رواية العبقري الحلقة الثامنة 8 بقلم ماهي أحمد
رواية العبقري الجزء الثامن 8 بقلم ماهي أحمد
رواية العبقري البارت الثامن 8 بقلم ماهي أحمد
رواية العبقري الفصل الثامن 8 بقلم ماهي أحمد |
رواية العبقري الفصل الثامن 8 بقلم ماهي أحمد
نايا : سيبني لو ماسبتنيش هنقع ونموت سوا .. وانا مش عايزاك تموت
نايا بقت تفك صوابعها من ايد يامن
يامن : ماتعمليش كده مش هسيبك
نايا فكت صوابعها خالص والحمل علي يامن بقي بيزيد اكتر (ابتسمتله )
نايا : لو كنا في زمن تاني ووقت تاني ومكنتش شا'ذ كنت هحبك اوي
يامن : بتعملي اي يامجنونه
يامن : نااايا 😳😳
يامن : نايا استني
بقلمي مآآهي آآحمد
مش هينفع اسيبك مش هينفع اخليكي تموتي ..
نايا : انا عارفه .. انا عارفه انت مش عايزني اموت ليه ؟
بس لو ماسبتنيش هنموت سوا
يامن وهو بيبص لنايا وخلاص صوابعه هتسيب ايد نايا من كتر الضغط والحمل الزياده
يامن : س.. ساا.. ساعديني عشان نعيش ومانموتش سوا
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن بص تحت تاني لنايا ..
يامن : انا ماتعودتش اني استسلم في حياتي .. ومش هستسلم معاكي .. واسيبك
ح.. حاا.. حااولي يانايا .. حاولي عشان تشوفي اهلك مره تانيه .. وتشوفي اخواتك مش انتي عايزه تشوفي اهلك مره تانيه
نايا ابتسمت ودموعها بقت تلمع في عنيها وهي بتبص للعبقري
نايا : ايوه نفسي اشوفهم
نايا : يبقي حاولي تعيشي عشان تشوفيهم مره تانيه
نايا وقتها رجعت تاني تمسك صوابع العبقري وترفع نفسها وتحاول تمسك في ايده مره في التانيه وهو بقي يرفعها بأيد واحده وبالايد التانيه بقي يمسك في الصخره اكتر
العبقري وقتها بقي يدوس علي سنانه ويغمض عنيه وهو بيرفعها لحد ما اخيرا قدر انه يرفعها وخلاها تمسك في الصخره مره تانيه
يامن : ( وهو بينهج وبلع ريقه بص لنايا )
يامن : مش قولتلك مش هسيبك
نايا : كنت متأكده انك مش هتسيبني
يامن : ما تتحركيش خالص اتفقنا
نايا : اتفقنا
يامن بقي يطلع علي الصخور بتاعت الجبل لحد ما اخيرا وصل الفتحه اللي في وسط الجبل وحاطط فيها كل حاجته واول ما دخل الفتحه نزل حبل ولفه حوالين ايده وحدفه لنايا
يامن : ( بصوت عالي عشان نايا تسمعه ) ناااايا ..امسكي في الحبل ده كويس
نايا بقت تمسك بأيد في الصخره والايد التانيه مدت أيدها وبقت تحاول تجيب الحبل لحد ما مسكته
نايا : ( بصوت عالي ) مسكتتتتتتتته
يامن : لفي الحبل حوالين ايدك واربطيه كويس اوي وانا هرفعك
نايا مسكت الحبل وبقت تلفه علي ايديها
يامن : جاااهزه
نايا : جاهزه
يامن ابتدي يسحب ناايا ويرفعها لي بأيديه الاتنين لحد ما وصلت للفتحه اللي في الجبل رفعها اخيرا ومسكها من ايدها
وقرب منها وبصلها وكان في خصل جايه علي وشها وهو باصصلها رجعلها خصل شعرها لورا وبصلها في عنيها
