رواية العبقري الحلقة الثالثة 3 بقلم ماهي أحمد
رواية العبقري الجزء الثالث 3 بقلم ماهي أحمد
رواية العبقري البارت الثالث 3 بقلم ماهي أحمد
رواية العبقري الفصل الثالث 3 بقلم ماهي أحمد |
رواية العبقري الفصل الثالث 3 بقلم ماهي أحمد
الجبالي اخد بعضه وهرب ونايا كانت واقفه قدام يامن وماسكه جرحها ومش قادره تتحرك
يامن داس علي سنانه وهو متغاظ جدا من الجبالي عمله طلع علي سلم من حديد السلم ده كان لازق في الحيطه طلع سلمتين مالقاش نايا بتتحرك لقاها سانده دماغها علي السلم الحديد وماسكه بأيديها التانيه جرحها
العبقري بص بعنيهة تحت وهو واقف علي السلم
ومد ايده لايد نايا
يامن : ( شاور براسه كده لنايا وهو مادد ايده ) امسكي فيا وماتسبنيش
نايا : بلعت ريقها وفضلت ماسكه في السلم وماتكلمتش وماسكه جرحها والرصاص كان محاوطهم في كل حته
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن : ( بشخيط ) بسرعه مافيش وقت
نايا اتنفضت من مكانها ..ومدت ايدها للعبقري وهي رافعه راسها لي وبتبصله وحطت ايدها في ايده ولمست ايده ودي كانت اول مره ايديهم تلمس ايد بعض
بقلمي مآآهي آآحمد
العبقري طلعلها هي الاول وبعد كده طلع وراها
العبقري: ( بنرفزه ) بسرعه شويه
نايا طلعت اخيرا علي السطح بتاع القصر والعبقري طلع وراها نايا وهي موطيه وماسكه جرحها وبتاخد نفسها بالعافيه
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا : ( وهي بتاخد نفسها بالعافيه ) اااه مش قادره .. حرام عليك
العبقري طلع وقفل وراه الفتحه بتاعت السلم اللي بتطلع علي سطح القصر السطح مكانش متساوي للاسف كان عباره عن
رسمه مثلثات كده وقبه زي قبه الجامع كده مرفوعه لفوق نايا بقت ماسكه وبقت تحاول تطلع عليها بس للاسف كانت بتدحرج وترجع لورا
نايا : ( شاورت براسها شمال ويمين ) مش قادره .. خلاص ..
يامن وقف في وشها وداس علي سنانه
يامن : اطلعي
نايا : مش قادره .. كل .. كل ما بطلع بقع .. مش عارفه اطلع
يامن : ( بكل غيظ وعنيه كلها شر ) هتطلعي .. وهتقدرى
يامن بيبص سمع حد بيحاول يفتح الفاتحه بتاعت سقف السطح وبيحاولوا يكسروها بص وراه لقاهم خلاص هيفتحوها
راح ساب نايا وجرى وهرب
نايا : انت سايبني ورايح فين ..
مره واحده بتبص مالقيتهووش قدامها نايا مكانش قدامها حل غير انها تتغصب علي نفسها وتطلع فوق القبه وتستخبي الناحيه التانيه وكل ما تحاول توازنها بيختل وترجع تقع في الارض مره تانيه
بقلمي مآآهي آآحمد
ومع اخر محاوله وهي سامعه صوت الفاتحه بتتفتح وعمالين يكسروا فيها اخيرا كسروها ولاقت رجاله دخلوا عليها ومعاهم مسدسات كانوا اربع رجاله .. بصوا لنايا كده وهي قاعده في الارض وسانده علي القبه بضهرها وماسكه جرحها ..
