رواية فخضع لها قلبي الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية فخضع لها قلبي الجزء السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية فخضع لها قلبي البارت السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة إبراهيم
رواية فخضع لها قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة إبراهيم |
رواية فخضع لها قلبي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمة إبراهيم
لا بقولك أيه فوقلي كدا واسمع الكلام بدل ما تلبس مكان السلسلة الحلوة إلا في رقبتك دي حبل المش*نقة ي حلو
- بخوف وهو بيحسس ع رقبته " ل لأ أنا مش عايز ام*وت خلاص هشاور شريف الشامي في البيت وهقولك قراري
- أتنفض من مكانه " ميين إلا في البيت!!؟
- أبويا شريف الشامي ايه مالك اتفزعت كدا ليه
- بإرتباك " وأنا هتفزع من ايه عادي هو جه أمتي
- إمبارح بالليل
- ويعرف الإتفاق إلا بينا؟
- بسذاجة " أيوا في أيه
- مفيش أقفل دلوقتي أصل معايا تلفون مهم هيبقي أكلمك بعدين
- ماشي سلام
- قفل مراد التلفون وبغضب قبض على أيده " غبييييييي كدا كل حاجة هتبوظ أنا أزاي معرفتش أن شريف جه مكنش ينفع اكشف نفسي للزف'ت إسلام دا كنت خلصت عليهم هما الاتنين وخلصت أهو قاله ع كل حاجة ولو حصل لأبنه أي حاجة هيشك فيا أوووف كدا لازمله ترتيب تاني خالص بس لأ أنا لازم اتصرف وبسرعة أنا زهقت وصبري نفذ
مسك تلفونه ورن ع رقم وهو بينفخ في عود السيجارة بشراهة " ألوو
-
- أنت هناك
-
- هما لوحدهم دلوقتي مش كدا
-
- حلو أوي نفذ إلا قولتلك عليه وخلي بالك كويس مش عاوز أي غلط فاهم
-
- يالا وأول ما تخلص كلمني ع طول
" في الشقة عند داليدا "
- يالا ي ماما الأكل جهز
- السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ؛ السلام عليكم ورحمه الله
- بإبتسامة " حرما ي ست الكل
- جمعا إن شاء الله ي نور عيني بقولك أيه روحي هاتيلي ميه في كوباية من جوا
- ما الميه أهي ي ماما هصبلك من الاقزازة
- لا عاوزة من الحنفية المية بتاعه الفلتر دي مبشبعش منها يبنتي مش عارفه بيشربوها أزاي دول
- ضحكت وهي قايمة " حاضر ي ست الكل طلباتك أوامر
- دخلت دليدا المطبخ فبصت ضحي بحذر واتأكدت أنها جوا طلعت بسرعة دوا وبدأت تحطه لداليدا في العصير ودوا تاني بتفرقه في الاكل فجأة وقع منها شريط الحبوب نزلت علشان تجيبه فسبقتها أيد دليدا وخدته منها بصت فيه وبنظرة حادة " ايه دا ي ماما!؟
- ضحي بسرعة " د دا داا يبنتي دوا فيتامينات قولت أخد حباية قبل الاكل
- الشريط دا أول مرة اشوفه ومبقاش فيه غير حبيتين بس معني كدا أنك بتاخدي منه من فترة وانا معرفش
- إبتسمت بتوتر " اا اه أصل الدكتور قالي خديه علش...
- بحدة " مامااا متحوريش عليا الحبوب دي أنا مشفتهاش قبل كدا ضمن الدوا بتاعك وليه بتاخديها في السر فهميني!
- يبنتي أنتي فاهمة غلط لا سر ولا حاجة دي بس ااا
- قاطعتها دليدا بستغراب لما لمحت بقيت الأدوية إلا في الكيسة " أييه داا؟!!!
- مفيش حاجة أوعي سبيهم دا الدوا بتاعي
- فكرت دليدا وفجأة عيونها وسعت بصدمة لما بصت في عيون ضحي و لقتها بتبص في الأرض وبتتهرب منها " ماما الدوا دا ليا أنا مش كدا؟!
