روايه جعلتني أحبها ولكن الحلقة الحادية عشر 11 بقلم إسماعيل موسى
روايه جعلتني أحبها ولكن الجزء الحادي عشر 11 بقلم إسماعيل موسى
روايه جعلتني أحبها ولكن البارت الحادي عشر 11 بقلم إسماعيل موسى
روايه جعلتني أحبها ولكن الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسماعيل موسى |
روايه جعلتني أحبها ولكن الفصل الحادي عشر 11 بقلم إسماعيل موسى
دلفت تجاه المطبخ، تكورت علي نفسي ملتصقه بالجدار، لماذا لم ادافع عن نفسي؟ لم اصرخ ذلك الوغد الحثاله صديقك مهند كان يتحرش بي ويتحسس جسدي؟
لماذا يعتريني الضعف في وجوده؟ نعم هناك عقد نعم سأكون مطيعه ولن اعمل مره اخري بمحلات الملابس والتي نصف رجالها متحرشين
لكن عدم دفاعي عن نفسي غير مفهوم.
نهضت، هشمت الأطباق علي الأرض بغيظ، سمعت باب المنزل يصك وفارس يسير تجاهي
لم اتوقف ضربت الأطباق بيدي تحطمت علي الأرض
صرخ فارس توقفي يا مجنونه
قلت أبتعد عني انت لا تعرفني عندما اغضب؟
قلت توقفي من فضلك
طوحت طبق لامس شعر رأسه الناعم
قال وهو ينحني برعب، لن يمر كل ذلك دون عقاب
اقترب مني ثبتني وكبل يدي
نظر الي وجهي، كنت انظر تجاه الأرض، اكره عيونه الجميله
هدأت بعض الشيء، رفعت وجهي حتي التقت عينانا
مهزومه أرتدت نظراتي الي
عندما اقول توقفي، تتوقفي دون كلام هل تفهمي صرخ بغضب
قلت حاضر
قال مرتبك ذاد النصف، ٧٥٠٠ جنيه
بقلمي
#اسماعيل_موسي
قلت وماذا أيضا، ظننت انه سيأمرني بالذهاب لمنزل مهند
قال، سيخصم من راتبك ثمن الأطباق، ستنظفين كل تلك الفوضى
انا لم احضرك هنا لتثيري المشاكل
قلت لن اذهب لمنزل مهند؟
قرصني من اذني، اتسعت عينيه بغضب، قال انتي خادمتي انا وليس شخص آخر
قلت بطمأنينه، صديقك سافل، تحرش بي؟
قال لا تبدأي باختلاق القصص، أياكي ان تعتقدي اني صديقك هل تفهمي؟
قلت بنبره مشمأذه اجل
اعيدي كل شيء لمكانه والا اقسم يا شيماء انك ستقضين ليله تعيسه تكرهي فيها نفسك
وهو خارج من المطبخ التفت نحوي وقال، انا اعرف مهند ولم اشك بك ولا للحظه.
يس، يس، يس، صرخت بفرحه، وانا انظف المطبخ رحت ادندن واغني مع نفسي بصوت مرتفع
زعق ارحميني يا اليسا، لست مضطر على الإطلاق ان اعاني من مواهبك الغنائيه
صمت، فأنا اكره صريخه وزعيقه المزعج.
قلت في نفسي، لا لسنا صديقين يا فارس، انا مجرد خادمه لطالما كنت كذلك.
كان وقت الجيم، أدركت ذلك عندما صك الباب خلفه
نظفت كل شيء، لايشك بي مطلقآ قال، هاها ها، اخذت حمام، بدلت ملابسي وخرجت للحديقه بعد أن صنعت فنجان قهوه
كانت شمس لينه تلك التي تزحف نحو الغرب، بيدي رواية ميتتان لرجل واحد لجورج امادو، هذا الهازي الأحمق الممتع الذي ضرب الحياه صرمه
اري انك تقرائين؟ قال من خلف ظهري وهو يطالع عنوان الروايه
قلت مطلوب فتاه مثقفه وانا كذلك، قال بنبره لطيفه، قراءه ممتعه
ساخرج الأن ربما اتأخر لبعض الوقت، يمكنك النوم، من فضلك اتركي الطعام على الطاوله
رحل بسرعه، طريقته غريبه جدا معي، لا استطيع ان أفهمه، اكره كل الدنيا عندما يعنفني، ويستطيع مراضاتي بكلمه.
