رواية نيران أشعلت القلب الحلقة السابعة عشر 17 بقلم إسراء هاشم
رواية نيران أشعلت القلب الجزء السابع عشر 17 بقلم إسراء هاشم
رواية نيران أشعلت القلب البارت السابع عشر 17 بقلم إسراء هاشم
رواية نيران أشعلت القلب الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء هاشم |
رواية نيران أشعلت القلب الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء هاشم
قمر:: بتفقد وعيها في حضن هلال اللي بيشلها بخوف من ان يخسرها وبيخرج بيها خارج الغرفة بسرعه وليث بيطلع يجري بخوف عليها وهو بينادي الدكتور وبيدخلها هلال اوضتها وبينيمها علي سريرها وبيجي الدكتور وبيخرج هلال وليث وبيبداء يفحصها وبعد شوية بيخرج الدكتور وبيقول عندها انهيار عصبي وضغطها واطي جدا وده اثر صدمه عصبية شديده هي مقدرتش تتحملها انا اديتها مهدي عشان تنام لان النوم ليها احسن البقاء لله
هلال مبيردش بيفضل ساكت وبيرد ليث بداله وبيقول ليث يلا يا هلال عشان نبداء مراسم دفن عمي وبيبداءؤ نقل دهشان علي البيت ليتم تغ"سيلة وكف"نه
نعمات:: بيجلها الخبر والفرحه مش سايعها وتشمت في موت اخيها يالكي من امراة جذعت من قلبها الرحمه اول ما بتشوفهم داخلين البيت بتمثل الحزن والص"راخ
هلال:: بيبصلها بنظرة مرعبة وبيقول بصوت قوي معوزش اسمع صوت اي حر"مه نهائي مفهوم وبيبداءؤ يحضرو لدفن ولكن هنا بيقطعهم دخول العساكر للبيت
وبيشوفهم هلال وبيقول خير يا حضرت الظابط
الظابط بحزن انا مقدر اللي انتو فيه يا هلال بيه والبقاء لله في عمدتنا كل البلد زعلانه عليه
هلال:: بجمود ونعم بالله تشكر يا حضرة الظابط علي مجيتك هنا
الظابط:: للاسف انا مش جاي عشان كدا وبس في خبر تاني وحش
هلال:: بجمود خبر اي الوحش يا حضرت الظابط قول اللي عندك
الظابط:: للاسف النهاردة الصبح جلنا خبر في جث"ه علي الطريق وبعد التحريات عرفنا ان الج"ثه دي تبقا مرات عمك عبلة حسنين الدهشوري لقناها مقتو"لة ومرميه عالطريق هي اتحولت للطب الشرعي بس انا لازم اشوف شغلي وانت عارف ابداء تحقيق ولازم اسالكم شوية اسالية ولازم يتفتش غرفة المجني عليها
هلال:: بصدمه اتق"تلت وهنا بيقرب عليه حسن وبيقول في اي يا حضرت الظابط انت شايف ان عندنا عزاء
الظابط:: بتفهم البقاء لله يا حسن بيه بس انا قولت لهلال بيه وهقولك مرات حضرتك لقوها مقتو"لة عالطريق
حسن:: بذهول اي مقتو"لة ازاي ده حصل ومين قت"لها
الظابط:: ده اللي بنحاول نعرفة بس لو تسمحلنا هنفتش اوضتكم عشان لو قدرنا نوصل لي اي حاجه وبعد ما حضرتكم تفوقو من العزاء هيتحقق معاكم
هلال:: شوف شغلك يا حضرة الظابط وبيطلع الظابط هو وفريقه وبيبداءؤ تفتفيش الغرفة وعلي الجهه الاخري بتم مراسم دفن دهشان وبياتي المساء وهلال واقف ياخد عزاء والده هو وحسن ومصطفي وليث ووالد سيلا وداخل الثرايا كان عزاء الستات نعمات وزينه وقمر الي بعد ما فاقت صممت ترجع الثرايا رغم تعبها وعلمها بتعب والداتها وهاجر ابنه عمتها والجميع يبكي معادا نعمات التي لا تقدر علي اخفاء فرحتها ولكن هنا ملامحها تتحول 180 درجه اول ما بتشوف سيلا التي تقف امامهم وبتقوم تقف بغضب وبتقول انتي جيتي هنا ازاي وهنا الجميع بيلاحظ وبيلتفت علي صوتها وبتشوفها قمر اللي اول ما بتشوفها بتقوم تترمي فحضنها وهي تبكي وسيلا بتنزل دموعها وهي بتطبطب عليها وبتقولها اهدي يا حبيبتي ادعيلو ولكن هنا بتلاقي اللي بيشد قمر منها وبتقول بغضب ___
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر اضغط على : (رواية نيران أشعلت القلب الفصل الثامن عشر)
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية نيران أشعلت القلب)