رواية من الحب ما قتل الفصل التاسع 9 بقلم أميرة حسن
رواية من الحب ما قتل الفصل التاسع 9 بقلم أميرة حسن |
رواية من الحب ما قتل الفصل التاسع 9 بقلم أميرة حسن
سابنى ومشى بعد ماعرف ان اخوه فاق من الغيبوبة سابنى واقفة تايهه ومحتاره ودماغى هتنفجر من كتر التفكير ولكن ماباليد حيلة ، بصيت حواليا وشوفت الكركبة اللى عملتها فى الشقة ونفخت بقوة وبدأت ارتب الدنيا وعقلى بيسترجع مواقفى مع ياسين ......
فلااااااااااااااش بااااااااااااااااك.
عدى يومين من اخر مرة شوفت فيها ياسين والنهاردة كنت بجهز نفسى ورايحة الجامعة وكالعادة بكلم سمر فى الفون قبل مانزل وفتحت باب البيت ونزلت وانا بكلمها فون: يابنتى والله خلصت ونازلة اهو.
ردت عليا : طب بسرعة ياتمارا حرام عليكى عندنا امتحان.
نزلت جرى وقبل مارد عليها لقتنى خبطت فى واحد والفون وقع من ايدى فابرفع راسى واشوفه واتفاجئت انه ياسين ولقيته نزل جبلى الفون وعطهولى وهو بيقول: مش تخلى بالك.
بربشت بعينى وقولتله بعفوية: انت ايه اللى جابك!!
ابتسم بقله حيلة وقالى: انتى ليه اسألتك دايما بتيجى فى الوقت الغلط
قولتله بتوهان: يعنى ايه؟
قالى: يعنى المرة اللى فاتت بدل ماتقوليلى شكرا على المساعدة لقيتك بتسألينى هو انت تعرفنى ودلوقتى بدل ماتسلمى عليا برضه بتسألى .
فوقت من فجأتى بيه وقولتله بلجلجة: ااا... اصل...اصل متوقعتش اشوفك تانى وبالزات لما الاقيك فجأه فى وشى وتحت بيتنا.
ضحك بخفة وقالى: عادى يعنى وبعدين انا جاى عشانك اصلا.
قولتله بعفوية: عشانى انا.
هز راسه بنعم ولسة الابتسامة على وشه وقالى بمرح: فاضية ولا الف وارجع تانى.
بلعت ريقى بتوتر وقولتله: بصراحة انا دلوقتى عندى امتحان ومقدرش اتأخر اكتر من كدة.
قالى : اممم طيب تعالى هوصلك وبعد الامتحان نتكلم .
قولتله: لا مش هينفع اساسا ماما ادايقت منى اوى لما ركبت معاك عربيتك المرة اللى فاتت عشان مينفعش اركب مع حد غريب حتى لو كانت نيتك سليمة دة غير....
قاطعنى وقالى: معاكى حق بس انا عايز اتكلم معاكى.
قولتله: تتكلم فى ايه؟
قالى: دة موضوع طويل ومحتاج مكان نقعد فيه.
قولتله: قول اللى عايز تقوله لانه مينفعش خالص اركب معاك او حتى اقعد معاك فى اى مكان دة غير ان وقفتنا دى برضه غلط.
قالى: هتكلم ازاى وانتى اساسا مستعجلة على امتحانك وبتقولى انو مينفعش نتكلم هنا كمان يبقا ايه الحل من وجه نظرك.
قولتله : انت عايز تكلمنى بخصوص ايه؟
سكت شويه وقالى : عايز اتجوزك.
اول ما سمعت الجملة حسيت رجلى ثبتت فى الارض واكيد وشى جاب جميع الالوان وطبعا لما بتوتر بعض فى شفايفى وفضلت بصاله بتفاجئ لحد ماسمعته قالى بأبتسامة: سمعتينى !!
بلعت ريقى وقولتله بتوتر: ااا..انت غريب اوى!
استغرب وقالى: غريب ازاى؟
قولتله: عشان احنا متقابلناش غير مرة واحدة ومنعرفش بعض ودلوقتى عايز تتجوزنى...
