رواية عروس الصعيد الحلقة السابعة والاربعون 47 بقلم نورهان أشرف
رواية عروس الصعيد الجزء السابع والاربعون 47 بقلم نورهان أشرف
رواية عروس الصعيد البارت السابع والاربعون 47 بقلم نورهان أشرف
رواية عروس الصعيد الفصل السابع والاربعون 47 بقلم نورهان أشرف |
رواية عروس الصعيد الفصل السابع والاربعون 47 بقلم نورهان أشرف
وضعت جنه اصبعها على شفايفه وهى تقول خلينا ننسى اللي فات وما نفتكروش ثاني خلينا نفتكر ان احنا دلوقت مع بعض مش اي حاجه ثانيه
هز رحيم راسه بابتسامه وهو يقول :اكيد طبعا صدقنى فى الوقت ده هيكون اسعد يوم فى حياتى
احتضنت جنه يده والإبتسامة لم تغدر شفايفها
بعد مرور سأعتين كنت ما تزال جانيت تحتضن ابنتها بكل قوه و حب لا تصدق ان ابنتها الان بين احضانها جذبها طارق من احضان جانيت وهو يقول بس بقا يا جانيت انا كمان عاوز اشبع منها مع أن والله لو فضلت جوا حضنى بدل السنه اتنين و تلاته مش هشبع منها ابدا
مسحت جانيت على رأس ابنتها بحب وهى تقول :كنت هموت من غيرك يا جنه كان قلبي بيقف وانتى بعيد عنى
جنه بحب خلاص بقا يا ماما انا دلوقتي معاكى و فى حضنك يعنى مش هسيبك تانى
نظرات لها جانيت بسخرية وهى تقول ومين قال انك ممكن تسبينى انا مش هخليكى تبعدى عنى ولو ثانيه واحده
نظرات جنه إلى محمدى الذي كان ينظر على الكرسي برجاء أن ينقذها من امها ولكن محمدى تحدث بقوه وهو يقول :صح يا جانيت جنه مش هتمشي من هنا تاني واصل
نظر لهم رحيم بسخرية ازاى ده يعنى دى مراتى وهتروح معايا كمان انا جبتها ليكم عشان انتوا تطمنوا مش اكتر من كدا
محمدى بقوه كل الى حصل كان بسبب ان احنا سبنها ليك وانا مش مستعد اخسرها مره تانيه بسببك
رحيم بجدية لا يا حج انت عارف ان ده كان اتفق رجاله
محمد بسخرية وانا نقدت التفق ده
رحيم بغضب ازاى ده يعنى
هنا تحدثت جنه بهدوء وهى تقول :خلاص يا رحيم خلاص يا جدى اهدوء يا جماعه ثم نظرات الى رحيم داخل أعينه وهى تقول رحيم اخطبنى من اول و جديد انا عاوزك تخطبنى بس المره دى تعملى كل حاجه تخص الفرح
رحيم بسخرية :ازاى أخطب مراتى
جنه بابتسامه:اه وده إلى عندى صح يا جدى
نظر لها محمدى وهو يقول ايوه هو ده شرطي الوحيد
تنفس رحيم بغضب وهو يقول الخميس ده لا الخميس الى بعده الفرح قال ذلك وحمل مالك وخرج من القصر وهو يلعن نفسه الف مره لأنه جلبها الى هنا ام جنه نظرات إليه بابتسامه فاهى تعلم انه غاضب الى حد الجنون الان
كنت تنام جنه على الفراش بكل هدوء ولكن ايقظها صوت الهاتف نظرات الى الهاتف بستغراب حيث كان رقم غريب اجبت بنوم
الو
رحيم بغضب بقا تعملى فيا انا كدا يا جنه
ارتسمت ابتسامه وهى تقول : مالك رحيم بس انا عملت
رحيم بغضب بقا مش عارفه عملتى اى بقا اقولك وحشنى وانتى تقوليلى خطوبه
جنه بحب المره إلى فاتت انت معملتش خطوبه انا المره دى انا عاوزه اعمل خطوبه وحياتى عندك
رحيم بحب :الى انتى عاوزه يا نور عينى انا تحت امرك
مرت الايام من حب و سعاده و فرح بين الجميع و خصوصا جنه التى تتعمل على أنها عروس عن حق كنت تجلس فى غرفتها تنتظر دخول جدها لكى يسلمها إلى رحيم دخل محمدى وعلى واجهه ابتسامه وهى يقول الف مبروك يا نور عينى الف مبروك يا جنه
جنه بابتسامه الله يبارك فيك يا جدى وربنا يطول فى عمرك ويديمك تاج على راسنا
محمدي بحب :حياتى الصعيد اول مره كنتى عروس بس عروس التار لكن المره دى انتى عروس الصعيد كله
نظرات له جنه بحب وهي تقول وانا مبسوطه جدا يا جدى حسه انى اسعد واحده فى الدنيا دى
محمدي ربنا يديم السعاده عليكى يارب
جنه بسعاده اللهم امين يارب
بعد مرور دقائق كان ينزل محمدى من على الدرج و جنه بجواره وعلى واجهه ابتسامه فرحه
كان ينظر لها رحيم بحب و عشق جارف
