روايه جعلتني أحبها ولكن الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم إسماعيل موسى
روايه جعلتني أحبها ولكن الجزء السابع والعشرون 27 بقلم إسماعيل موسى
روايه جعلتني أحبها ولكن البارت السابع والعشرون 27 بقلم إسماعيل موسى
روايه جعلتني أحبها ولكن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم إسماعيل موسى |
روايه جعلتني أحبها ولكن الفصل السابع والعشرون 27 بقلم إسماعيل موسى
فوهة الكهف قريبه من الماء جدآ حتي ان الأمواج العاتيه يمكنها ان تصله، لكن أمامه وقفت صخره مهيبه تدفع المياه عنه، كحارس معبد اسطوري، قالت كارمه، كيف حالك سمع فارس الكلمه؟
رد صوت ضعيف باهت بخير الحمد لله، أشعر انني بصحه جيده وحرك قدمه
كنت علي وشك الرحيل وترك مكاني، خشيت ان تخبري والدتك! ؟
قالت كارمه بمزاح لا تقلق، لن أخبر والدتي عن قصة حبنا البائسه
ضحك ادهم من المزحه لكن فارس لم يسمعه
سمع فقط كارمه تقول، اتعتقد فعلا انني من الممكن أن أقع في حبك؟
لما لا رد الصوت الهازل
فكر فارس في نفسه، قصة حب بائسه تحكي فصولها علي شاطيء البحر حتي انتي يا كارمه لديك أسرار؟
ماذا لو علمت والدتك؟ ماذا لو اخبرتها عن سرك؟ كان قد فكر جديآ ان ينال ثقة نرجس بعد كل ما فعلته من أجله
شيماء رحلت الي الأبد لكن نرجس موجوده، تتودد له وتتمني ان تنعم بقربه ابتسم لذلك الخاطر الذي عصف به فجأه، ابتسم، ورحل.
هاتف نرجس سألها اين انتي؟
قالت بصوت غانج في شقتي
كان فارس يعلم أن لدي نرجس شقه اخري قريبه من الفيلا تذهب إليها أحيانآ
طلب منها مقابلته بسرعه لأمر طاريء لا يحتمل التأخير
قالت نرجس اقلقتني ماذا هناك +؟
امر مهم لن أخبرك به الا وجه لوجه
ضحكت نرجس، حسنا، ساقبللك بعد ساعه
في خلفية المكالمه سمع فارس صوت صراخ فتاه، صوت يحفظه ويعلم صاحبته، كانت الفتاه تطلب النجده بصوت صارخ
ارتعش جسده، اهتز، فقد الوعي للحظات حتي كاد يسقط من علي الجرف الصخري في البحر، فكر في نفسه صوت شيماء؟
قال لنرجس حالما آفاق من شروده، سأحضر إليك فورا في شقتك
قبل أن ترفض نرجس انهي المكامله، ركض بكل سرعه تجاه شقتها.
نرجس، صرخت بزعر، انت يازفت يا محسن؟ أجاب محسن دون أن يبارح مكانه نعم سيده نرجس
اتركها تعالي هنا بسرعه
تأفف محسن، شتمها في سره ولعنه، شيماء كانت على وشك الاستسلام، يعلم انه لن يحظي بفرصه اخري معها
تحرش بجسدها قبل أن يرتدي ملابسه ويخرج عند نرجس
زعقت نرجس في مهند، خذ عاهرتك وارحل، لقد عفوت عنها من أجلك
لكن إذا حاولت مره اخري ان تعصي أوامري تعلم ما سوف يحدث لك
ارحل الان بسرعه قبل أن ابدل رأي
دلف مهند للغرفه وجد شيماء ملابسها ممزقه تبكي برعب
احتضنها وساعدها علي النهوض، اقتادها بسرعه نحو سيارته
أجلسها بالمقعد الخلفي وانطلف بسرعه
كان فارس يلهث من التعب عندما اقترب من شقة نرجس، شاهد سيارة مهند تنطلق مبتعده قبل وصوله
هذا الوغد قال فارس لا يرغب برؤيتي طبعا بعد أن إستولي علي شركتي مع والده
ركض درجات السلم واندفع داخل الشقه، وجد نرجس جالسه على الاريكه تدخن لفافة تبغ
محروس جالس على مقعد بعيد عنها
اندفع نحو غرف الشقه فتحها كلها دون أن ينبس بكلمه، لما وجدها فارغه تهاوي على مقعد الي جوار نرجس
قالت نرجس كنت تبحث عن من؟
وضع. فارس راسه بين يديه قال خيل لي انني سمعت صوت صراخ شيماء
امتعض وجه نرجس، غضبت، ثارت، انت تشك بي؟
بعد كل ما فعلته من أجلك ومن أجلها تظن بي هذا؟ لقد رأيتها ميته بعينك
قال فارس معتذرآ، عقلي، عقلي يا نرجس يرفض فكرة موتها
انا اسف
احتضنته نرجس، طلبت من محسن ان يتركهم بمفردهم ويرحل.