واحد منهم : العبقري مش معاها سابها وهرب
التاني : اقتلها ولازم هنلاقي
رفع السلاح عليها ولسه هيدوس علي الزناد نايا غمضت عنيها ومستنيه الطلقه تضرب في دماغها .. سمعت ضرب نار غمضت عنيها اكتر وبعد لحظه بتبص لاقت نفسها لسه حيه ولاقت العبقري كان واقف ورا اللي كان هيضربها بالنار وفي طلقه في دماغه وقع ومات قدامها وفي لحظه الباقي بقي يضرب نار علي العبقري .. العبقري بقي يجرى طلع فوق قبه ونط من عليها علي واحد منهم ولف رجله حوالين رقبته وبقي نايم في الارض واللي لافف رجليه حوالين رقبته نايم في الارض معاه وماسك مسدس وغمض عين وفتح التانيه وضرب كل واحد رصاصه جت في نص دماغه وقعوا ميتين واللي كان ما بين رجله بقي يضرب بأيديه علي رجله عشان يسيبه لحد ما حركات ايده بقت بطيئه ونفسه اتقطع وايده اللي كان ببضرب العبقري بيها اترمت في الارض جنبه العبقري قام بسرعه
يامن : قومي بسرعه
نايا قامت معاه راح لفها وخلي ضهره ناحيتها وبقت سانده علي القبه بأيديها وبقي يرفعها بأيديه من ضهرها لحد ما مسكت في الحديده اللي علي القبه ولسه بترفع نفسها بيبصوا لقوا في ناس طالعه تانيه وبيضربوا نار عليهم العبقري رفعها المره دي رافعه قويه جدا خلاها تروح الناحيه التانيه وبص وراه لقاهم طلعوا
واحد منهم : العبقري اهوه محدش يخلي يهرب
العبقرري بص قدامه وسند بأيديه الاتنين ورفع رجله وعدي ما بين القبتين ولف الناحيه التانيه
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا اول ما العبقري راحلها
نايا : ( بتوتر ) وبعدين هنروح فين انا كنت فاكره ان في سلم ولا حاجه ننزل من عليه
العبقري كان حاطط السهام بتاعته ورا ضهره وبيبقي رابطها حوالين وسطه وقف علي السور بتاع القصر وبقي يبص تحت
نايا بسرعه بصت تحت المسافه بعيده جدا واي ينط من هنا هيموت علي طول ده الارتفاع مش اقل من ست سبع طوابق
العبقري ضيق عنيه كده
نايا : ( بصت لنظره عنيه راحت قالت بتردد وشاورت بصباعها ) ااايه .. انت .. انت ناوي علي اي
العبقري قلع الحزام بتاعه بسرعه من البنطلون نايا ضمت حواجبها كده وبقت مستغربه وراح بص علي الناس اللي وراهم لقاهم خلاص بيعدوا القبه
العبقري : خايفه
نايا : ( بتوتر ) هتعمل اي
العبقري : هتعرفي دلوقتي
راح طلع مسدس في زي سهم مد ايده لقدام ونايا كانت واقفه وراه غمض عين وفتح عين وصوب السهم ده علي صخره بعيده جدا وربط الحبل بالقبه الحديد اللي وراه مسك ايد نايا ووقف علي السور وشدها ن ايدها بأيد واحده طلعها علي السور
نايا : ( بلعت ريقها ووشها بقت عليه كل ريأكشنات القلق والحيره ) هو .. هو احنا هنموت هنا
قرب نايا منه جدا ومابقاش في اي مسافه ما بينهم ووشه بقي في وشها
