رواية بائعة المناديل الجزء التاسع عشر 19 بقلم زهرة عصام

  رواية بائعة المناديل الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة عصام

رواية بائعة المناديل الجزء التاسع عشر 19 بقلم زهرة عصام

رواية بائعة المناديل الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم زهرة عصام

رواية بائعة المناديل الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة عصام

رواية بائعة المناديل الجزء التاسع عشر 19 بقلم زهرة عصام


يوم جديد مفعم بالحيوية والنشاط ملئ بالمفاجات  .. استيقظت حبيبة و غادرت الي الجامعة بعد أن ودعت سعاد .. قابلت أروي بطريقها و اتجها الي المدرج و لكن قاطع طريقهما شخص اثر غضب من يراقبهما  
ياسر بعد اذنكم يا بنات انتوا فرقة أولي
حبيبة ايوه في حاجة 
ياسر انا بس كنت عاوز المحاضرات بتاع امبارح لاني محضرتش 
نظرت أروي خلفه و جدت من ينظر إليه ويضحك فاثار غضبها بشدة 
أروي قولتيلي بقي عاوز المحاضرات بتاع امبارح اممم روح قول لصحابك مجاش معاهم سكة علشان مقلش منك انت و هما دلوقتي يلا يا حبيبة 
ابتسمت حبيبة و قالت جدعة ا بت تربيتي بس لاحظتي ازاي انا مشوفتهومش
أروي علشان هما اغبية كل شوية بيبصوا نحيتنا و يضحكوا و لما اجي ابص عليهم يدونا ظهرهم 
حبيبة لا بس عجبتني حتت هقل منك و منهم دي 
أروي عيب عليكي يا بنتي .. احنا الصياعة فينا بس ربنا هادينا 
ضحكت حبيبة بشدة و لكن قاطع ضحكها ما حدث 
.......
استيقظت شيماء و وجدت مؤيد متسطح على الكرسي جوارها نظرت إليه بشفقة و كانت لوهله أن تتراجع عن ما قررت فعله 
شيماء انت يا استاذ انت 
استيقظ مؤيد بسرعة و خضة شيماء انتي كويسة حاسة بحاجة 
شيماء انا كويسة يلا علشان اتخنقت من المكان دا 
مؤيد طب هشوف الدكتورة طيب 
شيماء طيب خلص بسرعة علشان هتوديني لبابا 
نظر لها مؤيد بحاجب مرفوع و قال حاضر من عنيا الاتنين ثم غادر الغرفة ليستدعي الطبيبة
شيماء بتذمر اي دا هو مش هيعترض اووووووف بقا 
....
استيقظت و ذهبت لغرفة ابنتها حتى توقظها قبل أن يستيقظ زوجها
دلفت إلي الغرفة و لم تجدها ظلت تضرب علي خديها 
سماح يلهوي البت راحة فين مجاتش من امبارح يلهوي هعمل اي دلوقتى
أخرجت هادفها و أجرت اتصال بها .. اتاها الرد بصوت نائم الو 
سماح الو يا اخرت صبري انتي فين يا زفته بايته بره من امبارح 
يمني يا ستي انا جيت امبارح و الباب كان مقفول خفت ارن عليكي لجوزك يصحي و يطربقها فوق دماغي انا وانتي 
سماح الباب مقفول ازاي .. و بيتي فين انتي 
نظرت يمني إلي النائم جمبها و ابتسمت و قالت نمت عند واحده صحبتي 
سماح طب اخلصي تعالي قبل ما يصحي 
يمني لا هاجي بعد ما ينزل .. ابقي قوليله اني بايته عند خالتي بسمة و خلاص 
سماح طيب يختي و الله لما تيجي لطربق عشتك دي 
يمني سلام يا ماما بقي 
سماح غوري لما اشوف حجه له هو كمان
......
صدمت حبيبة حين وجدت من يسحبها من يديها خلفه 
حبيبة سيب ايدي انت ماسكني كدا لي و بتسحبني زي الجموسة .. مش من حقك يا دكتور 