يامن : ( بكل حنيه ) انا اسف
نايا : ( استغربت ) اسف علي اي
يامن : علي اللي هعمله دلوقتي
نايا بصيتله بلستغراب ومش فاهمه هو هيعمل اي ولسه هتسأل راح
مسكها لطشها حته قلم علي وشها جابها الارض نايا رجعت لورا وهي بتسحف و خايفه جدا منه وقرب منها وقعد في مستوي قعدتها
يامن : ( بكل غضب ) انتي عارفه انتي كنتي هتعملي اييييه
نايا : ( بخوف ) انا .. انا
يامن : اسمعيني كويس عقلك ده تلغيه خالص واوعي تفكرى بعد كده وانتي معايا .. ( وهو دايس علي سنانه بكل غيظ ) انا .. انا في لحظه كنت هسيبك وكنتي زمانك ميته دلوقتي .. ولو موتي .. لو موتي انا مش هعرف طريق ..( ومره واحده سكت ) وضرب بأيده
الحيطه مره واتنين من غيظه منها وفي المره التالته ايده جابت د'م ضم ايده وهو مخنوق جدا ومش عارف يعمل اي
(نايا قعدت وضمت رجليها لصدرها وبقت تعيط )
-----------------------------بقلمي مآآهي آآحمد---------------------
الجبالي : تفتكر يامن ونايا فين دلوقتي
نواه : ماتقلقش علي العبقري هيجيبهالك في القريه البديله زي ما انت عايز
الجبالي : ( بنظره خبث ) ده اكيد هيجيبها بس انا مش عارف حاسس ان في حاجه متغيره مش زي كل مره
نواه : متغيره ازاي يعني مش فاهم
الجبالي: ( رفع حاجبه ) اتمني اللي في دماغي مايطلعش صح
نواه : مافيش شىء صدقني .. هو اكيد متلغبط عشان اول مره مايبقاش لوحده مش اكتر انت عارف يامن دايما بيحب يبقي خفيف
الجبالي : لما نشوف .. هنشوف يانواه
نواه : مش نكمل طريقنا بقي بدل ما احنا عمالين نتكلم كلام مالووش لازمه
الجبالي : عارف يانواه انت دماغك حلوه بس انت مش زي يامن .. يامن ده دماغه المااااااظ لو يطاوعني ويحط ايده في ايدي
نواه مبقاش يرد علي الجبالي وسابه ومشي
نواه : انا ماشي مش حابب ان القائد يمسكني
الجبالي : انا جاي وراك
---------------------------------بقلمي ماهي احمد---------------------
( في نفس الوقت )
مره واحده يامن سمع صوت صقر بص للسما فوقيه بسرعه وابتدي يصفر صفاره معينه ببوقه وقتها الصقر سمعه واتجه ناحيته .. وقرب من يامن وبقي يرفرف بجناحاته قدام يامن راح يامن مد ايده ورفعها والصقر وقف علي دراعه
يامن بص للصقر والصقر فهمه علي طول وابتدي يطير مره تانيه
نايا رفعت راسها وافتكرت ده نفس الصقر اللي كان واقف علي شباك القصر ويامن كان بيعالجها وبقي يامن يبصله من شباك القصر ووقف قدامه
بس ما اتكلمتش ولا كلمه فضلت باصه للي بيحصل وبس
يامن ابتدي ياخد كل حاجه كان حاططها جوه فتحه الجبل دي وكان حاطط قوس احتياطي وسهم وحبال كل حاجه هو بيبقي محتاجها بيحطها هنا احتياطي دايما
نايا فضلت باصه للسما وماتكلمتش ولا كلمه وبقت تبص للنجوم يامن كان بيبصلها من تحت لتحت كده من غير ما تاخد بالها..