- ل ليكي أزاي م مش لأ هو أصل ااا
- نزلت دموعها " أنتي بتحطيلي الدوا دا في الاكل ي ماما!! ط طب ليه مين أداكي الدوا دا وقالك تعملي كدا ميين
- قربت منها ضحي وخدتها في حضنها بسرعة " أهدي ي حببتي علشان خاطري أنتي تعبانة مش حمل زعل أنا إلا
- بعدت عنها دليدا بستغراب " تعبانة ؟!! أنتي عرفتي أزاي أني تعبانة ي ماما ؟!
- بصت بعيد وهي بتفرك في إيديها وبتلوم نفسها أن الشريط وقع منها والكلام إلا بيخرج منها من غير ما تفكر فيه
- برقت دليدا بصدمة وهي بترتب الأحداث في دماغها " هو؟!! سيف إلا قالك تعملي كدا صح أداكي الدوا ليا علشان عارف أني رافضة اخده اتفقتي معاه هو ونڤين وبقيتي تحطيلي الدوا في العصير !! هو فاكر نفسه ايه عاوز كل حاجة تمشي على مزاجه وكلنا ننفذ إلا هو عاوزه مش كدا ! عرفتي دلوقتي أني كان معايا حق لما قولتلك أني عاوزه أطلق منه هو بيديني الدوا دا علشان أقدر أحمل بعد كدا شوفتي بقي أنه هييجي يوم ويندم لو مقدرتش أخلف! شوفتي أنه كدااب لما قال إنه بيحبني وعاوزني أنا بس مش عاوز عيال!!؟ كلهم كدابين ي مااما كلهم كدااابين
- زادت في العياط اكتر " ليه أنا إلا بيحصل معايا كل دا ي ماما ليييه دا أنا حبيته بجد
- خدتها أمها في حضنها وبحنية " ي حببتي ي بنتي حقك عليا أنا موافقتهمش غير علشان مصلحتك صدقيني يبنتي أنا عملت كدا علشان بحبك وعاوزة أشوفك أسعد واحدة في الدنيا
- وهي بتعيط بقهرة " أسعد واحدة !! أنا عمري ما عيشت سعيدة ي ماما ولا ...
" لسه هتكمل فجأة جرس الباب رن "
- ضحي بتوتر " د دا اكيد سيف استني أنا هفتح
- لا ي ماما أنا إلا هفتحله علشان باين عليه مفهمش إلا قولتهوله قبل كدا ولازم أفهمه تانى
- ببنتي مش كدا أهدي بس ؛ فتحت الباب بدفعه ولسه هتتكلم بس بصت بستغراب " أيه دا أنتم مين !؟
- قرب منها واحد مهم ومبنديل فيه مخ*در حطه ع وشها بسرعة وهي بتقاومه بس في ثواني كانت غابت عن الوعي جت ضحي " مين ي دلي... " صوتت بصدمة " بنتيييي داااليداا كان في ثواني واحد منهم جري عليها وخد*رها هي كمان وبدأوا ياخدوهم بسرعة من الباب الخلفي في المطبخ لضهر العمارة ومن هناك عربية كانت في انتظارهم خدوهم واتحركوا بسرعة
" في الشركة "
- جه المحامي وسأل ع سيف وبالفعل دخله " أهلا سيف بيه
- إبتسم سيف وقام رحب بيه " تعالي ي متر أنا في إنتظارك من الصبح أقعد ها طمني كل العقودات إلا طلبتها منك جاهزة ؟
- أكيد ي سيف بيه وبكل التفاصيل إلا حضرتك طلبتها حتي شوف بنفسك
- مسك سيف العقود والإبتسامة ظهرت ع وشه وهو بيقول " كويس أووي تسلم ايدك ي متر كدا كل حاجة تمام " بصله بحذر " أوعي يكون حد عرف بالعقود دي؟!
