رواية عذاب الأنتقام الحلقة الأولى 1 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الجزء الأول 1 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام البارت الأول 1 بقلم تولين
رواية عذاب الأنتقام الفصل الأول 1 بقلم تولين |
رواية عذاب الأنتقام الفصل الأول 1 بقلم تولين
كانت تقف امامه وهي تبكي بو*جع علي قلبها الذي تفتت بسبب من احبت ف قالت وهي تبكي: متجوز عليا يا احمد طيب انا قصرت معاك في ايه
احمد ببر*ود قال: بصي يا ميسا جوزي منها كان عشان احقق حلمي وكان هي جابت ليه عيال مش زيك
ضحكت ميسا بو*جع ثم قالت: و كمان مخلف َ
دا انت متجوز من زمان بقا وانا الي مضروب علي قفي َ
قال احمد بهدوء و كأن الشيء الذي يريده ان يقوله شيء عادي ف قال: ميسا انتي طالق
نظرات اليه ميسا بو*جع وهي تشعر ان قلبها تح*طم ف قالت: ليه
احمد ببرود: اصل انت ِ مش من قمتي ادام الناس
قالت ميسا وهي تنظر اليه: انا حامل
قال احمد ببرود: و انا مش عيز عيال منك لزم ينزله
ابتلعت ميسا غصه مؤ*لمه و قالت: بس لو نزل ُ مش هيكون هناك فرصه ليا عشان احمل تاني انت عرف ان دي فرصتي الوحيد
نظر اليها احمد بقسوة و قال: ودا شيء ما يخصنيش
و الي في بطنك دا لزم ينزل
نظرات اليه ميسا بوجع و قالت: احمد ايه الي غيرك فين حنيتك و حبنا انت نسيت الي عشناه سوي ازي
نظر اليها احمد ثم ابتسم استهزاء و قال: احمد الي كان عيش يوم اكل ويوم يمو*ت من الجوع دا خلاص انتهي و الحب الي انت ِ بتقولي عليه دا كان زمان لكن دلوقتي انا احمد المهدي ممثل مشهور لا انت ِ تلقي بيه ولا الي في بطنك دا يتشرف بكي
تقدري كدا تقولي لما حد من زميله او زميلاتها لما يسألها امك شغاله اي هترد و تقول ايه
نظرت اليه ميسا بو*جع و حزن ف قالت: ودا علي اساس انك جي مين درين بارك و انت اصلا كنت حتت سواق
نظر اليها احمد ببرود وقال: اهو انت ِ قولتي كنت
و انا دلوقتي مش السواق بتاع زمان احمد عبد المنعم دا ما"ت و تولد احمد المهدي وانا مش قابل بيكي تكون مراتي وحده كانت بتشتغل خد*امه و بكرا معاد عملية الاجه*اض جهزِ نفسك ثم تركها و رحل من المنزل ببرود شديد
نظرات ميسا اليه وهوا يخرج تشعر ان روحها تحط*مت الي فُتات صغيره
ف هزت رأسها و قالت و عيونها تدمع: لا دا اكيد كاب*وس
ايوا صح دا اكيد كاب*وس احمد حبيبي لسه مرجع من الشغل
ارتفع صوت بكا*ئها ثم قالت: لا مش كابو*س و احمد رجع و عوز يتخلص من املي الوحيد اني اكون ام ، مستحيل اني اتخلى عنك مستحيل انا لزم اهرب قبل ما يجي و يجبرني اني اقتلك
وقفت ميسا و ذهبت الي غرفتها و اخرجت ما يلزم اخذه و رحلت من المكان
نظرات الي المنزل وقالت: حسب الله و نعم الوكيل
حبيتك من كل قلبي و في الاخر دمر*ت القلب دا
انا عمري ما هـ سامحك في حياتي
ثم رحلت من الاسكندريه الي القاهره وهي تشعر بضياع فهي لا تعلم الي اين تذهب او الي من تذهب ف هي ليس لديها حد
بعد مرور عدت سنوات
في بيت قديم مهتراء كان هناك سيده تجلس علي السرير وكانت هناك شابه في مقتبل العمر تنم علي قدم السيده وهم ينظروان الي التلفاز