لم يلتفت إليها و لم يعيرها انتباه دلف الي مكتبة و اغلق عليهم المكتب 
حبيبة بزعيق انت مفكر نفسك ميين انت علشان تمسكني كدا مش من حقك تلمسني انت فاهم 
يامن بعصبية كنتي واقفة مع الواد دا لي .. 
حبيبة و انت مالك حد كان سلطك واصي عليا انت لا ابويا و لا اخويا ولا تعنيلي شئ
يامن بصوت مرتفع اقسم بالله يا حبيبة لو ما لميتي لسانك لالمك و لاربيكي من اول و جديد 
حبيبة لا والنبي خفت مهي لو بالصوت فمعنديش اعلي منه انت فاهم انت ملكش دخل في حياتي 
يامن لا ليا دخل انتي كلك على بعضك ملكي اصلا انتي فاهمة 
حبيبة لا مش فاهمة انا مسمحلكش تقول عليا كدا انت فاهم انا مش ملك حد انا حره نفسي 
يامن لا ملكي و هتبقي مراتي يا حبيبة فااااهمة 
حبيبة نجوم السما اقربلك يا دكتور .. عمري ما هتجوز واحد خاااين و غدار 
يامن افهمي بقا يا غبيه انا مخنتكيش كنت بعمل دا لمصلحتك 
......
اتت الطبيبة و فحصت شيماء و أذنت لها بالخروج ... كادت تقف تتجهز للخروج من تلك المشفي و لكن راودها دوار فجأة 
مؤيد شيماء انتي كويسة 
شيماء ايوة كويسة معرفش حسيت بدوخه فجأة كدا 
مؤيد معلش علشان بس مكالتيش تعالي نروح نفطر في أي مكان 
شيماء لا شكرا انا مش حابه اتعبك معايا .. انت وصلني بس عند بابا
مؤيد بصي يا شوشو يا حبيبتي بهدوء كدا و من غير اي نقاشات مفيش مرواح عند بابا غير زيارة ليهم مشاكلنا محدش هيعرف بيها بيتك أولي بيكي و يلا قدامي علشان تفطري
شيماء مش عاوزة منك حاجه 
مؤيد كدا انتي اللي جبتيه لنفسك .. حملها مؤيد بين زراعية و اتجه بها للخارج
خجلت كثيرا من فعلته و من نظرات الناس لها فخبات رأسها برقبته 
شيماء بخجل مؤيد نزلني الناس بتبص علينا 
مؤيد ما اللي يبص يبص هو أنا شالقتك دا انتي مراتي 
شيماء مراتك اللي زعقتلها و كنت هتضربها 
كان وصل بها الى السيارة انزلها و امسك وجهها بين يديه 
......
استيقظ موسي من نومه و توضي و ادي فرضه.. خرج من الغرفة يبحث عنها وجدها بالمطبخ نادتها بصوت مرتفع انتي يا خدامة يا اللي هنا 
لم يتلقي اي جواب فغضب و توجه إلى المطبخ نظر إليها و قال بصوت مرتفع انا مش بنادي عليكي يا زفتة مبترديش لي 
سماح انت قولت يا خدامة الخدامة ترد عليك بقي انا ليا اسم تناديني بيه 
موسي طول ما انتي في البيت دا تبقي خدامة انتي فاهمه ست البيت دا و صاحبتة هي حبيبة و قريب هلقيها و هترجع تنور بيتها من جديد 
سماح علي جثتي يا موسي شوف على جثتي البيت دا ملكي انا و بنتي انت فاهم 
موسي هيهيئ البيت دا بتاع حبيبة اتكتب باسمها خلاص و بعدين فين بنتك المصون اللي مفيش اشرف منها 
سماح بارتباك بايته عند خالتها من امبارح .. و بعدين ايوه مفيش اشرف منها 
ضحك موسي أيوة خرجت امتي بقي ... اممم يكونش بعد ما أنا نمت 
سماح بارتباك أكثر ايوه صح ايوه هي خرجت بعد ما انت نمت 
موسي ايوه و معرفتش ترجع علشان قفل الباب من هنا ورايح الباب هيتقفل الساعة ثمانية و اللي بره يخليه بره