- لا طبعا ي سيف بيه اطمن لما كلمتني وأكدت عليا أني اخلصهم بسرعة و محدش يعرف حاجة أشتغلت عليهم ع طول علشان أجبهملك في المعاد أخيرا قررت تاخد ورثك من والدتك دا عزيز باشا كان بيتحايل عليك علشان تاخده وكمان عقود نصيبك في الشركات والأراضي والفيلا بعد عمر طويل ل عزيز بيه جهزتهم زي ما أنت طلبت
- طلعله سيف شيك من جيبه " ودا المبلغ إلا اتفقنا عليه وزي ما اتفقنا محدش يعرف اي حاجه سامع
- طبعا طبعا
- فين عقود التنازل إلا قولتلك عليهم
- اه موجودين في الملف التاني هنا بس ااا هو أنت هتنقلهم لحد؟
- رفع حاجبه بستنكار " الله الله جرا أيه ي متر من أمتي وأنت بتدخل في إلا ملكش فيه !
- أنا ااا أنا أسف مقصدش طبعا
- قام سيف بسرعة وراح ع كرسي المكتب وطلع ورق من الدرج وبدأ يمضيهم وهو بيقول " عارف أنه مش قصدك ولازم يكون مش قصدك علشان المعاملة بينا تفضل زي ما هي وإلا بقي ااا
- قاطعه المحامي بسرعة " لأ ي سيف بيه مفيش وإلا ربنا يديم المعاملة الحسنة بينا ي رب أنا تحت أمرك في أي وقت
- خلص سيف إمضته ع كل الاوراق " كدا تعجبني خد الورق دا عاوزة يتسجل النهاردة في الشهر العقاري بيع وشراء عاوز كل ورثي من أمي والحاجات إلا كاتبها جدي بأسمي تتنقل ل أسم المشتري إلا في العقود دي أنا مش هقدر اجي معاك بس أنا واثق انك تقدر تخلص الموضوع دا انهاردة
- بلع المحامي ريقه بصعوبة وهو بيبص في الورق بتفاجئ لما لقاه فعلا ناقل كل حاجة ل أسم دليدا بس مقدرش يتكلم ولا يناقشه فقال بسرعه " تحت أمرك ي سيف بيه أنا هطلع من هنا ع الشهر العقاري دلوقتي حالا عن أذنك
- رمي سيف القلم من إيده وبشرود " كدا بقي نلعب ع المكشوف والشاطر إلا يغلب في الاخر
طلع تلفونه ورن ع دليدا بس كان جرس ومبيردش حاول تاني وتالت برضو مفيش رد
- يووه مش وقت عنادك ي دليدا ردي بقااا
" دخل في الوقت دا شريف وقعد ع الكنبة قدامه بدون كلام"
- نزل سيف التلفون وببرود " خير
- بقولك ايه ي سيف ماتيجي نجيب من الاخر هنوفر ع بعض كتير
- شد سيف الكرسي وقعد ع مسافه قدامه " ياريت بس إلا زيك أنت وابنك مفتكرش ليهم في الدغري بعيد عن شغل اللف والدوران بتاعكم دا !؟
- ضحك ببرود " جرب وشوف
- وماله نجرب قول إلا عندك
- طلع شريف سيجارة وولعها بكبرياء " الشركة دي والفرع التاني
- بستغراب " أشمعنا
- عاوزهم أنت ملكش في الشغل دا ي سيف ولا عمرك كان ليك في القاعدة ع المكاتب وصحيان سبعه الصبح دا بلاش نضحك ع بعض وشويه الحماس إلا عملتهم علشان البت إلا ملهاش أصل من فصل دي يأثر علينا وع شغلنا بعد كدا
- جز سيف ع سنانه بغضب " ملكش دعوه بمراتي أحسن قسما بالله لأنسي أنك عمي وأنت عارفني كويس
- طلع الدخان من بؤقه بمزاج وبإبتسامة سخرية " ماشي ي شبح بس الشركة دي حقي أنا ولولا أنا وإسلام ابني أشتغلنا عليها كتير بعد ما جدك غضب ع ابوك لما اتجوز أمك وطردهم من البيت كانت الشركة فلست من تاني شهر فمش بعد دا كله تيجي تقولي أن ليك حق هنا بس علشان أنا قلبي حنين شوف يرضيك كام وهدهولك وتنازل عن نصيبك
