رواية فخضع لها قلبي الحلقة الثالثة عشر 13 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية فخضع لها قلبي الجزء الثالث عشر 13 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية فخضع لها قلبي البارت الثالث عشر 13 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية فخضع لها قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة إبراهيم |
رواية فخضع لها قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة إبراهيم
حطت إيديها ع وشها بفرحة " يالا ها أفتح
- شال سيف بسرعة تعبان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض
- حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التعبان بدون أي مقدمات نط'ت اتشعلقت في رقبة سيف بخوف " ي ماااامااااااا
- ضحك بمرح " لأ واضح أوي أنك فعلا مبتخافيش
- بعدت عنه بسرعة و بلوية بوز وهي مكتفة إيديها" ع فكرة بقي مخفتش هه
- طب عيني في عينك كدا
- قربت منه " أهو
- بص سيف في عيونها بتوهان فقرب منها أكتر حط إيده ع وسطها فتوترت داليدا وضربات قلبها بقت أسرع قرب من وشها غمض عينيه وهو سامع صوت ضربات قلبها غمضت داليدا عينيها وهي متوترة جامد من قُربه وفجأة فتح سيف عينيه وهو حاسس بحاجة بتلمس دماغه
" فتحت داليدا عينيها وأول ما شافتهم شهقت بصدمة "
- واحد من العصابة بتريقة " لييييه كدا ي أخي حرراام عليك ي منعم كدا تقطع اللحظة دي !!! دا أنا كنت مستعد أدفع نص عمري وأكمل اللحظة دي معاهم للأخر
- سيف بعصبية " جرا أيه يالا منك ليه انتوا فاكرين بالمس'دس اللعبة إلا في إيديكم دا هنخاف ولا أيه ما تظبط نفسك لظبطك ي روح أمك!
- قربت منه دليدا برعب وهي مستخبية وراه " أنت بتقول ايه اتكلم ع نفسك أنا هموت من الخوف
- ششش أسكتي أنتي خالص مش عاوز أسمع صوتك
- عَمر المجرم السلاح وبعصبية " دا أنت شادد حيلك علينا أوي ومش همك حاجة طب لو بايع عمرك كدا خاف ع حبيب القلب دي
- داليدا بتلقائية " اه والله معاك حق ي كابتن قوله
- بص سيف بطرف عينه ل داليدا فحطت إيديها ع بؤقها بسرعة وهي بتشاور برأسها بمعني خلاص مش هتكلم تاني
- المجرم بحدة " يالا ي عنتر زمانك قدامي ي حلو أنت وهي
- رفع سيف إيده بستسلام " أحنا هنيجي معاك بس محدش فيكم هيلمسها
- ضحك المجرم التاني بتريقة " مش قولتلك ي منعم أنهم أكيد هيبقوا هنا دا الزعيم هيتبسط مننا أوي واحتمال كمان يدينا مكافئة عل....
