رواية عروس الصعيد الحلقة السابعة 7 بقلم نورهان أشرف
رواية عروس الصعيد الجزء السابع 7 بقلم نورهان أشرف
رواية عروس الصعيد البارت السابع 7 بقلم نورهان أشرف
رواية عروس الصعيد الفصل السابع 7 بقلم نورهان أشرف |
رواية عروس الصعيد الفصل السابع 7 بقلم نورهان أشرف
عمي مراحب بيك يا عمى
نظر طارق إلى ذلك الشاب بستغراب وهو يقول :شكلك بيقول انك ابن بكرى
احمد بابتسامه:صوح يا عمى
بكري بهدوء:ده اخر العنجود زاى ما بيقول
طارق بهدوء: ربنا يخليهلك يا بكري ثم انظر الى احمد بتساؤل :وانت بقى يا احمد بتدرس ايه شكلك بيقول انك صغير
احمد بابتسامه: لا انا خلصت دراسه من زمان انا معي دبلوم زراعه وبشتغل في الارض مع جدي وابوه
نظر طارق والده وهو يقول : اه يبقى انت اكيد بتحب الزراعه كيف جدك
احمد بابتسامه : جوي جوى يا عم الارض عرض وجدي دائما بيجول كده
نظر طارق له وهو يقول: عندك حق
هنا صداح صوت محمدي الساخر وهو يقول: جليل جوي يا ولدى اللي بيفهم الكلام دوت في ناس عندهم عادي يبيعوا أرضهم و نساهم عشان حرمه
نظر له طارق بهدوء فهو لا يريد ان يتحدث والده في هذا الموضوع لان فهو متوتر وخائف بسبب جنه فقال بهدوء :بعد اذنك يا بابا اطلع انا وجنه وجانيت الاوضه بتاعتي
ولده بسخريه :الأوضه بتاعتك ايه الاوضه بتاعتك اخوك بكرى أحدها من زمان لعياله انت نائم في اوضه الضيوف ما اصل انت ومراتك ضيوف عندنا لحد فرح بتك وبعد كده هتمشوا ولا انت ناوي تجعد هنا لو انت ناوي ممكن اكلم اخوك يفضلكم غرفه من الغرف اللي فوق
شعر طارق من كلام والده انه يقول له انه ليس مرحب به فتحدث بجديه: ملوش لازمه انا كده كده هشوف بيت ليا انا ومراتى لانى مش هاسيب بنتي ومشي انا قاعد معها هنا
صعد محمدي علي الدرج وهو يقول: براحتكم اعمله لا يريحكم ثم انظر الى جانيت بهدوء وهو يقول: وانتي ما تخرجيش من باب الدوار عشان هابعتلك سلايفك بهدوم بدل القرف اللي انت لابساه انت وبتك ده
قالت جنه بهدوء: حاضر يا جدي
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
في الغرفه عند جانيت وجنه كنت تجلس جنه على الفراش بكل توتر وخوف كنت تشعر ان قلبها سوف يتوقف من كثره التوتر اخرجها من ذلك صوت ولدها وهو يقول بهدوء فى اى يا جنه قولى انتى وافقت على الموضوع ده ليه جدك قالك اى
أبعدت جنه عيونها عن عيون ولدها لانها تعلم ان ولدها سوف يعلم كل شيء من نظرات عيونها وقالت بكذب مقالش حاجه يا جدى انا فكرت ولقيت ان الموضوع مش صعب وانا عادى انا اصلا كان نفسي اعيش فى حته فيها خضره و زارعها وانا معنديش مانع بلعكس انا مبسوطه جدا
كوب طارق واجه ابنته باين يده وهو يقول :عينك فضحكى يا قلبي عينك بتقول عكس الكلام اللى بتقوله بوئقك عاوزنى بقي اصدق مين اصدقك عينك اللى عمرها ماكدبت عليا ولا اصدق شفايفك اللى كلها كدب يا جنه انتى مش بتعرفي تكدبي يا روح بابا انتى طول عمرك بتقولى الحق بلاش تكدبي المره دى لو عشان خاطري حته