بقلمي
#اسماعيل_موسي
قالت ريندا، هاي
كانت واقفه الي جوار السياج الذي يفصل حديقتنا عن حديقتها
قلت هاي
قالت انت الخادمه الجديده؟
قلت انا مدبرة المنزل الجديده، صححت المعلومه وانا ابتسم
قالت لا فرق، مع فارس كل النساء سواء
افكر الي متي ستصمدين في خدمته، في تحمل عصبيته ومزاجه العكر
قالت اقتربي هنا، مشيت تجاهها بيدي الكتاب، قالت في حال مللتي خدمة ذلك الوغد، مكانك عندي، نحن فتاتين ويمكننا ان نفهم بعضنا
اتوقع ان نشكل فريق رائع
قلت شكرا لك، لكن وقعت على عقد
قالت ريندا العقد مره اخري، أنه لا يمل من ذلك
كم قيمة الشرط الجزائي؟
نصف مليون قلت
قالت مبلغ كبير يضمن به طاعتك وإستسلامك، يكسرك، يفعل بك ما يشاء، لطالما كان فارس سادي يمكنه ان يفعل بمخدومته اي شيء
او بمعني أدق يدفعها للقبول ان يفلع بها ما يرغب به
اري انك عالقه في الوحل يا. ما اسمك ؟
شيماء
اها ياشيماء فكري بعرضي، لا تقلقي بشأن الشرط الجزائي، لدي محامي بارع يمكنه ان يفسد القضيه
انتهي حديثنا عند ذلك الحد.
هناك شيء غامض بخصوص فارس، الكل يكرهه، كلماتها يفوح منها رائحة الغيره والحقد
٧٥٠٠ جنيه رائع، لو كنت أعلم ذلك لصفعة مهند عشرة صفعات.
سيتأخر فارس، المنزل ملكي، ارتديت قميص ضيق وقصير
منذ حضرت هنا وانا لا أشعر بانوثتي، وقفت أمام المرآه اتأمل نفسي فأنا فتاه مثل أي فتاه تحلم ان تحب وتحب، ان تجد الشخص المناسب الذي يعوضها عن قسوة الايام، مرفيء آمن يقيها تقلبات الزمن
ايقظتني من تأملاتي طرقات على باب المنزل، كان لم يمضي سوي ساعه على رحيل فارس
عاد بكل تلك السرعه صرخت بفزع وارتباك، كان على ان اركض نحو خزانة ملابسي وارتدي رداء لائق لك أجد الا برنس ربطته علي وسطي
دون أن انظر من عين الباب السحريه فتحت الباب لأجد مهند في وجهي،. صككت الباب في وجهه، وضع قدمه ومنع الباب ان ينغلق
قال، لماذا تخفين كل ذلك الجمال؟
ارحل صرخت
قال تتزين له؟ انتي لستي مجرد خادمه انتي عاهره أيضآ؟
شير للبوست لو سمحت ❤️❤️❤️
#جعلتني_احبها_ولكن
الساد سه
قلت أنت مخطيء انا لست عاهرة أحد ولن أكون عاهره ابدآ، أرحل، فارس ليس هنا
قال سيدك فارس؟
قلت اي ان كان انه ليس هنا ولا اري اي ضروره لبقائك الأن
إرتسمت علي شفتيه إبتسامه ساخره، قال ماذا ترتدين تحت البرنس
قلت لك أرحل، سأصرخ، ستكون فضيحه كبيره.
اندفع نحوي فك رباط وشاح الأستحمام سقط أرضآ وضمني نحوه
ومض فلاش ضوء
دفعته بكل بذراعي اجبرته علي التراجع
قال تبدين جميله ومغريه، فارس محظوظ
ارتديت الوشاح مره اخري، قلت علاقتي بفارس علاقة عمل
لا يعنيني كيف يفكر عقلك المريض
والان اجمع نفسك وارحل من هنا سأخبر فارس بكل شيء
سار خطوات وجلس علي الاريكه، ركضت تجاه المطبخ، أحضرت سكين وعدت مره اخري
قال تعرفي، انا غير مهتم بك كأنثي، انتي اقل من عاديه، لكن خضوعك، خنوعك لفارس يجذبني
طلبت منه أن تصبحي خادمتي لمدة أسبوع، تعرفي ما كان رده؟
نحي تلك السكين جانبآ، أعدك ان لا المسك !!