نظرت الفتاة الي التلفاز وهي تنظر الي الممثل المفضل اليها وهي تقول: تعرفي يا ماما انا نفسي اوي اتصور مع الممثلين و اتكلم معاهم
نظرة الامر لي بنتها ثم قالت بهدوء: طيب.. فين عمرو
الفتاة واسمها لتين قالت: لسه ما رجعش من الشغل
بقولك اي يا ميسا يا عسل ما تعملي لي كيكه من الي بحبها
ميسا بهدوء قالت: ماشي رني علي عمر و علي ما اقوم اعملها
لتين بابتسامه جميله قالت: ماشي
" لتين بنت في الثامن عشر التحقت بكلية طب لكن بمنحه لي سوء الاحوال الماديه في قد اجتهدت في الثانوية حتي حصلت علي معدل النهائي لي دخول جامعه بمنحه مجانيه وكذالك فعل توأمها عمر و لكن عمرو دخل الي تخصص اخر فقد دخل الي كلية اعلام
كانت لتين فتاة هادئه جدا تمتلك ملامح عاديه
ف هي تمتلك عيون وسعة بلون العسلي و رموش كثيف بشره بيضاء بعض الشيء جسد نحيف قصيره القامه وشعر اسود مثل الليل كثيف وطويل يصل الي بعد خصرها "
في ورشه حداده كان عمرو يمسك الاله الخاصه بي لحام الحديد وجد الهاتف الخاص به نظر الي المتصل وجد توأم ُ لتين
فتح عمرو الهاتف ثم قال بهدوء: السلام عليكم
لتين بهدوء وصوت هادي: وعليكم السلام فينك
عمرو بهدوء : في الورشه
لتين بهدوء قالت: طيب ها تغيب
عمرو بهدوء قال: اخلص الي في ايدي و هاجي
لتين بهدوء قالت: خلي بالك من نفسك
عمرو بهدوء قال: حاضر
انهي عمرو الاتصال ثم اكمل ما كان يفعله
" عمرو شاب هادي جدا لا يحب التحدث كثيرا
حمل مسؤلية اخته و ولدته من عمر الثالث عشر وهوا يفكر في اين هوا ولده اهوا حق تو*في ام ماذا حصل معه حتي هوا لا يتذكر شكله ولا يوجد في المنزل الي صوره له حتي يبحث عنه، في الثامن عشر من عمره وسيم جدا ف هوا يمتلك عيون وشديدة السواد وسعه مثل لتين لكن الاختلاف في الون وشعر بني كثيف
طويل ف هوا 190سم "
قفلت لتين مع عمرو الاتصال ثم ذهبت الي ولدتها الي المطبخ البسيط ثم قالت بابتسامه جميله: كلمت عمرو وقال لي انه ها يخلص الي في ايده و هيجي
ميسا بهدوء وز*عل علي حال ولدها الذي رفض ان تعمل لي مساعدتهم ف فهو يعمل منذ الصغر ، قالت: ربنا يعينه شيل الهم بدري
لتين بهدوء و ابتسامه حضنت ميسا ثم قالت: ربنا يخليه لينا و ميحرمناش منه ابدا
ميسا بهدوء قالت: جهزت ِ نفسك لي بكرا
لتين ب سعاده قالت: ايوا وجهزت هدوم لي عمرو برضو انا مبسوطه اوي اني ها حقق حلمي
ميسا وهي تنظر الي بنتها بسعاده فهي سعيده جدا علي ما وصل اليه ابنائها و تحمد الله علي حسن اخلاقهم
ميسا وهي تنظر الي وجه لتين قالت: لتين
رفعت لتين نظرها الي ولدتها وقالت: نعم يا ست الكل
ميسا بهدوء قالت: اول يوم لكي بكرا، خلي بالك من نفسك، انتي ريحه مرحلة جديده عليكي ها تشوفي ناس جداد بمختلف الاعمار والاشكال ها تلقي الحلو والوحش والغني والمتوسط، مش
عاوزك ِ تتأثر بيهم خليكي متقبله حالك الي انتي عليه مش عوزه اشوف تغير في التصرفات
ابعدِ ان اي حد مش كويس،
بدأت ميسا في نصح لتين مثل اي ام تخف علي اولادها
كانت لتين تسمع الي حديث ميسا وهي متقبله لي كلمه تقولها ولدتها و تضعهم ضمن الحسبان
