رواية أميرة الحلقة السابعة عشر 17 بقلم أمل صالح
رواية أميرة الجزء السابع عشر 17 بقلم أمل صالح
رواية أميرة البارت السابع عشر 17 بقلم أمل صالح
رواية أميرة الفصل السابع عشر 17 بقلم أمل صالح |
رواية أميرة الفصل السابع عشر 17 بقلم أمل صالح
عمرو وسمير بصوا لبعض بإستغراب من عملته المُفاجِئة ليهم، وناصر زقهم من طريقه وهو بيقول بحزن مصطنع - دخلوني لأحسن خلاص مِش قادر.
دخل وهما الاتنين بصوا لبعض بدهشة ودخلوا وراه، قعد على الكنبة وفرد ذراعته براحة، وكأن البيت بيته..! وعمرو وسمير كل واحد منهم قعد جنبه من ناحية مختلفة.
رفع راسه وهو لسة فارد ذراعته ورش شوية من البرفان اللي كان لسة في ايده ناحية رضوى وأميرة وقال بدراما زيادة عن اللزوم - وحياة سيدك اللبلوبي منك ليها، دا ريحته معفنة..!
ضربه عمرو على رجله وهو بيقول بتحذير - اظبط كِدا يا حبيب أخوك، اظبط هااا.
رجع راسه لورا وهو بيغمض عينه بتأثر وبيهز راسه - آآآه لو تعرف اللي في قلبي يا اخويا آآآه..
رفع راسه وبص لأميرة وكمِل - كوباية ماية أبِل ريقي يا مرات أخويا والنبي..
ومن جديد رجع راسه وهو بيكمل دراما - دا كليف كريستيان، عارفين يعني إي كليف كريستيان يتقال عليه مُقرف..!
رفع راسه وقال بعصبية - يعني منتهى الانحطاط وقِلة الأدب..
بص لأميرة - فين كوباية الماية بقى..!
ربعت إيدها وهي بترد عليه ببرود - الماية قاطعة..
رجع راسه لورا تانــي وغمض عينه وكمل وهو بيشاور على المطبخ اللي كان في الواجهة - قومي شوفي التلاجة كِدا بس.
زعق سمير بنفاذ صبر وهو بيزقه في كتفه - أنت يا زفت..
اتنفض ناصر من مكانه بخضة وسمير كمِل - مالك في إي..! بعدين جاي لي..!
إتعدل ناصر وبص ليهم كلهم واحد ورا التانية - ألا لا لا لا لا لا لا لا...!! بصلاة على النبي دانتوا كلكم متجمعين..!
فتحت رضوى عينها بزهول وقالت - قوي الملاحظة ما شاء الله..!
إبتسم ناصر بثقة وهو بيشاور على رضوى - البت دي فيها غباء مني.
خلص كلامه من هنا، وايد عمرو نزلت على راسه من هنا، وزعق بعصبية - ما تلم نفسك يا طور أنت..! بعدين جاي لي ما تنطق.!
سأله سمير بقلق - أمك حصلها حاجة..!
شاور بإبهامه - أمك صحتها احسن مني ومنك ياض، متخفش.
كمِل بحزن وهو بيخبي وشه - بس أنا مِش تمام خالص.
قلق عمرو وقال وهو بيحط إيده على ضهره بحنان - مالك ياض.
رفع وشه وقال وهو بيمسح خده وكأنه كان بيبكي - عارف يعني إي تدفع دم قلبك في كليف كريستيان وفي الآخر تيجي واحدة جَرْبة تقول عليه قرف..! عارف ولا لأ..!
وقف سمير وقال وهو بيشمر - عارف يعني إي تتجبس..!
وقف عمرو جنبه - طب عارف يعني إي تتخيط..!
بلع ريقه وبص لأميرة ورضوى - بالكم انتوا لو قلتوا ليهم بس..! هيبسوا آه والله.
إبتسمت أميرة بشماتة ورضوى قطمت ضوافرها بقلق، كالعادة معتقدة إنهم هيأذوه بجد.
♡ـــــــــــــــــــــــــــ♡
بليل، كان قاعد ناصر جنب رباح اللي ماسكة قُطنة وبتمسحله وشه وهي بتضحك عليه بعد ما حكى ليها اللي حصل.
- مين البت الباردة اللي كانت بتقولك طنط جنات عايزاكي دي..!
سألها بغيظ وهي ردت وهي بتقعد بعد ما خلصت - باردة.! عيب يا ولا، دي سلمى..!
- هيهيهي دا هاني، اي ياما سلمى..! مين يعني.
- خالتك جنات تبقى مرات أبوها الله يرحمه.
بص قدامه وربع إيده - بت رخمة، روحي إلهي...
قطع كلامه بعد خبطة خفيفة جدا على الباب، بصوا لبعض وهو قام فتح الباب، لقاها قدامه هي وجنات اللي زقت الباب بسرعة وقالت بصوت واطي - الحقي يام عمرو بسرعة، دا في حرامي طالع على المواسير بتاع شقة الواد عمرو..
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على : (رواية أميرة الفصل الثامن عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية أميرة)