رواية العبقري الحلقة التاسعة والعشرون 29 بقلم ماهي أحمد
رواية العبقري الجزء التاسع والعشرون 29 بقلم ماهي أحمد
رواية العبقري البارت التاسع والعشرون 29 بقلم ماهي أحمد
رواية العبقري الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ماهي أحمد |
رواية العبقري الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم ماهي أحمد
الضبع كان بيقرب من يامن اكتر ويامن لو ساب الحبل نواه هيغرز في الرمله وهتبلعه
يامن لف الحبل علي ايديه لفه والتانيه
نواه : انت بتعمل اي ياصحبي بقولك سيب الحبل مش تربطه عليك اكتر انت اتجننت
يامن : ( بلع ريقه وبقي يبص لنواه ويرجع ببص للضبع ولاول مره الخوف يدخل قلبه نواه ما بيخافش علي نفسه قد ما بيخاف علي اللي منه )
الضبع خلاص كان هيهجم علي يامن نايا بصت كده وطلعت من ورا الصخره وجابت حجر وعورت دراعها وجاب دم كتير الضبع شم ريحه الدم بص وراه بسرعه ونايا اول ما شافته بصلها بقت تجرى والضبع طلع يجرى وراها
يامن بصلها كده ومابقاش مصدق انها عملت حركه زي كده
بقلمي ماهي احمد
يامن : ( بقي يصرخ بأسمها ) ناااااااااايا
يامن بقي يشد نواه بأيده الاتنين بالحبل بسرعه وبقي يغمض عنيه ويدوس علي سنانه من كتر ما مش قادر يطبع نواه من الرمال المتحركه وشويه وعروقه هتطلع منه وهو دايس علي سنانه
بقلمي ماهي احمد
لحد ما بقي يشد الحبل بأيده الاتنين مره والتانيه
يامن : ( وهو دايس علي سنانه وبيشد الحبل بالعافيه ) اا.. ااارفع .. ارفع نفسك معاااايا
يامن اخيرا طلع نواه من الرمال المتحركه
وبقي يشد فيه لارض عاديه لدرجه ان ايده مكان الحبل كانت بتنزل دم واخيرا ساب الحبل
بقلمي ماهي احمد
وبعدها سمع صرخه نايا
بص وراه بسرعه وبقي يجري بأسرع ما عنده وهو بيجرى كان بيطلع القوس من الشنطه اللي علي ضهره وماوقفش وبيجرى وحط السهم في القوس وبعدها بقي واقف ما بين جبال وماسمعش صوت لنايا خالص
يامن بقي يبص شمال ويمين وهو ماسك القوس
يامن : ( بقي ينادي عليها ) نااااااااااااايااااااااااا
نايا وقتها كانت مستخبيه في فتحه صغيره جدا في الجبل والضبع بيدور عليها وبقت حاطه ايدها علي بوقها عشان تكتم حتي نفسها والدموع نازله من عنيها والخوف مالي قلبها
يامن : نااااااااااااااااااااااا
