رواية أبناء الكابر الفصل السادس والخمسون 56 بقلم روزان مصطفى
رواية أبناء الكابر الفصل السادس والخمسون 56 بقلم روزان مصطفى |
رواية أبناء الكابر الفصل السادس والخمسون 56 بقلم روزان مصطفى
| متى سينتهي الألم ؟ .. سينتهي عندما يزداد ويوصلك لتلك المرحلة أنك من شدته لم تعد تشعر ، روضت جسدك على تحمله |
#بقلمي
( ماذا ستفعل عندما تكتشف أن ما مر من حياتك برفقة شخص هو سلسلة مُستمرة من أكاذيبه التي خبأها لسنوات ! الصمت سيد الموقف ، حبات العرق بدأت بالظهور .. وهبوط روحي حاد )
وقفت مادلين وهي بتبص بنظرات تايهة ونظرات بتحاول تستوعب الكلام اللي خرج من كادر حالاً ! حتى ملفتش نظرها كينان المهدود من الصدمة جنبها
مفوقهمش غير صوت القلم اللي نزل على وش كادر وتريقة من سيا وهي بتقول : إمشي من هنا ومترجعش ، وزي ما قولت مش عاوز تيجي عند قبر أبوك إعتبرني أنا كمان ميتة .. عيش بقى من غير أم طول حياتك
كادر بعصبية : ميشرفنيش للأسف .. أنا ماشي فعلاً
مشي كادر من قدامهم ونزل تحت .. كينان ومادلين على نفس الوقفة
رجعت سيا شعرها لورا وهي بتاخد نفسها ، ولسه بتلف عشان تدخل لبدر شافت مادلين وكينان قُدامها .. إتساع عين وحست قلبها هيوقف بوجود مادلين اللي بتبص لسيا بعيون بلورية دامعة
وقف كينان وهو بيقول لمادلين : الواد دا مش فاهم حاجة ، هو من عصبيته بيقول أي كلام
جه يمسك دراعها ف سحبت دراعها وهي بتبصله بصدمة مش قادرة تنطق ، غطت وشها بإيديها وأخيراً نطقت وقالت : بتبرر ! يعني الكلام صح ؟؟
وطى كينان راسه لإنه تعب من إنه يخبي
مادلين بدأت دموعها تغطي وشها وقالت : يعني مش أي كلام بيقوله كادر وهو متعصب !!!
كينان بدموع : بس عشان خاطري تعبك ، إنتي حامل يا مادلين هتتعبي
مادلين بضحكة مريرة : أنا حامل ! ههه .. يعني .. هربيهم لوحدي !
قدرت سيا الموقف اللي كينان فيه ف قربت منهم وهي بتقول : مادلين صحتك ، إهدي
بصتلها مادلين بإتساع عين وقالت : صحتي !! إنتي .. إنتي مش حاسة إيه اللي إتقال ؟؟
مسحت دموعها في كُم القميص وقالت : ولا إنتي عارفة ! يعني الحجات الوحشة اللي كادر قالها دي صح !
صرخت مادلين بعياط وقالت : ما حد يرد علياا !!
إتلفتت سيا حواليها بعدين بصت لمادلين وقالت : إهدي عشان الحمل
مادلين بإنهيار : يخربيت الحمل إنتي مجنونة !! إنتي مسمعتيش قال إيه !!
حط كينان إيده على راسه وسند على الحيطة فف قالت مادلين بإنهيار وعياط وهي بتهدده : تبعتلي ورقتي ، ومش عاوزة أشواف خلقتك في حياتي يا كذاب يا واطي يا حقير ..