في صباح يوم جديد كان كل من عمرو و لتين يركب ُ الباص الذي يوصلهم الي تجمع الكليات
نزل عمرو ثم اوصل لتين الي جامعتها
عمرو بهدوء قال: خلي بالك من نفسك و ملكيش دعو بي حد
لتين بهدوء قالت: حاضر وانت كمان خلي بالك من نفسك
دخلت لتين الي مدرج كانت تنظر الي مكان تجلس به وجدة مكان وذهبت اليه
وصل عمرو الي المدرج الخاص به ثم دخل ليه وهوا لا يهتم ب احد وجد مكان فارغ ذهب اليه وجلس
جاء احد وجلس بجواره ثم مد يده اليه وقال: عُبيد البدري
مد عمرو يده و قال: عمر ُ المهدي
عُبيد بابتسامه قال: منين يا زميل
عمرو بهدوء قال: من وسط البلد
عُبيد بهدوء قال: اجدع ناس انا من محافظة البحيره
عمرو : تسلم
وهنا دخل الدكتور
خرجت لتين من الدرج وهي تقفل تسجيل شرح الدكتور وهي سعيده جدا وضعت الهاتف في حقيبتها وقرار النزول الي الحديقه
جلست علي المقعد ثم اخرجت احد كتب تتحدث عن علم الفضاء فهي من النوع المهتم بكل شيء وتحب ان تعلم كل شيء و أثناء قراءتها وجدة هاتفها يرن
فتحت الاتصال وجدة احد ِ جيرنها تتصل
لتين وهي تفتح الهاتف ثم قالت: السلام عليكم يا عمتو
السيده بهدوء قالت: وعليكم السلام يا حبيبتي عامله اي
لتين بهدوء قالت: ب افضل حال والحمد لله
السيده بهدوء قالت: يارب ديما يا بنتي
كنت برن اسال في درس انهردا ولا لا
لتين بهدوء قالت: انشاء الله بكرا ابقي ابعتي فطومه الصبح
السيده بهدوء قالت: ماشي يا بنتي ربنا يعينك
قفلت لتين الهاتف ثم وضعته في الحقيبه وبعد ذالك فتحت الكتاب و بدات في القراءه
بعيدا عنها بعض الشيء نجد مجموعه من الشباب يقفون و هم ينظرون الي الفتيات وكانو يتحدث ُ
احد منهم واسمه اصيل قال: بس يا صحبي دفعة السنه دي فيها م*زز كتير
شاب اخر واسمه رفيد قال: وبالاخص الي في طب
شاب اخر واسمه فارس قال: امم انت ُ قولت ُ احنا جين هنا ليه
رفيد بهدوء قال : اهو نتسلي شويه
اصيل لي فارس قال: نتراهن
رفيد بهدوء قال: اصيل بلاش رهان مع فارس بتخسر في الاخر
اصيل بهدوء قال: عادي يا عم ابن خالتي ف عادي
فارس بهدوء قال: موافق
اصيل وهوا ينظر الي البنات التي تمر من امامهم منهم من ينظر اليهم ومنهم ومن لا يهتم بيهم
و قع اصيل عينه علي لتين التي تجلس وحيده تمسك كتاب فقال: اي ريك في البنت دي
نظر فارس وجدها فتاة تلبس درس وسع وحجاب قال: عديه
اصيل: طيب ارهنك علي دي ونشوف مين يكسب
فارس وهوا ينظر اليها ثم قال: و المده
اصيل: اسبوع
فارس باستغراب قال: اسبوع ايه دي لو رحت عندها ممكن تدني رقم الفون و مفتاح الشقه لو قولت لها بحبك
اصيل: طيب ياله بس نشوف مين هيرتبط بيها الاول
فارس: تمام
اصيل : هروح انا الاول
رفيد: وانا الحكم
ذهب اصيل اتجه لتين ثم قال: صباح الخير
رفعت لتين عينها من علي الكتاب ثم قال: خير
اصيل بهدوء و جديه قال: با أسال عن مكان كلية الاعلام
لتين بهدوء وهي تنظر الي الكتاب ولم تنظر الي من يقف امامها حتي قالت: مش عرفه حاجه هنا تقدر تسال حد تاني
اصيل: وهوا يتأمل ملامحها بتمعن ثم قال: ازي اروح اسال النجوم و القمر قُدمي