نايا كانت سامعه يامن بس مش قادره ترد عليه بينها وبين الضبع خطوات وهو شامم ريحه دمها اللي نازل منها نزلت علي ركبها بالراحه جدا وبقت تجيب تراب وتحطه علي جرحها عشان تكتم الريحه والضبع لسه بيدور عليها وهي بتجيب التراب وبتحطه علي الجرح راحت رجعت لورا من غير قصدها خبطت في صخره وقعت وعملت صوت الضبع سمع صوت وقعتها وقرب منها بخطوات بطيئه نايا بقت تزحف علي ايديها ورجليها وبقت ترجع لورا والضبع بيقرب منها وفاتح سنانه عليها ووخلاص هيهجم عليها نايا استسلمت وغمضت عنيها بتبص لاقت الضبع ميت عليها ووقع علي بطنها نايا فتحت عنيها لاقيته علي جسمها وفي سهم في نص بطنه نايا بسرعه بقت تبعده عنها ورمت الضبع في الارض وهي بتصرخ ودمه بقي عليها يامن جرى عليها بسرعه وبعد الضبع عنها واخدها في حضنه
نايا : ( بخوف ورعب ) يامن .. يامن .. ماتسبنيش .. ماتسبنيش
نايا كانت بتتحرك شمال ويمين ويامن كان بيحاول يهديها وياخدها في حضنه ويوقف حركه جسمها لحد ما عرف اخيرا يحتويها وتبطل حركه بجسمها ورمادت نفسها في حضن يامن
(نايا وهي في حضنه وهو بيطبطب علي شعرها )
يامن : ماتخافيش .. ماتخافيش انتي معايا
نايا بقت تمسك فيه اكتر وتقرب منه اكتر واكتر لحد ما طلعها من الجبل ده وبقي ساندها وماشيين وهي ماسكه فيه زي الاطفال مش راضيه تسيبه ابدا
بقلمي ماهي احمد
ولسه بيتحركوا بتبص لاقت نواه جاي عليهم
نواه : ( بص ليامن ) نايا كويسه
يامن : ( شاور براسه من فوق لتحت كده بأنها كويسه )
وابتدوا يبعدوا عن الرمله المتحركه .. وبعدها نايا مابقيتش قادره تمشي اكتر من كده الرعب اللي شافته من الضبع خلاها مش قادره تمشي علي رجليها
يامن : تعبتي من المشي
نايا رفعت راسها من علي كتفه وبصيتله
نايا : بصراحه ايوه
يامن : طيب تعالي
يامن ونواه ونايا بقوا قاعدين علي الشط قدام المايه بالظبط
وكانوا بيبصوا للمايه
نواه : مش عارف اشكرك علي اللي عملتيه عشاني النهارده يانايا
نايا : وانا لو معملتش كده عشانكم هعمل كده عشان مين
يامن : ( بضيقه ) اوعي تعملي كده تاني انتي فاهمه .. انا ونواه واخدين علي كده لكن انتي لاء
بقلمي ماهي احمد
نايا : يعني كنت عايزني اشوفك وانت بعد الشر هيجرالك حاجه واسكت
يامن : ولو كان جرالك انتي حاجه كنت انا هعمل اي .
نايا : ( بابتسامه جميله منها بصت ليامن ) كنت عارفه ومتاكده انك مش هتسيبني وهتجيني مش انت دايما بتقولي انك عمرك ما هتسيبني
يامن : ايوه بس افرضي مكنتش لحقتك في الوقت المناسب
نايا : تؤ .. تؤ .. كنت هتلحقني يا اما ماتبقاش يامن اللي انا اعرفه وحبيته
نواه : مممم احم طيب ياجماعه انا الجوع قرص عليا هرجع انا للضبع اللي في الكهف هظبطه وانت يا يامن ولع نار لحد ما اجي
يامن بصله وابتسم
يامن : ماشي ياصحبي
بقلمي ماهي احمد
يامن بص لنايا
يامن : توعديني انك ماتعمليش حاجه بعد كده تأذيكي
نايا : ايوه بس حتي لو .. ( يامن قطعها في الكلام )
يامن : ( بكل حنيه ) ايوه يانايا حتي لو ...