( ونعتته بالكثير من السِباب الذي لم ولن ينتهي ، عجز عن كبح غضبها .. لا يستطيع لومها ولا يعلم لما ذلك التبلد الذي حل على عقل وشل لسانه عن نفي ما سمعته للتو ، وجدها ترحل وكأن أعضاء جسده شُلت عن الحركة ، لم يركض وراؤها مُحاولاً إرجاعها ولم يستجب لمحاولات سيا في إفاقته ، كانت تُحدثه وكان يراها تهز جسده بيدها ، لكن عقله شُتت ولم يعد يستوعب أنهم وصلوا للنهاية ) * داخل عقل كينان *
سيا بخوف : كيناااان
بصلها كينان أخيراً وهو بيرمش بعينه كذا مرة ، بص ناحية ما مشيت مادلين ورجع بص على أوضة بدر ، قلبه مفطور ومقسوم نصين ، نص مع مراته اللي عرفت كُل شيء .. والنُص التاني كان مسيطر على مشاعره أكتر ، نُص الزعيم اللي تعب ومحتاجه أكثر من أي شيء
مشي كينان بخطوات ميتة ناحية أوضة بدر ، لقى بدر قاعد ومنزل راسه وتعبان ، قربله كينان وقعد جنبه ، نزل كينان راسه وهو بيلعب في صوابع إيده من التوتر وقال بنبرة حزينة .. مقتولة حُزن : م .. مادلين عرفت ، إبنك خرب بيتنا
كمل كينان ودموعه بتنزل وهو بيحاول يتحكم في نبرة صوته وقال : قلبي واجعني ، حقيقي قلبي واجعني على بيتي اللي إتخرب ، بس مش قد وجعي إني أدخل أوضة وأشوف الزعيم تعبان كدا أهيء * شهقة بكاء *
نزلت دموع بدر وهو بيطبطب على كينان بتعب ، سيا كانت بتراقبهم من ورا الباب وبتعيط مش عارفة تلاقيها منين ولا منين
كينان بعياط : إرجع يا زعيم ، مش عاوز أشوفك كدا مش قادر أستحمل والله ، كُنت بتاخد طلقة وتفك الشاش تاني يوم .. دلوقتي .. دلوقتي إنت
غرق كينان في نوبة عياط مرة تانية ف حضنه بدر وهو بيقول : عيالي اللي ضحيت بكُل حاجة عشانهم .. كسروني ، أنت عارف لما أمي ماتت يا كينان كُنت بقول مش هزور قبرها قدام الناس وأبين إني مش حابب أسمع عنها ، بس كُل يوم كُنت بفتكرها وبتخيل وجودها ، وأروح أزور قبرها وأتكلم معاها .. شوف هي ماتت إزاي ؟ مكانش قلبي جاحد عليها كدا ، كادر مصدوم أنا عارف .. بس جرحني ، وسيليا مختارتنيش ، الوقت لما جري صحتي مبقتش زي الأول .. لازم هتشوفني بالضعف دا ..
* في منزل والدة ريما
خبطت على باب الشفة بتاعة أبوها وهي معاها ولادها وشايلة بنتها ، سابت الشُنط في العربية وواقفة بتعب مستنية حد يفتحلهم
فتحت والدتها وهي بتقول : يا مرحب يا مرحب حبايب تيتة
بصت لريما وهي بتقول : إيه يا ماما تعالي خُشي
دخل عمر وعامر يجروا جوا ف بصت ريما لمامتها بضعف وكسرة ، فجأة إترمت فيي حضن أمها بتعيط وهي شايلة بنتها
أمها بتطبطب عليها وهي بتقول : في إيه يا بنتي يا ساتر يارب ، خُشي طيب خُشي
دخلت ريما ف قفلت مامتها الباب وهي بتقلع الخمار بتاعها وبتقول : في إيه إتخانقتي مع جوزك ! ها ؟
حطت ريما بنتها على الكنبة وهي بتقول : ماما أنا ..
لسه مكملتش خرج أبوها من الأوضة وهو بيبوس عمر وعامر وبيقول : أهلاً يا بنتي ، إتغديتوا ولا لسه ؟
مامة ريما مكانت مرتاحة ف بصتلها وقالت : إهدي كدا وفهميني ، إنتي بتعيطي ليه ؟
نزلت ريما راسها بحُزن وهي بتقول : هدومي وهدوم العيال في شنطة العربية ، أنا سيبت البيت
خبطت والدة ريما على صدرها وهي بتقول : يالهووي !! لييه
أبوها بصرامة : يعني إيه سيبتي البيت عاوز أفهم ، منك لنفسك كدا قررتي ؟؟
مسحت ريما وشها وهي بتتنهد وبتعيط وقالت : لا تعبت ، مش قادرة تعبت
والدتها بتساؤل : تعبتي من إييه ! أنا دلوقتي عاوزة أفهم فين جوزك ؟؟
* في غُرفة المُستشفى
سيا وهي بتساعد بدر يقوم : هاخد أدويتك من أي صيدلية وهتروح ترتاح ، وهتبقى أحسن من كُل شيء صدقني
رن تليفون كينان ف خرجه من جيبه ، لقى قاسم ف رد عليه
قاسم بعصبية مُفرطة : إنت فين ؟؟؟
كينان بإرهاق : أنا مخروب بيتي وحياتي إتشقلبت هكون فين يعني !!