لقد سمعت صوتها بأذني؟. قال فارس لنرجس وهي تغمره بالقبل
انسي كل شيء يا فارس، لا تفتش بالماضي ولا تحاول تذكره
انت معي الأن، ملكي وحدي، الماضي؟ تذكر فارس الورقه الكلمه
العظمه، قال صوفيا اخبرتني عن العظمه، قالت إنها تعود لوالدي
تصدقي أن أحدهم قام بقتل والدي؟
انتفضت نرجس في مكانها، لسعها الف دبور في ذقنها، انفها، واذنها، مسحت فمها
العظمه؟ سألته بفم مفتوح يقطر شهد
العظمه التي وجدتها في قبو منزلي أجاب فارس وهو يعدل هيئته
لكنك لم تخبرني عنها فارس، ثم أردف بنبره قاسيه لم تعجب فارس طلبت منك أن تخبرني بكل شيء؟
قال فارس لم تسنح لي فرصه
كيف عثرت علي العظمه في القبو، جثة والديك مدفونه في المقابر
كنت حاضره بنفسي وقتها
كان فارس صغير حينها لكنه يتذكر تمامآ انه لم يرى نرجس هناك ولم يلمح طيفها
وجدتها، لا أعلم من احضرها، لكنه شخص يرغي بمساعدتي
امتعضت نرجس، كشر وجهها، قالت لدي موعد هام ساتركك الان
ابتعدت خطوتين ثم توقفت، ما الأمر الهام الذي كنت ترغب بمقابلتي من أجله
صمت فارس قبل أن يطلق ابتسامه، جلست نرجس جواره، قبلته علي شفتيه مره اخري ثم قال ها؟
شيماء & مهند
نظفت شيماء نفسها بعد أن اخذت حمام سريع، كان مهند يتفقدها كلها، يسألها ان كان أصابها مكروه
لم يتمكن مني الحمد لله، لكنك يا مهند كتت عاجز تمامآ، لم تساعدني، تركتني لها
من ذلك الشخص الذي كان تحذرك وتخوفك منه؟
صمت مهند مده طويله حتي أعتقدت انه لن يفتح فمه
كان يتأملها بحزن وبؤس، وضع رأسه بين يديه ثم صرخ بهيستريا اللعنه، الحياه بتلك الطريقه باتت مستحيله
قبل يدي شيماء، احتضنها، قال لا تفتحي الباب مطلقآ حتي أعود إليك
الا اذا اخبرتك عن اسمي هل تفهمي؟
الي اين ستذهب وتتركني بتلك الحاله؟
الماضي شيماء، هناك جزء من الماضي علي ان اقتطعه
صرخت شيماء انت ليست بحالتك مهند، انتظر حتى الغد؟
انتظرت كثير يا شيماء للحد الذي لا استطيع تحمله
بكت شيماء لمن ستتركني؟ رأيت بعينك ما يستطيع البشر فعله بي؟
حمق بها مهند بثبات كان داخله يغلي ثم قال رأيت ولم استطع مساعدتك
وقفت مكتوف الأيدي اقبل يد إمرأه تنعتني بكلبها المطيع هل يرضيكي ذلك؟
هل هذا هو الرجل المناسب الذي تثقين به وتؤمينن انه يستطيع حمايتك؟
رايته يحملك، يعتدي عليك وانا منحني علي قدم إمرأه العق قدمها !
اقتربت منه شيماء احتضنته بدفيء، اهديء مهند، كنت مثلك في الماضي، اتحمل الإهانات بخنوع وقلة حيله، انا أتفهم ما يحدث داخلك
تتذكرين الماضي شيماء؟
اتذكر للحد الكافي الذي يدفعني لعدم تركك للهلاك
كنت تعذبني بالماضي، تلقي اوامرك، تلعنني، لكني كنت احبك
لذلك تحملت اذاك بصمت، بكت شيماء، لا تتركني مره اخري من فضلك
لقد تعذبت في غيابك.
احتضنها بعضهما بصمت، كجسدين مهشمين، محطمين يكملان بعضهما
اغمض مهند عينيه، آن بآلم وهو يحتضن شيماء، تمتم في نفسه انت لا تفهمين شيء يا حبيبتي.
يتبع...
لقراءة الفصل الثامن والعشرون اضغط على : (رواية جعلتني أحبها ولكن الفصل الثامن والعشرون)
لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية جعلتني أحبها ولكن)