جنه بدموع عاوزني اقول اى يا بابا اقول ان جدى قال إن حياتك فى خاطر وأن ممكن يحصلك حاجه لو انا رفضت الموضوع ده عاوزنى اخطر بحياتك عشان خاطرى لا طبعا انا مش ممكن اعمل كدا انا عمرى ماقدر اعمل اللى حضرتك عاوزه انا اهم حاجه عندى انت و ماما مفيش اى حاجه تانيه مهمه عندي تانى
طارق بابتسامه :لم عرفت ان ولدتك حامل فيكى حسيت بفرحه كبيره اوى حسيت ان روحى هكون اسعد انسان فى العالم ولم جيتي على الدنيا دى كنت حاسس بشعور غريب وكبير بس لم عرفت ان ولدتك مش هتعرف تخلف تانى هى زعلت وساعتها قالت مفيش مشكله انى ممكن اتجوز عشان اجيب ولد بس انا ساعتها رديت عليها رد واحد بس أن انا ولا فارق معايا ولد ولا بنت لان الموضوع مش فارق اللى بيفرق هى حاجه واحده بس اللى بتفرق إذا كان الطفل حنين و كويس مع أهله ولا لا وانتى جيتى دلوقتى واثبتى ده اثبتى ان كان عندى حق اثبتى أنى صح
جنه بابتسامه:يعنى حضرتك مش زعلان منى
طارق بحزن:لا زعلان ومقهور جدا حاسس اني مليش لازمه حاسس انى مش عارف اعمل حاجه وان ايدي متكتفه ومش عارف حته اقف جانب بنتى الوحيده اللى هى كل حاجه ليا فى الدنيا دى
جنه بابتسامه لكى تخفف كل هذا الحزن الذي يحمله ولده على عتقه :مين قال كدا انا مبسوطه جدا حاسه انى اسعد انسانه فى الدنيا دى لانى عارفه اني بحاول اساعد أعلى اغلى ناس عندى عشان كدا انا مبسوطه ارجوك يا بابا اوع تزعل ولا تضيق ولا تحس انى زعلانه لا انا اسعد واحده فى الدنيا ادام انت و ماما بخير
ابتسام طارق لها و واضع قبله على راسها وهو يقول طب تانى انتى يلا
جنه بهدوء:طب ممكن اطلب من حضرتك حاجه صغيره
طارق بهدوء:اطلبي يا قلبي انتى تأمر
جنه بابتسامه:ممكن تصالح ماما
طارق بهدوء:حاضر يا جنه يلا بقا تانى يا روحى
نامت جنه على الفراش وهى تفكر فى القادم وتحاول أن تهدأ من روعها
ام طارق داخل الى البلكونه حيث كنت تجلس
جانيت تفكر فى كل ما مرت به فى ذلك اليوم ف محمدي ذكي للغايه اكثر مما كنت تتوقع ذكي لدرجه لم تتخيلها لقد قلب الايه فى اقل من دقيقه وبعد أن كان هو الظالم اصبح هو المظلوم ولكن هى لم تأتى الى هنا لكى تترك ابنتها هتا حسمت قرارها وسوف تأخذ ابنتها وترحل رغم انف الجميع
قطعها صوت طارق وهو يقول: عندك حق لازم تمشي انت و جنه دلوقت
نظرت له جانيت والدموع تترقرق في عينيها ف منذ اكثر من 20 عاما لم يجرحها طارق حتى بالكلمه والان صفعها بكل قوه و بدون ان يرفع له جفن دون أن يسألها حته أن كانت ظالمه ام مظلومه طارق بهدوء:ماتزعلش مني بس اللي انتي قلتيه ما كانش ينفع احد يستحمله حتى لو ابويا هو اللي غلطان اللي انتي قلتيه اهانه كبيره لي انا عمري ما هنت حد من عندك و عمري ماهنتك وانتي عارفه و متاكده من كده كويس في اكيد انا مش هقبل انك تجيء تهينى ابويا فى بيتى حته لو ابويا غلطان