قاسم بإستفسار : مخروب بيتك إزاي ؟؟
خرج كينان من الأوضة وهو بيقول : مادلين عرفت كُل حاجة عننا وسابتني ومشيت ، من كتر رُعبي مروحتش وراها أراضيها خوفت صوتها يعلى أكتر ونتفضح
قاسم : ريما خدت العيال وسابتلي البيت ، حكيتلها عن اللي حصل يوم موت توفيق
كينان بصدمة : إنت إتجننت !!! إنت أكيد جرا لعقلك حاجة إزاي تحكيلها !!
قاسم بغيظ من بين سنانه : كُله بسبب الزفت اللي إسمه كادر ، جه بيتي وفضحني بصوت عالي وريما مسكتتش ، وديني لأوريه
كينان بذكاء : الحجات دي محدش كان يعرفها غير عزيز الكلب ، عليك بيه .. وكادر أنا هعرف إزاي أتصرف معاه سيبهولي ..
* في منزل والدة مادلين
والدتها جابتلها مياه وطبق فاكهه وهي بتقول : خُدي بلي ريقك وبطلي عياط قولت عشان حملك ، فهميني بالراحة حصل إيه
مادلين رجعت راسها لورا وهي بتقول : الضغط عالي عندي مش قادرة
والدتها مدت المياه ليها وهي بتقول : إشربي طيب وفهميني بالراحة ، إيه اللي حصل ؟؟ إتخانقتي مع جوزك !! ما أنا ياما قولتلك بلاش الجوازة دي ، عمري ما إرتاحتله
ميرا بدفاع : بابي كويس يا تيتة بس بيحصل مشاكل بينه وبين ماما دايماً
جدتها : أكيد هتقولي كدا عشان أبوكي ، كانت جوازة ما يعلم بيها إلا ربنا
مادلين بتعب : كفاية يا ماما مش قادرة أستحمل
أمها : طب مالك !! إحكيلي حصل إيه
مادلين بدموع : عاوزة أتطلق ..
شهقة خرجت من ميرا ونظرات إستغراب من والدة مادلين والصمت سيد الموقف ..
* في منزل عزيز القائد
عزيز في التليفون بغضب : هو أنا مش قولت محدش يتصل عليا ؟
الحارس : ضروري يا قائد والله ، مدام جايدا لمت هدومها وعاوزة تسيب المكان بتقول إنها خايفة على نفسها وعلى إبنها
عزيز ببرود : متخليهاش تعتب برا البيت ولو مشيت من وراكم مسيركم عندي طلقة رصاص ، إنت سامعني ؟؟
الحارس بطاعة : حصل يا قائد
عزيز بهدوء : عملتوا إيه في الجُثة ؟
الحارس : إتخلصنا منها بعيد عن الطُرق عشان لو في كاميرات مراقبة أو شيء ورجعنا وقت الفجر
عزيز : نظفتوا المكان وراكم ؟؟
الحارس : حصل يا قائد مدام جايدا نظفته
عزيز بهدوء : تمام حلو أوي ، زي ما قولت مفيش خروج ليها من البيت تفتحوا عينكم كويس .. وأنا كام يوم كدا وهجيلكم ..