بقلمي ماهي احمد
نايا ابتسمت وقربت من يامن اكتر ويامن كان قاعد ونايا بقت قاعده قدامه وضهرها كان لازق في صدره
نايا : ( وهي باصه للبحر) اول مره اشوف بحر في حياتي شكله حلو اوي
يامن : معايا هخليكي تكتشفي العالم من جديد
نايا : بس هو ليه غامق اوي كده هو مش المفروض مايه
يامن : انتي شيفاه اسود كده عشان الدنيا ضلمه اوي بكره الصبح اول ما الشمس تطلع هتشوفي بلون تاني خالص وهيعجبك اوي كمان
نايا مدت رجليها اكتر وبقت المايه تلمس رجليها هي ويامن وبقت مبسوطه اوي بالاحساس ده وفضلوا يتكلموا في كل حاجه واي حاجه وهما سوا
-----------------------بقلمي ماهي احمد ---------------------------
تيم والقائد والجبالي وصلوا قريه الصيادين اول ما وصلوا القريه كلها اتقلبت ورجاله القائد بقوا يضربوا نار في الهوا علي اهل القريه
(تيم بصت للجبالي )
ربعت ايديها وبصت وراها للجبالي
تيم : فين البت الصغيره اللي بتقول عليها
للجبالي بص للراجل بتاعه وابتدت رجالته كلها تفتح كل عشه من عشش القريه ويدوروا علي رواء وكل عشه يفتحوها يمسكوا العيال الصغيره اللي جواها ويدوروا علي البنت والامهات كانت بتصرخ وصريخ الستات كان مسمع القريه كلها
لحد ما واحد من رجاله الجبالي اخيرا لقاها ومسكها
وابو رواء بقي طالع وراه
ابو رواء : في اي عايزين اي من بنتي سيبوها
تيم : ( بصت للجبالي ) هي دي
الجبالي : ايوه هي
تيم وقفت وفهد طلع بسرعه بيجرى علي اخته
فهد : في ايه انتوا عايزين مننا ايه ؟
تيم : ( بنظره شر هتعرف دلوقتي عايزين منكم ايه )
فهد : نايا 😳😳
رواء : ( بدموع ) لاء دي مش نايا .. دي مش ممكن تكون نايا
تيم قعدت في مستوى الطفله
تيم ( بضحكه خبيثه ) : اسم الله عليكي ذكيه وبتفهمي .. انا فعلا مش نايا وجايه هنا بقي عشان اعرف مكان نايا فين
رواء : معرفش .. معرفش راحت فين
تيم : ( بغضب ) ابو العزاااايم .. كسروا العشه دي ما تخلووش فيها حاجه سليمه لحد ما نعرف منهم يامن ونايا راحوا فين ابو رواء: معرفش .. مانعرفش حاجه احنا صحينا الصبح لاقيناهم مشيوا
تيم : مشيوا راحوا فين
فهد : مانعرفش عنهم حاجه يامن من اللحظه اللي جه فيها وهو عايز يمشي وواضح انه مكانش عايز نايا تقعد هنا
تيم : هي نايا كانت ناويه تقعد
فهد : ايوه كانت هتعيش معانا هنا ولحد ما نمنا كان يامن هيمشي لوحده هو وصاحبه بس لما صحينا مالقناهمش هما التلاته سوا واخدوا عربيتهم ومشيوا
ومن الواضح ان يامن كان لا يمكن يسيب نايا .. باين علي عيونه عشقه ليها
تيم سمعت كده اتضايقت اكتر وداست علي سنانها ومن غير ما تحس الغيره والفضول اخدها وخلاها تسأل
تيم : ليه ؟ ( بلعت ريقها ) اي اللي خلاك تقول كده انه .. انه واضح في عيونه عشقه ليها
فهد : كان واضح غيرته عليها مكانش حتي طايق اني المس ايديها واسلم عليها
تيم : ( بغيظ ) انت كدااااااب
رواء: عمو يامن بيحب نايا
تيم : _________
القائد : اي ياتيم روحتي فين ؟
تيم : __________
القائد : تيم ردي
تيم : ( فاقت من سرحانها ) انا .. انا اهوه ماروحتش في حته
تيم : هما مشيوا من امتي
ابو رواء: النهارده الفجر
تيم : يعني اللي بيفصل بينا وبينهم يوم بحاله احنا مش لازم نسيبهم لازم يامن يرجعلي بأي شكل
تيم مشيت وسابتهم ورجعت للعربيه بتاعتها
تيم : يلا مافيش وقت لازم ننتشر في التلات اماكن اللي قولتلكم عليهم لازم نجيبهم انتوا فاهمين
رجاله القائد والجبالي قسموا نفسهم لتلات مجموعات وكل مجموعه راحوا علي منطقه من التلات مناطق المحرمين عشان يدوروا علي يامن ونايا
----------------------بقلمي ماهي احمد --------------------------
يامن ونايا كانوا قاعدين بيتكلموا سوا وبيضحكوا ضحكه يامن ونظرته ليها فعلا تجنن
نواه جه والدم كله علي هدومه وهو ماسك الضبع وسلخه وحاطط اللحم بتاعه ما بين ايديه
نواه : يعني انا طالع عين امي وانتوا هنا بتضحكوا سوا
بقلمي ماهي احمد
يامن : ( ضرب بأيديه علي جبينه ) اااخ نسيت
نايا : انا .. انا جعانه اوي
يامن نص ساعه وهشويلك احلي لحم الضبع تدوقيه في حياتك
نواه حط الضبع في الارض
نواه : عمرك دوقتي لحم الضبع قبل كده
نايا : عمرى ما دوقت اللحمه في حياتي قبل كده
يامن طلع الولاعه وابتدي يجمع خشب وبقي يولع فيه
وبقوا يشووا الضبع علي السيخ واخيرا استوى وبقي ياكلوا منه
نواه بقي يبص ليامن وهو بيأكل نايا في بوقها وبقي بجد مبسوط لصاحب عمره ويامن مع نايا مابقاش يتكلم حتي عن اللي قتل اهله شغلت عقله وتفكيره
بقلمي ماهي احمد
واخيرا ناموا وبقي يامن نايم وفارد دراعه ونايا نايمه في حضنه ونواه نايم بعيد عنهم .