العبقري شد حبل من جنبه وبقي بيلف الحبل علي وسطه ووسطها وبقوا قريبين من بعض لدرجه انها بقت سامعه صوت نفسه
( العبقري وهو بيكلمها وعنيها في عنيه والعرق كان علي جبينه وجبينها )
العبقري : امسكي فيا جاامد ماتسبنيش
نايا حطت راسها علي صدر العبقري ولفت ايدها حوالين ضهره وبقت ماسكه في ضهره بأيديها جاامد جدا لدرجه ان ضوافرها بقت غرزه في ضهره العبقري لف الحزام علي ايده وحطه علي السلك اللي حدفه بالسهم في الصخره وبالايد التانيه لف الحزام جامد علي ايده وبقي ماسك بأيديه الاتنين ومره واحده ساب رجله وبقي بيتنقل للناحيه التانيه وهو متشعلق علي السلك بسرعه جدا لدرجه ان الحزام بقي يعمل شرار من كتر السرعه علي السلك ونايا من كتر الخوف كانت غرزه ضوافرها جوه ضهر العبقري والهوا كان بيرجع شعرها لورا من كتر ضغط الهوا والسرعه اللي كانوا فيها كل ده حرفيا حصل فميتعداش الدقيقه الناس اللي وراهم بقوا واقفين علي السور يضربوا نار عليهم وواحد فيهم طلع سكينه وبقي يقطع الحبل اللي العبقري ربطه في حديده القبه واول ما الحبل اتقطع كان العبقري خلاص وصل للصخره ووقع في الارض ونايا كانت فوقيه والحبل ملفوف علي وسطهم هما الاتنين نايا بصيتله كده وشعرها كله كان جاي عليه من الجانبين بتبص في عنيه اكتشفت حاجه غريبه جدا لون عنيه اخضر فاتح والتانيه اخضر اغمق حاجه بسيطه العبقري بصلها كده وراح رفعلها شعرها لورا لانه كان جاي علي وشه
العبقري : ( وهو بينهج ) انتي .. انتي كويسه
نايا : ( بلعت ريقها وهزت راسها فوق وتحت حاجه بسيطه كده بأنها كويسه )
بقلمي مآآهي آآحمد
العبقري : حاولي تمدى ايدك علي رجلي
( نايا ضما حواجبها كده )
نايا : ( بغضب ) امد ايدي علي رجلك ازاي يعني
العبقري : ( داس علي سنانه ) تفكيرك شماااال
هاتي السكينه اللي في البياده بتاعتي بسرعه
نايا : ( ضمت شفايفها ورفعت عينها لفوق ومدت ايدها جايت السكينه ادتهاله )
العبقري مسك منها السكينه ورفع ايده وحطها حوالين وسطها وبقي يفك الحبل اللي رابطهم سوا
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا اول ما الحبل اتفك راحت وقعت في الارض وبقت نايمه جنب العبقري في الارض وضوء الشمس فوقيهم وجاي علي عنيهم بالظبط راحت رفعت ايدها كده عشان تحجب ضوء الشمس من عليها وراحت ودت وشها يمين وهي نايمه ناحيه العبقري وبصيتله
نايا : علي فكره انا تفكيري مش شمال ولا حاجه .. وبعدين حتي لو شمال .. ( رفعت حاجبها ) انت زي اختي
العبقري ودا وشه ناحيه نايا وداس علي سنانه من الغيظ
واتنفس بصوت عالي كله شر .. وقام وقف ومشي
نايا وقفت ومسكت جرحها
نايا : مش هي دي الحقيقه
العبقري كان مدي ضهره لنايا وهي كانت وراه خطوه واحده .