قفل مع الحارس ولقى سيليا خدت شاور وخرجت وهي شعرها مبلول ، قعدت تسرحه قدام المرايا ف ميل عزيز عليها وهو بيبوس خدها
بعدت سيليا شوية وهي بتقول : عزيز أنا تعبانة .. ومش هقدر دلوقتي
عزيز بحُب : وأنا مش عاوز حاجة كل اللي عاوزة أحس بوجودك
سيليا بتعب ونفاذ صبر : إنت مش حاسس بالمصايب اللي فوق دماغي ! ما طبعاً ليك حق تبقى عادي ، أنا مش عارفة أبقى عادي بعد اللي عرفته عن أهلي ومش عارفة مقلقش على بابي من بعد ما عرفت إن عنده السُكر
عزيز بتنهيدة : سيليا ! أنا كان عندي إستعداد أحط جزمة في بوقي وأسكت ومطلعهمش في عينك كدا ! بس إنتي جبتي سيرة أبويا بالوحش واللي هو حتى لو وحش مش من حقك تقارني بينه وبين أهلك وتطلعيهم ملايكة على دماغ اللي جابوني ! إستفزيتيني وأي حد في مكاني كان هيعمل كدا
سابت المشط وبصت في المرايا لنفسها وهي بتعيط
قومها عزيز من أكتافها ووقفها قدامه وهو بيقول : كُل حاجة هتتحصل وتبقى كويسة ، صدقيني يا حبيبي هتعدي
ملس على شعرها ف مالت براسها على إيده ، قربلها بهدوء ولسه هيقرب أكتر ، سمع صوت تحت
عزيز بهدوء : خليكي هنا لحد ما أشوف في إيه
نزل عزيز تحت لقى واحد من الحرس بيقوله : واحد إسمه قاسم يا قائد عاوز يقابلك
مسك عزيز كاسة الخمرة وهو بيقول : خليه يدخل
سمحوله بالدخول ، أول ما قاسم شاف عزيز راح ضربه بالبوكس في وشه وقعه على الكنبة
جه الحرس يتدخلوا ف قال عزيز : خليكم برا محدش يتدخل
الحارس : بس يا قائد ..
عزز بمُقاطعة جافة : قولت برااا !!!
خرجوا وقفلوا الباب ، حرك عزيز رقبته يمين وشمال وهو بيبص لقاسم ببرود وبيقول : وإيه كمان ؟
قاسم وهو بيقربله وبيمسكه من رقبته : إنت عامل معانا مُعاهدة سلام يا إبن ال **** ، عشان نجوزك بنتنا تقوم تخرب بيتنا !
جه يضربه تاني راح عزيز مسك إيده جامد وهو بيقول : مش أنا اللي خربت بيتكم ، متجيش ترمي بلاك وفشلك في جوازك عليا
قاسم نيمه على الكنبه وهو ماسكه بقوة وبيقول : متجيبش سيرة جوازي على لسانك .. إحنا كُنا عايشين كويسين وكُنا مرتاحين قبل ما تتنيل تيجي ، ياريتك مُت مع أمك وخلصنا من ذُرية توفيق ال*** دي كُلها
في حركه سريعة مسك عزيز قاسم من رقبته وهو بيقول بغل : متجيبش سيرة أمييي
نزلت سيليا من فوق وهي بتقول : عمي قاسم !! .. بس بطلوا بقى بس
حاولت تحوش عنهم ف كوع عزيز جه جنب عنيها جامد ورمها ، صرخت ورجعت ورا
عزيز من غيظه قال : أياً كان مين خرب بيتك ف تسلم إيده
قاسم وهو بيقول وبياخد نفسه : هتندم ، هنخليك تبوس رجلينا قبل إيدينا وبكرة تشوف
عزيز بغضب : دا عند أمكك
قاسم بعصبية : أمك يا إبن ال ***
سيليا بتعب وعياط : كفاااية بقى كفااااية
قاسم بصلها وقال بخيبة أمل : يا خسارة ثقتنا فيكي ، خسرتي أبوكي وخسرتيني ..
خرج وسابهم ف قعد عزيز جنب سيليا وهو بيتطمن على عنيها
* ف منزل والدة ريما
أبوها بحزم : مفيش طلاق ومتجبيش السيرة دي تاني
ريما بعياط : هتجبروني أعيش معاه ؟ هتجبروني أعيش طول عمري خايفة !
