رواية عروس الصعيد الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم نورهان أشرف
رواية عروس الصعيد الجزء الرابع عشر 14 بقلم نورهان أشرف
رواية عروس الصعيد البارت الرابع عشر 14 بقلم نورهان أشرف
رواية عروس الصعيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورهان أشرف |
رواية عروس الصعيد الفصل الرابع عشر 14 بقلم نورهان أشرف
محمد بتعب: مش بخير ابدا يا بنتي
شعرت جنه بتوتر وهي تقول: ليه بس خير في ايه
ابتلع محمدي رايقه بتوتر وخوف ليس منها ولكن عليها وهو يقول: الجوازه هتام يا جنه
+
نظرت له جنه بصدمه ولكن حاولت ان تتغلب عليها وتتحدث بهدوء لكي تخفف من حده الموقف وهي تقول :و حضرتك زعلان او متضايق ليه ما احنا كنا عارفين ان الجواز هتكل وبعدين ارجوك ماتزعلش انا مش متضايقه
محمدي بضعف يظهر عليه ولا اول مره وهو يقول :ربنا يعلم يا بنتي اني لما جبتك هنا كنت جاصد ان هدى الموضوع بس مكانش جصدي ان الموضوع يتحول لحجيجه بس مش عارفه ليه كل حاجه جايه ضدي كل حاجه بتمشي عكس ما انا رايد
جنه بابتسامه :عادي يا جدي مش كل حاجه بنتمناها بتحصل في حاجات كثير الواحد بتمناها عمرها ما حصلت
مسح محمدي على راسها بهدوء وهو يقول: انا اسف يا بتي ما تزعليش مني
جنه بابتسامه: مش زعلانه يا جدي وانا متضايقه لا ان اللي حصل شيء عادي وطبيعي اهم حاجه مفيش احد يموت خالص و سلسال الدم يتقفل ثم اكملت الابتسامه وبعدين انا حاسه ان ربنا شايلي حاجه حلوه
ضمها محمدي الى احضانه وهو يضع على راسها قبله صغيره ويقول :ربنا يخليكي يا بنتي ويكملك بعقلك مش عارف اجولك ايه
جنه بحب: ما تجولش حاجه يا جدي ما تجولش حاجه واصل ملوش لازمه الحديت
محمدي بيضحك وهو انتي بتتكلمي صعيدي ياك
جنه بضحك من عاشر القوم 40 يوم صبح منهم
محمدى بمرح وكمان امثال لا الله عليكب ابتسمت جنه ولا كي تخفي ملامح الحزن لكي لا تشعر جدها بحزن او بغض فهي لا تريد ان تحزنه
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
اما في دوار رحيم كانت تجلس رنا وهي تشعر بسعاده كبيره داخل قلبها كان تود ان ترقص من كثره السعاده التي كانت تشعر بها ولكن قطعها دخول نواره وهي تنظر لها بحب وتقول :مالك خدودك حمراء كيف الورد ليه وعيونك عم تلمع كيف النجوم
رنا بابتسامه: مفيش حاجه عادي يعني
نواره بسخريه :عادى طب كيف عادي وانتي شكلك بيجول انك مش عادي خالص ثم اكملت بحب عارفه يا رنا نظرات عيونك بتفكرني بي زمان ثم تنهدت بقوه وهي تقول يوم ما رحيم جاء يخطبني من ابويا كنت حاسه ان قلبي بيرقص لع ده بينخلع من مكانه كنت حاسه اني اسعد واحده في الدنيا حتى ساعتها امي جالتلي ان لما ادخل داركم هنسى نفسي وانسى اسمي من السعاده
رنا بابتسامه :و نسيتي
نواره بضحك: ابقى كذابه لو قلت لا و ابقى كدابه لو قلت اه عارفه يا رنا الست لما بتسيب بيت اهلها بتروح بيت جوزها بتكون حاسه بغربه كبير بس ده شعور انا محستوش لما دخلت بيتكم بالعكس كنت حاسه ان ده بيتك كنت حاسه ان ده المكان الوحيد اللي يليق بي بس برضو كان نفسي ارجع بيت اهلي بس فتره فى التانى لقيت امى لما قالت اني لما ادخل بيتكم هنسى اسمي انهت حديثها وهي تنظر الى رنا بابتسامه وتقول وانا كمان حاسه انك برده لما تدخلي بيت حمزه هتنسى اسمك بس قوليلي بقى ايه سبب سعادتك الزائده قالك اي خليكي تطير من الفرحه
فرقت رنا يدها بتوتر فتحدثت نواره بحب وهي تقول :قولي وما تخافيش من حاجه ده انا ستر وغطاء عليكى وعمري ما هاعمل حاجه تضرك
نظرت لها رنا بهدوء وهي تقص عليها كل شيء حدث معها بعد انتهاء رنا من حديثها اخذتها نواره بين احضانها وهي تقول :الف مبروك الف مبروك يا حته من قلبي الف مبروك يا كل حاجه في حياتي قالت ذلك وهى تضم رنا بعشق ومحبه الى صدرها
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في ليله الحنه كانت تجلس جنه على الكرسي وسط النساء من المفترض ان تاتي كل من زوجه رحيم وامه لكي يبارك الحنه فتلك عادات اهل الصعيد كانت تظن جنه ان زوجه رحيم لن تاتي فكيف تاتي زوجه لكي تبارك ضره زوجها ولكن ما جعلها ترفع راسها بصدمه هي صوت زوجه عمها وهي تقول بترحيب :اهلا اهلا نورتينا يا ست بهيه انتي و نواره
نظرت لها جنه بصدمه فاهى قد علمت ان زوجه رحيم من قبل اسمها نواره رفعت راسها بصدمه وجدت انثى غايه في الجمال والدلال يظهر على وجهها البشاشه لا تعرف كيف شعرت براحه كبيره لزوجه رحيم من المفترض ان تشعر بالغضب والكره ولكن ما حدث هو العكس شعرت بهدوء داخلي يسكن قلبها لا تعرف هل هذا بسبب الطيبه التي على وجهها ام بسبب تلك الابتسامه التي كانت ترتسم على شفتها بكل هدوء اقتربت نواره من جنه وهي تقول :الف مبروك يا عروسه
جنه بتوتر: الله يبارك فيكى
اخذتها نواره في حضنها وهي تقول بجولك ايه ما تخافيش انا مش هجولك اعتبريني اي اختك لع انا عاوزه نكون اصحاب انا وانتي اصحاب صح
هزت جنه راسها لا تعلم لما تشعره انها تريد ان تفعل ذلك اما نواره قالت لها بابتسامه شكلك صغير خالص وحلوه قوي قوي قوي
جنه بصدمه
يتبع...
لقراءة الفصل الخامس عشر اضغط علي : (رواية عروس الصعيد الفصل الخامس عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط علي : (رواية عروس الصعيد)