قالى: لو مشكلتك فى التعارف نتعرف يعنى مش حاجة صعبة
قولتله: بس انا معرفكش ولا انت تعرفنى فجاه كدة عايزنا نتجوز....
قاطعنى: ومين قالك انى معرفكيش؟
استغربت وقولتله: انا مبقتش فهماك.
قالى: منا قولتلك الموضوع طويل قوليلى هتخلصى امتحانك امتى عشان افهمك كل حاجة.
كان فضولى هيقتلى انى اتعرف عليه وافهم دماغه معرفش ليه ولكن قولتله: انا ساكنه فى الدور التالت ، اى حاجة عايز تقولى احب انك تقولها فى وجود اهلى عشان مبعملش حاجة من وراهم وعن اذنك بقا عشان اتأخرت اوى.
مشيت من قدامه بسرعة ومعتطلهوش فرصه يرد عليا وطبعا ببص فى الفون لقيته فصل بسبب الوقعة اللى اخدها وزمان سمر قالبة عليا الدنيا واخيرا وقفت تاكسى وركبت
وبعد شوية وصلت على الجامعة ودخلت السيكشن واعتزرت من الدكتور وقعدت فى مكانى جمب سمر اللى اول ماشافتنى قالتلى بغيظ: اموت واعرف جايبة البرود دة كله منين.
قولتلها بهمس: اسكتى هبقا احكيلك بعدين.
سمعت الدكتور بيقول: يعنى متأخرة وكمان داخلة تتكلمى ياريت تركزى فى الورقة اللى قدامك يا أستاذة يأما تتفضلى برة.
اتحرجت جدا وقولتله: ااا..اسفة يادكتور.
بصيت لسمر لقتها بتقولى بهمس ومرح: احسن احسن اخدلى طارى منك.
مردتش عليها وكتمت غيظى جوايا وحاولت استرجع مذاكرتى وبدأت احل الامتحان........... وبعد فترة سلمنا الورق وطلعنا من السيكشن وطبعا حكيت سبب تأخيرى لسمر صاحبتي ولقتها بتقولى: انتى قفل كدة ليه يابنتى هو قالك ايه يعنى عشان تصديه كدة دة عايزك بالحلال.
قولتلها: معرفش بقا ياسمر حاسة ان فى حاجة غريبة وهو مش مفهوم بالنسبالى.
قالتلي: وهتفهميه ازاى طول مانتى قافلة فى وشه الباب كنتى حتى عطتيه فرصه يقول اللى عنده .
قولتلها: بقولك ايه كبرى دماغك لو فى نصيب اكيد هشوفه تانى وبعدين هو عارف بيتى لو نيته خير هيجى صح ولا ايه؟
بصتلى بقله حيلة وقبل ماتتكلم فونها رن فابتسمت بفرحة وردت: ايه ياحبييى......اه لسة مخلصة الامتحان من شوية.......اهو قاعدة دلوقتى مع تمارا صحبتى .......الحمدلله كان سهل عقبال اللى جاى بقا.......انت فينك كدة .......بجد .....طب استنى انا طلعالك..... سلام.
بصتلها بأستغراب فاقالتلى: دة ياسين اللى حاكتلك عنه مستنينى بره الكلية انا هطلع اشوفه ومش هتأخر عليكى ماشى.
قولتلها: هو كمان جايلك لحد هنا لو حد شافك ممكن تحصلك مشكلة.
قالتلى : اتفقلى خير بقا ومتعكننيش عليا انا مبسوطة اوى انى هشوفه.
قولتلها: يابنتى والله اللى انتى بتعمليه دة غلط.....
قاطعتنى وقالتلى: والله من غير ماتكملى عارفة هتقولى ايه ، ياسمر دة لو بيحبك هيتقدملك ومش هيخليكى تعملى حاجة من ورا اهلك وطول مابتزيدى فى الغلط ربنا مش هيباركلك فى الحاجة اللى بتحبيها ، وهتقعدى بقا تفتحيلى المرشح دة وانا مستعجلة اساسا ، سلام بقا دلوقتى ولما اجى ابقى قوليلى حاجة جديدة .