والدتها بحسرة : لا حول ولا قوة إلا بالله ونجبرك ليه ؟ ما طول عمرك روحك فيه ومعاكي ولدين وعيلة على دراعك ، مش كُل مشكلة يا ماما علاجها الطلاق مينفعش كدا
أبوها : لا ومش عاوزة تقول أسباب قاعدة بس تقول عاوزة أتطلق ، بلاش كلام فارغ
والدتها وهي بتقطع برتقان لعمر وعامر : والله دي عين عشان متجوزة رجل أعمال زي القمر ومبسوطة في حياتها
ريما بعياط وشهقة : هو كُل حاجة عين ! مفيش إني مبتقش قادرة أتحمل وعاوزة أعيش أنا وولادي في هدوء ؟ مفيش إني خايفة منه ومش هقدر أرجع ؟؟
والدتها : ما هو يا تقولي أسبابك يا تاخدي عيالك وترجعي لجوزك لكن كدا كلام وخلاص لا ..
إتنهدت ريما وهي رافضة من جواها تماماً تحكي عن اللي حصل ..
* في فيلا بدر الكابر
دخلت سيا وهي ماسكة إيد بدر ومعاها عمتها وقادر ، دخل كينان معاهم ف قال بدر بهدوء : هات شنطة هدومك وتعالى إقعد معانا
كينان وهو حاطط إيده في جيبه بيأس : عاوز أروح أصالح مادلين ، أحاول أحل الموقف
شيا بنفاذ صبر : موقف إيه اللي هتحله ! فوق يا كينان دول عرفوا كل حاجة والدايرة إتفتحت علينا ، كُل اللي عاوزين نتأكد منه آن محدش غيرهم يعرف
كينان بتوتر وتعب : محدش فيهم معاه دليل
سيا بضحكة مريرة : تفتكر كادر هيتكلم بقلب جامد من غير دليل ؟؟ أنا مش قادرة أقف على رجلي من القلق والتعب
بدر أخيراً بصوت متوازن : حتى لو معاه دليل مش هيفضح نفسه قدام الناس ..
سيا بصدمة : ما إنت شوفت يا بدر قال إيه في المُستشفى وصوته كان عالي ! كادر فقد عقله خلاص مبقاش عارف بيتصرف إزاي وبيقول إيه
نزل بدر راسه على سيرة اللي حصل في المستشفى ف قالت سيا : عشان خاطري سامحه يا حبيبي ، دا مهما إن كان إبنك
بدر بكسرة : أنا لو مش مسامحه يا سيا كُنت لغيت الفيزا وسيبته من غير فلوس ، لكن سايبهاله عشان ميتبهدلش في الشارع
سيا بهدوء : إنت أحن وأجمل راجل شوفته في حياتي
كينان بتعب : يا روميو وجولييت ركزوا معايا ، إبنكم لو معاه دليل هنروح في داهية عاوزين نعرف إيه اللي معاه بالظبط
سيا بتعب : لو كلمته مش هييجي .. بعد اللي حصل
خرج كينان فونه وقال : يبقى هتصرف بطريقتي بس الزعيم يسمحلي
بدر بتعب : إعمل اللي شايفة صح يا كينان .
* في عربية كادر
كان بياخد نفسه بالعافية من الغضب ، سمع في فونه إشعارات كتير ف خرجه وهو بيشوف في إيه
عينيه وسعت والصدمة سكنت ملامحه بدل الغضب وهو بيقرأ بوست عمه كينان ( تم فسخ خطبة إبنتي من نجل شقيقي السيد بدر الكابر ، أتمنى من الله أن يعوضها بالأفضل )
والتعليقات كُلها مستنكرة إن العلاقة الجميلة دي إنتهت كدا
كادر بصدمة : محصلش !! مش هسمحلهم ياخدوا ميرا مني بعد كُل اللي عملوه !!
* عند ميرا
شافت البوست وفضلت تعيط لأمها وهي بتقول : حصل إيه بينك وبين بابي ؟؟ أنا ذنبي إيه يفسخ خطوبتي قدام الناس ، ليه يعمل فيا كدا !!
مادلين التعب زاد عليها ف قالت : بيعاند فيا أنا ، إهدي يا ميرا عشان تعبانة مش نقصاكي
رفعت ميرا تليفونها بتحاول تتصل على كادر
* في منزل عزيز القائد
كان قاعد جنب سيليا وهو حاطط الثلج على عنيها ، دخل واحد من الحرس ف غطى عزيز سيليا وهو بيقول : إنت إزاي يا كلب تدخل كدا من غير إذن
الحارس وهو باصص للأرض قال بخوف : الشرطة برا وعاوزينك يا قائد !!
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والخمسون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية أبناء الكابر)