ومع اول خيط شمس يامن ابتدي يفوء ويفتح عنيه
بيبص لقي الصقر بتاعه واقف قدامه وفي بوقه اللحمه اللي فاضله من الضبع يامن ابتسم وشاور للصقر براسه انه ياخدها زي ما يكون الصقر كان مستني منه الأذن ومش راضي ياخد اللحمه الا لما يامن يأذنله بيها
يامن : نايا اصحي .. لازم نمشي
نايا ابتدت تصحي وشافت شكل البحر والمايه الزرقا
نايا : الله شكله حلو اوي
يامن : مش قولتلك في النهار شكله غير بالليل
نايا : عندك حق
نايا قامت هي ويامن ونواه وبقوا ماشييين لحد ما اخيرا وصلوا لكهف
بقلمي ماهي احمد
نواه : ( بتعب ) اخيرا وصلنا
يامن : اخيرا
نايا : وصلنا فين انا مش فاهمه حاجه ده كهف احنا مشينا ده كله عشان نوصل في الاخر لكهف
يامن بأيديه بقي بيمسح الحيطه لحد ماظهرت زراير تاتش كتب عليها ارقام وابتدت ارض الكهف تتفتح نصين ولقوا سلم ونزلوا عليه
نايا : انا مابقيتش مستغربه معاك اي حاجه خلاص
نايا نزلت مع يامن ولاقيته مخبأ مجهز من كل حاجه
يامن : ده اول مخبأ جدي خبا ابويا وامي فيه واتولدت هنا لحد سن ال ١٣ سنه انتقلنا وروحنا مخبيء تاني برضوا جدي كان عمله لان الاكل والشرب خلصوا من المخبىء ده وكان جدي عامل حسابه علي كل حاجه
وانا لما كبرت بقيت اجيب الاكل والشرب من بره واخزنه هنا عشان لو احتاجت المخبىء في يوم واديني احتاجته
نواه : انا اللي محتاج ادخل استحمي من القرف اللي كنا فيه امبارح بعد اذنكم
يامن مسك ايد نايا
يامن : تعالي معايا
يامن اخد نايا ودخلها اوضتها .. اوضه واسعه وكبيره وفيها دولاب وسرير وكلها ابيض وفيها مرايات
نايا وقفت قدام المرايه لاقت نفسها متبهدله حرفيا
بقلمي ماهي احمد
نايا بصت لنفسها في المرايه :
نايا : اي ده انا عامله كده ليه ؟
يامن : مالك فيكي اي
نايا : انت عارف فيا اي انا كلي متبهدله
يامن : حتي وانتي متبهدله زي القمر
نايا : ( داست علي شفايفها بحنيه وقالت بتوتر )
طيب انا .. انا . . لازم ادخل استحمي بقي وكده عشان . انت عارف . يعني
يامن : طيب وانا هجيبلك هدومك اتفقنا
نايا : ( بابتسامه ) هو انا عندي هدوم هنا
يامن ابتسم
يامن : ماقصدش اقصد ان هجيبلك هدوم من عندي
نايا : ماشي موافقه
نايا دخلت مكانتش عارفه تشغل الدش طلعت ليامن
نايا : ممكن بس تعرفني افتح الحنفيه ازاي
يامن دخل فتحهولها وعرفها تفتحه ازاي وبصلها وحط وشه في الارض ومشي وهو متوتر
يامن : انا .. انا هاروح اجيبلك الهدوم
نايا قلعت وبقي يامن بيدورلها علي اي حاجه من عنده تليق عليها او تعرف تلبسها وسبهالها علي السرير بره
ونايا اخدت دش وهو طلع بره بقي يعملها الاكل لحد ما تخلص ..