لم اترك السكين كان جسدي يرتعش من الخوف
ابتسم قال حسنا، وعدني فارس ان تصبحي خادمتي المده التي أرغب بها نظير خدمه معينه، تتوقعي ماذا طلب؟
قلت لا شأن لي بالاتفاقات القذره التي ابرمت بينكم، لست جاريه او عبده تباع وتشتري
صرخ ماذا تظني نفسك ها؟
لوح بيده لا أعلم لماذا، اقترب مني، قلت ساطعنك بالسكين
قال اهديء انت مجنونه جدا
قلت أبتعد، اخرج من هنا ارجوك
ضحك، قال لا تبدأي بالبكاء الأن، احتفظي بكل ذلك حتي تصبحي ملكي
تعرفي شيماء رغم كل شيء اشعر بالشفقه عليك، حتي الأن لا تعلمي سبب إحضار فارس لك هنا؟
سأخبرك الحقيقه بعدها سأرحل
أمام مجموعه من الفتيات، سرح فارس بكلامه، قال سأمتلك فتاه افعل بها ما اشاء، تصبح خادمتي وتناديني بسيدي
قلنا مستحيل يا فارس
قال بكبرياء، سترون بأعينكم، بعد أن احضرها هنا، اكسر عزيمتها وتصبح مطيعه سادعوكم لحفله
عندما حضرت بالامس لم اتوقع ان اراكي، هالتني طاعتك، انتي اكثر طاعه من كلبه
من فضلك ارحل من هنا
رفع يديه حدود رأسه قال أمرك سأرحل
تنهدت بأرتياح واذا بيد تكبلني من الخلف، صرخت، وضع مهند يده فوق فمي، قال اصمتي يا لبوه، استل السكينه من بين يدي قال سأذبحك اذا سمعت صوتك مره اخري
اتركني، ضاع صوتي في لجه من الظلام
زعقت الرحمه
ضحك مهند، قال حسنا بدأت طاعتك تظهر، اتركني اقبل يديك اتركني
انا لم أفعل لك شيء
قال لم تفعل اي شيء وهذه هي المشكله يا.......
جذب الوشاح بقوه مزقه، تلقيت ضربه على مؤخرة رأسي كان هناك شخص يساعده
ترنحت، اتركها امر مهند الشخص الذي يكبلني، وضعني تحت كتفيه وسار بي نحو الاريكه
كنت غير قادره على فعل اي شيء، لا أكاد أشعر بي، اري بصعوبه
جلس على الأريكه واجلسني علي ساقيه
قبض علي كتله من شعري واشتمها بأنفه، اخرج لسانه اللعين ولعق رقبتي
ممدني علي الاريكه بلا حراك، رن هاتفه في جيب بنطاله
صرخ اللعنه ليس الآن، وضع الهاتف على اذنه سمعته يقول، أين؟
تمام، توقف مكانك، اختبيء، سأرحل فورآ
دفعني من على الاريكه سقطت على الأرض، ركلني بقدمه في معدتي ورحل.
عندنا فتحت عينيي لم أعلم كم مضي من الوقت، كان جسدي علي الأرض، نهضت وانا امسد مؤخرة رأسي، ترنحت، سرت بصعوبه نحو الحمام، غسلت وجهي، استعدت وعي وعادت الذكريات تركلني
اخذت حمام طويل، عندما خرجت من الحمام كنت بحاله جيده، وضعت مرهم على التورم في مؤخرة رأسي، عاينت أضلاع معدتي حيث شعرت بالألم، كانت سليمه.
رقدت على الاريكه بعض الوقت، بعدها صنعت فنجان قهوه، كان الليل انتصف، اغلقت باب المنزل بأحكام، نمت والدموع في عيني!!
