ارتاحي علشان الدكتور يكشف عليكِ
فتون بخوف: أنا بخير
سليم كان باصص في عينيها وبؤبؤ عينيها بيتحرك يمين وشمال
سليم : اتفضل يا دكتور
فتون هي وبصاله دمعتها نزلت
الدكتور:ارتاحي يا بنتي
فتون نامت على السرير وكان قاعد جمبيها سليم
جه يلمسها الدكتور فتون خافت ومسكت في قميص سليم وقال: أرجوك بلاش
الكل استغرب في الأوضة وسليم كان باصصلها كانت مغمضة عينيها بألم
سليم بتفهم: هات مقياس الحرارة يا دكتورة
الدكتور أعطاه لـ سليم قرب منيها سليم وبص في عينيها شاف قد إيه كانت خايفة قاس ليها حرارتها واداه للدكتور وقال: اكتبلها العلاج المناسب
الدكتور كتبه وطلع مع سليم برا الأوضة: دي زوجتك يا سليم بيه؟
سليم: لا بنتي، أه زوجتي
الدكتور بحرج: آسف حضرتك لكن محتاجة إنها تتغذى جسمها ضعيف
سليم هز راسه بنعم ورزان نزلت مع الدكتور
سليم دخل ليها من تاني كان شايفها وهي ممددة قدأمه وجواه افكار بتحاربه وبيقول لنفسه: هتظلمها زي ما أبوك ظلم أمك زمان يا سليم
سليم وقف دقت وقتها رزان على الباب ودخلت: اتفضل يا سليم
سليم هز راسه بنعم الصنية وكان عليها الشوربة والعلاج وقفل الباب
فتون كانت شاردة وبتفرك في إيدها بخوف سحب كرسي وقعد تجاهها وقال: كُلي
فتون ما زالت بتفرك في إيدها مسك إيدها وطبطب عليها وقال: كُلي يا فتون
فتون بدموع: مش عايزه
سليم: أنا مش بحبب أكرر كلمتي مرتين كُلي بعني هتاكلي
فتون بغضب مسكت الملعقة وبدأت تشرب الشوربة سليم أبتسم ليها
كانت بتاكل ودموعها بتنزل سليم مسح دموعها بطرف إيده وقال: خدي العلاج
اخدته وقالت بدموع: أنا اتخنقت من الأوضة اتخنقت
فضلت تبكي وكانت بصاله
سليم مد إيده ليها كانت بصاله بدموع ومدت إيدها لبسها ملابس طويلة و سندت عليه وطلع برا الأوضة شالها ما بين يديه كانت متعلقة في رقبته وهو وباصص ليها شافتهم رزان ابتسمت رزان بإبتسامة نزلت وراه وقالت: أنتِ بخير يا فتون
فتون هزت راسها بنعم
سليم اتنفس بغضب وقال: عندك محاضرة انهارده اطلعي البسي
رزان: لا أنا أخدت اجازه أبقى اروح على الأمتحانات
سليم قعد فتون في الجنينة: رزان اتقي شري
رزان: يا أبيه أسمعني أنا أخدت أجازه والله وبذاكر في أوضتي
سليم كان لسه هيتكلم بص لـ عربية وقفت عند الڤيلا ونزل منها صوفيا ومرات عمه
صوفيا أول ما شافت جريت عليه وقالت: سليم، سليم
سليم بعد عنها قبل يا تحضنه وقال: أهلا
صوفيا بإستغراب: مش ترحب بينا
سليم: أهلا يا مرات عمي أهلا يا صوفيا أومال فين عمي
فريدة: مسافر برة يبني قولنا ننزل نزوركم ونطمن عليكم
صوفيا بصت لـ فتون من فوق لتحت وقالت: مين دي؟
فتون قامت من مكانها ورزان سندتها كانوا بيتمشوا في الجنينة
سليم بإبتسامة ولأول مرة يبتسم وتبان غمازاته: مراتي
صوفيا بصدمه: الطفله دي مراتك؟!
سليم بغضب: دي مرات سليم السخاوي يا صوفيا، وهي مش طفلة بقولك مراتي
رزان بإبتسامة: شايفه يا فتون سليم بيدافع عنك إزاي
فتون: امانه اسكتي
فتون قربت منه وتجاهلتهم خالص وقالت: سليم
سليم قلبه دق لما سمع صوتها بينده بإسمه وقال بتوهان: نعم
فتون: أنا عايزه تيته يا سليم
سليم بإبتسامة: أنا بعت العم حسن يجيبها أهي وراكِ
بتبص فتون وراها شافتها على عكاز فتون بدموع كانت بتمشي بسرعة تجاهلت جرحها وحضنتها وقالت بدموع: تيته
فضلت تبكي في حضنها
مشيت فريدة وصوفيا ودخلوا الڤيلا بغضب دخلوا الڤيلا وصوفيا رمت الشنطة: هو لحق يتزوج ليه كده يا ماما
فريدة بحقد: مخه ناشف من زمان أوي بس اتزوج واحده بسيطه اوي
صوفيا: بس دي جبه الأجانب، دي لقيها فين دي
فريدة:تكونش ضحكت عليه علشان فلوسه
صوفيا: وهو اصل ساهل أوي ده بيكره صنفنا والله
فجأة نزلت الخدامه وشايله الهدوم المتوسخة اللِ كانت في الأوضة ولما شافوا الدم عليها والفستان الأبيض مليان دم
صوفيا بإبتسامة قالت بلسان الأفاعي: ده مش دم زواجهم لا ده دم البنت اللِ بره شوفتيها بتمشي بالعافية إزاي
فريدة هزت راسها بنعم
صوفيا بإبتسامة: وأنا لازم أعرف حقيقتها إيه وهو عمل فيها كده ليه وأنا وراها والزمن طويل
أمينة باستها وحضنتها وقالت: طمنيني عليكِ يا بنتي
فتون مسحت دموعها وقالت: أنا بخير يا تيته
سليم هو وبيقرب منهم بغيره على فتون: فتون تعالي جمبي يا حبيبتي
رزان بصدمه قالت بصوت واطي: حبيبتك يا أبيه
سليم ضربها في كتفها ورزان ضحكت
رزان: تعالى أنت معايا نسيب الجدة وفتون لوحديهم
سليم بغضب: رزان
رزان: تعالى بس
طلع معاها وكانوا واقفين بعيد عنهم
أمينة: لمسك يبنتي
فتون بدموع فضلت تبكي وقالت: أنا مش بنت بنوت إزاي يلمسني
الجدة بصدمه دموعها نزلت : أنا زوجتك ليه علشان مرضي، اهتميت بيكِ كبرتي تحت إيدي إزاي مش بنت بنوت
فتون بدموع: هو عملها، هو اللِ اغتصبني كان دايمًا يقول ليا ششش، ششش
أمينة بدموع: مين يبنتي
فتون بدموع كانت بصالها وبتبكي وقالت: كنت أقوله لا أبعد عني أبعد متقربش كان بيقرب أكتر والمشكلة إن أمي كانت عارفة وبتكدبني، بتكدب ضناها هو اللِ عملها والله هو
سليم كان باصصلها وقلبه رق لما شافها بتبكي بيبص وراه لما وقفت العربية نزل واحد منها لابس ملابس فخمه وسلاسل دهب رزان بصدمه بصتله وبصت لـ سليم
سليم لما شافه خلع النضاره شهق بصدمه: أنتَ 😳😳