قولتلها بقله حيلة: روحى ياسمر ربنا يهديكى.
حدفتلى بوسة فى الهوا وجرت على برة وانا فضلت قاعدة بفكر فى كلام ياسين وياترى هيجى تانى ولا لا ، فضلت قاعدة مستنيها كتير وبدأت المحاضرة التانية وبرضه لسة مجتش قلقت عليها وطلعت اشوفها ملقتهاش فاتصلت بيها ومردتش عليا فادخلت كملت محاضراتى وبالى مشغول بيها ولحد اخر اليوم مظهرتش فأستأذنت من اهلى عشان اروح عندها البيت يمكن تكون روحت وفعلا وصلت لبيتها وولدتها استقبلتنى ودخلتنى اوضتها ،فالقتها قاعدة حزينه على سريرها واول ماشوفتها جريت عليها بلهفة وسمعت مامتها بتقول: اهى كدة من ساعة ماجت من الكليه شوفيلى مالها والنبى ياتمارا احسن انا تعبت معاها .
قولت لولدتها: حاضر ياطنط سبينا بس لوحدنا وهفرفشهالك متقلقيش.
وفعلا طلعت من الاوضه وانا بصيت لسمر لقتها بتعيط فاقولتلها: ايه اللى حصل ؟
مردتش عليا فاحاولت معاها كتير وبرضه مبتردش وبتعيط وبس فامسكت فونها وقولتلها: انا قلبى حاسي ان اللى اسمه ياسين دة هو السبب ولو مقولتيش فى ايه هتصل بيه دلوقتى وهزقه .
بصتلى وقالتلى: كلميه هو اصلا مستنيكى.
استغربتها اوى وقولتلها: انتى بتقولى ايه!؟
قالتلى: سبينى لوحدى ياتمارا.
قولتلها: واحنا من امتى بنسيب بعض فى الاوقات دى ياسمر.
قالتلى : من دلوقتى وبعدين انا مش رايقة للكلام فاسبينى فى حالى .
اعترضت وأصرت عليها تحكيلى ولكن بلا جدوى فالقيت انى اسيبها تهدى وابقا اجيلها تانى وانا طالعة قولت لمامتها: سبيها ياطنط ومتضغطيش عليها وهتلاقيها من نفسها بتحكيلك.
اتكلمت انا ومامتها شوية وبعدين مشيت وجملة سمر بتتكرر فى عقلى ( كلميه هو اصلا مستنيكى) واسأل نفسى ياترى كتن قصدها ايه ، روحت على البيت ونمت ويومى خلص على كدة.
سمر قعدت فى البيت فترة كبيرة مش بتكلمنى وترفض تقابلنى وكمان مش بتيجى الكليه ودة كان مدايقنى جدا ، وعدا اسبوع على الوضع دة وفجأة فى يوم لقيت ماما بتقولى : البسى اى حاجة عليكى بسرعة فى واحد بره بيقول انه زميلك فى الكليه وعايزك ضرورى.
استغربت وقولتلها: انا مليش صحاب ولاد وانتى عارفة وبعدين بابا فين؟
قالتلى: قاعد معاه بره.
قوما من مكانى ولبست الاسدال وطلعت واتفاجئت لما لقيت ياسين قاعد مع بابا فاقربت منهم وسلمت عليه وقعدت فالقيت بابا بيقولى: زميلك يابنتى استأذن منى عشان يراجع معاكى محاضرات مهمة فاهسيبكم براحتكم ولو احتاجتى حاجة انا جمبك فى الاوضه .
استغربت بابا جدا وكنت متفاجئة من اللى بيحصل وبصيت لياسين وقولتله: انت ازاى تكذب على اهلى وتقولهم انك زميلى؟
قالى: انتى تانى وبرضه نفس الاسئلة بتاعة كل مرة.
قولتله: منا عايزة اعرف انت ليه كذبت؟
قالى: عشان مينفعش اقولهم انى عايز اتجوزك وانا مش ضامن رد فعلك وملقتش طريقة تانية اكلمك بيها.