جانيت بدفاع عن نفسها: انا ما هنتوش انا قلت اللي في قلبي من حقي ان انا اقول كل اللي في قلبي من حقي اتكلم واقول ان ولدك ظلم مش بيفكر غير في نفسه مش مهم عنده اي احد ثانى غير نفسه حتى بنتي مش مهمه ومش فارقه معاه وظن اللي انا مش مهمه ومش فارقه معه هو مش هيكون فارق معايا
طارق بجديه عندك حق بس برده الطريقه اللي تكلمت معها والاسلوب مكانش يصح واحسن حاجه انك تعترفي بكده
جانيت بتبرير: لو انت مكانى هتعمل اى لو انت اللى قالت كدا قدمك هتعمل اى انا مش ينكر انى مش غلط لا انا غلط بس انا برضوا ام وقلبي وجعنى على بنتى انا ام بنتها بتقف ادامها
ضمها طارق إلى صدره وهو يقول:كل حاجه هتتحل وانا هحجز ليكى انتى وهى من على الايميل وباذن الله الموضوع هيخلص فى اقل مما نتوقع
جانيت بدعاء:يارب
نظر طارق إلى السماء بدعاء يطلب من الله المساعده لكى ينجز ذلك الموضع دون أن يجرح ابنته أو حته يحدث لها اى شئ
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى دوار الرحايمه تحديدا فى غرفه رحيم كان ينام على الفراش بكل تعب كنت تنظر له نواره وهى تشعر بحزن كبير داخل قلبها لاول مره ترى حبيبها يتالم و يحزن ولا تعرف كيف تتصرف فى ذلك الموقف الصعب لا تعرف ولكن حسمت امرها و قامت من على الفراش و خرجت من الفراش وذهبت الى غرفه رنا طرقات على الباب بكل هدوء
اتى صوت رنا الخارج من الغرفه وهى تقول اتفضل
دخلت نواره الى الغرفه بهدوء وهى تقول: اى اللى لسه مصاحيكى لحد دلوقتي
رنا بسخرية :و اى اللى يخلينى انام
جلست نواره على الفراش وهي تقول لها بابتسامه:انتى بتعتبريني اى يا رنا
رنا بحب: اختى اكيد
نواره بهدوء:يعنى متاكده انى مش هقولك حاجه تزعلك وتضيقك صح
رنا بابتسامه :اكيد وانا متاكده انك جايه تتكلمى فى موضوع مهم جدا عشان كده بتتكلم عادى
نواره بابتسامه:اه فعلا موضوع مهم عشان كدا انا جايه اقولك ان انتى ظالمه رحيم رحيم بيحبك ومش بيحب حد قدك عارفه انتى لو عاوزه رحيم يديكى عين من عينه مش هيرفض رحيم بيعتبرك مش اخته لا هو بيعتبرك كل حاجه في حياته
رنا بسخرية: انتى بتدفعى عنه مع ان هو هيتجوز عليكى لدرجه دى انتى بتحبيه لدرجه دى انتى مش مهم عندك نفسك
نواره بحب:لانى بحبه واللى بيحب مش مهم عنده حاجه غير حبيبه وانا مش مهم عندى حاجه غيره
رنا بابتسامه:ربنا يخليكم لبعض بس انا برضوا ليا حق احب وتحب ليا حق اعيش حياتى بطريقه إلى تعجبنى ليا حق فى كل حاجه انا مش سلعه
نواره بهدوء:ومين قال كدا بس مش يمكن تحبي الشاب اللى هتتجوزيه زاى الروايات