- " وبسرعة سيف نزل في الأرض جاب رمل ورماها في وشهم وهما مش واخدين بالهم "
- وهما بيفركوا في عينهم بوجع " ااااه عيني أمسكهم ي منعم
- أنت فين ي ابو داود أنا مش شايف حاجة
- قرب منهم سيف وبغضب بدأ يض'ربهم خد منهم السلاح وبغيظ " بقي كنت عاوز تتفرج ي عين أمك من عينيا هخليك تتفرج بس هتتفرج ع خيبتك " وبأقوي ما عنده أداله برأسه في جبهته شقلبه في الرمل وفضل يدحرج لحد ما وقع من في البحيرة ؛ ومسك التاني وب كوع المسدس خب'طه في دماغك خلاه يقع في الأرض فاقد الوعي
- دليدا بفرحة وهي بتسقفله " أيه دا !! دا أنت طلعت جامد أوي بالله عليك تعلمني
- مسك إيديها بإجهاد وهو بينهج " هو دا وقته ياالا بسرررعة زمانهم كلهم جايين ع هنا
" جريوا بسرعة من الطريق إلا سيف كان شافه وهو فوق التل لحد ما رجله خلاص مبقاش قادر يستحمل وجعها أكتر من كدا "
- وقف وهو بينهج جامد " اااه
" ولسه بيقع حطت دليدا إيده حولين كتفها بسرعه وسندته ؛ بصلها بإجهاد وبوجه عابس فحطت إيديها ع جمبه وبالأيد التانية ماسكه إيده " لأ ي سيف مش هسيبك تقع لوحدك وأنا معاك أنا بتقوي بيك ومن غيرك أضعف منك مليون مرة أستحمل كمان شويه أنت أقوي راجل أنا شوفته في حياتي متستسلمش بالله عليك
- إبتسم بصوت مجهد " أول مرة من وقت طويل أوي أحس أن فيه حد خايف عليا بجد من غير ما أفكر ياتري هيستفاد أيه من كدا ؛ عارفه أنا لو مُت دلوقتي صدقيني هكون أس....
- حطت إيديها ع بؤقه بسرعة " علشان خاطري بلاش تقولها تاني أنا واثقة في ربنا أنه هيخرجنا من الأزمة دي هو بيحبنا ودايما بيستجاب لدعائي
- بس أنا مش شبهك ي دليدا ولا عمري كنت قريب منه زيك
- بصتله وعيونها مليانه مشاعر وكلام كتير " بس هو بيحبك صدقني لو مش بيحبك مكنش سابك تتنفس من الهوا إلا هو خلقه ومكنش بعتك ليا وخلاني أحب..." سكتت دليدا ووشها في الأرض "
- رفع رأسها بإيده برقة وقال " داليدا أنا كمان عاوز أقولك حاجة مهمة أوي أنا بح..
- سمعت داليدا صوت الهوا بيهز جريد النخل بيعمل صوت مرعب ف بخوف قاطعته " يعني أنت مبتلاقيش غير الوقت الغلط وتتكلم هو دا وقته !!
- رفع حاجبه " لا والله!
" إبتسمت داليدا وسندته وكملوا جري لحد ما طلعوا ع الطريق "
- دليدا بخوف " سيف أحنا هنعمل أيه الدنيا ظلمة ومفيش حد هنا خالص
- متقلقيش أكيد حد هيعدي الطريق دا مختصر وكتير بيفضلوه للسفر
- طب أفرض المجرمين شافونا واحنا واقفين كدا !!
- متخفيش أكيد ربنا مش هيسيبنا مش دا كلامك
- بإبتسامة بصتله " معاك حق
" في الفيلا "
"بصوت غاضب " سعااد !!!
وقع منها الطبق في الأرض اتكسر ألتفتت بخوف لقته إسلام
- جز ع سنانه وعيون بيلمع فيها الشر " أنتي كنتي بتقولي أيه دلوقتي !؟
- برعُب من عصبيته " م مبقولش ي سعادت البيه صدقني أنا كنت بدعي للبيه الكبير أن ربنا يشفيه
- قرب منها وبوش عمرها ما شافته قبل كدا وشه الحقيقي إلا مليان شر مسكها من دراعها فتألمت " ف في أيه يابني مالك أنا عملت فيك أيه بس!
- وهو بيجز ع سنانه بغضب " تعالي معايا من سُكات أحسنلك ياالا
- بلعت ريقها بخوف " ع علي فين ي سعادت البيه
- بسخرية وبإبتسامة بين سنانه " هتعرفي متستعجليش ع رزقك ياااالا
- خدها هو و اتنين من رجالته لمخزن ورا الفيلا وبعصبية " أترزعي هنا
- بعياط " في أيه يابني دا أنا قد الست والدتك حرام عليك أنا عملت ايه بس
- قرب منها وبعصبية " ششش أخرسي بقي أنتي تلعبي عليا أنا وعملالي فيها بريئة وغلبانة ي ولية !!