سماح بعصبية يعني اي الكلام دا 
موسي يعني زي ما سمعتي كدا 
.......
نظرت بجانبها وجدته نائم اخذت خصله من شعرها و مررتها على وجه قائله ما تصحي بقي يا مودي الله
انزعج منها بس يا بت انتي سبيني انام 
أخص عليك تنام و تسيب يمني حبيبتك كدا انا زحلانة منك يا احمد 
استيقظ احمد من نومه و قال مالك بس يا يمنتي .. انتي مش هتمشي ولا اي 
يمني اخص عليك عاوزني امشي بسرعة كدا اه يا وحش
احمد مين دا اذا كان عليا مسبكيش تبعدي عن حضني ثانيه واحده ثم أكمل بخبث و انتي جامدة كدا و حلاوتك طاغية 
يمني احمد انا سلمتلك نفسي و انت هتيجي تتجوزني صح 
احمد ايوة طبعا يا روحي تعالي بس كدا اصبح عليكي لحسن شاكلك لسه زعلانة 
ضحكت بخلاعة و اتغمست معه يفعلون ما حرمه الله 
....   
بقولك انا مش هرابط غير بـ يامن فاتصرفي بقي 
- انتي بتستهبلي يا نهي دا جايبك من كبارية و عاوزاه يرجعلك تاني
بصي يا ليلي هانم انا مش هصرف نظر عن الموضوع دا و انتي عارفة بابي يبقي مين في البلد 
ليلي لهو انتي فاكره يامن هيجي بالتهديد تبقي بتحلمي يا نهي يامن ابني اعند مما تتخيلي 
نهي برضوا يا تتصرفي يا هستعمل كل نفوز بابي .. مش انا اللي اتساب كدا انا اللي اسيب و بس و يامن داخل دماغي و مش هسيبة غير لما ازهق منه 
ليلي و انتي بقي هتقدري تقنعي يامن بيكي نجوم السما اقربلك يا نهي عمره ما هيقربلك 
نهي بعصبية و انتي مين انتي علشان تتكلمي معايا كدا انتي ولا حاجة دا انا مستنضفش اشغلك خدامة عندي
ليلي و احنا ميشرفناش نقبل بواحدة زيك زوجته لابني اطلعي برا يلا 
نهي هتندمي علي كدا ثم غادرت 
شردت ليا و تذكرت كلامت نهي بموقف آخر
.......
مؤيد انا اسف يا شيماء و الله العظيم كان غصب عني أنا عمري في حياتي محبيت ولا هحب غيرك انتي عارفة انتي بالنسبالي اي انتي الهوا اللي بنفسه مش متخيل حياتي من غيرك 
شيماء انتي وجعتني اووي يا مؤيد .. وجعتني من جوا حسيت انك مش باقي عليا 
مؤيد اقسم بالله ما كان قاصدي انتي عارفه اني لما بشتغل بنسي نفسي .. علشان خاطري سامحيني عمرها ما هتتكرر .. 
شيماء مش هتتكرر تاني 
مؤيد بسرعة ابدا ابدا 
شيماء طب يلا اكلني بقي علشان انا جعاانة 
ضحك مؤيد و قال يلا يا اخرت صابري 
.......
ذهب إليهم ياسر منكوس الراس و بداخله يغلي من تلك الفتاة التي تدعي باروي 
- اي يا بروا شكلهم طرقعولك
ياسر انا محدش يقدر يطرقعلي و هتشوف هعمل فيهم اي 
- سيبك منهم يا ياسر دول غلابه مش حملك 
ياسر يا حونين صدقني هنتقم منهم 
- انا حذرتك و انت حر بقي 
ياسر ملكش دعوه انت خليك في حالك 
  ........
حبيبة لمصلحتي انك تطردني من مكتبك لمصلحتي انك تهيني 
يامن كنت عاوزة ابعدك عني كانوا بيهددوني بيكي 
حبيبة بصدمة 
يتبع...
لقراءة الفصل العشرون اضغط على (رواية بائعة المناديل الفصل العشرون)
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية بائعة المناديل)
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-