نايا : ( هزت كتفها كده ) انا بقول الحقيقه مش اكتر
العبقري: ( غمض عينه ومسك اعصابه بالعافيه ولف وشه ناحيتها وبصوت هادي وعلامات القرف باينه علي وشه )
العبقري: وياترى بقي اختك الكبيره ولا الصغيره
نايا : هتفرق معاك .. المهم انك زي اختي وخلاص
العبقري: عارفه لو مكانش دين الاسلام محرم ضرب المرأه كنت دفنتك هنا مش ضربتك بس .. لمي لسانك معايا .. ومتكتريش في الكلام كتير يا اما كلمه تانيه منك هفقد اعصابي ووقتها مش هرتاح غير وانتي ميته قدامي
نايا ابتدت تخاف منه ومن نظره عنيه ومن غير كلمه بقت تهز راسها بتوتر كده بمعني حاضر مش هتتكلم تاني
العبقري مشي وكانوا بره اسوار القريه خالص وبقي ماشي في الصحرا ونايا وراه والشمس كانت حرفيا شديده جدا ونايا مكنتش قادره تتحملها اكتر من كده
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن كان بيمشي بسرعه جدا ونايا مش ملحقاه خالص ومره واحده وقفت ومابقيتش تتحرك
نايا : احنا هنفضل نمشي كده كتير انا خلاص مابقيتش قادره
بتلمس جرحها بتبص لاقت الخياطه اتفكت
يامن مكانش بيبصلها حتي وكان مكمل في طريقه
وبقت هي تقدم رجل وتأخر الرجل التانيه بالعافيه .. لحد ما وقعت وقعدت علي ركبها وحطت ايدها علي جرحها وبتبص لاقت صوابعها بقت كلها دم
يامن حس ان مابقاش سامع صوت خطوتها بص وراه لقاها واقعه في الارض داس علي شفايفه بغيظ .. وبص للسما كده وبقي يهز اسه يمين وشمال
يامن : ليه بس كده ياربي ما انا طول عمرى لوحدي .. مابحبش حد يعطلني طلعتلي منين دي
رجع مره تانيه وقعد علي ركبه في مستوى قعده نايا وقلع الشنطه اللي لابسها علي ضهره اللي فيها الاسهم والقوس بتاعه ولبسها لضهر نايا وقفل الحزام بتاع الشنطه علي وسطها ووطي وادا ضهره لنايا بمعني انها تطلع علي ضهره
نايا ( وهي تعبانه جدا حطت ايدها علي كتفه من ورا سندت براسها علي ضهره يامن وقف ورفعها علي ضهره وبقي ماسكها ولافف رجليها علي وسطه وبقي يمشي بيها في وسط الصحرا ومن كتر الدم اللي بقت نايا تنزفه اغم عليها مره تانيه
يامن بص يمين وشمال كده الصحرا في كل حته مالهاش اول ولا اخر وبعد ما مشي يوم طويل ونايا علي ضهره الليل ليل عليهم وفي وسط الصحرا داس برجله في الارض وبقي يحرك رجليه يمين وشمال لحد ما طلع حبل من وسط الرمله ومسك الحبل ده لحد ما وصل لغطا وطى بالراحه جدا ونايا كانت لسه علي ضهره وداس علي زرار وكتب ارقام ..وبعدها حط كف ايده عشان البصمه الغطا اتفتح يامن بص يمين وشمال كده مالقاش حد راح نازل جوه الفتحه دي وقفل الغطا وراه
بقلمي مآآهي آآحمد
دخل زي اوضه كبيره تحت الارض مجهزه من كل حاجه حرفيا وفيها سرير ولاب توب وتليفونات كل حاجه حرفيا
بقلمي مآآهي آآحمد
ونيم نايا علي السرير وجاب مقص وبقي يقص لنايا الفستان اللي كانت لبساه من فوق وجاب مايه وبقي ينضفلها الجرح وطلع حقنه بنج واداهلها عشام المره دي ما تحسش بالاألم وبقي يخيطلها الجرح اللي اتفتح مره تانيه وبعد كده قعد علي الشاشات اللي قدامه وبقي يكتب علي الكيبورد وبيسجل كل حاجه حصلت معاه في ال ٣ شهور اللي قعدهم في السجن .. بيبص لقي التي شيرت بتاعه كله دم والتي شيرت كان ابيض قلعه مره واحده من الرقبه وعضلاته المتقسمه بانت وراح ناحيه الدولاب عشان يجيب تي شيرت تاني وهو بيلبسه نايا ابتدت تفوق وتفتح بتبص ناحيه يامن كده .. راح يامن لف وشه وبصلها
يامن : انتي فوقتي دلوقتي ازاي انا مديكي حقنه تنيم جبل انتي ماينفعش تشوفي اللي انتي شوفتيه ..( بنظره شر ) قرب منها وهي بتبصله وخايفه منه جدا ومره واحده حط ايده علي بوقها وبقي يكتم نفسها ..وعاوز يقتلها 😈
يتبع...
لقراءة الفصل الرابع اضغط على (رواية العبقري الفصل الرابع)
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي (رواية العبقري)