ومره واحده لاقت الصقر داخل عليهم مره تانيه بس المره دي في بوقه زي ارنب جبلي ميت وكان شايله ما بين رجليه رماه تحت رجل العبقري وبقي يرفرف بجناحاته وسابه وطار
يامن اخد الارنب وطلع السگ'ينه اللي دايما بيحطها في البياده بتاعته وبقي يسلخ الارنب ونضف بطنه كويس وبعدها بقي ياكل الارنب ني من غير ما يسويه
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا بقت تشوف كده وبقت هترجع من اللي بيحصل وهو ماسك الارنب وبياكله من غير ما يسويه
يامن شافها وهي بتبصله كده راح مد ايده لنايا وبيديها حته من لحم الارنب وهي نايه
نايا : ( شاورت براسها شمال ويمين كده بأنها لاء مش عايزه وكان باين عليها انها قرفانه جدا من اللي يامن بيعمله )
يامن وهو بياكل والزفاره والدم بقوا نازلين من بوقه ضحك
ضحكه سخريه من نايا
يامن : اي قرفانه
نايا : ( بلعت ريقها وودت وشها الناحيه التانيه )
يامن : براحتك انتي اللي هتجوعي مش انا
يامن خلص اكل وبقي يمسح ايده في هدومه وقلع جزمته وحطها تحت دماغه ونام
نايا وقتها كانت جعانه جدا وهتموت وتاكل اول ما حست انه هينام قامت بالراحه من جنبه وبقت تتسحب وتمشي علي طراطيف صوابعها واخدت الباقي من الارني وحاولت بس تلمسه ولسه بتحطه علي لسانها طعمه مقرف جدا وهو ني طلعت تجرى علي الفتحه بتاعت الجبل وبقت ترجع وتجيب كل اللي في بطنها
يامن قام وقعد نص قاعده كده وبقي يبص عليها وهي بترجع وبقي بيضحك
نايا : انت مقرف اوي علي فكره ازاي اتحملت تاكله وهو ني كده
يامن : لما تمشي في الصحرا بالايام ومايبقاش معاكي لا مايه ولا اكل .. وقتها هتاكلي البني ادمين حيين عشان تفضلي عايشه مش تاكلي ارنب نير
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن وقتها قام وطلع الولاعه من جيبه وبقي يولع في خشب هو كان حطه في الفتحه وبقي يسولها الارنب نايا استغربت منه جدا
نايا : يعني انت معاك نار
يامن : دي اسمها ولاعه
نايا : ( بنرفزه ) مش مهم اسمها المهم انك معاك نار
يامن : ايوه معايا ولو كنت عايز اسوي الارنب كنت سويته بس انا بحب اكله ني
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا : انت كلك علي بعضك انسان غريب ومش طبيعي
يامن : ( ضحك ضحكه سخريه ) وماتنسيش تزودي اني شا'ذ
نايا : مش ناسيه ماتقلقش 😔
يامن ابتدي يسوي الارنب لنايا وبعد ما اخلص مد ايده وادهولها
نايا جت تمد ايدها وتاخده منه
يامن شال ايده بسرعه وشال الارنب
نايا : اي مش هتدهوني
يامن : نسيتي قبل ما تاخدي الارنب انك تقوليلي شكرا
نايا : ( بتنهيده غيظ ) ولو ماقولتش
يامن : هرميه قدامك من علي الجبل وهتفضلي جعانه
نايا : طيب ياسيدي شكرا ممكن تدهوني بقي
يامن : لاء قوليها بنفس وانتي بتبتسمي كمان
نايا : ( بكل ادب وهي بتبتسم ) شكرا انك سويتلي الارنب
يامن : العفو
يامن اداها الارنب وبقت نايا تاكل فيه كانت جعانه جدا
ومره واحده وقفت اكل وسألته
نايا : هو انت حقيقي هتخليني اشوف اهلي مره تانيه ولا كنت بتكذب عليا
يامن : كنت بكذب عليكي .