سلم محمدى جنه الى رحيم وهو يقول خالى بالك منها
رحيم بحب دى فى عينى من جوا دى كل حاجه فى حياتى
محمدى بجديه ام نشوف
اخذ رحيم جنه فى حضنه وهو يقول بعشق جنتى على الارض أغلى حاجه حياتى
جنه بحب الحب كله حبيتوا فيك الحب كله
كده ان يجيب عليها رحيم ولكن اوقفه دخول رباب الى الغرفه وهي تنظر الى الجنه بهدوء فاهي علمت رد جنه عندما دخلت الى الغرفه وراتها تحتضن رحيم بكل حب نظرت لها رباب وهي تقول :الف مبروك انك رجعتي لجوزك يا بنتي
خرجت الجنه من احضان رحيم واتجهت اليها وهي تنظر لها بحب وتقول: انا عايزه اشكرك جدا انت فعلا احن ست انا شفتها في حياتي بجد انا مبسوطه جدا اني تعرفت عليكى
ضمتها رباب الى احضانها وهي تقول وانا كمان مبسوطه مبسوطه اني عرفتك ومبسوطه اني تعرفت عليكي واتمنى انك ما تنسانيش
نظرت لها جنه بهدوء وهي تقول: ازاي هو في حد بينسى روحه انا متاكد ان انا مش هانساك انتي دلوقت في مقام امي وانا تعودت عليكي جدا واكيد هاجي ازورك على طول انتي قلتلي ان انا في مقام حور وانتي دلوقتي في مقام والدتي
نظره رباب اليها بدموع وهي تقول: ده شرف ليا ولو انت زرتيني بجد هاكون اسعد واحده في الدنيا ديت
نظر اليها رحيم بهدوء وهو يقول اكيد هنيجي نزور حضرتك كل شويه
ثم نظر الى الجنه بابتسامه وهي يقول: يلا يا جنه ادخلي جهزي هدومك عشان نمشي انتي ما تعرفيش ان والدتك هتنبسط ازاي لما تشوفك وكمان جدك
هزت جنه راسها وغادرت بسرعه الى الغرفه لكي تحضر نفسها لكي تذهب وتعود الى اهلها مره اخرى
كان رحيم ينظر الى رباب بهدوء فنظرات رباب اليه كانها تريد ان تقتله نظر لها رحيم باستغرب وهو يقول :عايز اعرف السبب نظارات حضرتك دي ايه
اقتربت منها رباب بقوه وهى تقول:اوع تفكر فى يوم انك تزعل جنه زمان كنت جنه باسكت لان أهله مكنوش بيتكلموا لكن انا لو انت قربت منها أو زعلتها حته عقابك واشرب من دمك فاهم
حرك رحيم راسه بهدوء
بعد مرور ساعه كانت تجلس جنه فى السياره بجانب رحيم الذي كان يقود السياره بكل سعاده و فرحه تجاه البلد فاهو لا يريد ان يذهب الى القصر بل ارد أن يذهب الى البلد لكى يطمن قلوب تلك العائله على ابنتهم مسك رحيم كف جنه و وضع عليه قبله حنونه وهو يغنى لها بصوته العذاب
وبحبك وحشتيني
بحبك وإنت نور عيني
ده وإنت مطلعة عيني
بحبك موت
لفيت قد إيه لفيت
ما لقيت غير فى حضنك بيت
وبقولك أنا حنيت
بعلو الصوت
وكأن الوقت في بعدك واقف ما بيمشيش
وكأنك كنت معايا بعدتي وما بعدتيش
في دمي حبيبتى وأمي
وزي ما أكون
ببتدي أعيش
وبحبك وحشتيني
توسعت اعين جنه بصدمه وهى تقول لدرجه دى يا رحيم بتحبنى بجد انا مش مصدقه نفسي
رحيم بعشق واكتر من الدرجه دى كمان انا مفيش كلام يوصف حبي ليكى انا كنت مايت وبدأت اعيش لم شوفتك انا كنت فقدت الامل ان روحى ترجعلى مره تانيه
جنه بصدمه بجد يا رحيم لدرجه دى انت بتحبني لدرجه دى ده انا كنت فكره انى هموت وانت مش حاسس بيا كنت فكره ان عمرى هيخلص وانا مش باينه ومش ظهره ادام عينك
رحيم بعشق :اسف يا اغلى حاجه فى حياتى اسف يا جنتى
نظرت له جنه بعشق وهي تقول : وانت وحشتني لم شفتك فى الجامعه بعد مارجعتلى الذاكره كنت عاوزه أجرى عليك وا واترمي في حضنك واقول لك انك وحشتني بس ما كنتش عارفه زي ما كان في شعور جوه قلبي بيقوللي اني اجري عليك كان في شعور ثاني بيقولي انك ما تستحقش اصل اللي شفته معك مكانش قليل
خارجه جنه من احضانه وهي تشعر بمشاعر متخبطه داخلها ولكن ايضا تشعر براحه تشعر ان الله يخبا لها شيئا جميل سوف يعوضها عن كل الحزن والاسى التي راته في حياتها نظر لها رحيم بحب وهو يقول: وحشتيني وحشتني بطريقه عمري ما كنت اتخيلها
لقراءة باقي الفصول اضغط علي : (رواية عروس الصعيد)