هنا خرجت ضحكه ساخره من شفايف رنا :انتى شكل الروايات اللى بتقرايها اكلت عقلك على الاخر على العموم انا رفضى و موافقتى مش هتفرق كتير كده كده جوزك خد القرار من غير ما يعرف رأى كأنه بيقولى انى ولا حاجه فى حياته
.نواره بتهدئة:مين قال كدا بس ده انتى كل حاجه فى حياته على فكره هو راح لى شيخ البلد عشان يلغي الموضوع كله عشان خاطرك انتى لان انتى كل حاجه ليه
رنا بابتسامه:نواره روحى نامى لان كل اللى بتقوله مش هيفرق معايا ببصله واحده بس انا هقولك على حاجه واحده ابقي قوليها لجوزك انى لم اخرج من هنا هيكون اخر حاجه لينا من بعض بعد كدا كل العلاقات اللى بنا هتتقطع
وقعت تلك الكلمه على اذن نواره كصدمه لا تصدق ما تقوله تلك المجنونه وما كدت ان ترد اللى ان أوقفها رنا وهى تغلق الانوار كانها تريد ان تعلمها أن الأمر انتهاء
خرجت نواره من الغرفه لا تصدق ما يحدث مع رحيم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام فى غرفه محمدى كان يجلس على كرسيه بكل هدوء وهو ينظر الى بكرى بهدوء ويقول:كلام شيخ البلد و جوله أن العروسه جات ولازم نبدا محددا معاد الفرح
محمد بهدوء:ابوي اسمعنى
محمدي بقوه:بجولك اى يا محمد ملكش دعوه انا عارف انا بعمل اى كويس وعارف اى اللى لازم يحصل و اى اللى لا عشان كدا بلاش تفتح حديت ماسخ ملوش طعام وكمان يلا اخرجوا برا عشان عاوز انام يلا براا
خرج بكرى من الغرفه هو و محمد وتركوا محمدى يفكر فاهو سوف يقلب الموازين بكل هدوء1
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
فى الصبح خرجت جنه من دوار جدها تريد ان تستكشف البلد فاهى لا تحب الجلوس فى المنزل ولأنها استيقظت قبل الجميع اخذت ذلك فرصه لكى تسير فى البلد واسم رايحه الزراعة الطيبه كنت دائما تقرا ان افضل اكسجين يمكن الإنسان أن يتنفسه فى الصباح من وسط الخضرة ولكن أوقفها عن السير تلك السياره التى كدت أن تدهسها من قوتها ولكن وقفت فى اخر ثانيه
جنه بغضب:انت حمار يلا صحيح تلاقي الحاجه الى. جايبه
نزل رحيم من السياره بغضب وهو يقول :اتلمي يا بتاعه ثم أكمل بغضب :انتى بت مين يا بتاعه انتى
بقوه:بتاعه اى يا حيوان انت انت ازاى اصلا تتكلم معايا كدا انت فاكر نفسك اى
هو بقوه وغرور لا يليق سوي به:انا كبير البلد دى كلتها
جنه بسخرية:كبير بلاد اى انت اهبل ولا شكلك كدا ابعد عن خلقتى عشان مش ناقصه قرف على الصبح
لم يتحمل رحيم قله ادبها وقال بغضب:لع انتي شكلك عاوزه وتتربي يا بتاعه انتى
جنه بسخرية و طوله لسان:اه انا مش متربيه ابعد بقا بدل ماعمل حاجه تزعلك
رحيم بسخرية وهو ينظر لها بقرف:انتى تزعلنى انا شكلك مجدوبه ومش عارفه انتى بتجولى اى
نظرات له جنه بسخرية وهى تقول:انا هوريك المجدوبه هتعمل اى
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن اضغط علي : (رواية عروس الصعيد الفصل الثامن)
لقراءة باقي الفصول اضغط علي : (رواية عروس الصعيد)