لم ترض عليه لتين بال اكملت قراءة الكتاب
نظر اصيل الي رض فعلها وجد لا شيء لم تتأثر ب اي شيء وجدها تقرا الكتاب وهي مندمجه به
اصيل وهوا ينظر الها قال: ممكن اعرف انتي بتقراي ايه
لم ترض عليه لتين بال وقف ثم ذهبت اتجه مقعد اخر وفتحت الكتاب مره اخري
نظر فارس الي صديقه اصيل ثم شاور له ان يأتي
وقف اصيل ثم ذهب اتجه اصدقائه
قال فارس: انت قولت لها اي
اصيل وهوا ينظر اليها: ولا حاجه لسه بقول يا هدي لقتها سبتني ومشت بس تصدق صوتها حلو اوي ناعم
ورقيق كدا
فارس وهوا ينظر الي اصيل قال: انا ريح لها
كانت لتين تنظر الي الكتاب بهتمام وجدة احد يجلس امامها استغفر ت الله ثم وقالت بهدوء: خير
فارس وهوا ينظر الي ملامحها يشعر انه يعرف تلك الفتاة قال: ما فيش بس حاسس اني شفتك قبل كدا
هوا احنا اتقبلنا
رفعت لتين عينها من علي الكتاب قم نظر الي من يقف امامها وهي تشعر انها را ته في مكان ما، قالت بتلقائيه: حسه اني شفتك قبل كدا برضو
فارس بهدوء قال: انتي مش عرفني انا فارس ابن الممثل المشهور احمد المهدي
نظرة لتين الي الكتاب ولم تهتم به حتي لكن قالت: ممكن تقوم من هنا دا مكاني
نظر فارس اليها وهوا لا يصدق انها تجاهلت كلامه
ف غض*ب منها قال وهوا يقف: ماشي بس اعرفي ان دا مش اول لقاء بني... ثم رحل
لم تهتم لتين به هي تذكرت ُ عندما كانت تشاهد الحفلات علي التلفاز كانت تره وهوا يقف بجوار ولده ولادته ، وعلمت نه جاء لي التسالي بها
مر بعض الوقت حتي وجدة احد يضع كتب بجوارها ثم جلس لم تعرف عينها عن الكتاب لي علمها هوية الفاعل فهو عمرو
لتين بهدوء قالت: مالك
عمرو بتعب قال: يوم مُتعب
لتين بهزار قالت: متعب اي دا لسه اول يوم
شد حيلك يا زميل عشان الايام الجي
عمر وهوا يتثائب قال: ايام جيه انا قرارت اعتزل من انهردا
لتين بابتسامه قالت: بس انا متحمسه اوي
سمعت ان في منحات مجنيه لي بلاد بره لي الطلبه المتفوقين وان شاء الله هكون منهم
عمرو وهوا ينظر الي وجه اخت ُ وقال: عوز تسفر ي بره وتسبني هنا لوحدي
نظرة لتين الي اخيها ثم رفعت يدها علي خده وقالت: ما تقلقش ما انت هجي معيا
عمر ُ بهدوء قال: اجي معكي اعمل اي
لتين بابتسامه سعيده: تشيل لي الشنطه
نظر عمر ُ الي اخته بهدوء: دا انا اشي*لك في عيوني يا جميل
احمر خد لتين وهوا تسمع اخيها يتغزل بها فهذه عاده منذ كانت طفله حتي تعودت علي الغزل
كان عمر ُ يحب التغزل ب اخته حتي يعودها علي سمع الكلام المعسول حتي لا تبحث عنه خرج او احد قاله لها لا تتأثر به
لتين وهي تنظر اليه قالت: طيب ينفع ابو*سك هن
ولا ايه
عمر ُ بابتسامة قال: اتلمي علي ما نروح
لتين: اتلمي مااااشي مااااشي لنا بيت يلمني
عند الشاب الذين ينظر ُ الي لتين
فقال اصيل: طلعت ما مرتبطه
رفيد: هوا قلها اي خلها تحمر كدا
كان فارس ينظر الها ولا يعلم لماذا اصر انه يرتبط بتلك الفتاة
فارس بهدوء قال: انا لسه عند ارهان البنت دي في خلال اسبوع هتشرف جناحي
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام الفصل الثاني )
لقراءة باقي الفصول اضغط على : ( رواية عذاب الأنتقام )