- بخوف " أنا ي سعادت البيه و والله ما حصل
- مش انتي إلا كنتي واقفة ورا باب الحمام يوم ما جدي دخل المستشفي وسمعتي كل كلامنا أنا وزينة وروحتي جري تبلغي سيف
- برقت بصدمة" أنا !!! و والله ما حصل أنا أصلا معرفش أنت بتتكلم ع أيه أصلا
- من يومها وانا عارف أن حد كان بيراقبنا فتعمدت أقول قدام زينة أن مفيش حد وأطنش الموضوع علشان إلا بيراقبني يطمن أني مكشفتوش وأنتي شكيت فيكي أول ما جيتي قدام العناية لقيتك متوترة وكلامك مش راكب ع بعض بس كان لازم أتأكد واخيرا النهاردة قدرت أجيب نسخة من الكاميرات وشوفتك بعنيا فأكيد جريتي من يومها وبلغتي سيف مش كدا
- قالت بسرعة " و والله ما قولت حاجة صدقني أنا مكنتش قاصدة اسمعكم د دا أنا كنت رايحة الحمام بالصدفة فبعد ما سمعتكم خ خوفت أدخل تفتكروا أني كنت قاصدة اراقبكم فخبيت عليكم وعملت نفسي مسمعتش حاجة ولحد دلوقتي صدقني محدش يعرف حاجة
- ضيق زاوية عينيه بحِدة " عليا أنا الكلام دا ي مرا !!
- رشفت بعياط " صدقني يابني وحيات عيالي دا إلا حصل أنا مقولتش لحد حاجة خالص " قربت من إيده " أبوس أيدك أنا عندي عيال عاوزة أربيها مليش دعوه بمشاكلكم أنتم عيلة في بعض
- عاوزة تقنعيني أنك معرفتيش حد خالص!
- أحلفلك بأيه علشان تصدقني أنا يابني ست كبيرة مش حمل المرمطة دي
- لو عاوزة تطلعي من هنا عايشة وخايفة صحيح ع عيالك تبقي تسمعي كل إلا هقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد فاهمة!
- بصتله وهي بتهزر رأسها " أيوا أيوا فاهمة أنا هعمل كل إلا تقولي عليه والله بس أبوس رجلك متأذنيش ولا تأذي ولادي أنا عيشت عمري أخدم في البيت دا وعمر ما حد أشتكي مني وبعتبركم زي ولادي بالظبط أنت وسيف بيه والست زينة
- بعصبية" بطلي رغي وفتحيلي مخك كويس بدل وقسماً بالله ل أخل...
- قاطعته بحزن " من غير حلفان ي بية صدقني هعمل كل إلا تأمر بيه
- بإبتسامة شر " كدا تعجبيني
" في الطريق الجبلي "
- وبعدين ي سيف مفيش ولا عربية عدت أنا خايفة أوي والجو برد
- لو طمعانة في التيشيرت بتاعي وهخلعه وأخليكي تلبسيه وجو تسعة إلا تلت دا يبقي تنسي أنا درجتين كمان وهقلب تلجاية
- لفت وشها وضحكت غصب عنها ففتح دراعه " بس عندي طريقة تانية أقدر أدفيكي بيها
- بعناد " ل لأ طبعا أنسي
- شدها فوقعت في حضنه كلبش فيها " سيييف أوعي لو حد شافنا هيقول علينا أيه!
- ضحك بمرح " أكيد مش هيبقوا بثقالة الحي'وان إلا كان عاوز يدفع نص عمره ويحضر اللحظة دي معانا في الكهف
- ضحكة دليدا بسعادة وهي فرحانة برغم كل المشاكل إلا هما بيمروا بيها إلا أن سيف بيحاول ع قد ما يقدر يطمنها وينسيها القلق
" فجأة ضوء عربية جه من بعيد فتعدل سيف وقالها بسرعة " دليدا روحي ورا الصخرة دي لحد ما أشاورلك أطلعي
- ليه ما تسبني واقفة معاك أنت هتعمل أيه
- مش ينفع أخاطر بيكي انا مش عارف دول قطاعين طرق ولا عصابة ولا مجرد واحد معدي عادي لازم أعرض عليه يوصلني الاول ولو وقف ووافق هنادي عليكي ونركب
- بستغراب " طب ولو مش وافق!