نايا : كنت حاسه بس كان عندي امل اني اشوفهم مره تانيه
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن : عايزه تشوفيهم مره تانيه مع انهم باعوكي للجبالي
نايا ( ابتسمت ) امي عملت كده غصب عنها مش بأرادتها
لما اخواتي يقعدوا باليومين والتلاته ما يلقووش اللقمه اللي ياكلوها ويفضلوا يصرخوا بالأيام عشان الجوع اللي بيقطع معدتهم وقتها بس هتعمل اي حاجه عشان خاطرهم حتي لو هتبيع بنتها اخواتي مايكملووش الخمس سنين مش فاهمين حاجه ومكانش قدامها حل تاني غير كده
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن : وكنتوا بتاكلوا وتشربوا ازاي الاول
نايا : ابويا كان بيشتغل في ارض الجبالي وكنا عايشين باللي بيجيبه ومره واحده وقعت عليه الطاحونه اللي بتطحن القمح رجليه راحت فيها وامي بقت بتشتغل مكانه وبقيت انا باخد بالي من اخواتي لحد ما من وقت ما اكملت ال ١٦ سنه وكل ما تروح تشتغل محدش يرضي يشغلها قعدنا كده بالشهور لحد ما خلصنا اخر لقمه في البيت وهي مش فاهمه ليه محدش بيرضي يشغلها ابويا من كتر الحسره اللي بقي فيها وهو شايفنا كده مش لاقيين اللقمه ( مسحت دموعها بايديها )
للاسف مات وكان دايما يدعي علي نفسه انه يموت عشان يوفر لقمته وربنا استجابله ومات
وبعدها امي خافت علي اخواتي لا يموتوا من قله الاكل راحت باعتني للجبالي ..( بدموع وكسره ) انا .. انا عذراها مكانش قدامها حل تاني غير كده
العبقري : ولسه مش فاهمه برضوا ليه مكانش حد بيرضي يشغل امك
نايا : ههه اكيد فهمت الجبالي اكيد هو اللي كان بيقولهم كده عشان مانلاقيش اللقمه ويضغط علي امي عشان تبيعني
يامن : كلنا عشنا ظروف صعبه مش لوحدك
يامن بقي يفتكر اللي حصله زمان
( واهله بيتقتله قدامه وهو كان لسه مكملش العشر سنين حتي من رجاله لابسه اقنعه سودا ) واول ما قرب من امه عشان يقتلها امه مدت ايدها وشالت القناع اللي علي وشه ويامن وقتها شافه ومن ساعتها وهو مش قادر ينسي شكله
يامن حط ايده جنبه وكانت قريبه جدا من النار
نايا : ( شافت كده بقت بتنادي علي يامن ) يامن .. يامن ايدك
يامن حاسب ايدك
يامن : ___________
يامن كان سرحان وبيفتكر اللي حصل لدرجه ا النار تلسع ايده ومش حاسس بيها
نايا جريت بسرعه وشالت ايد يامن ومسكت ايده
يامن اخيرا حس بنفسه وفاق من سرحانه
نايا وهي ماسكه ايده وبتنفخ في ايده
نايا : يامن اي اللي جرالك
يامن بقي باصص لناايا وهي ماسكه ايده وزي ما يكون في دنيا تانيه
نايا : يامن رد عليا انت كويس
ايدك اتحرقت انت مش حاسس بيها
يامن شد ايده بنرفزه من نايا
يامن : ياريت تروحي تنامي
نايا : انا عملت حاجه ضايقتك
يامن : ( بعصبيه ) من غير ما تعملي .. لما اقول تروحي تنامي يعني تنامي انتي فاهمه 😡
نايا : فاهمه ايوه فاهمه
نايا بعدت عن يامن ويامن فضل قاعد جنب الفتحه بتاعت الجبل وهو بقي يبص للسما ومن غير ما يحس لقي دمعه نزلت منه .. غمض عينه ومسح دموعه بسرعه وبقي مستني الفجر يطلع علي احر من الجمر .. كان في الف سؤال في دماغه واولهم اهله ماتوا ليه والوحيد اللي هيجاوب عليه هو الراجل اللي شافه وملامحه محفوره في ذاكرته
بقلمي مآآهي آآحمد