يامن شغل التليفزيون علي افلام قديمه عنده ونايا طلعت تلبس وهي بتلبس سمعت صوت التليفزيون وهو شغال خلصت لبس بسرعه وبقت تبص علي التليفزيون علي مشهد واحد وهو بيتقدم لواحده واول ما شافته وهو قاعد علي ركبه وبيقدملها الخاتم ابتسمت واتنهدت يامن شافها كده فهم علي طول هو عايز اي .. يامن خلاص بقي عايزها ومش عايز حاجه من الدنيا غيرها
وبقوا ياكلوا سوا بعد ما يامن اخيرا خلص الاكل ونايا كانت بتساعده يحطوا السفره سوا
وبقوا يتفرجوا علي الفيلم هما الاتنين
نايا بقت اليوم ده في حضن يامن بتبص لاقت سماعات
نايا : اي ده يا يامن
يامن : دي سماعات بتتحط علي الراس كده ( ولبسها السماعه )
وبقي يتكلم وهي مش سامعه حاجه
نايا : انت بتقول اي .. انا مش سامعه حاجه
يامن شال السماعات من علي ودن نايا ومسك ايدها واخد السماعات معاه وطلعوا فوق
نايا : احنا رايحين فين
يامن : تعالي نتمشي علي البحر شويه
وهما ماشيين علي البحر
نايا : قولي بقي انا ليه لما لبست السماعات اللي في ايدك دي ما سمعتش حاجه
يامن : عشان السماعات دي مخصصه لكده بتكتم الصوت عن ودانك وماتخلكيش تسمعي اي حاجه حواليكي جربي كده
يامن حط السماعات مره تانيه علي ودن نايا وبقي يشاورلها علي شفايفه بأنها تقرا حركه شفايفه
يامن بقي بيتكلم وبيحرك شفايفه بالراحه عشان نايا تفهمه
نايا : مش .. مش فاهمه بتقول اي
يامن : تقبلي
نايا : ( وهي بتحاول تقرا شفايفه ) تقابليني ..
يامن ( مره تانيه ) : تقبللللللي
نايا : ( بقت تبص اوي لحركه شفايفه ) تقبلي
يامن : تتجوزيني
نايا : اعمل اي
يامن وهو واقف قدامها وموج البحر بييجي علي رجلهم
يامن : تقبلي تتجوززززززيني
نايا : تقبلي تتجوزيني
مره واحده فهمت وحطت ايدها علي بوقها وهي مش مصدقه ودموعها لمعت في عنيها من كتر الفرحه
يامن شلها السماعات من علي ودنها
يامن : تقبلي تتجوزيني
نايا : ( بفرحه ماليا قلبها وعنيها بقت تهز راسها فوق وتحت ) ايوه .. ايوه اقبل .. اقبل يا يامن
يامن اخدها مره واحده ولف بيها وحضنها ومره واحده الصقر قرب منهم وبقي بيرفرف بجناحاته حوالين نايا وبرجليه كان بيديها خاتم الجواز بتاع يامن
نايا مكانتش مصدقه من الفرحه ومسكت الخاتم وكانت فرحانه بي اوي ويامن مسك الخاتم ولبسهولها وباس ايديها
الحب حلو بجد بس لما اللي قدامنا يحبنا ويخاف علينا من قلبه بجد
يتبع...
لقراءة الفصل الثلاثون اضغط على (رواية العبقري الفصل الثلاثون)
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي (رواية العبقري)