في الصباح عندما استيقظت كنت راقده علي سرير كبير وثير مغطاه بلحاف فيبر في غرفه واسعه، بها شرفه تطل على الحديقه
نهضت مفزوعه وانا انظر لملابسي، كنت بكامل ردائي، فتحت باب الغرفه قاصده غرفة فارس
كانت الغرفه خاليه، نزلت درجات السلم وجدته بالحديقه يحتسي انجلش تي
قلت كيف فعلت ذلك؟
فعلت ماذا؟
قمت بحملي لغرفتك دون إرادتي
قال إنها غرفتك انت، حاولت أن ايقظك بلا فائده كانت عيونك غارقه بالدموع تمتمين بكلمات غريبه، اتركني، أبتعد عني
كنت تصارعين وحش في حلمك ! ؟
قلت أرغب بالرحيل من هنا، يمكنك أن تلقي بي في السجن لكني سأرحل ولا يمكن لأي شيء أن يثنيني عن قراري
انهض فارس ظهره، رمقني بريبه وارتباك، قال
ترغبين بالرحيل لأني قمت بنقلك لغرفة نومك +؟
قلت أجل
قال شيماء، ونظر لعيني، ثبت نظري الي الأرض، لم ارفع وجهي بوجهه
انتي تخبأين شيء!
سقطت الدموع من عيني، ارتعش جسدي، صرخت بهيستريا اريد ان أرحل من هنا
انتهت اللعبه، انت كسبت الرهان سيد فارس
عن أي رهان تتحدثي؟ من قال لك ذلك؟
شعرت بدوار شديد
انهرت على الأرض، انحني الي جواري وضع يده فوق جبهتي، قال حرارتك نار
قلت انا لست مريضه! ارفع يدك عني
صرخ بصوت مدوي، شيماء؟ اصمتي، لا تفتحي فمك، تعالي معي
انهضني، اتكأت عليه بترنح، أشعر أني سأفقد وعي قلت وانا أسقط علي الأرض
& & & & &
فارس
حملتها، كانت خفيفه، مرتعشه، عيونها المغمضه تقطر دمع، مسالمه وديعه كزهرة نبع الجبل
تأملت ملامحها الوديعه لأول مره
كم كانت فاتنه تلك العنيده الحمقاء
فكرت ان اتصل بالطيب، شيء داخلي منعني من ذلك، صوت كان يناديني اعتني بها انت
أحضرت مياه، خرقه مبتله، وضعتها علي جبهتها، لم أفعل ذلك ابدا ولا أعلم أن كانت طريقتي صحيحه
كانت الخرقه البارده ترتفع درجة حرارتها فورا
شعرت بالخوف عليها، الخوف من شيء مهم تخشي ان تفقده
هاتفت ممرضتي فادا ، سجلت التعليمات، ابتعت الادويه، كانت فادا قد حضرت، بحثت في عروق شيماء حتي ثبتت الكلونه، حقنتها في الوريد، قالت لا تقلق ستصبح جيده
سأظل هنا حتي تفيق
شكرت فادا، قلت سأفعل ان كل ذلك
انخفضت درجة حرارتها، سمعت هلوستها، أبتعد، مهند اتركني
حرام عليك
كلام هاذي كثير كان تردده شيماء
شعرت بالشك، هاتفت مهند، قلت هل حضرت لمنزلي امس؟
قال مهند ، لا لم احضر
انت لم ترد لي اهانتي، لازلت مدين لي حتي الآن، لا تنسى وعدك لي
اغلقت الخط، ماذا حدث في غيابي؟
فتحت شيماء عينيها بعد يومين، كنت نائم على مقعد جوارها عندما لكزتني
قالت ماذا حدث لي؟
ماذا فعلت؟ صرخت برعب
قلت لا ترفعي صوتك سأعقبك
احضرتك هنا لتعتني بي، انتهي بي المطاف أضع الخرق البارده فوق جبهتك
قالت شيماء وهي ترفع ظهرها، هل اغمى علي؟
قلت اجل، أنقذت حياتك انتي مدينه لي
& & & & &
شيماء شعرت بالأمتنان لفارس، ليس وحش كما تصورته، رحل كل غضبي منه دفعه واحده، رايته مجرد شاب لطيف من الممكن أن يساعد فتاه فقيره لا يعرفها
قلت سيد فارس
قال يمكنك خلال ذلك الوقت ان تناديني بفارس فقط حتي تستعيدي صحتك
ضحكت، قلت فارس هناك امر عليك أن تعرفه حدث قبل يومين
قال فارس تفضلي اسمعك
رن هاتفه برساله قال لحظه واحده، كانت صوره ارسلت اليه
فتح فارس عينيه بغضب
نظر الي الصوره ثم نظر الي
قبل أن افتح فمي قال بغضب....
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني عشر اضغط على : (رواية جعلتني أحبها ولكن الفصل الثاني عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية جعلتني أحبها ولكن)