اليوم ده الاتنين ما قدروش يناموا ومع اول خيط شمس ظهر يامن حط الحبل علي كتفه وبقي يطلع علي الصخور
يامن : اول ما احدفلك الحبل من فوق الجبل تلفيه علي وسطه علي طول وانا هسحبك
نايا : حاضر
بقلمي مآآهي آآحمد
يامن بقي يطلع علي صخور بتاعت الجبل لحد ما اخيرا وصل وبعدها حدف الحبل لناايا وطلعها
معاه وبعد ما طلعت بتبص وراها لاقت قريه بس بعيد شويه
يامن : القريه دي ليا فيها ناس معارف هتوصلنا لقريه الجبالي بسرعه
نايا : طيب
يامن اول ما راح القريه بيبص لقاهم عندهم اليوم ده احتفال اسمه مهرجان الالوان بيحتفلوه في اليوم ده بالالوان عباره ان كل واحد بيرسم علي جسم اللي يختاره اللي هو عايزه ولو الرسمه عجبته يبقي شريكه طول اليوم ويقضوا اليوم سوا
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا دخلت القريه ولاقيتهم كلهم بيرموا علي بعض الالوان في كل حته بصت حواليها والجو والارض كله الوان ولا الوان الطيف اتبسطت اوي من المنظر والناس اللي بتجرى ورا بعض وهما بيضحكوا ويهزروا سوا
يامن : استني هنا ماتتحركيش
يامن ساب نايا ومشي عشان يدور علي صاحبه خالد اللي جوه القريه عشان يساعده انه يلاقي عربيه ويروحوا القريه البديله بتاعت الجبالي
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا وهي واقفه ومش بتتحرك بس كانت بتبص عليهم ومبسوطه اوي
راحت بنت رمت عليها الوان وبقت هدومها كلها الوان حرفيا والبنت الصغيره بقت تبصلها وتضحك علي اللي عملته في نايا وقالتلها
الطفله : انا كسبت وغرقتك بالالوان
نايا قعدت في مستواه الطفله وحطت ايدها في كيس الالوان اللي معاها وبقت تحدف الطفله بالالوان والطفله بقت تضحك وتستخبي من نايا ونايا بقت تجرى وراها وهي بتحدفها بالالوان ومره واحده وهي بتجرى خبطت في شاب كان بيجري بكيس الالوان وبيحطها علي بنات معاه
نايا : انا .. انا اسفه مكنتش اقصد
نايا كانت قريبه من الشاب جدا وبقت وشها في وشه واول ما شافها بص لملامحها وشاف جمال عنيها وبقي باصصلها ومش قادر يشيل عنيه من عليها
نايا لاقيته بيبصلها كده راحت بعدت عنه خطوه ولسه هتمشي
الشاب مسكها من دراعها ولسه هيقربها منه يامن مسك ايده وتناها
الشاب : ( وهو بيتألم ) اه.. اه ايدي
يامن : ماتلمسش حاجه مش بتاعتك بعد كده انت فاهم
خالد صاحب يامن : كفايه يايامن ايده هتتكسر في ايدك
نايا : سيبه يايامن .. سيبه
يامن ساب الشاب وهو عنيه كلها غيظ منه عشان حط ايده علي نايا .. نايا شافت كده استغربت يامن مسكها من ايدها ومشاها قدامه
خالد اخدهم ووداهم اوضه فاضيه مافيهاش اي حاجه
خالد : هتقعدوا معانا النهارده في الاوضه دي .. النهارده مهرجان الالوان ومافيش حد بيقدر يخرج بره القريه لازم اهل القريه كلهم موجودين بكره ان شاء الله هحاول اتصرفلك في عربيه يايامن
يامن : مش عارف اقولك اي
خالد : دي اقل حاجه اقدر اعملها معاك بعد اللي عملته معايا
لو حابين تطلعوا بره النهارده تحتفلوا معانا بالمهرجان
ولسه نايا هتقول ياريت
راح يامن بصله كده
يامن : مافتكرش ان احنا هنطلع
خالد : تمام اللي تشوفه
(خالد سابهم ومشي )
نايا : ليه قولتله كده ..