- يبقي أكيد هيبقوا مجرمين وهيقلبوني
- الحمد لله .... الله يطمنك
" وقف سيف قدام العربية كانت عربية شاورلها فوقف السواق "
- ايه دا أنت مين وعاوز ايه
- لو سمحت أنا عربيتي اتعطلت أنا ومراتي ممكن تاخدنا ع أقرب طريق أو اي مستشفى
- بصله الراجل بإبتسامة " وماله ي هندسة وهي فين بقي
- نده سيف عليها وركبوا معاه نظرات الراجل كانت مش مريحة خالص كل شويه يبص ع داليدا من المراية وسيف ع أخره منه بيقبض في إيده بعصبية بس مضطر يستحمل لحد ما يوصلوا لأي مكان مخصوصا أنه مبقاش قادر خلاص يستحمل وجع جسمه أكتر من كدا ولا قادر يقاوم أي حد ؛ أول ما وصلوا ع الطريق الرئيسي وقدام مستشفى خاص بصله سيف بغيظ " وقف العربية خلاص هننزل هنا
- بإبتسامة وهو بيبص ل داليدا وكأنه هياكلها بعينيه " ما لسه بدري ي بشوات أنا تحت أمركم لحد باب البيت كمان
- بعصبية عدل دماغك " خليك في حالك ومتشكرين ع التوصيلة يالا أنتي كمان أنزلي أنتي أستحليتي القاعدة هنا ولا أيه
- دليدا وهي سانداه " هنخلي الدكتور يطمنا عليك وبعدها نكلم حد من البيت يبعتلنا عربية تروحنا
- بإحساس التعب سيطر ع سيف أكتر وفجأة وقع من إيديها مغمي عليه في الأرض
" صرخت داليدا " سيييف !!
بعد شوية فتح سيف عيونه لقه نفسه في أوضة وفي أيده محلول ودكتورة ماسكة إيده بتقيسله الضغط
- الدكتورة بقلق " أنت لازم تعمل أشعة فورا أنت ازاي سايب الجروح دي من غير تطهير كل الفترة دي!!!
- اتنهد سيف بتعب " أنا تعبان اوي ي دكتورة حاسس أن أعصابي كلها مش قادر اتحكم فيها
- بتعاطف " متقلقش كل حاجة هتبقي تمام
- شاورت للممرض فاخده قسم الأشعة
" خلص سيف كل الأشعة المطلوبة ورجع الأوضة تاني علقوله محاليل علشان يعوضوا جسمه التلف إلا حصله وداليدا قاعده جمبه بحزن "
- خلصت الدكتورة وطلعت وهي مبتسمة فبص سيف ل داليدا وصَفر للفت إنتباها " أيييه هتكليها بعينك !
- بسخرية " هه ليه كانت أحلي مني مثلا ولا أحلي مني دا كفاية تشطيب العمارتين إلا وخداهم في وشها دي ب أزاي الأشكال دي تعالج مرضي!
- ضحك سيف من تعبيرات وشها حرك دراعه فتألم" ااه
- قربت منه بسرعة حطت إيديها ع دراعه " أيه مالك!
- حط إيده ع إيديها و بتلقائية " دليدا أنا بحبك
- بصتله بسعادة ممزوجة بتفاجئ " أحلف!
- قاطع كلامه صوت فتح الباب في الوقت دا بقوة فبرقوا هما الاتنين بصدمة "
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر اضغط علي : (رواية فخضع لها قلبي الفصل الرابع عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط علي : (رواية فخضع لها قلبي)