قولتله: وانت شايف ان دى الطريقة الصح؟
قالى: لا بس ملقتش غيرها ، ممكن تسمعينى بقا
سكتت وسبته يتكلم وقالى: انا عارف انك متعرفنيش ومستغربانى بس انا اعرفك يمكن معرفش شخصيتك بس حافظ شكلك ، وبصراحة كنت مراقبك من بعيد ومكنش فى غير طريقة واحدة بس عشان اوصلك...
قاطعته وقولتله: اوعى تقولى ان مساعدتك ليا كانت لعبة وشغل الافلام وانك متفق مع الشباب وكدة.
ابتسم وقالى: بتتفرجى على هندى كتير صح؟
قولتله: لا بس انا مش فهماك ودة الموقف الوحيد اللى عِرفتك فيه فاتوقعت تكون لعبه عشان توصلى زى مابتقول.
قالى: لا صاحبتك سمر كانت هى الطريق اللى بيوصلنى ليكى.
اتفاجئت وقولتله: ازاى يعنى وانت تعرف سمر منين!؟
قالى: اتعرفت عليها من ع السوشيال ميديا واتصاحبنا عادى زى اى اتنين بيتعرفو لحد ماشوفت صورتك على صفحتها وان انتى اللى بدور عليها لكن وقتها سمر حبتنى وانا اضطريت امشى معاها فى موضوع الحب دة عشان اوصلك...
قاطعته وقولتله بعصبيه: بس متكملش ، انت ايه اللى بتقوله دة اصلا وازاى عندك الجرأة تيجى لحد عندى وتقولى كدة انت بنى ادام كذاب ومخادع ، حقيقى مش قادرة اصدق ان فى حد ممكن يلعب بقلوب الناس ويستخدهم بالطريقة البشعة دى و......
قاطعنى: اهدى بس واسمعيني للآخر ومتخلنيش اندم انى حكتلك الصراحة ومكذبتش عليكى.
قولتله: هو انت كمان مستنى منى اسمعك طبعا مانت مش حاسس باللى عملته وان صحبتى والى انا بعتبرها زى اختى واكتر مضمرة والسبب هو سياتك ودلوقتى بتتكلم بكل برود متوقع منى ايه ، انت بجد مش طبيعى.
نفخ وقالى: طب مش تسألى انا عايز اوصلك ليه وليه عملت كدة فى صحبتك ولا عمالة تغلطينى وخلاص.
قولتله: لا كدة كتير هو انت كمان مش شايف نفسك غلطان.
قالى: استغفر الله العظيم يارب يابنتى اسمعى للاخر.
قولتله: مش عايزة اسمعك انا كل اللى فى بالى دلوقتى صورة سمر وهى منهارة بسببك .
وقتها بابا وماما جم على صوتنا وبابا سأل: فى ايه يابنتى!؟
رد ياسين: مفيش حاجة ياحج و....
قاطعته وقولت: لا فى حاجات مش حاجة واحدة وكلامى خلص معاك ويلا اتفضل اطلع برة.
بابا زعق وقالى: عيب ياتمارا ايه اللى بتقوليه دة!
ياسين اتحرك من مكانه وقال: عن اذنكم.
وقتها دخلت على اوضتى واتصلت كتير بسمر وبرضه مردتش عليا.
بااااااااااااااااك
فوقت من تفكيرى لما لقيت نفسى خلصت ترويق البيت وشوية وعلى اخر اليوم لقيت زياد وصل فاطلعت من الاوضه ووقفت قدامه وقولتله: ممكن تفهمنى ايه اللى بيحصل؟
نفخ بقوة ودخل اوضته وهبد الباب وراه بعصبيه فاخبطت بقوة وزعقت: انت مبتردش عليا ليه انا تعبت ومن حقى افهم انت بتعمل معايا كدة ليه،اطلع فهمنى انا عملت ايه فى اخوك .
زعق من جوة الاوضه وقالى: لو ممشتيش دلوقتى اقسم باللى خلقنى وخلقك هطلع اكسرك نصين .انا عفاريت الدنيا بتطنطط قدامى ومش ناقصك......