يامن : ايه عايزه تطلعي وواحد تاني يمسكك ويلمسك
نايا : وانت مالك مايلمسني .. ما انت كده كده هترميني للي هيغتصبني .. فرقت معاك اوي
يامن اتعصب وبص في الارض
يامن : ده .. ده
نايا : انت حتي مش عارف تقول اي
نايا سابت يامن ووقفت جنب الشباك تبص عليهم وهي فرحانه اوي بالالوان واول ما الليل ليل خالد خبط علي يامن طلع بره مع خالد ومره واحده ونايا واقفه علي الشباك بتبص لاقت كل البنات بتقلع هدومها وبتبقي يادوبك بالهدوم الداخليه مش اكتر وكل واحد بيختار بنت ويرسم علي ضهرها يبقي هي دي البنت اللي اختارها تبقي لي ومعاه وتقضي معاه بقيت عمرها ..
نايا بقت تشوف كده وبقت فرحانه بكل ولد وهو بيختار شريكه حياته وبعد كده يفضلوا يرقصوا طول الليل سوا
نايا لسه صغيره وكانت فرحانه باللي بيحصل فتحت الباب وطلعت وبقت وسط الشباب والبنات مره تانيه ومره واحده لسه بتبص وراها لاقت اللي بيرسم علي ضهرها بس علي هدومها وبعد كده خلعها الجاكيت وشال شعرها حطه علي جنب ولسه هيرسم علي ضهرها العبقري شدها من ايدها لحضنه وبقت قريبه اوي منه مسك القلم الالوان من الولد وبقي يرسملها علي صدرها رسمه علي شكل الصقر بتاعه وقتها نايا بقت تبصله وهي قريبه منه اوي وبقي من كتر ما هي كانت متوتره جدا والعبقري بيمشي بالقلم علي صدرها كان نفسها طالع نازل منها راحت جابت الالوان وحطيتها علي خد العبقري وبقت تضحك كانت ضحكتها حلوه بجد وبقت تجري منه وتبص وراها وترمي الالوان عليه ومره واحده بتبص لاقت كل بنت بتقلع الولد اللي اختارها تبقي شريكه حياته التي شيرت او القميص بتاعه نايا قربت منه اوي وقلعته التي شيرت بتاعه العبقري رفع ايده ونايا قلعته التي شيرت وبعدها كل بنت بتبدا ترسم للولد اللي رسملها علي ضهرها نفس الرسمه نايا جابت القلم ولفت وش العبقري وبقي ساند بأيده علي الحيطه وحطت صوابعها علي ضهره واول ما نايا لمسته العبقري غمض عنيه وابتدي يتنفس بسرعه نايا حست كده راحت حطت كف ايدها كله علي ضهره بتبص لاقته راسم وشم علي ضهره بس مارضيتش تساله وشم اي وابتدت ترسمله نفس الصقر اللي رسمه علي صدرها بقت ترسمه علي ضهره وكل ما بنت تخلص رسمه تبوس الولد اللي اختارها من شفايفه
بقلمي مآآهي آآحمد
نايا بعد ما خلصت رسم علي ضهره العبقري لف وبصلها ونايا قربت منه وهما الاتنين مشاعرهم كانت ماليا قلوبهم هما الاتنين نايا قربت منه اكتر والعبقري بقي يبص لشفايفها .. واول ما قرب منها
خالد : العبقري هناك اهوه تقدروا تاخدوه للقائد
العبقري بص لخالد واتصدم 😳😳
يتبع...
لقراءة الفصل التاسع اضغط على (رواية العبقري الفصل التاسع)
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي (رواية العبقري)