- ضحك سيف بتريقة " نصيب ايه بقي مش انت لسه قايل أني مليش حاجة في الشركة!! لأ وكمان من كلامك أن جدي طول الوقت دا مكنش هو إلا ماسك الشركات دي مش كدا
" خد سيف نفس عميق وخرجه وقال " بقولك إيه أنا شايف أنك تروح دلوقتي ع الفيلا تشرب سحلب وتسمع فيلم عربي قديم بقالك فترة مش متابع عربي مش كدا ولا أيه
- بغيظ قام شريف وقف " ماشي ي سيف أنا عملت إلا عليا وجيت اتكلمت معاك يابن أخويا علشان بعد كدا محدش يلومني
- ههه ابن اخوك لأ كتر خيرك ي عمي اه صحيح أبقي خد ابنك جمبك وخمسوا في السحلب سوا
" طلع شريف بغضب ورزع الباب وراه بقوة فدخل مكتب إسلام مش لقاه ف بعصبية قال" روحت فين أنت كمان ي ابن الك*لب هي نقصاك ماشي ي سيف أنت إلا اخترت
" في مكان آخر "
- وبعدين ي كبير أنت بعته ييجي ع المخزن والبت هناك هي وأمها كدا استفدنا ايه؟
- مراد بتفكير " هنستدرجهم واحد ورا التاني لازم كلهم يتكسفوا قدام بعض ووقتها ي أما هيخلصوا ع بعض ي أما حد فيهم هيخلص ع التاني وساعتها هيبقي موته ع أيدي أنا بس لازم الاول الاتنين يمضولي ع التنازل
- طب سيف هتجيبه ع هناك أزاي!!؟
- إبتسم إبتسامة عريضة وقال " لأ متقلقش دا الوحيد إلا مش محتاج أكلمه هو هيوصل لوحده المهم جهز جثة سُعاد ولفها في شوال علشان جه دورها أنها تظهر خلاص
- طب هو إسلام مش ممكن يقول ل سيف ع كل حاجة ي كبير ؟!!
- أنت عب*يط يالا أنت فاكر أن إسلام هيديله فرصة يتكلم أصلا بعد ما يعرف أنه هو إلا خطف مراته وحماته المصونة هه أصلك متعرفش سيف قدي سيف دا فصيلة نادرة مفيش زيها ولا عمرك تقابلها في حياتك شخصية تحسسك أنها مظلومة وأكتر واحد الدنيا جت عليه لدرجة تخليك تبقي عاوز تحط رأسك تحت رجليه وأنت راضي وشايفه يستاهل تلاقيه بياخد من عمرك طول الوقت وعمره ما فكر يديك دا حتي الواطي لما طلبت منه شغل عدل في الشركة قالي بعدين بعدين وطنشني حلفت يومها أن هخلي الشركة دي كلها بأسمي أنا وع قد ما ذلني وكان السبب في أن أبويا يموت من بين إيديا وأنا ناسيه غرقني معاه في دوامة الشرب والنسوان دا حتي لما أبويا تعب مفكرش يجي ورايا زي ما كنت زي الك*لب وراه في كل حتة ويشوف حصل أيه بس لأ معملتش كدا ولا حتي جرب يكلمني ويطمن عليا علشان كدا نار الانت*قام ملت قلبي وقررت انت*قمه وأخد حقي
- طب وإسلام!؟
- ضحك بسخرية " دا أغبي شخص ممكن تتعامل معاه عامل نفسه مفيش في ذكائه اتنين لدرجة أنه دخلت عليه الحكاية العب'يطة إلا ألفتها وأنا اصلا مليش اخوات بنات بس طماع وأناني زيه ويستاهل كل خير
" فجأة قاطع كلامهم رسالة وصلت ع تلفون مراد ففتح التلفون بسرعة و...."
يتبع..
لقراءة الفصل السابع والعشرون اضغط علي : (رواية فخضع لها قلبي الفصل السابع والعشرون)
لقراءة باقي الفصول اضغط علي : (رواية فخضع لها قلبي)